دكتور علي الحاج خرج من صمتو وقال كلام كتير انا ما فهمتو..

في لقاء مع الدكتور علي الحاج .. قال كلاماً كثيراً .. منه:

- ضعف وعينا وإدراكنا لتفاعلات السلطة حيث دخلناها بمقاهيم وعلاقات التنظيم دون وضع هامش أو مساحة بينهما إلا فيما ندر !
- لم نكن نتحسب لما يمكن أن تفعله السلطة من تغيير في الأشخاص!
- السلطة مفسدة، والسلطة المطلقة تفسد إفساداً مطلقاً !
- الثقة المطلقة في إخواننا، والتي تجلعنا لا نتعامل بجدية مع الملاحظات التي ترد عليهم كشبهات !
- لم أكن مدركاً أن البعض يستغل هذه الثقة!
- بإسم هذه الثقة كنا ندافع عن تجاوزات الأجهزة الأمنية .. وكنت أكثر الناس نقداً وهجوماً على كتاب د. عبدالوهاب الأفندي في ذلك الوقت (الثورة والإصلاح في السودان) دون أن أبحث وأتقصى .. ولكن من منطلق الثقة!
- عدم وجود مؤسسات محاسبية في ظل الثقة وبغياب المحاسبة يصبح كل شيء وارد من طغيان وفساد وإفساد !
- لقد صدق من قال لي مرة أن تصرفكم تجاه المحاسبات أو بالأحرى عدم المحاسبات واللامبالاة في بعض الأوقات لا تتناسب مع فكركم ولا تجاربكم الشخصية! خاصة أنتم قيادة واعية!!
- ظاهرة الباطنية (مابطن) والاجندة الخفية، لقاءات جلها تدور مع جهات خارجية كانت تتم من وراء الظهر، وهذه لم تكن في الحسبان .
- سمع بعضنا بالأجندة الخفية وصرفها من منطلق أن هذا من (الوسواس الخناس)..

بعد ما تشرحوا ليّ الكلام ده وفهمتو منو شنو .. بعدين بجيب الباقي .. ولكن حقيقة سأقول حقيقة (حسبنا الله ونعم الوكيل) .

معقول الثقة تعمل ده كلو؟
العلماء أهل النهى وذوي الخبرة من رجال الدولة .. يطلقون الثقة هكذا على عواهنها .. طيب نحنا نعمل شنو!! ما رحنا!

نتمى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه مسؤولي السودان يصرحون بعيوب بعضهم قبل أن تفلت السلطة وبهارجهامن أيديهم.. لا سيما وأن الأمر يتعلق بحيوات ومصالح شعب يناهز الثلاثين مليون .. فلا ينبغي أن نصمت لأسباب شخصية أو مصالح شخصية في قضية تهم شعب كامل!!

عندما يصبح الصبح .. وينكشف المستور .. يصدع ساستنا بما يجعل الواحد منهم (بريء براءة الذئب) مما لحق بالبلد من كوارث .. فمن نصدق الواقع أم الكلام المكتوب في ضُل بارد .. أليس ما نرى هو التسوي كريت في القرض .. ولكن لن تسعفكم فلسفة .. عرفنا الفيكن .. بيان بالعمل .. والواقع كشف كل الدعاوى الباطلة .. وذاكرة الشعب تخزن وتميز .. ألم يستقبل قرنق الملايين!!

