تصنيفات المعارضين بهذا المنتدى ...والسند الشعبي !!

يمكن تصنيف المعارضين للحكومة السودانية بهذا المنتدى لثلاثة اقسام :
1- القسم الاول اليساريين (الشيوعيين ومن شايعهم من علمانيين وغيرهم )
2- القسم الثاني الاخوان الجمهوريين
3- القسم الثالث فئات مختلفة من مناصري احزاب تقليدية وغيرهم .
القسم الاول (اليساريين )
غالب هولاء من الشيوعيين والعلمانيين ومن انشق عن الشيوعين (اولاد عمهم) وغيرهم ومعظم هؤلاء يقطنون بالغرب الرأسمالي ! (الولايات المتحدة - كندا - اوربا - استراليا) ..والكثير منهم له سنوات طويلة من السودان وغالب عدائهم للحكومة هو من بعد ايدولوجي قديم ..ففكرة ان خصومهم الاوائل لازالوا على السلطة منذ اكثر من 16 عاما تؤرقهم وتقض مضاجعهم ..لذا فهم لن يروا لهذه الحكومة اي انجاز ومهما كان ..بل ان عددا منهم قد نشطوا على مايبدوا في المنظمات والجهات الحقوقية والانسانية الغربية - لذا يحاولون تأليب هذه الجهات ضد السودان في كل شيء تحت شعارات حقوق الانسان والحريات وغيرها من الشعارات - رافعين بذلك شعار فلينهد المعبد على اعدائنا وعلى كل اهل السودان ما دمنا نحن في الخارج ومعنا الجنسيات الاجنبية كمان !!

لكن المعروف للجميع ان غالب هؤلاء اليساريين لا يوجد لهم بعد شعبي في السودان - ليس الان - وانما منذ الاستقلال فكافة البرلمانات المنتخبة في السودان -لم تشهد لهم الا مشاركة ضئيلة ومحدودة - ويعزى ذلك لاسباب عديدة ليس اولها ولا اخرها ان الشعب السوداني شعب متدين بطبعه وارتباطه بقيمه الدينية اكثر- وهو تدين ليس متزمتا انما سهلا وسمحا وصوفيا ايضا.لذا لم تصمد افكارهم امام شعب خياراته واضحة للجميع .
ولكن يقدر لهم مقدرتهم على اختراق الاحزاب التقليدية واختراقهم لبعض النقابات النافذة في السودان -(فترة الديمقراطية الثالثة كمثال) وقد شاركوا بصورة او اخرى في اسقاط الديمقراطية نفسها وذلك عبر هذه النقابات التي تحولت تحت قيادتهم لمجرد نقابات مطلبية تنظم الاضرابات عن العمل وتخلي دوواين العمل لتخرج لتظاهر في الشارع.

اما اوضح مثال على اختراقهم للقوى التقليدية فهو تأثيرهم القيادي على (التجمع الوطني) الذي نشأ ككيان معارض حيث حاولوا استغلال هذا التجمع حتى وهو يلفظ انفاسه.
لذا يمكن ان نقول ان ضجيجهم في هذا البورد وصخبهم بعيد عن الموضوعية في الغالب ولا يجد اي سند في الشارع - حيث واضح ان خيارات الشعب السوداني حتى الان لازالت في قواه التقليدية الاسلامية المعروفة والممثلة في حزب الامة وتوابعه والحزب الاتحادي وتوابعه والاسلاميين الذين يحكمون وتوابعهم .(والانتخابات التي ستجري بعد عامين ستكون خير برهان)

اواصل ..

للأسف تصنيف يفتقر للموضوعية

ودي
الحبشي

محمد تحياتي

ارجو ان تقول لي اين عدم الموضوعية حتى نستفيد من النقاش
هي مجرد رؤية قابلة لاخذ والرد ..فقط من دون عموميات ...

