Post: #1
Title: خــــيرَ رســـولٍ كلنا فداه..
Author: سامى عبد الوهاب مكى
Date: 04-12-2006, 03:58 AM
خــــيرَ رســـولٍ يعقوب بن مطر العتيـبي في 27/12/1426 مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ *** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ *** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ *** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم *** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً *** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى *** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ *** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ *** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي *** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ *** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ *** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ *** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت *** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ *** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى *** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ *** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ *** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى *** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ *** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ *** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ *** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ *** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ *** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى *** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ *** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ *** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً *** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي *** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ
|
|