ألغـــــام العمــــــالة الأجـنبيـــــــة

تشكل ظاهرة إستخدام العمالة الأجنبية خطرآ جديدآ على السودان سواء من ناحية إقتصادية والمتمثلة فى تحويلات العملة الصعبة لخارج البلاد وذلك فى شكل تحويلات العمالة الأجنبية للعملة الصعبة لبلادهم مما يقلل من مخزون البلاد من العملة الصعبة مما يؤثر آجلآ أو عاجلآ على موازين مدفوعات الدولة.
أما الآثار الأجتماعية فمعروفة للجميع كما حدث فى دول الخليج العربى . كظهور أنماط حياتية جديدة قد تؤثر فى التماسك والترابط الأجتماعى.
وظهور العمالة الأجنبية وبالأخص الآســيوية وذلك لأنخفاض أجورها مما يؤدى إلى تقليص فرص توظيف العمالة السودانية.
ماذا يعنى عمال أجانب فى محطات الوقود وشركات النظافة العامة والوظائف الصغيرة والشباب السودانى أولى بالوظائف والكل يعلم نسبة العطالة بين الشباب السودانى رغم تمتعهم بالعديد من التخصصات التقنية والأدارية القادرة على أدارة شـئون البلاد.
وهل الآسرة السودانية تحتاج للسائق الأجنبى والمربية الأجنبية والطباخ الأجنبى أم مجرد الوجاهة الأجتماعية.
ماهو دور وزارة الداخلية فى منح الأقامات لكل من هب ودب للعمل فى السودان وأين نقابة عمال السودان ووزارة القوى العاملة ( إن كانت هنالك وزارة ).
حكى لى أخى من السودان هذا الأمر اليوم وأقسم لى بربي وربكم بأن عدد من أبناء بنغلاديش قد تزوجوا من فتيات سودانيات من أجل الحصول على الجنسية السودانية الرخيصة.
وأختم بهذا الحديث القدسي الجليل " أنا الله إذا أطعت رضيت وإذا رضيت
باركت وليس لبركتي نهاية ، وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد .
اللهم أعف عنا ، اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل
السفهاء منا .
يا كريم ، يا حليم ، يا الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ياWADKASSALA

نطت في ذهني طوالي "الولايات المتحدة الأمريكية"..ففسيفساء السودان لن تضار..ولكني أعجب من بلد حلم شبابها وشيبهم الهجرة منها والإغتراب عنهاتصبح قبلة مهاجرين من بلدان أخرى..ثم أختم بترديد: لاخيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق أن لم يسعد الحال..يعني حباب كل من يرفع من فنيات مهن البناء والنجارة والطبخ وما جر جرهم..حتى طريقة الذبح والسلخ..والتمريض والنظافة ووووو

بناديها
سلامات
هل أصبح الوطن طارد لأبنائه وقبلة للأغراب وسنسمع فى القريب الحديث عن سودنة الوظائف والعمالة السودانيه.
فعلآ إنه سودان العجب العجاب
مع ودى وتقديرى

يا ود كسلا
ازيك...

جدي الله يرحمو كان راجل كريم...وزوجته...كانت كذلك....زارهم عمي ...وعندما هم بالرحيل
طلبت منه زوجة جدي بالحاح انتظار الفطور...لم يعجب ذلك جدي...لكونه كان يعرف سبب مغادرة عمي
قبل الفطور....ولما الحت قال لها عبارة لازلت ارددها ....


يا ولية فكّي الزول انت زاتك ما مفطرنك

فبعد ان اصبح كل السودانيين عمالة اجنبية....عايز تمنع الأخرين من الاغتراب...؟؟
فهذه ثقافات جديدة ...وتجارب السودان احوج ما يكون اليها الآن وانا وانت مفطرننا
وشبعانين غربه...عشان كدي فكهم يسرحوا ويمرحوا علي كيفهم...كان يغيروا لنا نظام
السمسرة في كل شيْ وذلك اضعف الايمان