الأشياء _______ قصة قصيرة ,

الأشياء ,

تٌغني الأُمهات كثيراً
لأجِلنا , ونُغني ,,

وتر,

" يا قمر أنا ما بطولك
أديني من نورك وميض
شان أنور أنا وابقي طولك , يا قمر
يا قمر ليلك غُناي
وليلك أكثر من حكاية
فرحة بتطوف المدينة
دعوة لي همس الصبايا
لما تزعل يا قمر
أبقي باسم
حتي في زعلك معاي
شان البلد كُل البلد
تفرح تقول القمرة جاية
ناوية تحضر لي مثولك
أصلو ما فيها البطولك
أديني من نورك وميض
شان أنور أنا وابقي طولك , يا قمر
"عبدالقادر يوسف"
__________________

1

ظريفة حد الترف, تأتي فترقص عصافيرنا ونشقشق , تُشعل البيت ضحكاً بسرعة لا تُمهلك من التوهط بكُرسيّ او إكمال " سويّ الشربات" فتأتي " المُتاوقة" نتيجة طبيعية للحرص ,

2

تحضر لنا كُتُب وعطور , ولا تحب التسالي , تحرك يديها بكثرة ولعينيها بريق يفاجأك ولفتتات طويلة تسندها عبارات قصيرة بضحكة رنانة , حدثتنا حينها عن أُمها التي بتنا نعرفها دون شّك , وعن طعم الضحك بحضرتها ورائحة أليفة تعم المكان عند ذكراها وهي رائحة تسربت إلينا مع الكثير من ألأصوات والصور التي تخرُج بسهولة من بين كلماتها فتأتي حّية وتمشي علي ساقين قد نسميها الدهشة ولكن لا وقت لدينا للتسميات إذ نحن نُتابع ,

3

تقرا الجرايد وتعوس الكسرة وتمشي , تمشي كثيراً للجامع , السوق , الدرس, المدرسة, الصندوق , الجيران, البكا ,المُستشفي , التعاون, ,,,,,كانت تُصاب "بوجع الكُرعين" مرات وسرعان مايزول بفرحتها عند نجاح أحد اولادها ولو حتي في" نط الحبل أو سواقة العجلة" , كانت بريئة ,

4

تمشي ألأمهات كثيراً ,

لأجِلنا ,

5

وارت وجهها وعيوننا عالقة بالجو تحاصر " الونسة" أومأت قائلة :" رايتها تبكي كثيراً يوم مات أبي , أصابني خوف رهيب , بل فزع . صحوت علي صراخ , وانا طفلة الخامسة , لأسمع عن شئ إسمه الموت وبذات اليوم أًُمي تبكي ,
أصابني هلع غريب , تبولت بثيابي , ولم أقرب أُمي ,, كانت كلما راتني إزداد بكائها , قال عمي ان أبي لن يعود , ضمتني جارة وقالت هو في مكان جميل , رايتُ رجالاً بجلاليب بيضاء ووجوه قاسية ,
وإزداد خوفي من شئ لا أعرفة ,

6

كُنت أسترق النظر إليها والسمع أيضاً , شئٌ في نفسي يتوق للأمان ,
سمعت حوار بينها و جدتي , كان روحانياً , يرتديان ألأبيض , و الليل يتاهب للظلام و إضاءة خافتة تسترق السمع مثلي ولا يعيرانها ألإهتمام , كان يجب أن أكون نائمة بعد ان قامت إحداهن بشريبيّ اللبن ونويمي بحنان كبير أنتهي بإحكام الغطاء حولي و تقبيلي , الخوف مايزال يناوشني , كُنت أراقب جانباً من وجه ِكليهما وبياض يتحرك إثر حوار هادئ مُتبادل , أسمع مسبحة جدتي التي أعرف , مرددة إيقاعها السريع الذي أحب , وأري مسبحة خجولة لأُمي لا صوت لها وبطيئة حد التنويم , ومن يومها أضحي لأُمي مسبحة,
وأنا استسلم للنوم سمعت أُمي تقول بصوت باكي " الحمد للهِ ,, أنا ما حأنسي أنا بصبر عشان أولادي الخلاهم لي ديل , أنا دايرة أشوفم فوق وبسد فرقتو , هو ياهو قاعد وياني شايفاهو فيهم , يُمّا "
تدحرجت دمعة حارة لتُبلل مخدتي من صوتها الباكي رغم عدم فهمي , وغرقت بالنوم المُسترق" ,

