إحتفاءاً بالرائع قصي همرور

كلما قرأت موضوعاً لهذا القصي أجد نفسي سابحاً في عالم من المعرفة والعلم والروحانية، فهو يكتب بحب عميق تكاد أن تمسه بيدك، أحياناً حينما أقرأ له موضوعاً في المنبر أجد نفسي لا شعورياً أتجاهل كل المداخلات (رغم أنى لا أفعل ذلك مطلقاً) وأقرأ ما يكتبه اولاً وفيه بعض الردود على متداخلين، ولكنى لا آبه بذلك وحينما أنتهى من قراءة ما كتبه أعود لأقرأ المداخلات فتأمل.
فقط أحببت أن أقول له شكراً على كل هذه المتعة والدهشة التى تنتابني كلما قرأت له موضوعاً في هذا المنبر.
شكراً لك قصي
ولتكن روحك دوماً جميلة وصافية
وأهديك هذا الموقف للنفري:
موقف بين يديه

أوقفني بين يديه وقال لي ما رضيتك لشيء ولا رضيت لك شيئاً، سبحانك أنا أسبحك فلا تسبحني وأنا أفعلك وأفعلك فكيف تفعلني.
فرأيت الأنوار ظلمة والاستغفار مناوأة والطريق كله لا ينفذ، فقال لي سبحك وقدسك وعظمك وغطك عني ولا تبرزك فإنك إن برزت لي أحرقتك وتغطيت عنك.
وقال لي أكشفك لي ولا تغطك فإنك إن تغطيت هتكتك وإن هتكتك لم أسترك فتغطيت ولم أبرز وتكشفت ولم أتغط، فرأيته يرضى ما لا يرضى ولا يرضى ما يرضى، فقال إن أسلمت ألحدت وإن طالبت أسلمت، فرأيته فعرفته ورأيت نفسي فعرفتها، فقال لي أفلحت وإذا جئت إلي فلا يكن معك من هذا كله شيء لأنك لا تعرفني ولا تعرفك.

الصادق اسماعيل

اوافقك الراي ياصادق,وانت كمان,فمن يكتب مثل هذا البوست لهو في شان نور.
اقول لك ولقصي: البحر غريييق,والقلب صدييق,والوحده انيسه;والعقل براهو ضيق في ضيق.محبتي

نظرة جينية لموضوع الهوية

http://وبعضا من الأنغام والألوان.. رسالة متخلفة




توارد افكار واللة انا كنت بفتش على موضوع كاتبو قصي همرور ما لقيت فرصة اكملو. بعد اذنك استاذالصادق اسماعيل بالمرة ارفع المواضيع عشان القاهم طوالى
فعلا كتابتو دايما ممتعة
شكر ليك على البوست
وشكراًللكاتب قصي همرور

خالص التحايا
العزيز
الصادق اسماعيل
شوف اكتر من كلامك ده ماحاقدر اقول ..
لكن الشى الاغرب انا كم يوم (قصى) ده زانى لى فى راسى يديهو العافية موسوعه ماشى على رجلين (ماشاء الله)..
الواحد داير يقرا ليهو لازم يطبع كلامو ومابحب اداخل معاهو الا نادرا ؛لانى بشعر انى حافسد الجمال والقيمه المعرفية العاليه الكاتبها..
يديهو العافية ويديك العافية
والتحايا النواضر..

Quote: كلما قرأت موضوعاً لهذا القصي أجد نفسي سابحاً في عالم من المعرفة والعلم والروحانية، فهو يكتب بحب عميق تكاد أن تمسه بيدك، أحياناً حينما أقرأ له موضوعاً في المنبر أجد نفسي لا شعورياً أتجاهل كل المداخلات (رغم أنى لا أفعل ذلك مطلقاً) وأقرأ ما يكتبه اولاً وفيه بعض الردود على متداخلين، ولكنى لا آبه بذلك وحينما أنتهى من قراءة ما كتبه أعود لأقرأ المداخلات فتأمل. فقط أحببت أن أقول له شكراً على كل هذه المتعة والدهشة التى تنتابني كلما قرأت له موضوعاً في هذا المنبر. شكراً لك قصي ولتكن روحك دوماً جميلة وصافية وأهديك هذا الموقف للنفري: موقف بين يديه أوقفني بين يديه وقال لي ما رضيتك لشيء ولا رضيت لك شيئاً، سبحانك أنا أسبحك فلا تسبحني وأنا أفعلك وأفعلك فكيف تفعلني. فرأيت الأنوار ظلمة والاستغفار مناوأة والطريق كله لا ينفذ، فقال لي سبحك وقدسك وعظمك وغطك عني ولا تبرزك فإنك إن برزت لي أحرقتك وتغطيت عنك. وقال لي أكشفك لي ولا تغطك فإنك إن تغطيت هتكتك وإن هتكتك لم أسترك فتغطيت ولم أبرز وتكشفت ولم أتغط، فرأيته يرضى ما لا يرضى ولا يرضى ما يرضى، فقال إن أسلمت ألحدت وإن طالبت أسلمت، فرأيته فعرفته ورأيت نفسي فعرفتها، فقال لي أفلحت وإذا جئت إلي فلا يكن معك من هذا كله شيء لأنك لا تعرفني ولا تعرفك.

