الشـــــــوق والوجــع

قلت اقنب فى شرفة ريدكم واتجنب شهقة معاندة جواكم ...
ولقيت الجواكم مالى الحد ... تصريح بالشوق اللابد فيكم ..
اتحسست مكامن رؤية زول ... ولقيتو فى نفسى الريد جواهو ... تجى كيف المحنة براها ؟ ... الزول الدافر شوقو بالجرسة ... الشايل لغة حفيانة بدون ما تلبس طرحة ... وتتسارق على الامشاط فى عز النهار ممشى .. يااااااه ... اتاريها اللغة زى اول ... لا نسيتا انا ... ولا هى غايبة عن وطنى ...
هل جربت ذات لقاء ان تكون منية ؟ ... منيتى التى جرجرتنى وانا اقاوم الجرجرة ... وبدون ما اشعر لقيت هدمى معلق فى المنبر ...
تلب ... يا انا كنت لابسك قبل المجئ ... ألبسنى قهوة قريفة لناس تشبه الانسام فى قولا ... وناس تنضح نغم مليان محنة وفيها القلم وقف مخبولا ... اجضمكم ... يا اولاد الذين شخبطوا على حيطة العالم كلام جوانى مزدان بالرحيق ... شكرا ... شكرا زى لقاءكم .
قالت فى عز الفرح الجايبو زول فى سيرة لورى ... دا اليوم الدايرنو ليك ...
وداير حتى دارت حولى المدارات ... وفى فلكها بحثت عن معنى مفقود ... لقيتو واقع هنا ( فى منطقة مفتوحة ) اسمها المنبر ... فى عز تلاوتكم للقاء ادونى بنبر اقعد استريح من مشوار الفقد الاليم ... من صحارى الفوضى الجحيم...