وزير المالية بالشمالية: القمح موطنه الشمالية والتنقيب عن البترول سيبدأ قريبًا

في لقائه المفتوح مع أبناء شياخات بركة المحس
وزير المالية بالشمالية: القمح موطنه الشمالية والتنقيب عن البترول سيبدأ قريبًا
د. عبد الرحمن ضرار: مشروع كوكا الزراعي مرحلة تتبعها مراحل
الرياض:- أحمد علاء الدين
نظمت اللجنة التمهيدية لتطوير شياخات البركة (بالمحس) أمسية الأحد الماضي لقاء مفتوحًا مع الدكتور عبد الرحمن ضرار وزير المالية بالولاية الشمالية في دار جمعية أبناء كوكا المحس بالرياض، تطرق إلى الهموم والقضايا والمشاريع التي يجري تنفيذها بالولاية بصفة عامة، ومنطقة المحس وشياخات البركة بصفة خاصة.
وقد أدار اللقاء الذي حضرته جموع النوبيين من أبناء المحس وشياخات البركة وسكوت الأستاذان مصطفى جمال الدين خضر رئيس اللجنة التمهيدية لتطوير شياخات البركة والأستاذ محمد عوض سليمان صبر نائب الرئيس, الذي رحب بالوزير الزائر والضيوف شاكرًا له تلبيته الدعوة.
ثم تناول الأستاذ محمد عوض في ظروف المغتربين الذين تراودهم فكرة العودة، ولكنهم على الرغم من بشريات إقامة المشاريع التنموية في المنطقة، إلا أن الرؤية غير واضحة، ويكتنفها الكثير من الغموض المثير للمخاوف.
وقد أوضح أن محور الحديث سيكون في القضايا كالمشروع الزراعي بالبركة (مشروع كوكا الزراعي)، وطريق شريان الشمال، ومستشفى الترعة، وصحة البيئة، والكهرباء، والبنك الزراعي، والإرسال التليفزيوني والإذاعي، والمرافق التعليمية.
وبدأ الدكتور عبد الرحمن ضرار وزير المالية حديثه قائلا: شاكرًا من نظموا اللقاء، ومشيدًا بالحضور والمغتربين لتحملهم هموم أهلهم في المنطقة بكل تجرد ونكران ذات، قائلاً: إنه قد آن الأوان لحكومة الولاية أن ترد شيئًا من الدين لأبنائها المغتربين، وذلك مراعاة للظروف التي تحيط بهم وبأسرهم، وسيكون هنالك مزايا للاستثمار حتى ترد لهم الحكومة ذلك الدين.
مشروع كوكا الزراعي
ثم بدأ الوزير في الإجابة عن للتساؤلات التي وردت في كلمة اللجنة التمهيدية، وأكد وجود ميزانية مرصودة لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع كوكا الزراعي الذي تبلغ مساحته15ألف فدانأ وتقدر تكلفته بنحو 13مليار، تتضمن المرحلة الأولى عمل الشبكات ووحدات الري و البيارة، ووعد بتمليك كل المعلومات المتعلقة بمشروع كوكا الزراعي ،وذلك بالتنسيق مع السيد وزير الزراعة بالولاية الشمالية.
وأكد الوزير جدية الحكومة الاتحادية في توطين القمح بالولاية الشمالية، ومنطقة المحس، وقد جلبت معدات لتسهيل عملية الزراعة في مناطق المحس (دلقو كوكا وتقر) وهي أكثر المناطق ملاءمة لزراعة القمح، وضرب مثلا بأن إنتاج فدان واحد بمنطقة دلقو يبلغ 40 جولا، بينما ينتج الفدان 8 جولات في مشروع الجزيرة، وأوضح أن ذلك سيساهم في زيادة الناتج القومي، وتوفير العملة الصعبة للدولة، في وقت تستورد فيه القمح بقيمة 350مليون دولار سنويًا.
و أبان سيادته بأنه ولتقنين الوضع في مشروع كوكا وغيره من المشاريع الزراعية في المنطقة، فقد تم تكوين لجنة لإصدار قانون ينظم عمل المشاريع الزراعية في المنطقة بحيث يتم تخيير المواطنين بأن تكون هذه المشاريع إما تعاونية أو حكومية أو قطاعات خاصة مؤكدا في الوقت نفسه بعدم رغبة الحكومة في إدارة المشاريع إلا في حالة فشل الأهالي في إدارة المشروع.
طرق الولاية
وذكر الوزير بأنه قد تم الاتفاق لإجراء إصلاحات واسعة (من ميزانية الولاية) لطريق شريان الشمال بالضفة الغربية، وأنه يجري الآن تنفيذ طرق أم درمان-دنقلا وحلفا-السليم والسليم-كريمة وكريمة-عطبرة و عطبرة-بور تسودان، وهي بمواصفات عالمية، والتنفيذ يتم بواسطة شركات متخصصة.
المستشفيات وصحة البيئة