7

ما رأيتها تبكي قَط , بعدها ,
كُنت أبكي لقوتها وحدي
ولا أخاف , مُطلقاُ ,

8

تنسي ألأمهات كثيراً

لأجِلنا ,

9

أصاب المكان صمت ما قبل أن تسترسل قائلة , "دولاب ألأشياء" , وأتانا الضحك من حيث لا ندري ,
من بين ضحكتها أتت الحروف ," أمي كانت مُثقفة بطريقتها الخاصة , تتوق للنقاشات تحب ان تنصف الناس وتدافع عن كُل مظلوم في الفن أو السياسة بمنطقها الذي يقنعك , كانت تقطع حواراتها منادية بإحضار حلة ولا صينية بمواصفات خاصة أو فندك أو كمشة, وحينما نتساءل عن أين توجد الحاجة المطلوب حضورها فوراً و غالباً ما تكون هناك بري في الفرندة التانية في دولاب الحيطة العريق , فتصيح موّصفة يا بت هناااك هناك في دولاب ألأشياء" ,
كانت هكذا تُسميه ,

10

من يومها و دولاب ألأشياء إسم أساسي حتي في بيتنا نحن حيث أُعيدت التسمية شرعياً بكّم هائل من الضحك , وصاحبت كلمة ألأشياء لأي جمع "طاير ما لاقي ليهو صرفة", أو أي جمع يوافق عقارب ساعة الفرح الملازم لتلك لأجواء ألأكثر حميمية ,

11

كنا نودعها وبين طياتنا رغبة رؤيتها مُجدداً , كانت تذهب ببساطة دوماً
نعود وإبتسامة عريضة تملأُ المكان ,
ونحن نلملم ماتبقي من الحروف وكاسات الشاي ,
تصيح أختي الصغري من عالمها , والله يا ماما صاحبتك دي " زريفة حلااس" ,
فتضحك أُمي ,
ونضحك مُجدداً ,

12

تضحك ألأمهات كثيراً

لأجِلنا ,

سالي أحمد

this is very moving and beautiful and warm writing
it really moved me to tears
god bless them all. god bless mothers

thank you fohamer
thank you sally fohamer
thank you sally ahmed

نص محكم البناء - لا تنقصه الحميمية

الى
الامام
دائما !

* الصادق الرضي ,,!
لحضورك وقع إحتفالي وعمق ,
فَرحتُ لإنك هنا ,
و مباركتك الحروف
فهي آمنة إذاً ,
وأنا سعيدة يا صديق ,
سالي ,

* عادل عثمان
تسكننا " الأشياء "
نرتشفها بكاسات الشاي والتفاصيل
بنكهة الصباحات ,
مسارحنا الخاصة والتصفيق المؤجل ,
إذاً, دعني أُحيهن معك ,
وأشكر حضورك البهيّ,
سالي فوحمر

جواز مرور يا سالي عبر حدود سلطنة كتاب
القصة القصيرة. فيك إبراهيم أصلان وفيك
جرأة على اللغة يغض الطرف عنها حتى
المغالون في الأصولية اللغوية
أكتبي فالكم عندك هو مفرخة الكيف.
أو كما قال.
مصطفى مدثر
قاص حاليا

* مصطفي مُدثر
الحروف " كائنات الصمت الصاخبة"
سرني طربك وألإشادة
فمرحباً بك في الصمت , رفيقاً للحرف والصخب
سالي فوحمر

الله .. ما أمتع هذه (( الأشياء ))
سرد مغري جداّ .. يوقفك في منتصف المسافة تماما
بين ( الواقع ) و ( الخيال )
أو ربما صار مثل النيل بعد التمازج بين الأبيض والأرزق
خيال الواقع أو واقع الخيال
أيهما؟؟ أو كلاهما؟؟
أيّن كان !!!

منتظرين ..

رحمابي

* الرحمابي ,

الألوان محبرة الشوق الواشية
والمسافات مسام الرؤى ,
أنا انتظر معكم طلق الغناء,
وأوان الرقص ,
حضورك جميل .

