المؤتمر الوطنى يبيع البيرة القديمة فى زجاجات جديدة... وشمس دولة الخلافة الاسلامية التى غربت قبل

المؤتمر الوطنى يبيع البيرة القديمة فى زجاجات جديدة... وشمس دولة الخلافة الاسلامية التى غربت قبل الشروق

فتحت الحركة الشعبية نيران كثيفة على المؤتمر الوطنى شريكها فى الحكم ؛ بعد ان خيل للبعض فى المؤتمر الوطنى بإمكانهم تمرير دستور لولاية الخرطوم ذو صبغة طالبانية من غير مراعأة المادة 152 من دستور السودان التى تقول(تكون الخرطوم العاصمة القومية ، وتكون رمزاً للوحدة الوطنية ، وتعكس التنوع فى البلاد)ولكن بعد ان إسلاميى المؤتمر الوطنى ما زالت تراودهم فكرة اقامة دولة خلافة اسلاموية فى الخرطوم بعد ان خاب سعيهم فى إقامتها فى كل افريقيا. وهم يعلمون تمام العلم ان هذه الاشواق لم تعد ممكنة بعد مرور مياه كثيرة تحت الجسر منها على سبيل المثال احداث سبتمبر 11 و سقوط بغداد و اخرها بيع عراب حركتهم السابق دكتور الترابى لاسرار هذه الدولة فى المزاد العلنى.
وكما يقول المثل ( الإختشوا ماتوا) عاد بعضهم الى تعبئة البيرة القديمة فى زجاجات جديدة ظنا منهم ان هذه البضاعة الكاسدة سوف تمر بسهولة بدون فحصها ولا يمكن كشفها لمجرد انه تم تغير مدة صلاحيتها وهى عادة مارسوها من قبل مع من وقعوا اتفاق الخرطوم للسلام و جيبوتى للوئام و المصالحة الوطنية‘ و لم يدرك بعضهم بعد الفرق ما بين تلك الايام و هذا الاتفاق الذى لن ترضى الحركة الشعبية و قائدها الفريق سلفا كير ميار ديت باقل من تنفيذه. ويقول بعضهم ان الخرطوم ولاية شمالية على الرغم من اتفاق السلام لم يقل انها ولاية بل قال انها عاصمة البلاد و عاصمة البلاد تعنى مراعاة التنوع الثقافى و الإثنى و الدينى و ليس فرض رؤية احادية الجانب و الطلب من الاخرين القبول بها. والغريب بعضهم يتحدث عن الخرطوم وكانها ملك لهم وحدهم و الاخرين دخلاء عليها وهذا قول مردود لان الخرطوم هى عاصمتنا جميعا شماليين و جنوبيين و شرقيين و غربيين و ليس هناك من احد يدعى ان الخرطوم تخصه دون غيره الا جاهل او دعى.هى عاصمتنا جميعا نحج اليها انا ما شئنا ونسكن فيها بالطريقة التى نراها مناسبة لنا لا كما يراها الاخرين لان لنا فى هذا الوطن مثل ما لهم.
وما معنى عبارات مثل الحاكمية لله و هى لله و لا للسلطة و لا للجاه‘ اولم يعقلوا هؤلاء القوم بعد و يضعون هذه الاكسسوارات فى دولايبهم. وبمناسبة هى لله دعونا نسألهم هل خلافاتهم مع شيخهم كانت لله ام حول مفهوم الحاكمية لله ام حول السلطة و الجاه و السولاجان و النوم فى الحرير تاليب الجماهير ؟ !! و هل إيداعهم له فى السجن من شيم جند الله الميامين؟!!
فليتركوا الحديث بإسم الله لان الله حى لم يمت‘ ولم يعطيهم صكا للحديث بإسمه‘ وليعلموا ان فى هذا الإتفاق نجاتهم و لو افشلوه لكانوا من الغابرين ... وان ارادوا ان يذهبوا فليذهبوا وحدهم غير مأسوف عليهم وليتركوا هذا الوطن واهله الطيبين.
كل الود
عبدالفتاح سعيد عرمان
E-mail Address: fataharman

مرحبتين عبدالفتاح سـعـيـد عــرمان
المؤتمر (الوطـني) يسعى لاستغفال الحركة الشعبية مستفيدآ من وجود أناس يعرف مداخلهم، مثل الدكتور لام أكول وزير الخارجية الذي وصفـته إنتباهة الطيب مصطفى مؤخّـرآ بأنّـه صديق المسلمين!! و لعلمي أن الطرفة الشعبية لا تأتي من فراغ أذكركم بتوصيف السنة المنصرمة من قبل لصوص الجبهة بأنّـها سنة ألفين و خمشـة! و المقولة الشعبية الأخرى (الحركة ناااااائمة لعن الله من أيقظها)..يدخل مقالك هذا و تصريحات ياسر عرمان الناريّـة مؤخّـرآ في محاولات إيقاظ الحركة.
شغل نضيف.

الاخ العزيز الطيب بشير
لك التحية
الحركة ليست نائمة لكن المشلكة فى الذين يريدون منها خوض معاركهم ... وهذه القضية تهم الاحزاب الشمالية اكثر من غيرهم... ولن تخوض الحركة معاركهم كما فعلت فى الميدان... و المؤتمر الوطنى لم يتعلم بعد كل هذة التجارب الفاشلة وكما قلت هذه الاتفاقية قطاره الاخير للحياة لانه فشل الاتفاقية يعنى تحطيم السودان نفسة و ليس تحطيم الحركة لان الحركة جادة فى تنفيذ الاتفاق وان لم ينفذ كما اتفق علية ... فالانفصال قادم لا محالة وبموافقة الايقاد و اصدقاء الايقاد والحركة عمليا الان تسيطر على الجنوب و المناطق الثلاث.

قضية د. لام اكول لا تحتاج الى كلام الاستاذ الطيب مصطفى فنحن نعرف بنج لام اكثر منه ... وبعد الفراغ من بعض المشغوليات سوف اكتب عن هذا الموضوع و الكيفية التى اختير بها لام اكول للخارجية وعلاقة لام اكول بالمؤتمر الوطنى و انقلاب الناصر الذى قادة بنج لام و ما دار فى التحضير له ( اى انقلاب الناصر ) وما صحة تواطؤ لام اكول مع المؤتمر الوطنى او الجبهة الاسلاموية.

و اعتذر مقدما لمشغولياتى.

فتاح عرمان