القسم الثاني ( الجمهوريين ) :

المتابع لهذا المنتدى بعناية يدرك ان الجمهوريين لهم وجود قوي هنا وغالبهم ايضا يعيش خارج السودان ..والمتابع لكتاباتهم يجد ان جلها يتعلق بالماضي (سيرة الاستاذ محمود محمد طه ما قاله.. ما كتبه.. محاكمته - من اعدموه- اناشيد عرفانية ..الخ ) - والمعروف ان الجمهوريين ليس لهم تنظيم مسجل الان في السودان ..بل ليسوا معروفين لغالب الاجيال الحالية في السودان ...وليس لهم تأثير في الجامعات والمعاهد والكليات ولا الاتحادات الطلابية ..وليس لهم نشاطات سياسية واضحة ومعروفة في السودان الان والذي يعج الان بعشرات عشرات الاحزاب والصحف ودور الاحزاب والنقابات وغيرها .
لذا ينتفي منهم البعد الشعبي والجماهيري وثقل الشارع - وواضح انهم لايعولون كثيرا على ذلك - بدليل انغلاقهم على ذاتهم - مما يؤشر لصفويتهم - وهذا بالطبع شأن يخصهم .
لكن واضح عداؤهم للحكومة التي بالتاكيد تمثل لهم القوى التي ابعدت الاب الروحي لفكرتهم لذا لا اظن انهم سيهادنونها حتى يروا لها انجازا او شيئا ايجابيا .

اواصل

واصل يا سيدى


لا أسكت الله لك كي بورداً

قرشو الحبيب تحياتي

اشكرك...على المرور والتعليق ،،

Quote: 3- القسم الثالث فئات مختلفة من مناصري احزاب تقليدية وغيرهم .

ديل من إندينا

لؤي

كلامك زي الورد

بس عليك الله بعد تنتهي من تصنيف العارضة عايزك تصنف لي الناس المع الحكومة.
ورجاءً أن لا تزوغ.

شماشي تحياتي ...

الوجود الغالب على هذا الموقع للمعارضين - وذلك لاسباب عديدة (سهولة الوصول للانترنت في المنافي كما تعرف) - جعل الصوت الاخر صوتا خافتا ..والسبب هو القمع الذي يمارسه هؤلاء المعارضين ..هنا اما ان تقول انه لا توجد انجازات ولا توجد اي ايجابيات واما انت مصنف على طول بانك كوز وامنجي وجاسوس وعميل وتلاحظ اطلاق النعوت في هذا المنتدى ..
الديمقراطية التي يتحدثون عنها والله كذبة كبيرة ..لانهم في قرارة انفسهم لا يؤمنون بها الا اذا حققت اهدافهم ..ثم اياك اياك ان تحاول التفريق بين الوطن والحكومة فاذا قلت لهم ان ما تقوموا به يضر الوطن ككل يتم تصنيفك على طول انك من الحكومة لانهم هم وحدهم من يعرفون مصلحة الوطن .
بل اقول لك اكثر من ذلك ليس التأييد للحكومة يمكن ان يجلب لك النقمة مع ان الحق الديمقراطي الصحيح يكفل لك ان تؤيد او تعارض ..اكثر من ذلك يمكن ان تصنف وتطلق عليك النعوت اذا شم في كتاباتك اي ميول دينية فهذا يعني في الاغلب انك اسلامي - ليس شرط اسلامي تبع الكيزان لانهم في النهاية تصنيفهم لكل القوى الحزبية التقليدية الرئيسية في السودان واحد (انها قوى رجعية يمكن ان تتحالف مع بعضها اذا اقتضت الامر ذلك ) .
لذا من الصعب تصنيفهم لان صوتهم خافت كما قلت لك ..(اوع تقول لي هربت)

تحياتي ،،،

صدقت يا لؤي بارك الله فيك

الاخ ميرغني تحية طيبة
وشكرا على المرور وحسن الظن فينا لك تحياتي ،،،

بالتاكيد من عنديكو يا لنا

تحياتي ،،،

Quote: للأسف تصنيف يفتقر للموضوعية

اول مرة أتفق معاك

فى حاجة .

