ياعشاق المسرح ويابهنس كل عام وانتم بخير

يا عشاق المسرح كل عام وانتم بخير

المسرح هو الأداة الثقافية الأكثر جماهيرية وأقرب إلى الناس وأكثرها التصاقا بقضايا الناس ومشاكلهم وإذا كان الفن الملتزم هو الدليل البارز والمقياس الصحيح لحضارة أمة من الأمم فإن المسرح يقف في طليعتها، خاصة أن المسرح يعبر عن آمال وآلام الشعوب. وقد شهدت خشبة المسرح في بلادنا فترات إزدهار متى ما اتسع فضاء الحرية وفترات إنحسار متى ضاقت السلطة بالهامش المتاح للحريات عامة يصبح المسرح مثل شخص غير مرغوب فيه ومن يمارسه عليه أن يتحلى بكل" حواس الحرس و بكامل قلق العاشق المبتدئين". كان المسرح نوعا من الشفاء لكنا سرعان ما نجده قصير الأمد، مما يجعل العملية الابداعية ضرورة يجب أن تتجدد لكي تتجدد العافية فينا وهي كذلك بالنسبة لكل من يبدع.
كل عشاق المسرح في بلادنا مرضى لأننا لم نستوعب "الدرس" ساد بيننا "سوء التفاهم" ولأننا لم نوصل " جوابات فرح" إلى "بيت بت المنى بت مساعد" فهي مازلت تشكم بناتها فالويل لهن إن تجاسرن وأحببن من يواسيهن بعد أن توقفت زيارة "السيدة العجوز" التي كثيرا ما ضلت طريقها لأن " بيت الدمية" صار عمارة تلحس كتف بيتها و"المفتش ايفانوفتش" قد أرهقها بالأسئلة والشوارع خالية والحوانيت تغتصب الحلم ولا أحد يأتي .. ولا أحد يجىء سوى " بونتيلا وتابعه ماتي" وحدهم السائرون في الطرقات بنعال هائلة من اللامبالاة فالفرح يوزن بميزان البطاطس. و"كاليجولا " لا يرحم و"الحلاج" قد اسكنوه حواصل الطيور فهل سجلتم يا عصام عبد الحفيظ ويا محمد عبد النبي ابتسامته الأخيرة؟ و" بيكيت" المسكين قد أدمت ظهره السياط. هل تجرؤ يابهنس أن ترسم لنا صورة "الأسد والجوهرة" أم أنه هرب إلى الأدغال اليوغندية بعد أن انتقل "عرس الدم" إلى دارفور والله " كلهم أبنائي" و"موت بائع جوال" واحدا يهمني حقا هذا"سمك عسير الهضم" فإلى بملح أندروس الفوار أنه يريح الأمعاء وينشط الكبد ويقوي القلب فلنبدأ " باالذباب" لنطلق "العصفور الأحدب" من كل الصدور فلن نقول بعد اليوم " نحن نمشي جنازة المطر". يا خالد عبدالله أما زالت عائشة تعجن الحجارة أننا نحتاجها ويا يحي فضل الله ويا بت عمسيب ويا الرشيد أحمد عيسى ويا قاسم أبوزيد و يا رابحة محمود ويا عفاف الصادق ويا مصطفي ود سيد أحمد من غيرك ينشدنا هذا البرلوج " من الواسوق أبت تطلع....... والدبابات أمام المسرح جزءا من الديكور، يا أزهار المعهد الذي أصبح كلية من يخاف بعد اليوم من " الملك أوديب". غدا "خطوبة سهير" والدعوة عامة يا "نبته يا حبيبتي" أحبك وأحبهم كما لو اعتصرت قلبي بيدي وقلبي شظية من زجاج تجرح كفي حين اعتصرها في جنون. وكل عام وانتم بخير.

