رسالة شكر من شقيقي د. أسعد خالد إلى مهنئيه..و إلى المهتمين بتطوير السودان ماذا عن البحث العلمي؟

الإخوة والأخوات الأفاضل:

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

إبتداءاً لكم مني جميعاً كل التحية و كل الشكر على تهانيكم وعلى سعادتكم بما وفقني إليه الله , و باحتفائكم بأبناء وطننا الغالي . و لكم أسعدني ذلك فاصبحت أسعد من كوني أسعداً أن يؤول الفخر لسوداننا العظيم الذي حُق له أن يفخر بجميع أبنائه.. عالمهم، و باحثهم , و أديبهم , الذين نشروا نور العلم حيثما حلوا ، فأضاءت كل بقاع الدنيا بنور عطائهم .

قائمة أمجادنا نحن أهل السودان طويلة .. و مفاخر علمائِنا في بلاد المهجر تفوق في ألقها قصائد إيليا و روائع جبران .

لكن العطاء في بلاد المهجر ليس ما أريده ولا ما أتمناه للسودان الغالي .. فانا أتمنى وبكل تأكيد أن أعود الى وطني ويعود اليه كل المهاجرين لكي يبحثوا ويعملوا ويعلموا فيه . أحلم بأن أرى بعدد أطياف بلدي مشاعل علم و مراكز أبحاث تزخر بهؤلاء وبعدد ضفافها جامعاتٍ شامخات .

تحقيق هذه الأحلام ليس بالصعب و لا المستحيل إذا وعينا نحن أهل السودان قدر التحدي وعقدنا العزم على مواجهته. و اسمحوا لي أن اصف لكم المشهد كما أراه وأعيشه في الباكستان و التي هي بلا شك إحدى الدول النامية . تعيش باكستان الآن ثورة علمية تؤهلها كما قال أحد العلماء اليابانيين البارزين في أحد المؤتمرات العلمية التي أقيمت في كراتشي في يناير الماضي لأن تكون " نمر آسيا العلمي" في العشر سنوات القادمة .و لم تكن تلك مجاملة يابانية عابرة بل ملاحظة دقيقة, فحاضر الباكستان ليس أقل عجباً من ماضي اليابان و حاضرها ..فكما أتت نهضة اليابان بعد معاناة الحروب و المجاعات..ها هي الباكستان تناطح أعتى الدول..وهي تشب من الفقر و التخلف, والتحديات دوماً تُولد الرجال .. و عقبالك يا سوداننا!.

قبل عدة أعوام قرر الرئيس الباكستاني برويز مشرف أن يستخدم في الوزارات الحيوية (من وجهة نظره) الخبراء بدلاً من السياسيين . فكان أن ضم الى طاقم حكومته وزيرين في و زارة المالية و وزارة العلوم والتكنولوجيا . استدعى الرئيس الباكستاني البروفيسر عطاء الرحمن من معهد أبحاث الكيمياء الذي كان يرأسه في كراتشي ليعرض عليه تولي وزارة العلوم والتكنولوجيا . قَبِل البروفيسر العالم هذا التكليف الرئاسي لكن بشروط !! كان أهمها أن تُضاعف ميزانية الوزارة . و في خلال عام واحد قام الرئيس برويز مشرف بمضاعفة ميزانية وزارة العلوم والتكنولوجيا الى 6000 (سته الآف) ضعف تشكل الآن حوالي 1% من مجمل ميزانية الدولة . بل إن البرلمان الباكستاني أقر بعد ذلك مشروعاً يؤدي الى رفع هذه النسبة الى 5% من مجمل الميزانية في خلال السنوات الخمس القادمة .

ولأن المقام لا يتسع للحديث مطولاً عن ما يجري في مضمار العلوم والتكنولوجيا في هذا البلد الإسلامي فسوف أوجز أهم ما قامت به وزارة العلوم و التكنولوجيا في شكل نقاط :

1- ثشجيع الخبرات المهاجرة والأجنبية على العودة والعمل في باكستان وفق برنامج يهدف لنقل التكنولوجيا المتقدمة للبلاد . و تقوم الوزارة بدفع راتب مغري للباحث يتراوح بين 2000- 4000 دولار أمريكي وبتجهيز معمل متكامل له .

2- إلزام جميع الجامعات برفع مؤهلات كوادرها العاملة في أطقم التدريس الى درجة الدكتوراه على نفقة الدولة .

3- توفير الدعم المادي اللازم .. بل - وبحسب رأيي - الأكثر من اللازم .. لكل الباحثين العاملين في جميع الجامعات و مراكز البحوث العلمية .