هناك فئة اخرى وهي الاقلام المؤيدة للحركات المسلحة في دارفور والمرتبطة بها
هذه يمكن تفهم دوافعها ..اذ ان اتفاقية قريبة في ابوجا يمكن ان تنقلهم من خانة
المعارضة الى خانة السلطة والمشاركة فيها كالحركة الشعبية الان ..واتفاقية ابوجا ليست بعيدة ! فهناك بنود في التفاوض احرز في تقدم كبير كما هو واضح الان .

لكن هذا لا يمنع من القول ان تعويل بعض مناصري الحركات المسلحة على التدخل الاجنبي وقلب الطاولة على من فيها يجعل الكثيرين يتشككون في اهداف قيادات هذه الحركات ومن يكتبون هنا بذلك . فالشارع السوداني واضح انه لن يحبذ وجود قوات دولية اذا احس انها اتية لزعزعة الاوضاع ولتحقيق مصالح القوى الغربية الكبرى ..والثقة معدومة بالتأكيد في المنظمة الدولية الامم المتحدة التي تكيل بمكاييل عديدة لقضايا وهموم دول العالم الثالث .
لذا نتفهم شطط وغلو المناصرين للحركات المسلحة في هذا البورد الى ان يتم الوصول لاتفاقية سلام يجري بعدها استفتاء شعبي لمعرفة السند الشعبي الذي تحظى به هذه الحركات لذا قد يصبح قولنا مجروحا الان ان قلنا ان هذه الحركات لا تمثل الغالب من اهل دارفور.

السند الشعبي والقبول الجماهيري ...هما الفيصل عندما يحين وقت الورقة والصندوق ..
وما اشبه هنا بهنـاك ...
اذ خرج السيد احمد الجلبي خالي الوفاض ..في الانتخابات العراقية الاخيرة..واذا اعيدت الانتخابات ثانية وثالثة فسيخرج كذلك ...لان الشعوب في هذه المنطقة قد حسمت خياراتها التي يجب ان يرتضيها الجميع وفقا للعبة الديمقراطية ...
وعلى الولايات المتحدة والقوى الغربية عدم التخوف من الاسلاميين المعتدلين الذين لا يخفى على احد انهم يحظون بسند شعبي واسع ..ويؤمنون بالديمقراطية وحقوق الانسان ويعملون بجدية لحلحلة قضايا اوطانهم ...
لذا السودان ليس استثناء من معادلة منطقته فالشارع العام لايزال يمنح ثقته للاحزاب الاسلامية الكبيرة والقديمة والمعروفة وهي كلها احزاب معتدلة ومؤكد انها ستكتسح اي انتخابات قادمة اذا اجريت في السودان .

up

الشيخ لؤي
تحية وسلام مسبع

مافي بند سابع

( على الأقل عندنا كمية من الباذنجان للبيع)

المسافر تحية طيبة

في بند سابع ..

و في رب واسع ..

Quote: خرج السيد احمد الجلبي خالي الوفاض ..في الانتخابات العراقية الاخيرة..واذا اعيدت الانتخابات ثانية وثالثة فسيخرج كذلك ...لان الشعوب في هذه المنطقة قد حسمت خياراتها التي يجب ان يرتضيها الجميع وفقا للعبة الديمقراطية ...

لا تعولوا على الدبابات الامريكية كثيرا والطائرات الحربية

فهى ان احتلت الوطن ونصبتكم على سدة الحكم فالشعب لن يختاركم

وامريكا سترضخ لراى الشعب اخيرا لانها المبشرة بالديمقراطية

Quote: 3- القسم الثالث فئات مختلفة من مناصري احزاب تقليدية وغيرهم .

