انتصار الثورة لايمر بأبوجا/الثائر محمد حسن هاون/هاملتون/كندا

انتصار الثورة لايمر بأبوجا/الثائر محمد حسن هاون/هاملتون/كندا


04-02-2006, 10:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1143971147&rn=0


Post: #1
Title: انتصار الثورة لايمر بأبوجا/الثائر محمد حسن هاون/هاملتون/كندا
Author: Tragie Mustafa
Date: 04-02-2006, 10:45 AM

الاخ محمد حسن هارون رئيس رابطة ابناء دارفور بكندا مثال للسياسي الشاب الواعد

بالكثير لبلاد مثل السودان, عملت معه وتعلمت منه الكثير ,محمد لولا ضيق زمنه وكثرت

مشاغله لعمل على اثراء هذا الموقع بكثير من مشاركاته العميقه والمسؤله والتي

احوج ما نكون لمثلها وبلادنا تمر بمنعطف خطير.

سعيدون بمشاركتك يا محمد هذه يا محمد واتمنى ان تقرأ رددو البعض عليها من

وشكرا لك وانت تطرق الحديد وهو ساخن وتقرع اجراس التنبيه لان ابوجا قد طال امرها

واهلنا يرتفع معدل الوفيات بينهم كل يوم, والاقامه في المعسكرات تمثل اخطار كثيره

وآخرها جنوح الحكومه بارغام الشباب من المعسكرات للانخراط في المليشيات,وهذه احد

سلوكيات جيش الرب وما يفعله باختطاف الاطفال وارغامهم على الانخراط في صفوفهم.


Quote:

إنتصار الثورة بدارفور لا يمر بأبوجا بقلم/ محمد حسن هارون /هاملتون / كندا
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
1/4/2006 10:31 م
محمد حسن هارون /هاملتون / كندا