وأوضح سعادته أن مستشفى الترعة وكغيره من مستشفيات المنطقة سيتم تأهيله تأهيلا كاملا ضمن برنامج تأهيل المستشفيات الريفية، وسيتم معالجة نقص الطاقات البشرية بالتنسيق مع وزارة الصحة، مع ضرورة وجود أخصائي في كل المستشفيات الريفية، بالإضافة إلي افتتاح مستشفى تخصصي بحلفا بتكلفة 45مليار جنيه، وإحلال مستشفى دنقلا بآخر حديث.
وفيما يتعلق بصحة البيئة فقد أوضح سعادته بأنها مسؤولية المحلية، ويتم التنسيق مع معتمد وادي حلفا، وأبدى استعداد وزارته ووزارة الصحة بتوفير ضباط وملاحظي الصحة متى تطلب الأمر على ذلك.
دعم التعليم
وعن دعم التعليم في المنطقة، قال إن منطقة البركة من أكثر المناطق التي وجدت دعمها كاملا في مدارسها، حيث يصرف المعلمون رواتبهم بشكل فوري، وهناك برنامج متكامل لتأهيل وتدريب المعلمين، وزيادة في رواتبهم مع كل البدلات والمميزات المطلوبة, وأفاد بأن الميزانية المرصودة للصيانة والتأهيل بسيطة جدًا, ولا تكفي، طالبًا الاهتمام بالمرافق التعليمية وصيانتها في المنطقة. وأما عن الكهرباء في منطقة البركة، فقد أفاد سعادته بأنه جاري التنفيذ والمكنات قد وصلت المنطقة.
وعن البنك الزراعي وسبب إلغائه، أبان بأن إدارة البنوك تخضع للحكومة الاتحادية، ولا نستطيع الإجابة عن ذلك في الوقت الحالي
الكهرباء وسد مروي
ثم تحدث الوزير عن سد مروي، وأفاد بأنه إنجاز عظيم في العصر الحالي بعد البترول، وأنه سيتم الانتهاء من المشروع بحلول يوليو 2007م، وبطاقة إنتاجية 250ميقاوات وللولاية الشمالية فيها نصيب وافر، وأكد أن نقل الطاقة فقط سيكون حتى محافظة دنقلا، أما محافظة وادي حلفا فقد أثبتت الدراسات الفنية بإمكانية أمداد حلفا بالطاقة بإنشاء محطات إنزال ضغط متوسط في كل من كرمة وعبري وحلفا، وستقوم الشركة الصينية بتنفيذها كخطوط رئيسة وأما الخطوط الداخلية للمدن والقرى فتكاليفها على الأهالي وبالجهد الشعبي، وأوضح أن الدراسات جاهزة ومتكاملة لكل القرى لدى الجهات المختصة، طالبًا الإسراع للحصول على هذه الدراسات الفنية والمالية للتحرك قبل إطلاق التيار.
أكثر من موضوع
وبعد ذلك فتحت أبواب المداخلات و المشاركات بسؤال عن المنجم في أبوصارة، فأوضح الوزير أن التنقيب في هذا المنجم مسؤولية اتحادية كما جاء في اتفاق نيفاشا، ومتى ما اكتملت البنيات التحتية مع تحسن البيئة سوف تبدأ التنقيب الفوري.
و فيما يخص أراضي أرقين، فقد أفاد سيادته بأن كل المعلومات الخاصة بأراضي أرقين غير صحيحة، وأفاد بأن الأستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية قد تبرع في وقت سابق بمبلغ مليار جنيه لإنشاء شركة زراعية، ولكن للآن لم يتم عمل أي شيء ولا أحد يمتلك في أرقين إلا بقانون ملكية الأراضي من الحكومة الولائية، وأكد استتباب الأمن في الولاية.
ثم تطرق إلى مشكلة الحشرة القشرية حيث طمأن الحضور بأنهم قد توصلوا إلي علاج على بالرغم من تكلفتها العالية، والتي تقدر بنحو 8مليار جنيه سوداني.
وأوضح أن شركة ألمانية تجري الدراسات اللازمة والأولية لتنقيب البترول في مربع 14 على الحدود الليبية وهي غنية بالبترول، كما أن هنالك شركة أخرى من جنوب إفريقيا وهي جاهزة للتوقيع على العقد بعد موافقة المفوضية العليا للبترول.
ونفى استيلاء الحكومة على أصول اتحاد المحس، وذكر أنه تم توجيه مدير التعاون بالولاية لمراجعة الاتحاد وأن إدارة الاتحاد و أصول الحسابات في يد أهل المحس.
وأمن الوزير أن الداخليات ضرورية للتعليم في الولاية الشمالية، وذلك لوعورة الطرق و انتشار الجزر، وأبان بأن الحكومة تدفع 50% و الطالب الميسور يتحمل 50%، وأما المعدم فيدفع له من ديوان الزكاة، وقال إن هناك توجيهات واضحة بعدم فصل أي طالب بسبب الرسوم.
وفي الختام جدد الوزير شكره للحضور, وقد قام أعضاء اللجنة التمهيدية بتكريمه بشهادة تقديرية وفاءً وعرفانًا له.