أها ديل لسة الله ما أذن..تشرحهم؟؟

Quote: [Bلكن هذا لا يمنع من القول ان تعويل بعض مناصري الحركات المسلحة على التدخل الاجنبي وقلب الطاولة على من فيها يجعل الكثيرين يتشككون في اهداف قيادات هذه الحركات ومن يكتبون هنا بذلك . فالشارع السوداني واضح انه لن يحبذ وجود قوات دولية اذا احس انها اتية لزعزعة الاوضاع ولتحقيق مصالح القوى الغربية الكبرى ..والثقة معدومة بالتأكيد في المنظمة الدولية الامم المتحدة التي تكيل بمكاييل عديدة لقضايا وهموم دول العالم الثالث .

الأخ لؤي
تحياتي

يا خوي التدخل الأجنبي دا بقى حقيقة واقعة فجنود الUN في جبال النوبة غيارهم بقى قديم-دي بلغة الجيش تفيد التناوب وتعني أن الدورية التانية قدمت بعد عادت الدفعة الأولى لأوطانها- وإتفاقية السلام تضمنت عشرة ألف جندي دولي، وبعدين القوات الأفريقية دي يا أخوي من القيادة الشرقية.

الحديث عن التدخل الأجنبي بإعتباره بعبع ينتظرنا تجاوزه الزمن، فالمندوب السامي الأمريكي يسرح ويمرح، وينتظر وزراء الحكومة على أبوابه، إلى أن يأذن أو لا يأذن.

up

نادوس تحياتي ..

التدخل الدولي موجود كما قلت بوجود القوات الافريقية وغيرها في جبال النوبة ..هذه القوات كلها دخلت بارادة حكومة السودان ..وذلك في اطار حل قضية الجنوب وحل قضية دارفور ..وجود القوات الافريقية يبعد شبهة الطمع اذ هذه القوات موجودة للمراقبة وبموافقة تامة من الحكومة وحتى الشعب السوداني رغم برمه وضيقه منها لا يعترض عليها لعلمه ان لا اطماع خلف هذه القوات ..
لكن تدخل دولي يشارك فيه حلف الناتو والقوى الغربية تحت اي اسم او شعار كان لا يخلو اطلاقا من الاطماع ..ولا اختلف معك ان التدخل موجود ..لكن يجب التنبه له والتعامل معه بحذر بما يحفظ هيبة الوطن وسيادته .

لنا تحياتي ..

لم ولن يكن في نيتي ابدا عندما فتحت البوست..الحديث عن الفئة الثالثة ..
لاني اتحدث عن السند الشعبي وتعرفي ان هذه الفئة وهي الاحزاب التقليدية هي ذات الرصيد والسند الشعبي ..

المشكلة مع الاخرين العاطلين ..عن السند الشعبي

أخي لوى
مشكور
لكن هناك فئة معارضة وهم الغالبية ولم تذكرهم أخي
فئة الجوعى ، المرضى ، الغقراء ، مفصولي الصالح العام ، وهم غالبية الشعب السوداني وأكد بل وأبصم بالعشرة أن تصنفيك أعلاه لم يشملهم
ومنتظر منكم الإجابة على سؤال أخي أعلاه حول تصنيف الفئات التي ركبت سرج الإنقاذ
ولكم تحياتي
الشفيع
الدمام

الشفيع تحياتي

كأي نظام سياسي في العالم ارتكتب الانقاذ اخطاء فادحة خاصة في بداياتها من ضمنها ما ذكرتهم ..بس اؤكد لك حتى في عز الديمقراطية الثالثة هناك من احيلوا للصالح العام ..
اما الجوع والفقر والمرض فتعرف هذه امراض اساسية في كل مجتمعات دول العالم الثالث وبالتاكيد علاجها يحتاج لوقت طويل ..واظن الاستفادة من الثروات الكامنة واستخراجها بداية الطريق الصحيح ،،

تحياتي

Quote: على الولايات المتحدة والقوى الغربية عدم التخوف من الاسلاميين المعتدلين الذين لا يخفى على احد انهم يحظون بسند شعبي واسع ..ويؤمنون بالديمقراطية وحقوق الانسان ويعملون بجدية لحلحلة قضايا اوطانهم ...