طرِبتُ والله يا سالى

ألم أقل لك من قبل

أن حضورك
يوقد فى المكان قناديل الحروف الملونة

وفى كل حرف ألف سيمفونية شجية

ياسلام ..
ياســـالي ..

خلينا اهديها لكل البشر .. والامهات ما بكين منهن وما ضحكن لنــا.. ومن توسدن الثرى وتنسمن رحيق الجنة ..

خليني اهديها لي انا .. لي امي واغلفها بشوقي الما فتر..
..
.
ياسلام

* Tmbis
ألأُمهات فصاحة حُبنا الدارجي ,
أُمي تردد دوماً " قلب ألأُم , بَس "
أرسمه بمخيلتي
ملون, لامع , بضّ , وبه نضارة .
أرسل معك حب كبير لها
وشوق دؤوب ,

سلامي
سالي,

* أبو ذر " المطر "
تعلم أن حضورك دوماً يسعدني
ويفسح أريحية بالغة ,
ممتنة أنا لإلفة ما.
ودي ,

سالي ياحبيبة,,
طربة حتي الثمالةبك,
ياجميلة,وانت تشدين
لجام الكلام,,وتمتطين صهوة
الحروف,,وتجهجيهين ناصية
القلم,,اكتبي واكتبي ثم اكتبي
جيلك فنحن نستشرف بكم الحياة
وننظرها بعيونكم,,
محبتي,,

* الحبيبة بت الطيب

ولطربهن مكانة حبيبة وقريبة الي النفس
وهن دوماً جميلات ,
أهديك " الأشياء" حين تأتين

و" تأتي ألأُمهات دوماً
لأجلِنا , "

حُبي , سالي

Quote: ما رأيتها تبكي قَط , بعدها , كُنت أبكي لقوتها وحدي ولا أخاف , مُطلقاُ ,

...

***

سالي

لكن بحرك ما دافر...
ولغتك محملة ومتشظية...

لقطات وصور سيناريو متماسك
جدا ربنا يخليك
اهطلي فينا دائما..

ويسلم قلمك

مع المودة

*العزيزة بيان
سعيدة لتواجدك هنا
وإحتفائك بالحروف و "ألأشياء"
والأمهات دوماً جميلات ومُفرحات
فلكِ ودي
سالي

سالي !!!!!!!!!!

أكتشفتك بالصدفة يا (سكرتير ثقافي)












(سكرتير إجتماعي)

* تيسير عووضة

تسلمي يا رقيقة ومرحب بيك
وتسلم الصُدفة ,
بالمناسبة اللوحة (المصاحبة لإسمك ) جميلة جداً ومميزة
سلامي يا عزيزة,

سالي

سالي..
نعم,تنسى وتمشي وتضحك الام لاجل الله الذي في قلبها الذي على فلذاتها.
الله يحفظ كل امهاتنا ويرمي قلوبهن بالرضا علينا,عشان ننفع.
محبتي ليك وتحياتي لكل الاهل .

* محمد بهنس
إزيك ,
حروفي اكثر جنوناً الان , اقصد اكثر اناقةً
تسلم ومتابعاك ,
وتدهشني الالوان دائما وإضاءاتك للخفي
الذي لا يخلو من جهر !
سلامك واصل , سالي ,

*****

خمس نجمات يضئن
طقس البورد الغائم

ادخلي...

* الاعزاء طيفور ونجوي ,
شكرا علي الحضور اللطيف ,
وإمتناني عميق ,
بالمناسبة يا نجوي انا معجبة جداً بنكهة الالوان عندك
ومتمنية اشوف ليك معرض !
سلامي , سالي

الابنة الغالية سالي
مساك الله بكل الخير

تقرئك نجوى السلام وتقول لك..
ان حالت المسافة دون احتفاءنا بحضورك
فلا اقل من ان يشرف المعرض بالمجئ اليك







































