شكرا احمد علاء الدين موسى

لقد كان نقلك للموضوع وتناولك للحوار جيد جدا وكل املنا واهلنا فى الشماليه


ان نرى كل خطوه على الارض لانها سوف تكون السيف الذى قطع الحقيقه وليعيش ابناء


الشمال بعد الجهد الذى عاناه الاجداد والاباء لينعم الاحفاد0


شكرا اخى للتنوير وشكرا للسيد وزير الماليه ومنظمى اللقاء0


تحياتــــــــــــى


ســـــــــــــــيد

فوووووووووووووووووووووووووق

يا احمد

سلامات

( هم ناس الشماليه حا يزعوا وين بعد ما صادرت ادارة السد ارضهم واصبحوا لا جئين في ارضهم ولا القمح دا حا ينتجوا الفلاحين المصريين!!)
ديه ضحك علي العقول ، كده اول حاجه يرجعوا للناس ارضهم بعدين يتكلموا عن الزراعه ، ولا يكون ناس الشماليه قبلوا يبقوا أجراء في ارضهم...

الأخ أحمد
تحياتي وشكرا للخبر
عموما مادام الحكايه فيها بترول نبقي عاوزين حقنا في الثروة والسلطة..حيدونا ليها بالتي هي أحسن وللا نقوم نكون جبهة تحرير شمال السودان؟؟؟غايتو أنا جاهز...وكتيرين غيري أكيد جاهزين بس المشكله ما عندنا غابه..نقع وين؟؟؟؟