على الحاج الحرامى ؟

طيب الثقة دي في شنو؟

الأخ العزيز محمد عبد الجليل
لك التحية

في أحد الأعياد، أجرى التلفزيون لقاء مع أسرة والي جنوب كردفان
في منزله.. تحدث هو وأبناؤه وزوجته
وسألوا الزوجة عن متاعب الوالي وعمله والمشاكل التي تحدث له..
فقالت الزوجة.. ما معناه "والله الزول دا بيكون مرتاح وشغال كويس
بس فجأة يجينا علي الحاج ناطي يلخبط أمورو..".
ضحك الزوج الوالي في حرج، وحاول التبرير بأن علي الحاج كان يطوف
على كل ولاة الولايات الغربية باعتباره (مشرفا عليهم) ووو... إلخ
الكلام دا.. قبل ما يحصل انقلاب رمضان 99 بي عدة أشهر..
انا شخصيا وكنت جايي جديد من السودان وشغال في الصحف السودانية
وعندي أطراف أخبار عن التوترات التي تحدثها (مجموعة الترابي)
ونواياهم وأفكارهم.. والتي لم تكن ظاهرة للعيان بالنسبة للكثيرين..
ومن خلال كلام (زوجة الوالي) استنتجت أنها ستفتح باب مصيبة لعلي الحاج.
استنتاجي يمكن خاطئ، ولكن ضمن الأسباب الرئيسية للانقلاب الأبيض
محاولة (مجموعة الترابي) السيطرة والاستفراد بالولايات الغربية
ودي واحدة من الأسباب الأساسية لنشوء التمرد في دارفور..

نهايتو
علي الحاج بيتكلم بلسان البريء الناقد لذاته.. ولكن ما يقوله سطحي
وليس له علاقة بالاتهامات الرئيسية الموجهة له ولحزبه ولشيخه الترابي
وهي زرع بذور الفتنة في الغرب.. وقبلها المساهمة في تأجيج نار الحرب
في الجنوب.. وقبلها وضع السودان في هذه الدائرة السوداء في منظور العالم
الخارجي.. (فمن أتى بابن لادن والأصوليين من أطراف العالم ليس البشير..)
وما خفي أعظم (كما يقول علي الحاج).. ولكن ليس هو وحده من يعلم بما خفي
(وفوق كل ذي علم عليم).

ولك التقدير

أخي العزيز - ود عقيد
الحمدلله الذي (جعل الخطايا لا تفوح) وإلا لمتنا نتناً.. وبالنسبة لهؤلاء فلم نعد نصغي لما يقولوا (بل إلى ما لم يقول) وللناس أعين يا أخي ..

الأخ محمد عبد الجليل

قرأت مثلك اللقاء ووجدت انه مبهم جدا ويحتاج لتوضيح أكثر

لماذا يقول هؤلاء الناس كلاما لا تفهم منه الا ان المتحدث هو وحيد عصره

هل نسى حكاية خلوها مستورة ؟؟؟


ليته يفصح أكثر

ويفتو كله


عشان نحن النايمين ديل نعرف حاجة اقله

الأخ الحبيب قرشو

ما أعمق دروس رؤية العين .. خليك من الحكاوي المقرؤة وأقرأ الواقع الأخضر .. يستغلوننا بأدوات إنتاجهم (الذهنية) .. لكين أنعرفت الفيهم.

انهم لا يكذبون ويتجملون بحلو الكلام ومكر الثعالب ولكن لايمكنهم يمحون ذاكرة الشعب ولكنهم مهما يكون يتجملون فلا مفر من العقاب فانه اتى لا محالة ...
انهم يتراجفون ويرمون بمقالاتهم وبياناتهم يمنة ويسارا ولكن هيهات هيهات ( التسوى كريت حتما ستلقاهو فى جلدها) .. نسأل الله ان نرى فيهم بمثل ما عملوه فى شعبنا يا قادر يا كريم... خالص التحايا

Dear All
This is the nature of a theocratic totalitarian state where everything is justified, as a rule by God.

أخي شارلس دينق ..
قبل التجربة كان الناس بين مكذب ومتردد .. فكيف بعد أن كشف الله الستر عن من خدعنا بأسمه .. تحولت المسألة من إستشهادات بالتاريخ إلى واقع نتفيأ قبحه .. و
معقول في ناساً ما وعت لليله بالن بين بين!!!

Quote: انهم لا يكذبون ويتجملون بحلو الكلام ومكر الثعالب ولكن لايمكنهم يمحون ذاكرة الشعب ولكنهم مهما يكون يتجملون فلا مفر من العقاب فانه اتى لا محالة ...

أخي علي اسماعيل .. من يستغفلوننا ينسون مكر الله .. فيصفعهم بزلزلة الحياة وسؤء المنقلب.. فهلا يرتدع الظالمون؟

Quote: سمع بعضنا بالأجندة الخفية وصرفها من منطلق أن هذا من (الوسواس الخناس)..