4- إلغاء جميع الضرائب و الجمارك والعوائد .. الخ.. المستحقة للدولة على جميع ما تستورده الجامعات و مراكز الأبحاث من أجهزة أو مواد .

5- توفير خدمات الإنترنت (السريع) مجاناً لجميع مراكز الأبحاث و الجامعات الحكومية أو الخاصة.

6- توفير إشتراك مجاني في أكثر من 20000 (عشرين الفاً) من الدوريات العالمية عبر شبكة الإنترنت ولجميع مراكز الأبحاث و الجامعات الحكومية والخاصة .

7- إطلاق خمسة أقمار صناعية تستخدم حالياً بواسطة الجامعة الإفتراضية الباكستانية (Virtual University) لبث برامجها التعلمية عبر العديد من القنوات التلفيزيونية التعليمية المتخصصة و على مدار الساعة .

8- إستبدال النظام الوظيفي في الجامعات البكستانية بنظام ال (tenure-track) والذي قد يصل راتب البروفيسور بموجبه الى 2000 (ألفي) دولار أمريكي ، و هو ما يعادل أربعة أضاف راتب الوزير الإتحادي في الدولة .

9- زيادة ميزانية الجامعات و المراكز البحثية و رفعها لعشرات الأضعاف .

هذه النقاط لخصت بعض ما يجري في باكستان في مجال التعليم العالي و البحث العلمي . و أحسب أن هذا الغيض ربما يكون كافياً لإعطاء فكرةٍ وآضحةٍ عن ما يدور في العالم من حولنا ، و خاصة في دول العالم الثالث التي ما فتئت تحاول جاهدة لكي تلحق بركب الأمم . ومن المؤمل وهذا جهدها أن تستطيع ذلك و ربما في فترة زمنية قياسية . لقد وآجهت الباكستان من قبل تحدي القوة ، فاصبحت بفضل الدراسات و الإستراتيجيات و السواعد الوطنية ضامنة لامنها الإقليمي . و ها هي الآن تدرك أن التحدي القادم هو التحدي العلمي و الإقتصادي و تسعى جاهدة لمواجهته بالدراسات و الإستراتيجيات و العقول الوطنية كذلك . و السؤال الأهم هو متى سوف ندرك نحن في السودان تحدياتنا ومتى نواجهها – مثل بقية العالم - بالدراسات و الإستراتيجيات والعقول و السواعد الوطنية ؟

لقد شاركني العديد من الإخوة في ردودهم للتهنئة التي أشكرهم عليها..رغبتي وأمنيتي بأن أعود و كل معطاء من أبناء السودان في كل مجال لنقدم لبلادنا ما تستحق . وأريد أن أؤكد ان ما يدفع الكثيرين منا للهجرة والتغرب ليس هو السعي وراء المال ولا الحياة الرغيدة . بل ربما فقط لاننا إفتقدنا البيئة الصالحة للعطاء . و التي لا يفسد هواءها عصبيات عفنة و لا قبليات مقيتة و لا إنتمائيات و حزبيات ضيقة . وأنا واثق من انه حال توفر تلك البيئة فسوف تحملنا أجنحة الشوق قبل أجنحة الطائرات .

الإقتصاديات الحديثة تُبنى على العلم ، وخير دليل على ذلك كوريا الجنوبية. والقوة الإستراتيجية الحديثة يمكن أن تكتسب بالعلم و لنا في اليابان خير عبرة . و على النقيض من ذلك فحيثما وجد الجهل وجد الفقر و التخلف و المرض والموت. حدثنا البروفيسر عطاء الرحمن بأنه وجه للرئيس برويز مشرف عندما استدعاه ليعرض عليه تولي وزارة العلوم والتكنولوجيا سؤالاً مباشراً إن كان جاداً في رغبته في تطوير باكستان علمياً : (are you serious about investing in science?) وأعتقد أن جواب الرئيس الباكستاني كان عملياً !

أتمنى أن تُثرى هذه النافذه بالتأملات في واقع العلم و التعليم و البحث العلمي في السودان .. و حبذا الأفكار و الإقتراحات لتحسين مستقبل مؤسسات التعليم و البحث العلمي في بلادنا .. فربما تكون هذه أغلى هدية نقدمها لبلاد آن و حُق لها أن ترتاد قمم المجد الشامخات و أن تعتلي صروح العلم النيرات .. و أن تفخر - ككل الدنيا - بعلمائها و نوابغها.

