أبو زوايد من الجمهوريين للشيوعيين وحزب الأمة ثم رئيساً للمؤتمر الوطني

لعل الجميع هنا ممن كانوا بجامعة الخرطوم في آخر الثمانينيات وبداية التسعينات يعرفون محمد أحمد أبو زوايد جيدأً خاصة في الندوات التي تقام في ميدان الآداب أو القانون أو كافتيريا الإقتصاد أو منتدي الفلاسفة أو قاعة الون أو تو فقد بدأ في المرحلة الثانوية جمهورياً وفي الجامعة كان ذي ميول للجبهة الديقراطية ويمشي معهم بعض الأحايين وبالذات الأخ عصام جبر الله أظنة يعرفة جيدأً ثم ما لبس أن تحول لحزب الأمة وأخيراً بعد التخرج إنضم للمؤتمر الوطني حتي صار الآن رئيساً للمؤتمر الوطني الحزب الحاكم بمدينة غبيش . عبر كل هذه المراحل نريد التعرف علي رأي الإخوة فيما قام بة أبوزوايد هل يعبر هذا عن حق طبيعي للتحول وماهي مبررات ذلك وما هو الحكم علي تجارب من سبقوة من أهل السودان ؟ أهي إنتهازية أم حق الإنسان ؟؟؟

بحيراوي

الأخ البحيراوي تحياتي

لقد عاصرت الأخ ابوالزوايد بالجامعة وتربطني به معرفة جيدة ويعرفه الكثيرين من اعضاء المنبر من ضمنهم عصام جبر الله كما ذكرت.
لا ادري ماهي ضرورة الزج بإسمه هنا، فالعشرات يتنقلون كل يوم من حزب لآخر ولهم الحق في إختيار إنتماءآتهم السياسية والفكرية او تغييرها متى ما ارادوا ... في تقديري هذا البوست كان سيكون اكثر فائدة اذا ناقش فكرة محددة مثل “التنقل بين الأحزاب، اهو انتهازية ام حق الإنسان” كما تفضلت دون ذكر اسماء ودون وضع قبعة الفكرة علي رؤوس اشخاص بعينهم، فكثير من أعضاء المنبر يتحاشون التداخل في البوستات التي يكون محورها الشخصيات وليس الأفكار.

تقبل خالص ودي
الصاوي

عملية تبديل القناعات الفكرية يمكن تصنيفها في خانة الظواهر الصحية متى ما كانت العملية يحركها مؤشر البحث عن الحقيقة (والتي توصف دوماً بأنها نسبية).. أماً عندما يكون بندول التغيير مرتبطاً ببوصلة المنفعة فدعني أستدعي هنا أرجوزة أحمد فؤاد نجم:
حلاويلا يا حلاويلا .. يا خسارة يا حول الله
ده الثوري النوري الكلمنجي .. هلاب الدين الشفطنجي
قاعد في الصف الاكلنجي ... شكلاطة و كاراميلا ..
يتمركس بعض الايام ... يتمسلم بعض الايام
و يصاحب كل الحكام .. و بسبعطاشر ملة ..
والحالة كان قد عبر عنها أيضاً علاء الأسواني عبر شخصية (كمال الفولي) في (عمارة يعقوبيان)!!

Quote: أهي إنتهازية أم حق الإنسان ؟؟؟

حق إنسان.
أبوزوايد واحد من الـbeautiful minds لكن المعايش جبارة.. عبقرية لم تتهيء لها ظروف الازدهار.

ابو زوايد

من اجمل الناس واكثرهم مقدرة للحديث في اركان النقاش في الجامعة..

وكان يجذب الكثير من الطلاب...واتفق مع الاخ الصاوي في عدم شخصنة الاشياء.

ياخي من حقو يبقي اي حاجة طالما هي قناعته

Quote: أبو زوايد من الجمهوريين للشيوعيين وحزب الأمة ثم رئيساً للمؤتمر الوطني

فضل ليهو كم تنظيم كدة و مباشرة يدخل موسوعة جينيس للتنويع *المشربي
-------------------
*من مشرب أو مذهب

الأعزاء الصاوي .الفاتح وديدي. محمد الأمين موسي
عبد الكريم موسي والحبيبة لنا مهدي تحياتي وشكراً لتوجيهة الحوار نحو قضية ظللنا نظر لها بعدم دراية لنصل من بحثها لنتائج ملموسة ولم يكن القصد شخصنة القضية بقدر ما هو نموذج عايشناه عن كثب في الجامعة وكان لنا نحن أبناء تلك الديار قناعة بأننا صادقين فيما نقول ونفعل وعلي هذا كنا نبحث عن الوسائل المثلي لخدمة وطناوأهلنا وكان الأمر بالنسبة لأبو زوايد سباحة في تيارات الجامعة الكثيرة وبفكرة ليس إلا حيث لم تكن هناك أدني ترغيب أو ترهيب غير ما تملية عليك القناعة الذاتية . أما في الوضع الراهن فقد كثر الحديث عن إنضمام جماعي لحزب السلطة وأبو زوايد ليس إستثناء غيرما كنا نعلمة عنة إبان الجامعة من أفعال وأقوال كنا نحسبها بعد نظر لشخص متمكن من الرؤية للأشياء بالعين الفاحصة . أما من حيث هو حق إنساني فلا تثريب في ذلك لكن ضمن بيئة مهيئة لها وبالتالي نقول الكل حر فيما يري .


بحيراوي

لقد زكرت اخى الكريم ان الرجل بدأت ميوله السياسيه تتضح
منز مرحلة الثانوى ثم الجامعه , ويبدو لى انه كان فى مرحله مخاض سياسى وفى
رحله لاكتشاف المجهول وقد تبلورت رؤيته السياسيه بعد التخرج وقد اتضحت الامور
فى ذهنه واختار بمحض ارادته الحزب الذى ينتمى اليه وذلك بعد نضجه سياسيا عبر
سنين الجامعه , وكما هو معلوم فأن المرحله الجامعيه تبلور الامور لكثير من طلبتها
ويختارون فو اثناءها ميولهم السياسيه .
وليس بعيدا عن الاذهان تسابق قادة الاحزاب وكوادرها فى الجامعه لاستقطاب البرلومات
الى تنظيماتهم وقد يستكين البرلوم فى كنف احد الاحزاب لفتره لاجل خاطر عيون قريب
او صديق او ابن منطقه ليكتشف بعدها ان الطرح المعين للحزب المعين لا يلبى طموحاته
السياسيه او لايتفق وافكاره الخاصه فيبدأ رحلة الهروب لحزب اخر يجد فيه ضالته

مع تحياتى

الأخ علي بشير تحياتي

تفسيرك للأمر بالنضج السياسي لا ينسجم مع معطيات الأمر خاصةً لو علمنا بأن الإنقاذ لم تأتي بتطور طبيعي لحلبة السياسة السودانية وهي وليدة إنقلاب دبر من جهه سياسية معينة ولو كان الأمر يخضع لقناعات لإنتظر حزب الجبهة الإسلامية حتي يدور الأمر عبر صندوق الإقتراح .

ثانياً فإنني أميل لحرية الإنسان ف يالتنظيم لكن لهذا سقف معين لا يجي أن يختلط مع حاجات تتسم بالعمومية لصالح الجماعة ككل. وإلا ما ذنب الآخرين الذي أحيلوا للصالح العام لمجرد لم يتطابق توجههم السياسي مع توجه النظام الحاكم وهم مواطنيين سودانيين


بحيراوي