مصر..بعد السقوط

مصر بين وعيين
هذه الثقافة البشعة والكراهية تكمن خلفها ايدولجية الاخوان المسلمين المزمنة وبؤرة التخلف الازهر والنظام الذى يشرد التنوريين من امثال نصر حامد ابوزيد

اما ان يسوق الاخوان المسلمين عبر فضائية المستقلة واعني تحديدا الكاتب المعروف خالد الهلباوي وعل فكرة الزول ده دكتور ذى الترابي..عليه ان يسال الخمس مليون سوداني المشردين في الكنانة وام الدنيا(ما سلككم في مصر؟!)
وعلي ضوء احداث الاسكندرية الاخيرة
فقط علي الاخوة الاقباط المصريين ان يحزمو حقائبهم الي المهاجر البعيدة بتذكرة من غير عودة..اوةيبقو في مصر ليدفع لجزية عن يد وهم صاغرون اي ذليلون حقيرون في تفسير القرطبي والسيوطي والنسفي وابن كثير ..هذه هي الشريعة..ولا يجدي الالتفاف حولها ابدا

الله يرحم د. فرج فودا وكتبه القيمة فقد كا من اكبر محطات الانزار المبكر في مصر
وكتبه
قبل السقوط
والحقيقة الغائبة
فقط ليعلم المصريين ان اخطر وبائين الان يهدان مصر هما انفلونزا الطيور والاخوان المسلمين واذا ارادت ان تمارس فضائية المستقلة كذبها العاهر بان الاخوان المسلمين لم يتم تجريبهم وهم البديل للانظمة الحاكمة ..فقد تم تجربيهم في السودان النتائج الان ماثلة في كل فضائيات العالم عن الوضع المذري الذى وصل له السودان وانسان السودان ..اذا كان الاخوان المسلمين يؤمنون بالديموقراطية فاليقولو الديموقراطية هي الحل وليس شعارهم الممجوج(الاسلام هو الحل)..بل هو الكارثة اذا كان الاسلام الذى يعبر عنه الاخوان المسلمين وكل عام واقباط مصر بخير