اها... كيف معاك...؟؟؟

اعزائى جداً : " طيفور ونجوي "
ان نحتفل هو امر مُفرح ولكن ان يحتفل بنا الفرح فهو امر إحتفالي ,
عاجزة الحروف بحنجرتي ومتأججة صاخبة الالوان في رئتي ألآن !
انا مُحلقة بفضاءات الدهشة والفرح الطفولي الملون واللا يخلو من "النطيط ",
افرح كثيراً بالمُفاجآت , وتأسرني اللمسات بالغة الرقة فتبكيني
واشم عطراً اثناء دهشتي بها فأغرق ببحر معطر للضوء ,
ممتنة لحد انتهاء الحرف وابتداء اللون الذي غمرني ,
ولكم ان تدركو مدي رعشتي الآن ,
بصراحة كدة انا سعيدة بدون حدود ,
فبيني والالوان شوق يرهق اللغة ,
شكراً ؟؟؟ اكيد ما كفاية , ولكن حباً وفرحاً ولوناً
العزيزة" نجوي يعقوب " انحني لرقتك وتواضعك كانسانة
قبل إنحنائي لشموخك وتميزك كفنانة
انا فرحانة شديد !
سالي ,

سالي
واحشاني والله ..

يا بت انتي لسه في كتابتك الحلوة دي؟

البركة في بكري الخلانا نلاقيك تاني ..

يا أخوانا سالي دي في يوم من الأيام كنا بنقعد جمب بعض أنا أمسك
طرف الكراس وهي تمسك الطرف التاني ونقعد نقرا أشعارا الجميلة ..


متذكرة يا سالي ؟

* تيسييير !!!
يا حبيبة , إحتجت بعض الوقت لاستبدل لقاء الاصدقاء
صدفة ,,بالحروف , بدلاً من العناق وتأمل ما فعل الغياب بنا ,
وددت ان نضحك كثيراً ونبدأ بالحكي , لكل القصص وكثيراً مما حدث !
تيسير راودتني كل الايام الحلوة وكل الناس الفيها وكل كل التفاصيل
بصورة لا تُصدق , واشتقت كثيراً لخديجة ورائحة قهوتها وجمال وجهها المُريح
ولازمتني الكثير من الوجوه,
هو زمن يوازي الاحلام ويتقاطع والذكري,

وفرحااانة بي انك دي انتِ ,يا (سكرتير إجتماعي),
لم استوضحها من مداخلتك الاولي ,
كاد الفراغ الفاصل يدخلني في الاحتمالات التي
طردتها بحجة انها غير ممكنة ,
ولكن "ديل نحنا ذاتنا" ننتحل الحروف
وحوارنا يفسح للمئات من المسافات ان تعبر
لنواصل ما لم ينقطع من "صُحبة" !
متذكرة ؟؟ بين قوسين ألإجتماعات !!!

دعينى ياسالى

احضر بعض "الاشياء" وابدأ الاحتفال بهذا النص..

سأحضر من دولاب "الحيطة" البى هنا دى..صحن ختى لى فيه حمام الغفلة دايره أنتف ريشو..كنت بعيدة ولم اتابع

وسأحضر براد افتخار ..بميلادك كاتبة قصة ..اصلو الشعر ده اصلك فايته فيه الكبار والقدرك..

وتلاته صوانى حب ..محل ماتلفى يتلافاك


وكروروية تشجيع..قدر ما تجريها ..هى طويلة

باب دولا ب الحيطة ..ماتقفليه

وسلام

* تماضر يا غالية ,
غنت حنان النيل " لا تقفل الابواب لا تقفل الابواب
خليّ الهوي يدخل زي الهوا ينساب ,
جاييك من آخر الريد مشياً علي الاشواق ...."
فكان صوتها كما احببته حنيناً وفيه من النيل ما يكفي ليروي ظمأ اللحن !
اصابني طرب اليف , به حوش ورمل
غرف كثيرة وروائح واصوات تتنادي
وناس الحلة , وببسي من الدكان
رايتك ضاحكة تتحركين بهمه وتحضرين الاشياء
وتعدين وليمة الحرف ,
سعيدة بك هنا ,
والابواب مُشرعة ,
سلامي,

Quote: تدحرجت دمعة حارة لتُبلل مخدتي من صوتها الباكي رغم عدم فهمي , وغرقت بالنوم المُسترق" ,

