اخطأت يا بكري !!

نشر موقعنا في اخر الاخبار مايلي :

Quote: خبر هام وعاجل الحكومة التشادية تسلم السفارة السودانية بإنجمينا الى ‏حركة العدل والمساواة ‏ سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com‏ ‏18/4/2006 12:15 م بسم الله الرحمن الرحيم خبر هام وعاجل الحكومة التشادية تسلم السفارة السودانية بإنجمينا الى حركة العدل والمساواة سلمت السلطات التشادية السفارة السودانية بالعاصمة إنجمينا الى حركة العدل والمساواة . وقد ‏تسلمت الأخيرة السفارة السودانية والقنصلية والنادي السوداني صباح اليوم الثلاثاء 18/ 4 / ‏‏2006 م في تمام الساعة الثامنة والنصف وسط حشد جماهيري كبير‏

ووقتها سألنا إدارة المنبر : اين مصدر الخبر؟

وفي سعينا للحقيقة اتضح ان مانشر ليس خبرا وانما بيانا من حركة العدل والمساواة وقد نشر نصه موقع سودانايل وهو كما يلي :

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم‏ بيان من حركة العدل والمساواة السودانية ‏ الى جماهير شعبنا الأبي على إمتداد سوداننا الحبيب ‏ الى القابضين على جمر القضية في ميادين الوغى , الى أبناء دار فور الأبية , الى ‏أهلنا في المعسكرات والملاجئ والمنافي وسجون النظام إليكم أنتم نزف بشرى تسلمنا ‏للسفارة السودانية في العاصمة إنجمينا والتى كانت قد تحولت من خدمة الرعايا ‏السودانيين في تشاد الى مركز جباية أموال الرعايا .. وكذلك تسلمنا من السلطات التشادية ‏النادي السوداني والذي كان هو الآخر وكر من أوكار النظام لمراقبة ومتابعة الرعايا ‏والتجسس عليهم . وكان النادي السوداني مركز تجميع المعلومات وواجهة أمنية للتجسس ‏على تشادي تحت ستار أن النادي السوداني هو واجهة شعبية لا علاقة لها بالسياسة .‏ أيها الشعب الشرفاء :‏ إن نظام الخرطوم بات يهترئ وتتساقط أعضاءه عضوا عضوا وبدأ يفقد حلفاءه ‏وأصدقاءه , وغدا سيكون وحيدا ويزداد عزلة من جراء سياساتها الخرقاء . وسيأتي ‏اليوم الذي نحتفل جميعنا في الخرطوم بسقوط هذا النظام الجائر .‏ ‏ عاش الشعب السوداني البطل ‏ عاشت حركة العدل والمساواة نصير المهمشين من أبناء بلدي ‏ ‏ عاش أبطال حركة العدل والمساواة في كافة الميادين‏ وحتما النصر لنا وحتما النصر حليفنا‏ ودمتم حركة العدل والمساواة السودانية ‏ ‎ ‎مكتب إنجمينا ‏ الثلاثاء 18/4/2006م

وعليه نرى ان الصحيح مايلي :
1- عدم نشره تحت عنوان اخر الاخبار .
2- ينشر في باب بيانات مع تحديد المصدر ونشر نص البيان كاملا.
3- القاعدة الصحفية : الخبر مقدس والتعليق حر.
4- تأكد لنا ان ما نشر ليس عملية (تسليم) وانما (استيلاء بالقوة) على السفارة السودانية في تشاد وهذا ما نشرته الوكالات والصحف وخاصة رويترز التي اوردت مايلي نقلا عن خليل ابراهيم ذاته مايلي :

Quote: وقال ابراهيم لمكتب رويترز في القاهرة عبر الهاتف //نحن نتكلم من داخل السفارة ‏السودانية... انها تحت السيطرة الكاملة.//‏

الخلاصة :
ينبغي عدم نشر بيانات تحمل وجهة نظر من جانب واحد دون تحديد المصدر ويجب التفريق ما بين الخبر والبيان والتعليق والرأي .

Quote: الخلاصة : ينبغي عدم نشر بيانات تحمل وجهة نظر من جانب واحد دون تحديد المصدر ويجب التفريق ما بين الخبر والبيان والتعليق والرأي .

والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين

اضافة الى احقاق الحق