بكب أسف حدث في السودان .....!!!!!

المكان : مستشفي ود مدني
الزمان : قبل شهور قليله
أبطال الرواية : واحد من حلفا الجديدة القرية 23 ودكتور بالمستشفي ( مسيحي )


جاء الرجل الي مستشفي ود مدني ومعه زوجته الحامل في دقائقها الأخيرة ولا يحمل في جيبة مليما واحدا ولما قدمها للدكتور الخارجي قالوا ليهو إلا تدفع الرسوم قال ليهم انا ما معاي قروش والمره دايرة تموت قالوا ليهو خلاص أمشي للدكتور الكبير وكان مسيحي فما كان من الدكتور المسيحي إلا قبلها وهنا فهم أخونا ان الحكاية خلاص خلصت علي كده ووضعت المرأة بالسلامه وجاء زوجها في اليوم الثالث لإستلامها فكانت المفاجاءة أنه إذا لم يدفع مبلغ ( 250 ألف جنيه ) لا يستلم زوجته ولأنه من الطبقة المغلوب علي أمرها في حكومة الانقاذ فما كان لديه إلا أن يرجع للدكتور المسيحي فكتب له الدكتور خطاب إلي ديوان الزكاة ( مضمون الخطاب أن هذا الرجل محتاج لمبلغ (250 ألف جنيه ) لإخراج زوجته من المستشفي ) وهنا ظهر رجال الإنقاذ علي حقيقتهم فصرفو للرجل مبلغ (2500 ) فقط ألفان وخمسمائة جنيه ( يعني باختصار شالوا الصفر) فعاد الرجل للدكتور ( المسيحي ) وشرح له الحاصل فما كان من الدكتور ( المسيحي ) إلا كتب له (للكنيسة) وفي أقل من ساعة دفعت له الكنيسة مبلغ (300 ألف جنيه ) غير ال (250 ألف جنيه ) حساب المستشفي ... وهنا ظهر رجالات الانقاذ مرة أخري وهاجمو الدكتور بحجة انه يريد أن يعمل من أجل الكنيسة فما كان من إلا أن أخرج لهم خطاب ديوان الزكاة والمبلغ المدفوع منهم ... ويقال .... يقال أن البشير جاء الي مدني بخصوص هذا الموضوع وأتضح المبلغ الذي خرج من ديوان الزكاة باسم هذا الرجل هو (250 ألف جنية ) كامله لا نقصان فيها ويقال أيضا والعهده علي الراوي أن البشير ( شال ) الناس الفي ديوان الزكاه كلهم وعين واحد تاني مدير وأول قرار اتخده المدير الجديد بأن عين أخوه نائبا للمدير ..........

وسوف نواصل في سرد مثل هذه الحقائق ......

Quote: ويقال أيضا والعهده علي الراوي أن البشير ( شال ) الناس الفي ديوان الزكاه كلهم وعين واحد تاني مدير

تحياتي يا ابو وشاح

القصة حدثت اكثر من مرة ... باختلاف طبيعة المشكلة ... مابين ديوان الزكاة والكنائس او بين المسلمين والمسيحيين .

لكن مالايمكن ان نفهمه كيف لبلد يسلك رئيسها مثل هذا السلوك ... ان تصل الي هذه الدرجة.

متابع معاك