أمى

زولنا

ازيك

امي يا دار السلام

يا حصني لو جار الزمان

ختيتي في قلبي اليقين


يا مطمناني بطمنك

العم هشام.. مالك علينا الايام دي؟

ما زال صدى صوت الأستاذ شيخ الدين (في خيط الوصية) يقرع الأذن بقوة..
ويشحن العين والذاكرة بخجل عظيم..
لأجد نفسي أمام بحر آخر من المشاعر الفياضة.. لا قبل لي به هذه الأيام..
في حضرة قلب آخر يلتحف السماء..
قلب الوالدة علوية همرور..

والمشاعر حين تتراكم تصبح كالسيل..
تجرف المرء إلى حيث لا حول ولا قوة..

وتضيق العبارة أمام هذا الحب الشامل..

خليل وقصى مليون سلام

ويا قصى هذه سنة الحياة أن نفقد أعز من نحب (الوالدين)

حفظ الله لك والديك وجميع أحبابك يا ولدى وسلمت من كل شر فأنا أعلم علم اليقين كم أنت شفيف ومرهف ، فلتجعل حبهما يمدك بالطاقة والحيوية والإبداع وأكثر لهما من الدعاء (ولد صالح يدعو له) فهو ما بقى لهما

تحياتى

عمك هشام