الترابي: للمسلمة حق زواج المسيحي أو اليهودي الحجاب لتغطية الصدر وشهادة المرأة تعادل الرجل

الترابي: للمسلمة حق زواج المسيحي أو اليهودي

قال إن الحجاب لتغطية الصدر وشهادة المرأة تعادل الرجل


الخرطوم: إسماعيل ادم
في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، « مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل» الهدف منها جر المرأة الى الوراء.
وقال الترابي إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه. ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال «ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء». واعتبر الترابي «الحجاب» للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، «ولا يعني تكميم النساء»، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار.


ولنا عوده

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...le=357237&issue=9994

لك كل الود حبيبنا الترابي هذا هو الاسلام

الاخ محمد عبدالمنعم عمر
التحية لك ولهذا البوست شايف الناس خيفين من الدخول فيه لان هناك صراع داخلي ينتابهم فهل يؤيدون ام يستنكرون ولكن ليس هذا هو المهم بل المهم حسبنا اعتقد .
حقا ومهما هي درجة الخلاف بيني وبين الترابي في نهجه وفكره السياسي الا انني ارى انه رجل شجاع في طرح فتاواه الدينية في زمن اقفل فيه باب الافتاء بجرأة وشجاعة والراجل بتحدى الاخرين في تقديم اسانيد على ما يفولون وهو لديه اسانيده على اي جال نحن جمهر القراء في انتظار المناظرة بينه وبين مؤيديه .لمعرفة وجهة النظر السليمة لذلك
الرد على فتاواه هي مهمة الفقهاء الذين لديهم من العلم والدراية لمناظرته.
والحديث المنسوب الى الرسول الكريم يقول ( من أفتى عن علم واخطأ له أحر و ان أصاب فله أجران ) أو كما قال رسول الله

الاخ محمد عبدالمنعم عمر
شكرا لاثارة الموضوع .. موضوع الترابي مثير للجدل ويحتاح للتأمل والبحث فيما قال وهو في النهاية ينصب فى تحرير المرأه العربية والمسلمة من مجتمع الرجل .. والتاريخ السوداني يذكر الكثير من امثال الدكتور الترابي الذين كان لهم الاجتهاد فى الدين ..
موضوع جدير بالمناقشة بدلا من الرفض رغم اعتراضنا على الترابي نفسه واسلوب اخراج تلك الفتاوي للاستهلاك ولفت الراى العام والاعلام بحجج تثير القراء ..

شكرا عبد العظيم عبد الله وشكرا طارق احمد

ولاكن الفكره في حد ذاتها حلوه

نقول شنوا العقل بدا يتحرك

ولاكن الترابي ده مامضمون بكره
يرجع للبشير يقول نزل قران جديد
يحرم المراة نفسها الترابي غريب

تناقضات الترابي


> اذا قرأنا سيرة حسن الترابي، الذي تناول يوسف الديني مواقفه الاخيرة، في مقاله «الترابي... المتجاوَز!»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، فسنجد فيها دائما تناقضات. فقد تقرب الترابي، في الماضي، من الرئيس السابق جعفر محمد نميري لكي يصل الى مبتغاه وانقلب عليه. ثم تحالف مع الرئيس عمر البشير الذي استشعر نياته الانقلابية ضده فاعتقله ثم اطلق سراحه ووضعه تحت الاقامة الجبرية. والآن يخرج علينا بفتاوى وآراء . ويريد من ذلك التقرب من الغرب، عله يصل الى اهدافه التي لم يصل اليها من خلال افكاره المتشددة. خليل دباجه الشرق الاوسط