ديل منو؟ الاسلاميين المعتدلين الذين يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الانسان؟

الاخ / لؤي
والله كلامك في السليم - واصل متابعين

Quote: يمكن تصنيف المعارضين للحكومة السودانية بهذا المنتدى لثلاثة اقسام : 1- القسم الاول اليساريين (الشيوعيين ومن شايعهم من علمانيين وغيرهم ) 2- القسم الثاني الاخوان الجمهوريين 3- القسم الثالث فئات مختلفة من مناصري احزاب تقليدية وغيرهم

The above = All the Sudanese. Thank you

Quote: ديل منو؟ الاسلاميين المعتدلين الذين يؤمنون بالديمقراطية وحقوق الانسان؟

الاحزاب الثلاثة التقليدية الاسلامية المعروفة في السودان والتي كانت لها الاغلبية في اخر جمعية تأسيسية منتخبة ..والاغلبية في كل الجمعيات المنتخبة السابقة ...والاغلبية في الانتخابات القادمة ايضا بعد عامين ..

رحم الله أمةأصبح لؤي من مصنفيها

كتب الأخ لؤي

Quote: لم ولن يكن في نيتي ابدا عندما فتحت البوست..الحديث عن الفئة الثالثة .. لاني اتحدث عن السند الشعبي وتعرفي ان هذه الفئة وهي الاحزاب التقليدية هي ذات الرصيد والسند الشعبي .. المشكلة مع الاخرين العاطلين ..عن السند الشعبي

جميل أن يعترف البعض بالسند الشعبي وخيار الجماهير والأوزان
وهي معطيات الفيصل والمحك فيها صندوق الأقتراع و الأرادة الشعبية
لماذا أذا قامت الأنقاذ وما يسمي بالحركة الأسلا مية - أن كانت حقا تملك عمقا وسندا
شعبيا- بعيدا عن وجهة سلطة القوة المسلحة- أذا كانت تملك ذلك لماذا أنقلبت علي النظام الديموقراطي? لماذا لم تنتظر التغير عبر الصندوق
وخصوصاوالدورة الأنتخابية لم يتبقي لها -وقتها الأ أقل من عام?\
أما أيمان ما يسمي بالحركة الأسلامية بالديموقراطية والمؤسسات
وأعتدالها فنترك الحديث فيه لقـطب الأنقاذ الطيب مصطفي حيث يقول

Quote: لأتساءل من الذى‭ ‬أعطى الحكومة الحق في‮ ‬تمريغ‮ ‬سمعة السودان في‮ ‬التراب والرضا بكل هذا الهوان الذى‭ ‬يصيب هذا الشعب الأبي‮ ‬قبل أن‮ ‬يصيبها ومن أولى بأن نتذلل إليه ونقدم له التنازلات‮.. ‬هؤلاء الأغراب المتآمرين أم بنى وطننا من القوى السياسية الكبرى التي‮ ‬ينبغى‭ ‬أن‮ ‬تُشرك في‮ ‬اتخاذ القرارات السياسية التى‭ ‬تتفاوض الحكومة بشأنها

ويضيف

Quote: يحق لي‮ ‬أن أسأل الحكومة‮: ‬من الذى‭ ‬أعطاها الحق في‮ ‬رهن مستقبل السودان بأجمعه لهواها ورؤيتها السياسية وكأنها ستحكم كل الأجيال المقبلة وإلى‭ ‬الأبد أو كأنها تحكم بموجب تفويض إلهي‮ ‬وفقاً‭ ‬لنظرية الحق الإلهي‮ ‬للملوك؟

ويمضي قائلا

Quote: بما في‮ ‬ذلك قرارات مجلس الأمن المهينة ودخول قوات الإيدز الأفريقية وطلائع الإستعمار الجديد من القوات الدولية وذلك بدون إستفتاء الشعب بل بدون أخذ رأى برلمانه الذى‭ ‬أُمر بأن‮ ‬يبصم ولا‮ ‬يناقش أو حتى رأى مجلس الوزراء فما أقل من أن تطرح أمر دارفور والشرق على‭ ‬الشعب أو على‭ ‬قواه السياسية الفاعلة وذلك حتى لا تتحمل وزر أكبر وأخطر القرارات في‮ ‬تاريخ السودان

....وهكذا يعترف الرجل بأن البرلمان ما هو ألا صورة لتمرير القرارات
وأن الشعب مهمش لايستفتي وأن القوي السياسية الحية مغيبة....
وهكذا يحمل الرجل نظام الأنقاذ كل الأوزارولم يبحث عن كبش فداء مجسما في صورة
المعارضة !!