الساحة لكم يا فرسان Sudaneseonline و أعتذر لكم مسبفاً عن عدم تمكني من الرد على جميع المشاركات لكوني لست من أعضاء منبركم العامر ..

والشكر لأختي سناء التي فرحت بي وجعلت فرحها سودانياً فجمعكم في رحابه .. و العاقبة عندكم في المسرات ..

و السلام عليكم جميعاًًًُ و رحمة الله وبركاته


أخوكم أسعد خالد

Senior Research Associate

Dr. Panjwani Center for Molecular Medicine and Drug Research

International Center for Chemical Sciences
University of Karachi

Karachi-75270, Pakistan

http://www.iccs.edu/panjwani_faculty.htm

http://myprofile.cos.com/drasaad

فخر سوداني آخر..الدكتور أسعد خالد محمد علي ينال جائزة ا...اء الشباب (باكستان)

الأخ / دكتور - أسعـد
نعم هذا نموذج للسودانى الذى نبحث عنه همه العلم وتطويره وبالعلم وسواعد أبناء الوطن تينى الأمم
نحن شعب مريض بداء عضال أسمه السياسة ولا أدرى متى نشفى من هذا الداء وقد وصفونا من قبل برجل أفريقيا المريض - فلسنا مرضى بفقر علم أو موارد ولكنى مرضى سياسة
هم كل طلاب جامعاتنا مظاهرات تكسر المعامل وتعتدى على دور علمهم والبحث عندهم نائم
خريجونا تنفسو الصعداء بعد نيلهم شهادة التخرج وعلقت ومعها صورهم على جدار الحائط
وتفرغ خريجنا للتنظير فى الساسة والحكومات
أطباء كلهم وزراء - حملة دكتوراة فى الزراعة تفرغو بالكامل للسياسة - لاعب الكرة والفنان أهم من العالم ومعروف ومشهور أكثر منه - عمال السكة حديد عندنا يعرفون فى الساسية أكثر من ماركس ولينين هذا هو حالنا \


ولا يغيــر الله ما بقــوم حتـى يغيــرو ما بأنفسهــم
نسأل الله أن يغيـر حالنـا للأحسـن وأن يشفـى صدورنـا

الأخ عمر عبدالجليل..

أشكرك كثيراً على تهنئة أخي أسعد و مشاركتنا الفخر به..

و لا أملك إلا أن أتفق معك في أننا جعلنا السياسة شغلنا الشاغل فانصرفنا للتنظير فيها

عن كل أوجه تخصصنا و فائدتنا الحقيقية..

و حتى هذه ..ليتنا كنا نمارسها عن وعي..

هذا حديث يطول..أتمنى أن أعود له على مهل..!

أما بخصوص سؤالك عن الدراسة في باكستان..فأنا أنتظر الرد من شقيق و أعدك بالإفادة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الشكرلله الوّهاب
التهنئة للدكتور أسعد على ما منّ الله به عليه واعطاه على قدر خلوص نيته وصدق عزمه
وهنيئا لأمته الإسلاميه جمعاء
وهنيئا لوالده أستاذنا الجليل خالد محمد علي الذي مهدّ له الطريق
وحقا له أن يقطف ثمرة صدقه الطويل وفضله ونبله الذي نعرفه
وهو يحمل هم رسلة التعليم الشريفة إلى الأمارات العربية المتحدة بعد
أنّ أداها على أفضل الوجوه نظاما وإتقاناوظرفا ونبلا وكل جميل يتمنى المرء أن يراه
ولما كنا طلابا عليه (اللغة الإنجليزية
بفداسي الحليماب مهد آبائه في أوائل السبعينيات من القرن الماضي ولد د.اسعد هناك في كنف المجد وكرع من معين النبل وآفره
ولاغرو أن يكون من صلبه ذرية على قدره في السمو والطهر والعطاء
وعندما لقيته بالأمارات في أواخر الثمانينيات
لقيني بألفه المعهود وإنشراحه المشهود سائلا عن احوالنا ومبادرا بإعطائي خلسة بعض المال لأستعين به على نوائب
الإغتراب وتكرر ذلك مرتين في وقت يضن به بعض من يتقاضون عشرات الالآف بدرهم واحد يدخرونه لما يزول
ولما حكيت ذلك لشقيقي الأديب الأريب محمد حسن خضر بالرياض
ترقرقت عيونه بالدموع و تاهت العبارة في سماء فكره
المتسع الغور لربطه بالبوارق بالشوارق والثمر بالغرس
ولإنشغاله بالمآثر والفضائل
فبقدرما نحن فخورون بالأخ أشرف
بقدررما نحن فخورون بأبيه
وإنما هذا الشبل من ذاك الأسد
وصلى الله على سيدنا محمد مدينة العلم وآله

الأخ أو العم المحترم الرشيد..