نقرات
مزقت سقف روحى
ولم تبلل زخاتها أخاديد قلبى
أرض تتسع لخيول تهدهد فجيعة أمى
وتمتد كأغنية يرقص على فضائها طير مذبوح

حين قرأت الاشياء، غرقت فى قصة بعيدة، احدى تلك القصص التى تبقى فى القلب كتلك النقرات ذات الفجيعة حين ضاقت الارض وضاقت سماء الامهات


شكرا ياسالى
اشياؤك حميمة
انتى قريبة جدا منى روحى

* إشراقة مصطفي
بعيداً , بالزمن البعيد وبالأمكنة وبتفاصيل اقرب لحبل الوريد
فعلها فعل القهوة الخفي
غُصت بعمق اشياء , لكِ
أطلّ وجهها
حنينة, حاضرة وجميلة فغنيت ,,
وكُنتِ سامقة , قوية ممتلئة الحنين ,
وعند المساء يلّوح وجهها محيياً لمرآة روحك كلما تخلعين زينتك
صوتها يأتي به فرحك , شوقك لتواصل نومها بسلام,
سماء الامهات لا تضيق وبالقلب متسع
وشوق الامهات حيّ
والروح مكللة بالخلود الاعظم !

يا سيدتي ..
أحي هذا الكلام الكلام ..
وعن الأصفهاني ، محدثاً عن المغني ( معبد ) .. - و ما قيل هنا لا يقال إلا في إيراد وصف القيثارة أو المزامير الخرافة لداوود - .. قال :

( وهو في طريقه إلى بعض أمراء الحجاز قال إسحاق: قال معبد: بعث إلي بعض أمراء الحجاز - وقد كان جمع له الحرمان - أن اشخص إلى مكة، فشخصت. قال: فتقدمت غلامي في بعض تلك الأيام، واشتد علي الحر والعطش، فانتهيت إلى خباء فيه أسود وإذا حباب ماء قد بردت، فملت إليه فقلت: يا هذا، اسقني من هذا الماء. فقال لا. فقلت: فأذن لي في الكن ساعةً. قال لا. فأنخت ناقتي ولجأت إلى ظلها فاستترت به، وقلت: لو أحدثت لهذا الأمير شيئاً من الغناء أقدم به عليه، ولعلي إن حركت لساني أن يبل حلقي ريقي فيخفف عني بعض ما أجده من العطش! فترنمت بصوتي:
القصر فالنخل فالجماء بينهما
فلما سمعني الأسود، ما شعرت به إلا وقد احتملني حتى أدخلني خباءه، ثم قال: إي، بأبي أنت وأمي! هل لك في سويق السلت بهذا الماء البارد؟ فقلت: قد منعتني أقل من ذلك، وشربة ماءٍ تجزئني. قال: فسقاني حتى رويت، وجاء الغلام فأقمت عنده إلى وقت الرواح. فلما أردت الرحلة قال: إي، بأبي أنت وأمي! الحر شديدٌ ولا آمن عليك مثل الذي أصابك، فأذن لي "في" أن أحمل معك قربةً من ماء على عنقي وأسعى بها معك، فكلما عطشت سقيتك صحناً وغنيتني صوتاً! قال: قلت ذاك لك. فوالله ما فارقني يسقيني وأغنيه حتى بلغت المنزل ) .

وترانا نلتمس منزلةً صدقا .. ( تحتملنا ) عوضاً عن ( إحتمالنا ) لها .. فعل ذاك المسحور بغناء معبد .
و لقد غنيتني .. فطربت . فشكرت لك لغة تتجاوز السرد التقريري لتصب في عصب الوجدان في سلاسة .. صديقة .

عندما قرأت لها - أمي - هذا الكلام الكلام الذي تكتبين :
( تنسي ألأمهات كثيراً
لأجِلنا )
، قالت : يا حليله يا اخواني ..
و سهمتْ بعيدا !!!!

و حمدت لك أن لمستُ صدق هذا الكلام الكلام .. فأوجع أمي .
( يهبش ) عميقا .. رافلاً في اللغة العفية .

لك التحية

* عماد عبدالله

بحروف الورد , اتاني طرب نبيل وانا احاوله لغة أصيلة وقلب أصيل
فتلك حفاوة تشعل مداخلي للغة وأُتركُ قابعة برحم التكوين !

