ليس دفاعـا عن ســارة عيسـى - بقلـم عثمـان جـامــع

الأخ عثمـان على جامـع ليس عضـوا فى المنبـر وقـد سـألنى أن أوصل صـوتـه هـذا للبورداب، بعـد أن تم نشـره فى sudanjem.com ورفضت نشـره سـودانايل.

ليس دفاعا عن الاخت سارة عيسى ولكن

عثمان على جامع --نيويورك

[email protected]


ظلت الاقلام الدارفورية شامخة منذ بدايات الازمة ،مما جعلتها تثرى الشبكة العنكبوتية بالمداخلات والردود الهادفة،التى بدورها اسهمت في خلق مناخ فكرى بناء . ولاول مرة من تاريخ السودان يتم تناول قضايا تتعلق بالهوية واحتكار السلطة والثروة فى ايدى جماعات سكانية محددة . وقد اسهم الدكتور حسين ادم الحاج فى مقالاتة الثرة بمخططات النخبة النيلية التى تحاك ضد الاغلبية المهمشة، حيث كتب اروع المقالات لمناصرة الثورة الدارفورية الفتية .وساهم معنا اثناء وجوده بالولايات المتحدة على ايصال قضيتنا العادلة الى المحافل الدولية.الا ان فضيلة الدكتور ،تم استيعابة ببراعة فائقة لخدمة اهداف النخبة النيلية نفسها، وذلك عبر مهندس ترحيل الفلاشا ورجل المخابرات (الفاتح عروه) وبمساعدة ابن دارفور البار عمر بشير ماينيز الذى يمده بالاستشارات اللازمة لتمزيق الكيانات الدرفورية بامريكا وذلك باستخدام مال البترول السائب ،وقد ابدع رجل المخابرات ونائبة وهما يمثلان بعثة السودان للامم المتحدة ،بخلق وظيفة سميت بادارة الطاقة بالاتحاد الافريقى وذلك بالاتفاق مع الاتحاد الافريقى القابل للرشوة دائما . ومن شروط هذه الوظيفة عدم الكتابة فى الشئون السياسية والعمل براتب مغرى ومبالغ فيه وللاسف قبل الدكتور العرض دون ان يعلم من وراءة ،وهى كانت خسارة كبيرة للقضية الدارفورية لانها فقدت صوتا جهورا وقلما رصينا،ومؤرخا دارفوريا حصيفا ،يمكن ان يناصر قضية اهلة ،القابعين فى معسكرات اللجؤء.ضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقى المنظم،ويبدو ان الدكتور حسين مل ّمن هذة الوظيفة ،وخرج برابطة دارفور العالمية ،ولم تخرج الرابطة عن سابقتها حيث ان الدستور يدعو الي بنبذ العنف وعدم الخوض فى السياسة.ومهمتها الاساسية هي رتق النسيج الاجتماعى؟ .وليت ذلك القلم يعود مرة اخرى ويلتحق باستحقاقات اهل دارفور،لاننا في حاجة لمثل هذه الكوادر في المرحلة القادمة.

اما الصوت الاخر ،هو صوت نسائى بدء شامخا وسيظل كذلك،بالرغم من المكايدات والمؤامرات التى تحاك ضدها.استطاعت الاخت الاستاذة سارة عيسى ان تدافع عن حقوق المهمشين فى كل انحاء السودان ،مما توفر لها من زخيرة معرفية كبيرة ،وشجاعة نادرا قلما تجدها عند افراد النخبة النيلية ،وزخيرة لغوية اربكت حسابات العرب المستعربة ،ومن ايمان بالقضية فاقت الحدود الرقمية ولك منا التحية والتقدير والاحترام من كل المهمشين فى كافة بقاع العالم والتحية موصولة لكل الكتاب الشرفاء فى هذا الموقع المتميز .

up

فووووووووووووووووووووووق