كاتبناBannaga ELias
تحيه وتجله,
كل عام والروح بتروح.
كل عام والركشات تمشي وتجي.
كل عام اهل المسرح يتضورون معاناة ,وعدم امكانيات.
كل عام وريشتي المتواضعه تفشل في رسم خارطه معقولة للمستقبل?
.. ... .
.. ... .
..
.
....
...
..
وهكذا.
كل عام والامل مشعلق في رفرف دفار.
اسخيليوس ايها العجوز هل دقشت سوق الله اكبر?
قسطنطين ستانسلافسكي انت ابتدعت تكنيكا لاعداد الممثل حسب طبيعة الحواس,حسنا,
هل جال بخاطرك ان لجنة النصوص في بلدي ضدك?
ياسيد صوصل ماهو السودان بالضبط?
عمنا جاد الله جباره لماذا السينما في البلد مجهضه,الا من جهدك العظيم,يوما ما ياابونا جاد الله سوف نضع على جبينك لثمة من سينما المستقبل وجان فالجان غير مدعو بالمرة وفي الحي اللاتيني رايت كشك بسط امن شااااامل.
..
...
.....
...
..
.
كل عام والمويه قااااطه.
كل مويه والعام قاطي(طيب وكت هو قاطي;عايم ليها فوق ام كم?)
..
.. .. .
.. ..
..
وهكذا اقين اند اقين.
كل عام والفلم الهندي بخير,كتر خيرك ياسودان(وبارك الله فيك?)
..
.. ... .. ...
.. ... .. ...
...
.
..
وهكذا.

محبتي

بهنس براهو يا بانقا ؟
إنحنا قاعدين في طرمبه ؟؟


غايتو جنس حاله !


...
طلال

عليكم الله نزلوا لينا مسرحية للمبدع الراحل الفنان الفاضل سعيد ولتكن لمسة وفاء لهذا الفنان القامة الذى عاش ومات على خشبة المسرح ..!!

أديبنا بانقا..
في هذا الانتظار الطويل....في انتظار جودو الذي دائما يظهر ويطلع بوذو
غنت المغنية الصلعاء... ونظرت انا الى الوراء في غضب..
هل يزهر الكرز؟
ام نحلم يهبوط ارفيوس. ليبعثنا من من الممات..؟والرقص كقطة على سطح صفيح ساخن
نحن هنا نمارس هواية جمع الحيوانات الزجاجية.. في متحف الشمع..
ولكن يبدو ان الحداد قد كتب على الكترا..في انتظار ابيها المسرح..
وتبقى انت النجمة الوحيدة في سمائي الزرقاء
والاشجار تموت واقفة
فنانا بهنس

كيفك يا ايها الشفيف المرهف.. اتمنى ان تكون بخير..
هذه لك ولبانقا ولطلال

رامبو
المحبة والمودة
والتحية لكل فناني بلادي
للرواد الذين توهجوا كالشهب
للقابضين على جمرة الابداع
في الحاضر الحارق الشرفاء
الذين صبروا على احلامهم
ولك عام النجاحات والمنيات الزاهرة

ياعزيزتنا بيان..انا تمام والحمدلله..وانت كيفك والعمل والاسرة? اتمنى لكم كل الصحه والتوفيق.
واهدي وردتك الجميله لطلال حبيبنا ولي كل طرمبات الدنيا.محبتي طرمبتي

فنانا الحبيب محمد..
في حضرة الماء يبطل التيمم.
تحيه خاصة لك في هذه المناسبه.محبتي