شرفني وأخجل تواضعي احتفاءك بالوالد و بأسعد..

و زاد امتناني لهذه الفرصة التي جمعتني و عرفتي بأهل كرام يشرفني الإنتساب إليهم مثلكم,

لك مني الشكر أجزله ولك و لآحبائك صادق الدعاء بأن يوفقكم الله و يسدد مقاصدكم..

الاخ د / اسعد


لك التحية والتقدير


نحن الذين يجب ان نشكرك ونشكر الاخت سناء على احاطتنا بهذا الانجاز الذي يشرفنا جميعا

ويضيف رصيدا جديدا لارصدة المتميزين من ابناء بلدي في المهاجر ...

وفقكم الله وسدد خطاكم لمافيه الخير

أخي خضر الطيب..

تجدني سعيدة جداً لتجدد تهنئتك لأخيك أسعد..

لك الشكر..

الأخ أو الإبـن دكتـور أسعــد
والأخـت سنـاء خالــد
هل لنـا أن نعـرف بعـض الكليـات المتميـزة لدراسـة الطـب فى باكستـان وكيفية التقديـم لهـا وهل هنـاك كليـات طـب غيـر مختلطـة كما نسمـع عن ذلـك

الاخ الاكرم الدكتور اسعد تحية طيبة

اولا انت فخر لكل اهل السودان بما حققته وتحققه ..نأمل ان نراك قريبا في السودان ليستفيد اخوانك وابناء وطنك من العلم الذي نهلته من الباكستان الشقيقة .

كما كل املنا ان تهتم الحكومة السودانية اكثر بعلماء ومبدعي بلادنا في الخارج وهم كثر ومعظمهم شموس اخرى تضيء وتنير . والاهتمام بهم يكون بتوفير البيئة المناسبة لهم للعودة للمساهمة في رفعة ونهضة هذا الوطن الكبير

وبالعلم والايمان يمكن لهذا الشعب ان يشق طريقه وسط الامم - كل املنا ان يتخطى الوطن عثراته ومشاكله السياسية لينعم بالاستقرار والامان من اجل النهضة .

دعواتي لك يا دكتور اسعد بمزيد من النجاح والتوفيق ..وفي حفظ الله ورعايته ،،،

الف الف شكرا ليك دكتور اسعد وانت مصدر فخرنا اخي ووسام علي صدورنا

الأخ سيف مساعد أشكر لك تهنئتك مرة أخرى..

الأخ لؤي..

ألف شكر لك على تهنئتك لشقيقي..و مشاركتنا الفخر به..

أتمنى أن تدرك الحكومة السودانية حجم الثروة البشرية التي تملكها البلاد..

و أن تبدأ في تسخير الإمكانيات لهم ليساهموا في بناء الوطن..

لا أعتقد أن عليهم الإنتظار حتى تنتهي المشاكل السياسية و يعم الإستقرار..

(مع أني أتمنى بأن يتم هذا بأسرع وقت..)..

إلا أنني أعتقد أن على الحكومة أن تبدأ فوراً..

في إعادة الباحثين و المتميزين في مختلف المجالات..العلمية و الإقتصادية..

و توفير ما يلزمهم لدفع عجلة التطور في البلاد..

لأن هذا سيكون أحد الحلول الجذرية لمشاكل السودان.. وسيكون من شأنه المساهمة بشكل فعال في إنهاء الحروب ..

و القضاء على أسباب الثورات..!

السلام عليكم يا أسعد و أختي سـناء ....
كم انا سعيد لسماع هذه الاخبار عن باكستان ... و هذا هو الأتجاه الذي يمضي فيه كل من ينشد التطور .... ألصـين و سنغافوره و ماليزيا يخصصون ميزانيات محترمــه للبحث العلمي و يجنون الثمار نموء ونهضه و تطور ....في الغرب هناك أتجاه قوي لما بعرف بال( Technology Transfer) و هذا الاتجاه يدعم الموسسات البحثيه لتسويق منتجاتها التقنيه أيا كانت (برمجيات ... أنزيمات... عقاقير ... الخ) وهذا يصب في دعم البحت في أتجاه الاولويات و تحفيز المؤسسات االبحثيه عن طريق جني عائدات ماديه أضافيه ....