الإستفادة من تجارب الآخرين عبر التأريخ و إستنباط العبر والدروس لرسم معالم المستقبل و إختصار الطريق للوصول للهدف المنشود أمر ضرورى إذا ما أريد تقليل التكلفه المادية والبشرية والنفسية والزمنية اللازمة لتحقيق ذلك المبتغى، ذلك أن تجاوز هذه الحقيقة قد يقود إلى بروز عوائق عديدة فى طريق الثورة، بعضها مدمر على المدى البعيد كإنحصار الزخم الثورى بين الثوار مما يمهد سبيل اليأس والقنوط إلى بعض منتسبى الثورة فتخور العزائم ويزداد التردد، هنا تتجلى قدرة العدو فى الإنقضاض على بعض رموز الثورة بوسائله المعروفه، فيزرع الفتن ويعمق الشكوك بين أخوة النضال مما قد يقود إلى تكاثر أميبى فى جسد الثورة الواحدة ما لم يستدرك بقدرة فائقة فى التعامل مع الموقف بحكمة و بعد أفق سياسى مستلهم من تجارب الآخرين. عندئذ يصبح هم قادة الثورة الاول هو المحافظة على الثورة نفسها كجسم ومحاولة ترميم الضرر الواقع فى عملية طويلة و منهكة، مما يعنى تراجع اهداف الثورة الى الخطوط الخلفية. و بين هذا وذاك يمضى برنامج الإبادة بخطى ثابتة على الارض بأشكال مختلفة...هذه هى إستراتيجية نظام الإنقاذ هدفها النهائى إستنزاف الثورة وحشرها فى أشياء إنصرافية وجولات مفاوضات فارغة و عقيمة بلا منتهى بهدف كسب الوقت لتكملة مهمتهم (الرسالية).
إن الحكمة تستوجب مراجعة و إعادة تقييم الإستراتيجية المتبعة فى إدارة الصراع مع نظام الجبهة من الناحيتين السياسية والعسكرية، فالنظام لم يتخذ السلام عبر العملية السياسية كأحد خياراته الإستراتيجية إلا بعد أن يتم هزيمته عسكرياً أو بعد أن يتأكد من وجود توازن عسكرى على الأرض يهدد بنقل المعركة إلى عقر داره، فالمعارك التى تدور رحاها فى أطراف الاقاليم مهما كانت شراستها لا تشكل فى الواقع إى تهديد مباشرللنظام بل العكس تضاعف من معاناة المواطنين لدرجة قد تقود إلى خلق أوضاع كارثية يصعب التعامل معها. و حتى لو إضطر النظام لتوقيع أى إتفاقية للسلام تحت الضغط الدولى فإنه سوف يقتنص الفرصة المواتية للتملص و إعادة كرة الصراع إلى مربعه الأول، والشواهد على ذلك كثيرة: إتفاقية فشودة، إتفاقية الخرطوم للسلام، إتفاقية نيفاشا ، إتفاقية أبشى والبروتوكول الأمنى بأبوجا. إذاً فالسلام الحقيقى لا يمكن بلوغه إلا بإقتلاع نظام الجبهة من جذورة و إلى الأبد مهما يكلف ذلك، لأنه أقصر الطرق للمحاقظة على بلادنا ككيان واحد و أمة واحدة..إن الذين ما زالوا يعتقدون إمكانية أن تكون حكومة الجبهة طرفاً حقيقياً فى أى عملية سلمية لا شك غارقون فى الوهم، فالنظام يمر الآن بأضعف حلقاته، وهى حالة تشبة سكرات الموت لمريض ميئوس منه محاولاً التشبث بالحياة بإستخدام أنابيب إصطناعية.لذا يجب عدم تضييع الوقت فى عمليات تفاوض بلا جدوى صممت لإطاله عمر النظام وتغيير الأوضاع على الأرض لصالحه، فعلى قوى الثورة بدارفور إمهال الحكومة فترة لا تتجاوز الاسبوعين بأبوجا للإستجابة لمطالب السلام دون مراوغة وهى مطالب فى تقديرى تمثل الحد الأدنى الذى دونه الموت! ولا يحتاج لأكثرمن قرار يمكن إتخاذه فى أقل من دقائق لو توفرت الإرادة السياسية، كما يجب على المفاوضين عدم الوقوع فى الفخ الحكومى بإستدراجهم للمطالبه بحق تقرير المصيرلأن ذلك يمثل هزيمة للثورة و خيانة للوطن،فالشعب السودانى كله يستغيث بالثورة للخلاص بعد إنهيار التجمع وتحييد الحركة الشعبية. التراجع إلى خيار الإنفصال هو فى الواقع نصر مؤزر لنظام الإنقاذ الذى لا يتوانى فى تقطيع أوصال الوطن حتى لو لم يتبقى لهم سوى العاصمة المثلثة ، فلا قيمة للشعب ولا حرمة للوطن عندهم.
المسؤلية تفرض على قيادة الحركات الثورية مغادرة أبوجا إلى الميدان للإهتمام بإعداد وتدريب الجيش لمعركة فاصلة قادمة وترك أمر أبوجا لفرق التفاوض المختصة والتى تمتلك التفويض الكامل للتعامل مع هذا الملف إذا قرر الطرف الآخر ان يجنح للسلم. على ان لا يتجاوز بقاءهم فترة الأسبوعين.
إن الإهتمام بالجبهة الداخلية و مد جسور التواصل مع كل قطاعات دارفورلخلق تحالف عريض يلتف حول برنامج الثورةهى الضمانة الوحيدة للنصر، خاصة و إن النظام يعمل ليل نهار علىوضع الثورة فى قالب القبيلة لعزلها والإنقضاض عليها. فصدر الثورة يجب أن يسع الجميع ولايمكن أن يتم تجاهل أى من مكوناتنا الإجتماعية لأن ذلك يعنى تركهم للعدو لإستخدامهم دون إعطائهم أى إعتبار..علينا الإتعاظ من دروس الأمس القريب.
إن إنتصارالثورات تتحقق بالإعتماد على إمكانياتها الذاتية و إيمان شعبها المطلق بقضيته وتماسك وحدته دون التعويل على أى عوامل أخرى خارجية، فرغم أن وصول القوات الدولية ضرورية لحماية المواطنين ونزع أسلحة مليشيات الموت الحكومية والقبض على مجرمى الحرب،إلا أنها سوف لن تحارب إنابة عن أى طرف بل قد يفرض وجودها الحد من قدرة الحركة على الإنتشار والمناورة على الأرض وتبقى المعركة الفاصلة مسؤليتنا التى سنكتب بها ميلاد بلادنا لكل شعبه.



شكرا لك محمد.

تراجي.

Post: #2
Title: Re: انتصار الثورة لايمر بأبوجا/الثائر محمد حسن هاون/هاملتون/كندا
Author: saif massad ali
Date: 04-02-2006, 11:01 AM
Parent: #1

الثورة سوف تمر عبر المنبر هذا


يا تراجي

لوكي حبل الصبر مر الكتير بقي الشوية

Post: #3
Title: Re: انتصار الثورة لايمر بأبوجا/الثائر محمد حسن هاون/هاملتون/كندا
Author: Tragie Mustafa
Date: 04-02-2006, 04:03 PM
Parent: #2

شكرا سف مساعد

وتحياتي لنسرين:

Quote: الثورة سوف تمر عبر المنبر هذا


يا تراجي

لوكي حبل الصبر مر الكتير بقي الشوية


يبدو ذلك جليا يا سيف بس انا مستعجله شويه.

تقديري.

تراجي.