..عفارم عليك يا غازي سليمان..

في الاتجاه المعاكس...كان غازي يقود معركة حامية الوطيس مع احد ديناصورات النظام العربي القديم والخطاب الغوغائي بتاع ((سوط ))العرب..وطبعا المداخلات مطبوخة..وبعاعيت الشيوعيين العرب لهم فيهاالقدر المعلى ..وانحياز فيصل القاسمى المستمر في تمييل الطربيزة للضيف الذى يساير هوى الجزيرة الكاره للتغيير في العراق...وطبعا المصري حلقو كبير واكل الناس حنك ساكت..واستلم البرنامج علي حسابو..
وفقط نعقب بهذه النقاط
1- لازال عربان الايدولجية يسقطون وعيهم القديم علي المرحلة الجديدة..انتهت الامبرالية وبدات الشراكة...لذلك لابد من الديموقراطية مع الشراكة وهذا هو ما تفعله امريكا الان في المنطقة سواء بالعصا او الجذرة
2- اسقطت امريكا الصنم وتركت الساحة السياسية في العراق مفتوحة للجميع استثمرها مضطهدوا النظام السابق(قوي الهامش الاكراد والشيعة ) بصورة صحيحة وابت نفس المستكبرين من عوانس العراق القديم الا المصادمة وعندما اوهى قرنه الوعل انخرطو في العمليةالسياسية ولا زال اداءهم الاعرج يقبح وجه العراق الجديد حتي الان واعني بذلك فلول البعث وكيزان العراق والوهابيين ورموزهم مثل الضاري وطارق الهاشمي واذناب ايران ايضا اصحاب ولاية الفقيه والغلام المعجزة مقتدي الصدر
3- الحرب في العراق الان بين انصار الديموقراطية/الفدرالية واعداءها
والمنطقة الا بين وعيين...الوعي الليبرالي الذي ايدولجيته العلم والمعلومات و وكرامةالمواطن والدستور..والوعي الغوغائي لكافة بعاعيت النظام العربي القديم وامراض الطفولة الستة والانظمة الشموليةالفاسدة والفاشلة والفاشية..والحديث ذ شجون
سمكرة
نحن مستعدون للاستعانة بالشيطان نفسه لاسقاط نظام صدام
عبد المجيد الخوئى لفضائية الكويت