الدكتور ابراهيم دقش واعلان عن الحاجة الي شعراء بالفرنسية ؟؟

هناك تساؤل هل أهل السودان عرب أم افارقة ؟؟
والاجابة علي هذا السؤال تطلبت أكثر من خمسين عاما من سفك الدماء في جنوب السودان
وتطلبت ثلاثة سنوات في حرب دارفور الحالية
ولكن اذا نظرنا الي سحنات أبناء الشمال وشكل الشلوخ (scratch) والتي حفرت مساحات واسعة في خدودهم اصبح من الصعب الحزم بأنهم عرب ، ولا حتي عرب درجة ثانية ، وبعدما قرأت مقالات الطيب مصطفي ود.قطبي المهدي ازدادت خيبتي وخاب ظني فيهم ، كنت اتوقع أن اجد لغتهم العربية علي قدر عمامتهم وخيالهم الواسع ، فمقالاتهم كانت تعج بالاخطاء النحوية والاملائية ، فيفتحون المكسور ويضمون المفعول به .
ولكنني دهشت عندما رأيت الدكتور ابراهيم دقش وهو يطل علي الفضائية السودانية وهو فرح بالقمتين ( الافريقية والعربية ) حيث خلص والسعادة البالغة بادية علي تعابير وجهة ان القمتان ناجحتين ، واكثر ما أزعجه أنه لم يجد شعراء بالفرنسية حتي يستطيع اسعاد الضيوف الافارقة ؟؟