وهسع لقيتوها شنو؟

Quote: - عدم وجود مؤسسات محاسبية في ظل الثقة وبغياب المحاسبة يصبح كل شيء وارد من طغيان وفساد وإفساد !

أخي ود عبدالجليل الشفيع

كيفك إنشاء الله عافيه

يا أخوي المثل الدارجي بيقول "أحمد زي حاج أحمد"؟؟؟
د. السجم والرماد ده ما كان في قمة هرم السلطة.؟؟؟
وإشتم رائحة الجنة والمسك في جثث الشهداء .؟؟؟
وكان يعرف تماماً القرود التي تفجر الألغام.؟؟؟
والغيم الذي يهبط فيحمي المجاهدين ولا يراهم الأعداء؟؟؟
الأن وبعد ما طار من السلطة بقى مصلح وبيحاسب ؟؟؟

والله في عهد الصحابة والتابعين كانت هناك محاسبة ومراقبة ... فكيف في نهايات القرن العشرين..

المسألة ببساطة ومن غير تعقيد ولف ودوران ... هي سنوات التمكين ... فتحوا باب الارتزاق لكوادرهم وبكل الطرق دون مراعاة لحلال أو حرام ... مارسوا القوة والعنف مع كل من يرفع صوته أو حتى يهمس بالمعارضة أو النقد ... عذبوا ... قتلوا ،، سحلوا ،، الصالح العام ،،، التهجير القصري ...
غطوا على كل الجرائم التي يرتكبها كادرهم وبكل الوسائل ...

والآن:
يتبرأ الذين هم خارج اللعبة من الذي حدث؟
كيف وبأي عقل يمكننا قبول هذا الأمر.
المشكلة أنه علي الحاج موهوم زي شيخه ومتخيل نفسه بيخاطب ناس بلا ذاكرة ...

خلينا نشوفك وما تنقطع

الشايقي

Quote: المسألة ببساطة ومن غير تعقيد ولف ودوران ... هي سنوات التمكين ... فتحوا باب الارتزاق لكوادرهم وبكل الطرق دون مراعاة لحلال أو حرام ... مارسوا القوة والعنف مع كل من يرفع صوته أو حتى يهمس بالمعارضة أو النقد ... عذبوا ... قتلوا ،، سحلوا ،، الصالح العام ،،، التهجير القصري ... غطوا على كل الجرائم التي يرتكبها كادرهم وبكل الوسائل ... والآن: يتبرأ الذين هم خارج اللعبة من الذي حدث؟ كيف وبأي عقل يمكننا قبول هذا الأمر.

أخي الشايقي - تحياتي

من كثرة ما رأوونا صديقين .. أصبحوا لا يعبأوون بتمحيص ما يقولون .. ولكن عقل الشعب ليس في أذنيه .. يعبئه كل صباح من تجربة صعوبة قفة الملاح وتعليم الصغار ودواهن .. والله يمهل ولا يهمل.

من يرضى للناس الإقصاء فقد أسس لقيمة إجتماعية سالبة .. وساعد في إنتشارها
وإذا رضيت بحفر قبرك كنت كالحفار قبري

أليس (بنفس الكيل الذي تكيلون به للناس يكال لكم)

ألم يقل المثل السوداني:
يا حافر حفرة السؤ وسع مراقدك فيها

This is a country that has no people, even those who came to the Sudan carried on their mothers' back became our masters!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأخ شارلس .. شخصياً لا تهمني الجهة التي يجيء منهاالناس ولا الكيفية سواء أكانوا محمولين على الظهور أو الأعناق .. ولكن هنالك بلد أسمه السودان جمع بشراً مختلفين في كل شيء .. ألوانهم ومعتقداتهم وقيمهم وتقاليدهم .. هذا واقع السودان وأعتقد أن مسئولية المتساكنين في هذا البلد أن يتواضعوا على أن يتعايشوا في هذا البلد الفسيح .. بإمكانياته وثقافاته التي يمكن أن تقدم للدنيا نموذجا راقيا لو تواضع بعض الناس والتزموا قول الحقيقة وسموا الأشياء بأسمائها ..

