التجربة الصدامية و .. لا زال في الوقت بقية و حيطة آليسا

التجربة الصدامية و .. لا زال في الوقت بقية و حيطة آليسا


03-29-2006, 04:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1143604103&rn=0


Post: #1
Title: التجربة الصدامية و .. لا زال في الوقت بقية و حيطة آليسا
Author: randa suliman
Date: 03-29-2006, 04:48 AM

رندا عطية

التجربة الصدامية و .. لا زال في الوقت بقية و حيطة آليسا

لانهم يعلمون اننا امة لا تقرا لتتعظ بتجارب من سبقها لهذا لم يكترث مهندسي السياسة الاميركية كثيرا بنا حين و ضعهم تقريرهم ذاك على منضدة البيت البيضاوي قبل عدة اشهر , و الذي بانت لي بعض من ملامحه في ذاك الخبر الذي يقولان على امريكا الاستفادة من تجربتها في العراق عند تعاملها مع الملف السوداني).
ولان اسلوب الصدمة و الترويع الذي استخدم في العراق قصد به في المقام شل القدرة على التفكير المنطقي, والا ماذا نسمي حالة (الصحاف) وزير الاعلام العراقي و هو يتفاخر من على مبنى قناة الجزيرة بان المغول سينتحرون على اسوار بغداد في حين كنا نرى طائرات الاباتشي المغولية و هي تسد الافاق البغدادية, فالبيانات العنترية و المسيرات الصحافية لا تحل مشكلة بل هي سبب التخدير و التشتيت الذهني الذي اصاب زرقاء يمامتنا الوطنية, فلم لا نجلس نحن ايضا كالامريكان, و لنعكف على قراءة التجربة الصدامية فلربما عثرنا فيها على مخرج النجاة الوطني الذي لم يجده صدام بسبب ضوضاء شعار (وروني العدو و اقعدو فراجة) و الذي كانت نتيجته ان تفرج كل العالم على صدام عبر شاشة ال CNN بملابسه الداخلية! و لكنني بالرغم من هذا اجدني لا زلت اؤمن بامكانية تجنبنا لهذا المصير, و ذلك بتقويتنا لجبهتنا الداخلية عكسا منا لاتجاه مسيرات غضبنا لتكون ادانة للامبالاة احزابنا, و شجبا لحكومتنا لاضعافها لاحزابنا الوطنية و التي لولا وجودها لما كان هناك اختلاف يذكر بين المشهد السوداني و المشهد العراقي فهذا فكلاهما تتكون جبهته الداخلية من الحزب الحاكم و حزب الصحاف!
*** صدام و .. حيطة آليسا
غاضبا قال: شفتي صور صدام العارية الفي السجن .. دي ما اهانة لينا؟
فاجبته: اول حاجة صحح معلوماتك ده ما سجن ده منتجع اميركا بالشرق الاوسط الكبير, ووين الاهانة كان إذا ربع الامة العربية بيتعرى على البلاجات العالمية صيفا, و الربع التاني بيعروه في ابو غريب صيفا و شتاء, بس بقت في صدام .. و الا حيطة آليسا هي القصيرة!