بهنس يا شفيف
عارف يا بهنس من زمان وانا داير اكتب عن قصي كلما قرات له موضوع، لكن حقيقة قبل يومين وانا بسمع لبوب مارلي قمت اتذكرت إنو قصي دا كان عندو موضوع قبل كدة عن بوب مارلي فمشيت قريت الموضوع مرة تانية، وقمت لقيتك متداخل معاهو، فاتذكرتك وقلت انالا حاكتب بوست احتفائي لقصي، وبعدها حاكتب بوست خاص ليك عشان تساعدنى في الكتابة عن الفنان السودانى (وليم اندريا)، حقيقة الزول دا بيجينى في الاحلام بشكل مستمر وداير اعرف عنو اكتر، وما عارف ليه حددتك إنت بالذات، سيه الهام سميه ما شئت، المهم لو عندك وقت نكتب البوست دا ونشوف حيوصلنا لوين.
الصادق

العزيز alin
شكراً ليك على رفع المواضيع، وخلينا نشارك مع الباقيين متعة القراءة لقصي.

ترتوسكي
يعنى انا ما براي في القصة دي طمنتنى الله يطمنك.
الصادق

الأخ المحترم الصادق إسماعيل...

تحية و موده...
شكرا من الاعماق للكلام اللهو في محله عن ولدي قصي همرور و هو في مقام إبن عزيز جدا
و إمكن كلامي عنه يكون شهاده مجروحه ...
تعرفت علي قصي الشاب هنا في سودانيز أون لاين من خلال
كتاباته الجاده و ردوده المحترمه وأسلوبه الجميل ومعرفته الواسعه
وخصوصا محاوراته مع أساتذته المحترمين د.النور حمد و د.ياسر الشريف
وكتاباته في Sudan for all مع الجميل الاخر قصي أبو سليم.

أنا و إبني قصي تناقشنا قليلا وتحدثنا قليلا عن محمود محمد طه و جون قرنق
و في بعض الامور الاخري وكم سررت بهذا النقاش ولا تزال معظم كلماته في ذاكرتي
ومن حسن الحظ أننا نتشارك في مهنتي و مهنته في المستقبل القريب أن شاء الله.

قصي هو "الولد" الوحيد الانا قابلتو الي الآن من" أولادنا السمر"
زي ماقال حافظ عباس وغني مصطفي سيد أحمد.

ولا باكر يا حليوه ... لما أولادنا السمر
يبقوا أفراحنا البنمسح بيها أحزان الزمن..

قصي يا ولدي ربنا يحفظك لوالديك و يغطيك ومثالك هو مستقبل السودان
اذا كان أبدا السودان حيكون معافي...
تحية وكل الاحترام لك ولعقلك وفكرك.

مع ودي ومحبتي.

مها بشير

المحترمة مها بشير
ما كتبتيه عن ولدك قصي هو ما لمسناه كلنا عنه وبالتالى تصبح شهادتك مهمة وضرورية وليست مجروحة، فشكراً لك ولابنك قصي على هذا العطاء الجميل.
الصادق

عزيزي الصادق اسماعيل..

هذا الخيط فجأني بحق.. غبت قرابة اليومين عن المنبر هنا، ووجدتني اليوم اتصفح، بروتينية معهودة، في جديد المواضيع وقديمها، فإذا بي أقرأ عنوانا فيه شيء مألوف.. اسمي!
(يقولون أنه أول الأشياء المملوكة لك، ويستعملها الناس أكثر منك)..

أعجز عن شكرك على هذا الصنيع اللطيف والمشاعر الطيبة، وأرجو أن أكون دوما عند حسن ظنك وظن الجميع هنا..


