في رحاب اليوم العالمي للمراة: انا باحب الراجل ده ..

رندا عطية

في رحاب اليوم العالمي للمراة: انا باحب الراجل ده ..
انا احب سيدي هذا لانه تفهم طبيعتنا بانسانيته, و لانه كان يعرف الحساسية التي يتميز بها الزجاج لما به من رقة , تلك الرقة التي جعلته ذو قيمة في عالم اولئك الطغاة الذين بعث فيهم, لذا شبهنا لهم بقوارير عطرهم الذي يضعونه على روؤسهم , ليضعونا نحن ايضا فوقها تقديرا و احتراما بدلا من اهالتهم للتراب دفنا و وادا لنا دون ان تعرف اي منا باي ذنب قتلت, مما يجعلني اتساءل هل بامكاننا مطالبة تجار العطور الفرنسية النسائية المعاصرين بحقوق الملكية الفكرية النبوية باثر رجعي باعتبارهم قد سرقوا طريقتك سيدي في كيفية معاملتنا كنساء, فانا نسيت ان اقول لكم ان سيدي قد تفهم طبيعة انوثتنا الرقيقة رقة القوارير قبل اكثر من 1400 عام من هجرته من مكة للمدينة او ليس هو القائل لكمرفقا بالقوارير) النسائية, سؤال حقوق الملكية موجه لك د. كامل ادريس.. انا احب سيدي هذا لانه قام بوضع خارطة طريق تبين لكم كيفية معاملتنا سلما و حربا, تدليلا متسابقا مع زوجته, لتغلبه مرة و يغلبها في الثانية, مشاركة منه في اعمال المنزل, و مساعدة الخادم, و رفقه بالعبد, و حمله للصغير على كتفيه, و قوله تبسمك في وجه اخيك حسنة), و حتى في الحرب منعهم من انتهاك حقوقنا, فنهاهم عن قتلنا نحن و ابنائنا ناهيك عن استعمال العنف ضدنا.انا احب سيدي هذا لاكرامه و معاملته اياي كانسان في المقام الاول, ففي الوقت الذي كان ينظر لي فيه الرجل في تلك الامم كاثاث من اثاث منزله الذي يشير اليه تفاخرا بجماله الانثوي , جاء هو ليساويني به و ليقدمني بما كسب عقلي مشيرا لهذا العقل بقولهخذوا نصف دينكم من هذه الحميراء), لهذا كان طبيعيا ان يعطيني حقوقي كاملة, لارث مثلي مثل بدلا من كنت اورث له كابرا عن كابر ووو..لذا اصبحت تجتاحني من شدة حبي له رغبة بان اسود بقلمي كل صحف العالم في يومنا العالمي هذا قائلة بكل لغات العالم (انا باحب الراجل ده) , لانه هو من غير ايام حياتي و عالمي, لهذا كان من حق سيدي هذا علي بان اسعى لنشر سيرته على كل نساء العالم, و هي سيرة انا على يقين من انهن لو درين بها لرددن معي (و نحن ايضا بنحب الراجل ده), فهو قد ارسله ربه فاعطانا من الحقوق قبل 1400 عام و التي انتن و للمفارقة تطالبن بها في يوم واحد من العام! لم اقم بالصلاة و التسليم عليه عند تناولي لسيرته النبوية العطرة و ذلك لانني في رحاب تقديم سيرتك يا من ارسلت رحمة للعالمين و لكن بمفردات تستطيع العقلية الغربية ان تفهمها و تستوعبها, مما اضطرني لان اقول انا باحب الراجل ده بدلا من قولي (انا باحبك يا رسول الله يا محمد بن عبد الله صلى الله عليك و سلم), و لانه ارسل بشيرا و نذيرا للعالمين فلما لا نبشرهم اولا و ثم ننذرهم ثانيا, فهل منكم عالم باللغة الدنماركية رشيد؟.

اخيتى رنده

لك الاحترام كله ولك التحية

ليت كل اخواتنا علمن بما علمتِ من اكرام ديننا للنساء ومن وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عليهن وحتى خطبته الأخيرة كان يوصى عليهم وهو القائل "ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم" وهو الذى عمل قبل الرسالة مع السيدة خديجة فى التجارة وتزوجها وهى اكبر منه بخمسة عشر عاماً ... وهو القائل : حبب الى من دنياكم الطيب والنساء ...

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وليتهن يعلمن ....

الاخت رندا صاحبة انتباهة قلم بصحيفة السودانى
اضافة حقيقيه للبورد اتمنا ان يطيب لها
المقام هنا وان تنثر الدرر الف اهلا وسهلا
استاذة رندا

رندا عطية,

حضور مبارك وبهي وموفق


مرحبا بك في سودانيز او لاين


مع خالص تحياتي,

الأخت راندا

تحية و تقدير

أتابع كتاباتك .. واصلي فقلمك يوعد بالكثير

Quote: ليضعونا نحن ايضا فوقها تقديرا و احتراما بدلا من اهالتهم للتراب دفنا و وادا لنا دون ان تعرف اي منا باي ذنب قتلت, مما يجعلني اتساءل هل بامكاننا مطالبة تجار العطور الفرنسية النسائية المعاصرين بحقوق الملكية الفكرية النبوية باثر رجعي باعتبارهم قد سرقوا طريقتك سيدي في كيفية معاملتنا كنساء, فانا نسيت ان اقول لكم ان سيدي قد تفهم طبيعة انوثتنا الرقيقة رقة القوارير قبل اكثر من 1400 عام من هجرته من مكة للمدينة او ليس هو القائل لكمرفقا بالقوارير) النسائية

صلى الله و سلم على أشرف الخلق