الوضع عندنا في السودان معكوس ..... شركات وزارة العلوم و التقانه أكثر من أبحاثها .... و هي شركـات أستيراد للاسف .... ناهيك تسويق منتجات بحثيه ... حتي أكون دقيقا .... سأضرب لك مثال ذكره لي أحد الاصدقاء الذين مثلوا وطنهم الثاني في ندوه دوليه أقامتها الامم المتحده في وطنه الاول- السودان – ذكر هذا الصديق أن برنامج هذه الندوه تضمن زيارات لمؤسسات بحثيه في السودان ... استغرب هذا الصديق جدا عندما زاروا شركه تابعه لوزارة العلوم و التقانه .... مهمة هذه الشركه ليس دعم أبحاث و لا تسويق منتجات بحثيه بل مهمتها الرئيسيه هي استيراد تقنيه .... اليس ذلك من المضحك المبكي.... و تطول القصص و لانقول سوي ربنا يصلح الحال .... وكذلك أقول باكستان زنده باد ( و خلي أسعد يترجمها ليك أختي سناء)

الأخ مرتضى..

أقرئك السلام من أسعد..

أفهم احساسك بالفخر بباكستان..

دائماً ما نرتبط بعاطفة قوية بالمكان الذي عشنا فيه ولو أياماً..ما دامت الذكرى تحفل بما هو طيب عنه..!

الشركة التي ذكرت..قد تكون مثالاً بسيطاً للإدارة المعوقة لشئون البلاد..!!

يا أخي نحن لدينا تنشأ وزارات..و تستحدث مناصب..و لجان..

ليس لأداء دور حيوي..أو شبه حيوي..بل..لإرضاء شخص ما..أو جماعة بعينها!!


هل تعلم أن كلية التقانة التي أضيفت مؤخراً لجامعة الجزيرة و التي هي أصلاً المعاهد الصناعية و الفنية بود مدني..

هذه الكلية إدارتها في الخرطوم..!!!!!!!!!


أتمنى أن أجد من يفسر لي..كيف تكون الجامعة في ود مدني..و الكلية نفسها في ود مدني..و إدارة تلك الكلية..

في الخرطوم!!!!

إن لم يكن ذلك لأن (عميد الكلية) يرغب في أن يسكن في الخرطوم..فلأي سبب يكون!!!




أخي مرتضى..

حالنا يقتل كمداً..

هل من الصعوبة الإستعانة بالخبراء...قبل إصدار قرار ما؟؟!!

هل من الصعوبة البحث في تجارب الأمم التي سبقتنا..لنعرف أين نضع خطوتنا؟!!

هل من الصعوبة التخلي عن الشره و البلادة..وشيطان الأنا؟؟!!



إن شاء الله السودان زاتو زنده باد..(شكلها حاجة سمحة)

تحياتي للجميع ..

سٍاعود على مهل بإذن الله..

العزيزة سناء خالد

أخت اسعد ولك حق أن تفخري به

لأنه رفع رأس السودان بعلمه واسمه ونفخر به كسودانيين ونقول دا ود البلد

والله يحفظه يارب

ويزيده علماً ويعلمه ما جهل وينفعه بما علم وينفعنا والإنسانية كلها بما علم.

يكفينا فخراً أن إبنامن أبناء السودان حاز على هذه الجائزة.

ويكفينا فخراً أنه أنجز ما وعد وسيظل ينجز

تحياتنا وقوفاً له.

وسلامنا

ودعواتنا لك برضاء الله ورضاء الوالدين.