بهنس.. ياصديقا "جوزائيا" وريفا..

أحفظ لك دوما أنك أول من عرفني على آلة الجيتار عن قرب.. بشيء من ود التلميذ..


ألين.. تجدني شاكرا لك هذه المشاعر، وأبادلك مثلها.. مع أمل المزيد من القربى..


معتز.. أنت أول من سمعت منه عن تروتسكي، باسمك المتميز في هذا المنبر.. ولك جزيل المحبة والاحترام..


عزيزتي الأستاذة، الخالة مها..

لك مني جزيل الشكر، وأحفظ لك الكثير من الجميل المغدق.. وأرجو أن تجديني دوما كما تحبين من "أولادكم السمر"..


ودعوني، أعزائي، أشارككم هذه الخاطرة اللطيفة..
أثناء تصفحي اليوم بالذات للمنبر، كنت أستمع من الانترنت إلى بعض أغاني مسلسلات الأطفال القديمة، والتي ترعرعنا معها في عهد الطفولة.. كنت قد وجدت بالأمس موقعا فيه هذه الأغاني التي تكتنز، عند سماعها، الكثير من ذكريات الطفولة المفعمة.. ولبعض ذكريات الطفولة فعل السحر في بعث الأمل وتجديد الوجدان.. خصوصا في أصقاع الوحدة والاغتراب عن الأهل والوطن.. تذكرني دوما بقول الشاعر الجمهوري:

من رام درب العودة.. الحب درب العودة
الله رب الرحمة.. خلاصة المحبة
وفضله يعيدنا "لجنة الطفولة"
ترنموا ترنموا.. "بالصدق بالبراءة"

أجمل ما في الطفولة.. الصدق والبراءة.. خصوصا بعد استثناء "الشيطنة" و"السلبطة" وما شابهها من دواعي الشكس الطفولي الصعب..

وجدتني، وأنا أقرأ هذا البوست، أستمع لأغنية لمسلسل الأطفال القديم (سنان).. ووجدت في كلماتها تمثلا عجيبا لمعاني البراءة.. لم نكن ننتبه لهذه الكلمات كثيرا عندما كنا صغارا.. إليكم طرفا من كلمات الأغنية:

ما احلى أن نعيش في خير وسلام
ما احلى ان نكون في حب ووئام
لا شر يؤذينا.. لا ظلم يؤذينا
والدنيا تبقى تبقى.. آمال للجميع

ما أحلى أن نعيش في بيت واحد
ما احلى أن نكون في وطن واحد
الحب للجميع.. والخير للجميع
والدنيا تبقى تبقى.. آمال للجميع


أهديكم أعزائي هذه الأغنية، على بساطة كلماتها، فهي قد فرضت نفسها في التعبير عني اليوم.. إذ لم يكن تزامن استماعي لها مع قراءة هذا الخيط مجرد صدفة..

يمكنكم الاستماع لها هنا:
http://www.dam3alain.com/songs/carton/47.ram

قصي همرور

قصي همرور
اسم رأيته ذات يوم رفقة أحد العناوين في موقع sudanile منذ قرابة
العام..

لفت نظري ما في الاسم من تفرد و أنا القادم من رحم الاسماء الغريبة
قرأت ما كتب آنئذ.. لا أذكر التفاصيل الآن.. لكن الموضوع استهواني
بما فيه من تناول للسلطة بوجهيها في بلادي..
ثم قذفت بي رياح المنافي إلى نيو انغلند حيث إلتقيت قامة كبيرة
من بلادي..
تلك القامة، ذات صفاء جميل تشرق به على كل السودانيين على شاكلتي،
تلك القامة أخبرتني أن أخا لها يدعى همرور..
فورا أبحرت ذاكرتي الكسولة إلى المقال و صاحب ذلك الاسم.. لؤي..عدي..
قصي..
نعم إنه هو.. هكذا قالت القامة..
ثم كان أن علمت أنه شاب غض الإهاب يفيض رجاحة و معرفة و أشياء شتى
جميلة..
لم تورثني هذه الخلفية عن قصي سوى الندم.. نعم الندم..
فقد جاء إلى ما هو أقرب من ستين ميلا من حيث أقيم لزيارة رحمه القامة،
بيد أن حظي لم سعدني بالذهاب للقائه.. هي الحياة و شواغلها و هزائمها
و خواؤها تقصيني عن الإلتقاء بشاب من بلادي سيكون له شأن و أي شأن..
لا أريد الخوض في كتابات قصي الآن.. فقط جئت أحتفى مع الجميل الصادق
اسماعيل بقصي
همرور.