هذا هو رأي أهل الجلد والرأس !!وأهل مكة أدري بشعابها!!
ويبقي المحك أن كل هذه القوي التي صنفتها وخندقتها تؤمن بالديموقراطية والأحتكام للخيار الجماهيري ... وليحكم الشعب عليهم
من خلال الصندوق والأهم من ذلك هو أثبات الموقف لكل هذه القوي صغيرها
وكبيرها ... صغر وكبر القوي السياسية ليس معائرة وعيبا فالأوزان
تتغير وتتبدل من خلال أستمرارالنظام الديموقراطي......هذه هي القوي
السياسية المعارضة والتي أرتضت الديموقراطية بعكس من لازال يراهن
علي البزة العسكرية وفوهة البندقية!!

الاخ كمال خلافي معك ان ما قبل الانقاذ لم تكن ديمقراطية على الاطلاق ..
فترة كانت اقرب للفوضى ..انعدم الامن للمواطن في منزله ..الحصول على قوت اليوم
اصبح مشكلة ..الصفوف لا تنسى ابدا في كل شيء ..
التمرد قضم معظم الجنوب عدا المدن الرئيسية وزحف نحو الشمال ..الاحزاب منشغلة بصراعها الابدي حول الوزارات لمن تؤول وزارة التجارة والصناعة ..سياسة خارجية بائسة زعيم هذا الحزب في طهران ..نظيره الاخر في العراق ..هذا يسافر لليبيا والاخر في مصر ..بل وصل الامر بسفير دولة عربية ان مستعد ان يعزل ويعين وزيرا في الخرطوم ..التعليم اصبح بالمحاصصة الحزبية ..الشيوعيين يعطلون العمل بواسطة النقابات والاضرابات..والخ
لم تكن ديمقراطية ..ولم تجد من يبكي عليها يوم رحلت حتى الاحزاب نفسها الموقعة على ميثاق حماية الديمقراطية لم تفعل شيئا عقب قيام الانقاذ ..رغم ما كتب في ذلك الميثاق.

قيام نظام ديمقراطي صحيح ومعافى لازال بحاجة لفترة اطول ..
ما لم تتغير هذه الاحزاب في بنيتها وتركيبتها وطريقة ادارتها للصراعات تبقى الديمقراطية والنظام الديمقراطي مجرد شعارات ..ولازلت اعتقد ان ظروفنا في السودان وفي العالم الثالث تتطلب اصلاحات ديمقراطية ممرحلة على شاكلة ما يجري في المغرب والاردن واليمن الان .

أنا معارض

ولم أجد نفسى فى هذه التصنيفات

النشوف آخرتا ..

الاخ معتصم الطاهر


if you don't fit, you don't exist

-------------

neither do I



++++++++++++++++++
Kamal abass
you said it all
thank you very much for saying things that i wanted to say, but i could'n't

Quote: if you don't fit, you don't exist

and

if you don't fit, You Must Acquit.

شكرا ياسر طيفور كتبت

Quote: ... ++++++++++++++++++ Kamal abass you said it all ....thank you very much for saying things that i wanted to say, but i could'n't

هذا أقل مايجب فعله ياياسر .....أرجو... أن تطلع علي مداخلاتي
في بوست الأخت القلب النابض -عن المعارضة - ففيها ما أزعم بلاتواضع مفتعل
أنه مفيد
كمال

عزيزي لؤي،

كل من يصنف الآخرين هو في النهاية يصنف نفسه دون أن يشعر.