دكتور أسعد، لك التحية وأنت تشرفنا عبر هذا المنبر، تهنئتنا لك لم تكن مجاملة زميلة لنا في المنبر، بقدر ما كانت فرحة حقيقة بنجاح نحسبه لنفسنا أولا، ولأمل ظل يراودنا كثير ويقتل اليأس الذي خيم على بعض القلوب... أمنياتي لك ولكل شبابنا بالتوفيق.
ما ذكرته عن باكستان هو واقع تعيشه معظم دول جنوب وشرق اسيا، ولقد خدمتني الظروف بأن اكملت دراستي الجامعية حتى مرحلة الماجستير بالهند، ورأيت بأم عيني هذا التطور الهائل من قوم كنا نضحك عليهم ونتندر قائلين (هؤلاء هنود).
ولعل أصدق الأدلة على هذا التطور المذهل ما تشهده ولاية حيدر أباد الهندية، هذه الولاية التي أصبحت الأن مركز للتكنولوجيا ليس في الهند أو اسيا بل في العالم بأسره، هذه الولاية خلال فترة دراستي بالهند لم تكن إلا مدينة تاريخية، ولكنها في سنين معددوة تحولت إلى نهضة في مجال البحث العلمي والصناعي أيضا.
قضيتنا أخي دكتور أسعد في السودان، ليست متمثلة فقط في عدم الإهتمام بالبحث العلمي، بل هي تجاوزت ذلك حتى وصلت إلى عدم الإهتمام بالإنسان في ذاته، ليتفشي الجهل والمرض والفقر، أضلاع المثلث الذي شَكل تخلفنا. وأنت الأن تحارب في هدم ضلعين من هذا المثلث وأكثرهما تأثيرا، وفقك الله.
إيمانك بأن معركتك الأساسية ضد الجهل هي بالسودان، هو منبع التفاؤل وما ويؤكد فيك الروح الوطنية التي لا تستسلم لواقع مفروض على البلاد بكل أشكاله المختلفة منذ الإستقلال، وهي روح مثابرة متطلعة للعلم ولخدمة وطنها، وهو ما كنا نفتقده في كثير من المهاجرين عن الوطن والذين ظنوا أن بلاد المهجر هي وطنا بديل، حقا خرجنا من بلادنا مكرهين، وليس كارهين لها، وكل يوم يشرق فينا الأمل بالعودة إليها، والعمل مع أخوتنا لتطويرها.
مثل هذه النجاحات، ومثل هذه التأكيدات من أصحابها بأن ثمرة نجاحهم للوطن، هي دافع لنا ولغيرنا بأن نقتدي بهم، وبأن الوطن له أبناء مخلصين يعملون له وإن بعدت بهم المسافات عنه.
وكذلك أتفق معك كليا، بأن نجعل الأمل فينا يكبر، وأن نخطط لغدا مشرق في كل مجالات العلوم والأدب، وأن نرتقي بمؤسساتنا، حتى وإن كانت أحلامنا تنطلق عبر هذا الفضاء الأثيري، لكنها حتما سترسم ملامح غدا مشرق بإذن الله.
دعنا نتابع أخبارك، وكل الأمنيات لك بالتوفيق..

الأخ حامد علي..

لك التحية و الشكر على تجدد تهنئتك..و لا بد أن لسان حال أسعد يقول ليتني كنت عضواً حتى أشكركم مجدداً على طيب حفاوتكم..

ما ذكرته من واقع معظم الدول الآسيوية واقع مثير للدهشة و الغبطة (البغر) ..

فهذه الدول ..بدءاً بالكوريتين..و انتهاء بتايوان..!! خلي اليابان و الصين بعيد..!


هذه الدول تثبت وجودها كل يوم على أرض التقدم و التطور العلمي و التكنولوجي..

و انسان أفريقيا عموماً و السودان خصوصاً..يسجل الغياب في معظم محافل الإنجاز!!

.....

مشكلتنا في السودان أوجزتها أنت في كلماتك عن الروح الوطنية..

تلك الوطنية التي أصبحت بالنسبة لنا شيء من الماضي..حتى في أغانينا..!!

فلا من نصب نفسه حاكماً علينا..عرف معناها..

و لا عرفناها نحن المحكومين بأمره..!!

..................

لكن دائماً لا أستطيع إلا أن أقارن بين الحاكم و المحكوم..

و لا أستطيع إلا أن أؤمن أن القوة بيدنا نحن المحكومين إن أردنا خلق واقع أفضل..

فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..!!

....................

أنا أؤمن أن في السودان رجالاً..و نساء..يمكن أن يوصلوه إلى أعلى القمم..

لن أقول إذا هيئت لهم الظروف..

بل إن ملكوا من العزيمة و الثقة ما يجعلهم يسعون في هذا الطريق..

و يحطموا كل ما يصادفهم من عقبات!!

و دعواتي لك بأن يوفقك الله لكل خير..


سلمت أيتها القلب النابض...

الاخت سناء

الف مبروك وأن شاء الله نرى نجاحات شقيقك مترجمة على أرض الواقع في السودان وبكل تأكيد مثل هذا النجاح هو فخرا لنا جميعا

تحياتي لشقيقك وربنا يوفقه ويحفظه زخرا لنا جميعا

الأخ ِaosman

لك التحية و الشكر الجزيل على تهنئتك لأسعد و مشاركتنا الفرحة و الفخر به..

و أنا مثلك أتطلع لرؤية إنجازات أسعد و إخوته و أخواته واقعاً على أرض السودان..

و دعواتي لك و لكل أحبائك بالتوفيق..و السداد..

سناء خالد

تحياتي

والف مبروك للدكتور ومزيد من الانجاز

اسف طبعا ما جيت في البوست الاول ... لكن باركت ليك في بوست البنية السمحة بتاعت محسن خالد ...