الأستاذه نادية عثمان أشكرك على الاهتمام وأحييك على احتفائك بفنان الشعب الفاضل سعيد ليتني استطيع تلبية طلبك ولو بعد حين.
أما أنت يااستاذ طلال ليك حق تقول نحنا قاعدين في طرمبه غيرتك مشروعه لكن أنا شايف الأيام دي طرمبتك مليانه عصير أغاريق بالله عليك ألم تجد من بينهم رجلا رشيدا واحدا ليقول لك ماقاله شاعرهم ريتسوس :
أنا وراء الأشياء البسيطة،
اختبي كي تجدني
وإن لم تجدني، فستجد الأشياء
ستلمس ما لمست يداي وستتقارب مسالك أيدينا
لقد استوقفتني صورة باب داركم والعلاقة الحميمة بينكم حتى قررت أن أهديك قصة الباب فقط أرسل لي رسالة قصيرة على الأيميل ستجده في المنبر العام.
أما أنت يابهنس تجلي وادخل في أحوالك وتعال إلينابما يعيد الآبتسام إليناألم ترى كيف رسم بريشت العجوز بكلماته:
البحر
المنزل الصغير تجت الشجر
ومن السقف يتصاعد عامود دخان
قفرا كان
البحر
والشجر
والمنزل
لولا هذا الدخان.
أحييك يادكتورة بيان على هذا النشاط في المنبر وانتظر بحثك عن الشاعر الراحل صلاح أحمد ابراهيم بشغف عازف يداعب أوتار آلته شوقا في انتظار أزاحة الستار.
أما أنت ياأستاذنا السني والله ما سقطتم من حقائب الذاكرة اهمالا أو عمدا ولكن ماذا أقول عن المسرح وانت سيد العارفين وما أنا إلا من رعاع المشاهدين الذين جاءوا إلى أمدرمانكم من الريف يتابطون أحلامهم العريضة وأمانيهم الطوال فدبجوا القصائد لبنياتكم العذاب وزحموا الأماسي بالتنظير عن الحب والمرأة الملاذ والثورة المستحيلةفلم يأبهن بهم.قاموا بتأسيس رابطة محبطي المدن وعندما رأوا أنه لا حياة لمن ينادوا أحترموا أنقسهم وأسسوا جبهة إنقاذ الشيوخ، فلا حافظوا على ريفيتهم و لا تمدنوا بما يقنعهن بهم فأصابتهم "حسرة البدو الذين استبدلو ساعة النخيل بساعة يابانية الصنع فخسروا وقت النخيل ووقت الثورة معا".ياعمي لما تظهر على الخشبة ويدمي التصفيق أكفنامين يطولك لكن أسمح لي لأرد عليك أن أستلف حنجرة الفنان الراحل المبدع عبدالعزيز العميري عندما يصدح بكلمات الشاعرالمدهش عبدالقادر يوسف وبتدفق كالنيل:
يا قمر
أنا ما بطولك
أديني من نورك وميض
عشان أنور وأبقى طولك
يا قمر.
لكم جميعا حبي أرقدو عافية وإلى اللقاء.

المسرح هو تاريخ الشعوب ,
والذاكرة هي الوجدان الذي يحفظ هذا التاريخ ,
وشعب لا ذاكرة له لا يستحق مسرحا,

سلامي لمن حمل رسالة الفن لعشرات السنين
ولم يجدوا من الذكر سبيلا ,
* مع خالص إحترامي للفنان محمد بهنس ولكني أري أن للمسرح آباء وأُمهات أحق بالذكر
بهكذا مقام ولا أظن أنكم تخالفوني الرأي أخي بانقاواخي بهنس.
تحيتي هذه لكل قبيلة المسرح وأخص كل من إختار الصمت المسموع ,
اهديهم التصفيق " رنات يعرفونها جيداً" فيهدونا ألإنحناء الذي نعرفه جيداً,
ولكن دعونا نصفق ونهديكم ألإنحناء أينما كُنتم .
سلامي ,
سالي فوحمر

اختنا سالي,
اوافقك الراي تماما واقف معك محييا كل اهل المسرح المشتغلين والذين دفعوا غاليا من حياتهم لحمل تنوء به جبال,والعفو ياستي فانا لست مسرحيا,وانا عاشق ومواطن فقط,لك تحاياي الحاره وشديد احترامي وكل عام والمسرحيين بخير وانت ايضا.
محبتي

الأستاذة العزيزة سالي.. أحييك وأحني هامتي إجلالا لك ولكل رواد المسرح الذين لم نشملهم بذكرنا في هذا المقام الجميل بكم جميعا. وأشكرك على حضورك الفاعل وتصحيحك لأسم شاعر لأغنية يا قمر كما أرجو.. أرجو مخلصا أن تكتبي لي عنه على هذا العنوان [email protected] ستجدين ما يسرك. والآن اسمحي لي أن أستودعك بكلمات من الأستاذ جمال محمد احمد الذي أنتخبت اسما لك من أعماله الخالدة " أني لا أكتب علما ومعرفة، ولكني أحاول أن أمسك بتلابيب لحظة من الحس."
وإلى اللقاء.