بوعسل أبوعسل

الاخ الصادق سليمان
تحيات صادقه صدق كلامك الوريف عن هذا القصى النبيل
محنة ماصلة من الجذور فى بذرة قصى همرور
ود الذكر واهل الفكر .. ناس الادب والعلم
الموهبه سبحان الله ولدت فى دارهم منذ الازل ..
حتى الشديرات الفى البيوت والمصباح القديم يشهد على فطرة هؤلاء القوم
ربنا حباهم بى ذكاء ربانى ..وقصى الله يديه العافيه من سلالة هذة الاسره الكريمه
كيف لا وجده المرحوم الوالد المربى الجليل شيخ الدين جبريل .. عطر الله ثراه
تربطنى بقصى محنه عميقه عمق نيلنا الوفى .. لى ود خاص ومحبة سكنت الحنايا تجاة ست الحبايب والدته د/ صفية ساتى الطيبيه الحبيبه اللى نفس قريبه وكذلك كل افراد الاسره
حتى لينا لينة الطباع وديعة الملامح ..ربنا يحفظهم ويرعاهم .. ويخليك ليهم يا قصى ويخليهم ليك ..قادر يا كريم .. التقينا فى الاجازه ولو انها كانت سريعه ..
لكن اتمنى ان تتكرر مره اخرى..
قصى وانت فى مكان قصى فى بلد الغربه دعواتنا معاك ربنا يغطيك من كل شر
السعاده تبقالك رفيق طول الطريق .. والعافيه تبقالك هدم يا حنين
مره اخرى تحيات صداقه اخى الصادق وشكرا قدر السمح الجواك

عزيزي أبو عسل..

شكرا لهذه المشاعر الآسرة (overwhelming).. ولعلنا نلتقي قريبا، فزباراتي للساحل الشرقي تتواتر دون سابق إصرار (رغم سابق الترصد)، وتشرفني لقيا أمثالك جدا.. وقد نلنا طرفا من هذا اللقاء هنا في هذا المنبر..

يقول السادة الصوفية عن اللقاء الحسي (لقاء الأشباح).. وفي الطرف الآخر هناك اللقاء الأصيل (لقاء الارواح)، فتأمل..


عزيزتي الاستاذة سوما..

لك عميق شكري ومودتي.. وأجدني كلما قرأت لك في هذا المنبر أتمنى لو كان لقائنا العابر ذاك طال، على الأقل، أو تكرر.. ولم نفقد العشم بعد..

العزيز قصي
من الحاجات الممتعة جداً بالنسبة لي هي أغانى الأطفال ومسلسلات الأطفال ومجلاتهم، والغريبة مسلسل (سنان) كان من المسلسلات المفضلة عندي، فشكراً على الذكريات الجميلة دى، وياريت لو كان العالم محكوم بالأطفال يمكن كانت الحياة تكون جميلة.
الصادق

عزيزي الصادق.. لك التحية مجددا..

أسعدني حديثك عن مسلسلات الأطفال وعن (سنان)..
وللأطفال عالم مليء بكل جميل.. أنا شخصيا أعتقد أن للأطفال من حس الفكاهة -مثلا- ما يفوق الذي عند كبار السن.. يظهر ذلك في مناوشاتهم ومجاذباتهم وألعابهم ومداعباتهم وحكاياهم المتنوعة.. في مختلف ثقافات العالم..

أما عن الإمام النفري الذي ورد في مداخلتك الاولى.. فللإمام النفري عندي مكانة عظيمة.. أشعر كلما قرأت له أنه أحد أولئك المتصوفة المطلعين على سر عظيم.. لم يطلع عليه إلا القليل من طلائع البشرية (حتى من الصوفية أنفسهم).. تجد في "مواقفه ومخاطباته" معان تنوء بحملها الجبال.. وهي مرسلة في تعابير صغيرة وموجزة.. كما قال هو (كلما اتسعت الرؤية.. ضاقت العبارة).. أحس أنه من أولئك المتصوقة الأصيلين الذين عبروا ضحالة العقيدة إلى براحات المعرفة الكونية (المتوحدة في تنوعها والمتسقة في اختلاف تجلياتها).. أنظر له كأحد المثقفين (أسياد الاسم) الأصيلين النادرين جدا في تاريخنا البشري..

وعامر المودة..