اللهم لاحترمنا في ديار الغربة من (الخدرة) و(الكي بورد المعرب) و(الفول) المظبط المكرب.

في غربة جربتها اكتشفت ويا لغرابة الاكتشاف!! أن الفول ألذ من (الدجاج) ابـ أنفلونزا وأبـ من غير أنفلونزا...أي والله كنا نسمع بان فلان استلم شحنة فول تبلغ مقدار ملوه فنجد أنفسنا وقد تحركت بوصلات أمخاخنا التي تنجذب إلى القدرة التي تمثل لها القطب الواحد الجاذب دائماً فتتبعها خطواتنا على الفور والتفكير منصب حول عشم بوجبة فول حتى تعيدنا لماضي (القدريات) الملي بزيت السمسم والطعمية.

وكان كذلك الحال مع عزيزتي الملوخية فلشدة تعلقي بها ابتكرت وجبه شبيه بها كنت أعدها من صفق اخضر يباع في الهند ل اعرف له اسم غير (وندييام) أحبها بكل الأشكال (لايوقة) و (مطبوخة) ينتهي بى الآمر دائماً منتفخ البطن من جراء تفاعل الغازات تصيبني بحالة من الفتور وال(البلاهة اللذيذة) العن إصراري على تناولها مؤكداً ذلك بعزم أكيد بالإقلاع فوراً وحذفها من قائمة مأكولاتي ولكني اضعف حتى حين أراها مزروعة في جداولها ولولا بقية حيا لتناولتها في مكانها حتى تصاب (الخراف) بالدهشة.

ثالثهم الكي بورد العربي فهو بغلاة الخدرة وأخاها الفول عند أهل الاغتراب وبالأخص الذين يدخلون عالم الشبكة العنكبوتية من المكاتب ومن بلاد العم سام وإخوانه...

اللهم لاتحرمنا في ديار الغربة من (الخدرة) و(الكي بورد المعرب) و(الفول) المظبط المكرب.

قولو امين.