ولقد غنيتني ,,فطربت فشكرت لك ألإخضرار ,

عماد ,

Quote: ، قالت : يا حليله يا اخواني .. و سهمتْ بعيدا !!!!

حنينة كلماتها رأيت حروفها ورأيت وجهها وسهمت بعيداً
لازمتني عبارتها كحلم ,, بذات النبرة التخصهن
بفصاحة حنانهن الدارجي
بلغها حُبي ,سلامي وإجلالي !

مودتي ,

يقول درويش:

" رأيتُ بلاداً تعانقُني
بأَيدٍ صَبَاحيّة : كُنْ
جديراً برائحة الخبز . كُنْ
لائقاً بزهور الرصيف
فما زال تَنُّورُ أُمِّكَ
مشتعلاً ,
والتحيَّةُ ساخنةً كالرغيفْ ! "

كُل الود,

لغتتك هذه ترجمتني صحيحاً...

هذا اللغة حميمة ، هذبت يومي ، وادتني من نورك وميض.

الحكايا عالية ، حميمة ودافقة ...

لدرجة ان ازهر قلبي ...

فشكرا لاشياؤك يا "فوحمر" اذا لم يخني ان اترجمك...

شكرا ياقمر...

* أبراهيم الجريفاوي

Quote: لغتتك هذه ترجمتني صحيحاً...

سعيدة ان وافقت لغتي ساعتك الداخلية للحرف وصّحت الترجمة
ولكم يرهقني ماتسهو عنه الترجمات
حيث لا مُراعاة لفروق الوقت هناك !,

شكراً لمرورك الهادئ , والحضور ,

والعميري غنانا فعلا أُغنية جميلة, فله الحُب ,

سلامي,
سالي فوحمر ,

سالي ..

دائماً تتسلل كلماتك لدواخلي بهدوء
وتنسرب كخيوط الضوء ..

كم هو منعش حرفك ..
وكم حميمة أشياؤك

أشياؤنا !


دمتِ يا حبيبة ..

___________

الأستاذة سالي أحمد

Quote: فتأتي " المُتاوقة" نتيجة طبيعية للحرص

تماماً كما أريد

Quote: وهي رائحة تسربت إلينا مع الكثير من ألأصوات والصور

ها أنا ذا ألتقي أحد العارفين بلغة الروائح !!

Quote: تقرا الجرايد وتعوس الكسرة وتمشي , تمشي كثيراً للجامع , السوق , الدرس, المدرسة, الصندوق , الجيران, البكا ,المُستشفي , التعاون, ,,,,,كانت تُصاب "بوجع الكُرعين" مرات وسرعان مايزول بفرحتها عند نجاح أحد اولادها ولو حتي في" نط الحبل أو سواقة العجلة" , كانت بريئة

عبارة (كانت برئية) اختزال جميل لتفصيلة قمة في الروعة

Quote: وارت وجهها وعيوننا عالقة بالجو تحاصر " الونسة"

تحاصر الونسة عدييييل كده؟ بالجد مبالغة

Quote: الليل يتاهب للظلام

دقييييقة !!!
إذا كان الليل - وهو سيد الظلام - يتأهب للظلام ، فماذا كان يفعل قبل أن تأهبه؟؟؟؟ رفقاً يا سالي ... تشدني هذه التعريجات (الشطحات) اللغوية التي تصادف معنى دقيقاً للغاية

Quote: وأري مسبحة خجولة لأُمي لا صوت لها وبطيئة حد التنويم

مثل (باندول) ساعات العصور الوسطى الضخمة ... أليس كذلك؟


وخاتمة جميلة كذلك

لا أزيد على ما اقتبسته من متناثراتك

___________

* هشام آدم ,

إمعانك باللُغة او إلإقتباس كما اسميته
أعجبني , ودقتك في التذوق ,
النص بمُدني يأتي بكُل تداعياته وتفاصيله
وتأتي إنتباهاتي للتراكيب بعد ولادتها
بأغلب ألأحيان ,
تسلم للإضاءة وألإطراء ,
ومرحب بيك ,
سالي .

تيسير ,
كلما تأتي تعُم
الألفة , هنا ,
فلا تغيبي ,