اها ومرة تانية الف مبروك وتحياتي لي اسعد ..

-------
مواعيدنا لازالت كما هي في بداية شه اربعة (بيني وبينك) ..

العزيزة سناء خالد
مبروك ليك ولي أسعد، رغم طول المدة بينى وبين آخر مرة قابلت فيها أسعد خالد إلا أننى أتذكره جيداً فقد كان ضمن (الشلة) وسكنا في نفس الداخلية والكلام دا في سنار الثانوية في العام 86-87 المهه تفرقنا (أيدي عالم) حتى لا نقول أيدي سبأ، ومازالت ذكري تلك الأيام والنقاشات التى كنا نثيرها عالقة بذهنى، كنا نتساءل عن أى شئ.
المهم بلغيه السلام وقولى له أن السودان مشواره طويل جداً، لأن المسألة متعلقة بذهنية غير علمية أصلاً، وليس هناك من داعي أن أذكره أن مؤتمر الإستراتجية القومية الشاملة كاد أن يتبنى ورقة (بلة الغائب) لتسخير الجن لحل مشاكلنا، فلكى أن تتأملي يا أخت سناء.
وعلى العموم له التحية ولك ومن قبلكم فداسي والتى كلما أذكرها أذكر تلك الليلة التى قضيناها في منزل المرحوم محمد أحمد والد عصام البرلوم، ولها قصة ربما لو سألتى الشباب (جعفر او البرلوم او بكة) حيكوها لك.
سلام
الصادق

الأخ الصادق اسماعيل..

نسبة لإنشغال أسعد الشديد هذه الأيام فإن الإتصال به متعذر علي قليلاً..

و كم كنت أرغب أن أنقل لك في ردي هذا كلماته هو..فلا شك أن سماع صوت أحد أصدقاء الصبا..يسره أيما سرور..

و لكني أعد بنقل رده حرفياً هنا..

أما أنا فأشكرك كثيراً على تهنئتك و مشاركتنا فرحتنا به..

قصة (بلة الغائب) هذه أول مرة أسمع بها.. و أضحكتني الفكرة..تبدو من حكاوي شر البلية..!!



كنت عايزة أقول ليك العقلية العلمية تجي من وين (ما زمان مصطفى قال "من المدفع طلع خازوق"...)..!!

لكن اتذكرت انو برويز مشرف ده زاتو عسكري..جابو مدفع و ما جابتو ديموقراطية..!

لكن واضح انو عسكري بيحب بلده..

عقبال عساكرنا..إن شاء الله نعمل ليهم (سحر محبة)..!!


دعواتي لك بأن يوفقك الله..و يسدد خطاك...

جعفر..

بركه الجيت..

إنت قايلني ما فقدتك..؟! قلت جعفر ده بتحاوم بره بره..مع انو مفروض يكون قاعد بيتلقى التهاني معاي!!

و بعدين انت قايلني أنا سكنت بوست الحورية داك...

أنابعد مداخلتي التانية فيه ما دخلته تاني..

مافي بوست بتمه للآخر إلا يكون حقي و مجبورة عليه..

و دي ذاتها كتير بخستك فيها!!


الزمن عندي ممحوق بالحيل..!!!

و إنتاج البورد ما شاء الله غزير ما بتلحق!!

.....

أها نجي لمباركتك..(أداء الواجب)..(و ده كلام زعل)..

ألف شكر لك.. و إن شاء الله ربنا يفرحك بكل أحبابك و يفرحنا بيك..

.......

شهر أربعة قرب..و قلت لي (بيني و بينك)..والله أنا منتظرة بفارغ الصبر عشان أفتو كله هنا في البورد..!

مساء الخير سناء...




من أول مهام البحث العلمى هى تحديد المشكلة..

بشكل دقيق..

ثم تقديم المقترحات بالحلول..

وما تخبط السودان..

الا لعدم اهتمامه بالبحث العلمى..

وأتمنى من أخيك الفاضل أن يطور فكرة البحث..

الى معهد صغير للبحوث..

قطعا سوف يجد الممولين..

والسودانيين المؤهلين..

والمادة الخصبة!

أختي الحبيبة نور..

فكرة معهد البحوث..هي حسب ظني حلم يراود أسعد..و لا شك كثير من العلماء السودانيين الذين سبقوه..

Quote: قطعا سوف يجد الممولين

أحب هذا التفاؤل..و أدعو إليه أسعد أيضاً..

فالطموح عندما نحفزه بالتفاؤل..

