عزت ميرف ابو شيبة

مع سبق الاصرار والحب:
الى عزت ميرف ابوشيبة.
خالص الود

قادم من العمق النوبى بامتزاج دمنا:ابن علوة
اول دولة انسانية فى التاريخ البشرى..قديمه وجديده.

مرحبا عزت ميرف أبوشيبة
ومبارك يا ميرف و زينب
و إن شاء الله يربى في عزكم
و عز البلد


شكرا محي الدين على الخبر

العزيز ابوعسل سلامات
شكرا لمرورك اللطيف
عزت ابوشيبة اتى والربيع فى ابهى حال .
شكرا لقدومه المبهج

يااااه
ميرف ابو شيبة ..معقولة بس ؟؟


عزت هذا ابوك قبل عشرة اعوام قبل ميلادك ..
حينها كان توه قد التقى بزينب




ولنا لقاء

لقد فعلوها ميرف وزوبا .

قبل سنوات بعيدة دخل الشاب النحيف ، ذو الشعر المبرّم وعلى ظهره حقيبة، أسوار جامعة النيلين - القاهرة سابقاً - قادماً من خليج سرت .. مشبعاً بحلم السواحل ، وفي ذاكرته أشياء كثيرة عن السودان ، حملها الاب الثوري ليورثها الفتى القادم ليواصل ما أنقطع من حلم .. ميرف محمد عثمان أبو شيبة .. مزيج من البراءة والرجولة .. والضحك والصدام والحياة التي تضج بكل شيئ .. الهزل والجد والعنف والهدوء .. الزهج والأمل المفتوح على
يوم باكر
وزينب التي تركت المحايدين كي تقف بصلابة نادرة وسط المعمعة وتقاتل في كل الجبهات الخاصة والعامة ..
هم اصدقايئ الذين تقاسمت معهم سنوات العمر .. وأينما ذهبت كانوا معي وكنت بهم .. وصرت الآن ثالثهم الذي جاء من عمق زماننا الجميل ...
لا يوجد خبر أجمل من هذا يا ماحي ..
لا يوجد معنى للحياة أكبر من هذا .. أذكر كنا نتحدث ذات يوم عن حياتنا القادمة .. وعن أطفالنا وقد تواعدنا أن نطلق أسمائنا عليهم .. وقد بر ميرف وزينب بوعدهم .. وسيأتي ميرف ابو شيبة من صلب حلمنا ..


كم هم جميلين ...

يا عزت والله بالغته عديل كدة

اولا مبرووووووووووووووك لي زوبا وميرف ويتربى في عزهم

يا عزت الولد مسمى عليك يا دوووب تقول ليهم مبروووك

هكذا هي أقدارنا.. يغادر بعضنا مرافئ حميمية إلى عوالم من الجليد و البياض و لغات عصية، لينتظم بعض آخر زحام الحياة و .. نعم بعد تنسمك هذا الصقيع الجميل، أخي عزت، أتى فتى ناعم السواد غليظ الشفاه يفتح ذراعيه لتحتويان الأذرع المشرعة عرابين ود و تمازج .. هكذا كنت أنا .. و كان معز .. أشرف سعد.. نور عطا.. محي الدين أبكر.. و كانت زوجاتهم الجميلات، أخوات و نسائم سماوية في حياتنا جميعا.

عرس نور عطا.. و الحفل البهيج فتح عوالم الإدهاش و الإلف و حوارت تمددت حتى ورش ضحايا التعذيب، لتفتح أبوابا للشفيع الطيب .. محمد عبد الله فرح .. محمد عبد الله محمدين .. محمد عبد الله مشاوي .. وردي .. سيف ابتلاءات.. بولينا.. معتصم اسماعيل.. قاسم المهداوي.. نزار عشر.

ثم أن كان هناك رجل ظل حضوره عبرا و دروسا ماثلة في العمل الانساني ، المنهجية، الديموقراطية، الصبر على الشباب و دعمهم بلا حدود استشرافا لوطن ظل يسميه دوما بالعتمور.. إنه بروفيسور عثمان فضل.

هي أطياف بعثها قدوم عزت ميرف أبوشيبة.. من خلف الشتات الكبير الذي ينتظم كل هذه الروعة أعود أتذكر عرس اشرف سعد.. كان ميرف و زينب نجمان متوهجان و ميرف يعزف على قيثارته ألحانا نحبها جميعا بيد أن زينب تحبها الأكثر.. كان يعزف لها وحدها، و لم نكن نطمع سوى أن نكون جوقة سعيدة.. و كان حسب ربه ببياض سريرته يضحك من القلب لتتفرق ضحكته علينا جميعا و تكفينا و تفيض.

سأعود بحول الله

هنا بوابة للحكي .

خالد .. لا حولااااااااااااااا

انا كنت متابع عزت ده من بدأ يتحرك لغاية ما مشو بيهو الدايات لغاية ما صرخ صرخته الاولى ....هنا بقول مبروك لمحي الدين والاصدقاء جميعهم .