كمواطن: فإن أسوأ أحزاب المعارضة السودانية الديمقراطية يكون خياري دون تردد أمام اي نظام شمولي مهما كان هذا الأخير مقدساً.

هذا ما أثبتته لي على الأقل التجارب الإنسانية وعلى رأسها تجربة الشعب السوداني المريرة مع العسكر.

وإنجازات الأنظمة الشمولية تذكرني ب(عمل تارك الصلاة). حيث أن الأنظمة الشمولية تقوم بأعمال لتكريس وجودها وتحتسبها قرباناً لشعب قطعت رحمها معه لحظة ولادتها الغير شرعية.

والأنظمة الشمولية تحمل جينات تداعيها في كل ذرات كيانها،
فهي مبنية على القهر والتعالي والتكبر والظلم والفساد
وليس أدل على فنائها من صفاتها.

ربما لم يجد الشعب السوداني ما يتمسك به حتى الآن سوى صبره ونضاله من أجل البقاء
لكن من المؤكد أن خيارات هذا الشعب ستفاجيء الكثيرين
ممن هم بعيدون عن آلامه ومعاناته
أو من يتعالون عليه
ناهيك عمن سببوا هذه المعاناة.


العوض الطيب

kostawi

Quote: if you don't fit, You Must Acquit

hell yeah
Acquit and forfiet

Dear sir Kamal Abass

Quote: هذا أقل مايجب فعله ياياسر .....أرجو... أن تطلع علي مداخلاتي في بوست الأخت القلب النابض -عن المعارضة - ففيها ما أزعم بلاتواضع مفتعل أنه مفيد كمال

I'll as I always, do.

much respect

هناك أخي لؤي تيار عريض ..

هو التيار الوطني الحر الذي يقف حائراً بين تطرف الرجرجة التي لا تعرف ماذا يعنى تدخل أجنبي .. وبين لا مبالاة الحكومة المفرطة ..

هؤلاء هم الأغلبية الغالبة التي لم يتوحد لها صوت بعد ..

أخي لوي

سلام من الله عليكم

الإنتخابات قادمة

وسيعرف كل حزب وزنه الحقيقي وبعدها سيتحدث الناس بالعدد وبالنسبة المئوية لكل حزب.

ولا أعتقد أن الأوزان ستظل كما هي عليه في 86 ولكن لا أتوقع أن تتزحزح بعيداً عن السابق فالأحزاب التقليدية ستكون هي المسيطرة , ودخول شريك جديد هي الحركة الشعبية والتي بنتمي لها بعض مثقفي الشمال, وأحزاب كانت كبيرة والآن لا نعرف حجمحا الحقيقي لأن آفة بلدنا ليس بها جهاز إحصائي دقيق ولا دراسات رأي عام توضح تعدل وتحول الرأي العام في القضايا الاساسية.

والشئ الآخر الشعب السوداني لا يغير ولاءه الحزبي بالساهل لذلك مثلا نجد أن أوزان الأحزاب الرئيسية الأمة والإتحادي كانت هي الأكبر في كل الإنتخابات التي مرت على البلاد. والحركة الإسلامية ولاشيوعي ظلت لفترة طويلة احزاب صفوة مهاما قلنا عنها رغم محاولا الحركة الإسلامية للتحول للشعبية ولكنها لم تستطع أن تتغلغل في المناطق التقليدية للحزبين إلا عن طريق مثقفي وطلاب الجامعات في تلك المناطق في فترات سابقة.

تحياتي

Jad Said

Quote: هناك أخي لؤي تيار عريض .. هو التيار الوطني الحر الذي يقف حائراً بين تطرف الرجرجة التي لا تعرف ماذا يعنى تدخل أجنبي .. وبين لا مبالاة الحكومة المفرطة .. هؤلاء هم الأغلبية الغالبة التي لم يتوحد لها صوت بعد ..

Yes there are silent majority, but what they can do if they just silent