هل تفرج السلطات المصرية عن الزمر ( أحد ثلاثي حادث المنصة ) !!!!!

هل تفرج السلطات المصرية عن الزمر ( أحد ثلاثي حادث المنصة ) !!!!!


02-11-2006, 12:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1139656588&rn=0


Post: #1
Title: هل تفرج السلطات المصرية عن الزمر ( أحد ثلاثي حادث المنصة ) !!!!!
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 02-11-2006, 12:16 PM

في 6 أكتوبر 1981 م في ما يعرف (بحادث المنصة) تم اغتيال الرئيس المصري( محمد أنور السادات ) في أكثر حوادث الاغتيالات السياسية غرابة حيث تمكن المنفذين من التسلل للعرض العسكري حيث كان بعضهم في القوات المسلحة ( خالد الاسلامبولي ) وأخيه وعبود الزمر حيث كان ثلاثتهم في أحدي سيارات التابعة لقوات المدفعية التي تجر المدافع وبينما كان الرئيس المصري وضيوفه يتابعون العرض العسكري وحين كانت الطائرات المصرية تنطلق في سماء العرض نافثة الدخان الملون أنحرفة الشاحنة عن مسارها وكأنها تعطلت قفز ثلاثتهم فجاءة منها وتوجهوا إلي المنصة وهم يطلقون نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الرئيس وسط ذهول كامل من الحرس والضيوف الذين كانوا يحيطون بالرئيس محمد أنور السادات .

يقال بان الرجل جعلته المفاجئة يقف قبل أن يهبط تحت حاجز المنصة مماجعل الرصاص يستقر في عنقه وصدره

وبذلك تمكن ثلاثة مهاجمين فقط من القضاء علي الرجل وسط ألاف الجنود والحرس المسلحين ومع وجود الجماهير التي تتابع العرض غير الآخرين الذين كانوا يتابعون العرض على شاشات التلفزيون



ملحوظة : بعد هذا الحادث لم يقم نظام مايو ( في السودان ) عرض عسكري مثل المعتاد في صبيحة 25مايو كل عام حتى ذهاب النظام في 1985 م

------------------------------------------------

هذه الأيام يعود ( عبود الزمر ) الي الواجهة حيث يطلب محاميه الإفراج عنه بعد أن أمضي حكم المؤبد 20 عام وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في 13/اكتوبر2001 م ولم يتم ذلك وظلت السلطات ترفض أطلاق صراح الرجل ليبدا محاميه المطالبة بهذا الإفراج بعد مضي 4 سنوات من رفض السلطة أطلاق سرحه .


تري هل يتم الإفراج عن ( عبود الزمر ) أحد ثلاثي المنصة !!!!!!!!!!!!!

Post: #2
Title: Re: هل تفرج السلطات المصرية عن الزمر ( أحد ثلاثي حادث المنصة ) !!!!!
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 02-12-2006, 06:11 AM
Parent: #1

حين تولي السادات السلطة عقب وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970 م كانت تحديات الرجل كبيرة مابين صراع القوي في الشرق الأوسط والاستقطاب الحاد الذي كان يدور بين أمريكا والاتحاد السوفيتي بالمنطقة غير تداعيات صراع الشرق الأوسط مابين إسرائيل المنتصرة في 1967م والعرب في سعيهم للعودة للحرب وبين ما حدث بينهم حين تولي السادات الحكم كان النظام المصري ذو طبيعة خاصة وقياداته هي تلك القيادات الاشتراكية ذات التوجهات القومية التي ورثهامن عقيدة نظام جمال عبد الناصر لذا كان لابد للرجل أن يعلن أنه على خط عبد الناصر !!!

منها خرجت النكته المصرية : ( السادات على خط عبد الناصر بس باستيكه )

محمد أنور السادات صاحب بيان الثورة في 23يوليو 1952 وظل في مناصب يبتعد فيها عن القيادة ثم يقترب فحين توفي جمال كان نائب للرئيس ثم بدا عهده بنفس القيادة القديمة التي كانت تحكم توجه مصر للمعسكر الاشتراكي فستطاع الرجل الحد من تلك التوجهات حينما أحرج الروس بموضوع التسليح ومن ثم قام بطرد الخبراء الروس من مصر تمهيد لضرب كل القوي الاشتراكية الموالية للاتحاد السوفيتي ( مجموعة علي صبري ) ....

كان 6أكتوبر 1973 م عامل حاسم في حسم كل الصراعات الداخلية لصالح الرئيس محمد أنور السادات وصعوده الكبير وحينما كان الصراع الفكري محتدم بين بقايا الحرس القديم في الجامعات والنقابات في موجة من المد اليساري كان على النظام كسرها بإيجاد قوي تواجهه فعمل علي تقريب الإسلاميين وأصبح لقب السادات الرئيس المؤمن محمد أنور السادات .

هذه القوي التي تركت تنمو لتصبح عصي موسي بداءت في النصف الثاني للسبعينات في أثارة موجه من الأحداث جعلتها خارج السيطرة كحادث خطف واغتيال الأمام الذهبي وبعض الحوادث الاخري التي عجلت بمواجهتها مع السلطة .

بوقت ما حققت تلك الحركة النامية للنظام ما أراد في القضاء على المد اليساري ولكن أصبح لها مطالب أكثر من ما كان النظام يظن أنه قادر على الإيفاء بها .


----------------------------------

حينما وقع السادات كامب ديفيد أصبحت مواجهته مع كل القوي الفكرية في مصر يمين ويسار ومتطرفين لذا لم يجد غير الحل الأسهل هو مواجهة كل تلك القوي بالسلطة فأصبح الرجل في حالت حرب مع الجميع ويوم كان يستعد للعرض العسكري في 1981 م كان معظم قيادات المجتمع المصري من قوي سياسية وصحفيين وكتاب في المعتقلات