99 نبياً دُفنوا بين الركن والمقام عند الكعبة المشرفة

كتب الدكتور زغلول النجار فى إحدى مقالاته :


مابين الركن والمقام إلي زمزم قبور 99 نبيا جاءوا للكعبة حجاجا ودفنوا فيها
ذكر العديد من الرواة أن نبي الله إسماعيل عليه وعلي نبينا الصلاة والتسليم
وأمه السيدة هاجر رضي الله عنها وأرضاها مدفونان في الحطيم
الذي يعرف بحجر إسماعيل ويضم جزءا من الكعبة المشرفة
* ذكر القرطبي في تفسيره أن رسول الله تعالي صلي الله عليه وسلم قال :
" مابين الركن والمقام إلي زمزم قبور تسعة وتسعين نبيا جاءوا حجاجا فقبروا هناك "
* كما ذكر عنه صلي الله عليه وسلم قوله
" كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق مكة فتعبد بها حتي يموت
* وذكر الطبري عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال :
" كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة , فيعبد الله تعالي ومن معه حتي يموت ,
فمات فيها نوح , وهود , وصالح , وشعيب , وقبورهم بين زمزم والحجر "
* وذكر كذلك قوله صلي الله عليه وسلم :
" في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا "



تُرى هل نحس بهم حينما نطوف حول الكعبة المشرفة وحينما نكون تحديدا بين الركن والمقام ؟؟
ربما لجهلنا لا نكاد نحس بأننا فى رفقة انبياء الله
فماذا بعد أن علمنا؟؟؟
هل نستحضر عظمتهم ونحمد الله أكثر لانه هيأ لنا تلك الرفقة ؟؟؟
أم نسخر من الدكتور زغلول النجار وكأن شئياً لم يكن ؟؟؟

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

-قرأت فى أحد الكتب أن السيدة هاجر أم إسماعيل دُفنت تحت الركن الأسود وأن إسماعيل إبنها دُفن كما تفضلت فى الحِجر وتحديداً بين الميزاب ومخرج الحِجر على جدار الكعبه وأن بداخل الحجر دُفن أيضاً عدد كبير ربما مائتان من الانبياء أيضاً

يعني انحنا قاعدين نطوف حول القبور ؟ ونصلي عليها؟