نخطو للأمام..

و لا أعتقد أن الأبواب ستفتح من تلقاء نفسها..بل لا بد أن نطرقها..!

في ظني أن يوجد عاقل واحد في منصب مسؤول..

يمكن اقناعه بهذا الطريق..

أو في حالة العدم..

ميسور من أهل السودان يهمه تطور البلد ونماؤه..

....


ربك يسهل..!

التهنئه للدكتور اسعد
ولاسرته الكريمه.. ولوطنه

عبد المطلب



--------------------------
الأستاذة سناء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
إن نيل الدكتور أسعد هذه الجائزة الكبرى أمر متوقع وربما نسمع عنه في السنوات القادمة إنشاء الله من كبار العلماء العرب والأفارقة وربما على مستوى العالم أجمع ، ونيله هذه الجائزة إنما هو تاج فوق هامتنا ونيله هذه الجائزة يرجع لثلاث أسباب رئيسية : ــ
أولاً ـ أنه سوداني أصيل مجد ومجتهد ونعرفه من صغره إنه يضع العلوم والمعارف همه الأول
ثانياً ـ أنه من أسرة كريمة تشربت العلم من أجدادهاووالده يحفظهما الله من الرعيل الأول من المعلمين الأكفاء .
ثالثاً ـ إنه من قرية العلم والعلماء فداسي الحليماب الحبيبة إلى القلب والتي طال شوقنا إليها
أخيراً تهنئية قلبية صادقة ممزوجة بأحر التحايا إلى الأسرة الكريمة بالأخص العم الظريف والذي طال شوقنا إليه والذي قضينا معه أجمل أيام الغربة بالدمام الأخ الكريم معاز وإلي بقية الأسرة الكريمة .
مع عاطر تحياتي وآسفين على التأخير في التهنئة للمشغوليات الكثيرة .
أخوكم /
خالد يوسف كمبو
الرياض

الإخوة الأعزاء عبدالمطلب خضر عبدالمطلب..و خالد يوسف كمبو...

ألف شكر لكما على مشاركتنا الفرحة و الفخر بأخي أسعد..ابنكم و أخيكم الذي حق لكم الفخر به مثلنا تماماً..

وأنا كما قلت للأخ الرشيد..ممتنة لهذه الفرصة التي جمعتني بأهل أتشرف بالإنتساب إليهم مثلكم..

لكم مني صادق الدعاء بأن يوفق الله كل أحباءكم و أبناءكم...و يسدد مقاصدكم..

و من أسرتي التحية و الشكر الجزيل..

Quote: العزيزة سناء خالد أخت اسعد ولك حق أن تفخري به لأنه رفع رأس السودان بعلمه واسمه ونفخر به كسودانيين ونقول دا ود البلد والله يحفظه يارب ويزيده علماً ويعلمه ما جهل وينفعه بما علم وينفعنا والإنسانية كلها بما علم. يكفينا فخراً أن إبنامن أبناء السودان حاز على هذه الجائزة. ويكفينا فخراً أنه أنجز ما وعد وسيظل ينجز تحياتنا وقوفاً له. وسلامنا ودعواتنا لك برضاء الله ورضاء الوالدين.

الأخ العزيز معتز..

الشكر أجزله لك..

ربنا يوفقك و يرفع بك شأن السودان يا رب..








على مثلك نعتمد يا معتز..

الأخ المحترم عمر عبدالجليل البعشي..

بعثت لك برسالة على الماسينجر أرجو منك الرجوع إليها..

أأسف كثيراً على التأخير..

الكريمة دكتورة سناء
الف مبروك للاخ دكتور اسعد....هذا شرف عظيم لنا.
تقبلي تهاني ومباركات دفعتي د. حامد رجب
احترامي
محمد علي المشرف مختار

الأخ الكريم د. محمدعلي المشرف..

سعيدة جداً أنا بحضورك..و بتهنئتك بإنجاز شقيقي أسعد..

و الشرف لنا نحن بأخوة مثلكم..

ربنا يحقق أمانيك و يوفقك و أبناءك و أحبابك..

و الشكر و الأمنيات الطيبة موصولة عبرك لأستاذي د. حامد رجب..


لكما التحية و التقدير..

الأخـت الأسـاذة سنـاء
الـف شكـر علـى المعلومـة وتهانينا ثنايا وثالثـا لأبـن السـودان دكتـور أسعـد فهـو فخـر لنـا جميعـا

الأخ عمر عبدالجليل..

لا شكر على واجب..و ربنا يوفقك لما ترجو..

و حبابك ألف..