وفي ندوة للأديب الطيب صالح قال:
العالم تغير .. ونحنا لسع نتشاكل .. ولو ظللنا على حالنا لجاء ناس من العالم المتقدم وأخذوا بلدنا بحجة أنا لا نستحقه ..

الدكتور علي الحاج .. كان رقماً مهماً في نظام الإنقاذ وبالتالي فهو مشارك أصيل في كل سوءاتها .. وعجبى أنه يحاول بكلام وبس .. وبعد أن أصبح خارج السلطة أن يبريء نفسه ومجموعته بحديث النوايا والقلوب الذي لا يعلمه إلا الله من كل ما حدث (وما حدث مهول كما تعلمون) .. الفكرة بايخة .. وسبق أن قال الشيخ الترابي في إعتراف ذكي: لو استقدمنا من أمرنا ما ستدبرنا لما فعلنا ما فعلنا..

لدي مداخلة كتبتها في هذا الموقع في هذا الرابط تحت عنوان
الجبهجية والجبنة الدنماركية: إعتذارات غير مقبولة

وأعيدها كمشاركة هنا:

أعتقد لم تفوتكم إعترافات الجبهجية هنا وهناك...
والغريب أن لا أحد على رأس السلطة يعتذر أو يعترف أو يستقيل..
فكلها أعتذارات أو إعترافات، تأتي بعد ترك السلطة لهم وليس قبل تركهم للسلطة..

لذلك نترك الأمر في الحكم على مصداقيتها - بما لا يشوب حسن نوايانا - لكن غير ناسين أننا مؤمنين لا نلدغ من جحر واحد مرتين.

وقد طالعت بإهتمام إعترافات الدكتور على الحاج التي يكشف فيها اسرار إنقلاب الانقاذ على الديمقراطية وحكمهم للسودان باسم الإسلام الذي وإن رفع عنه يده أو رفعت إلاّ أن مسئوليته في المشاركة فيه ما زالت - في نظري - قائمة، حتى يرفع الضرر عن كل مواطن سوداني تضرر من هذه المؤامرة.

وأحببت أن أوثق لهذه الإعترافات والتي جاءت في صيغة إعتذار مبطن يشبه إعتذارات الدنماركيين بعد إساءتهم لسيد الخلق في نتيجتها التي لم ولن تقدم الكثير خاصةً للشعب السوداني الذي عاني ويعاني الأمرين من حكم الجبهجية.

وفي إجابة علي الحاج على سؤال حول سبب الخلاف حول السلطة وإنفراط عقد الإسلاموين يعترف:

بضعف الوعي والإدراك إلخ .. وبالطغيان (ويحضرني هنا الطغيان والتعالي في تطبيق النصوص الحدية والتأديبية على الآخرين ناسين ذواتهم "محمود محمد طه، مجدي، شهداء رمضان وكل من نقش على ذاكرة الوطن) حيث يقول:

Quote: ضعف وعينا وادراكنا لتفاعلات السلطة ودخلناها بمفاهيم و علاقات التنظيم دون وضع هامش او مساحة بينهما الا في ما ندر ولم نكن نتحسب لما يمكن ان تفعله السلطة من تغيير في الاشخاص رغم اننا من الناحية النظرية كنا نتلو القرآن ونمر علي الآيات وكانها تخاطب اشخاصا اخرين غيرنا والآيات تتري وتتداول،،الخ (كلا ان الانسان ليطغي، ان رآه استغني، ان الي ربك الرجعي ) ( والعصر ان الانسان لفي خسر، الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر) وهذه السورة نتلوها دبر كل لقاء تقريبا وكنا نحسب الانسان الذي في خسر هو شخص آخر غيرنا نحن الذين نتلوا هذه الاية !! (ان قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم ....الخ) هذا فضلا عن الاحاديث النبوية.. الخ ولا اود ان اتحدث عما توصل اليه الارث الانساني في قضايا وتفاعلات السلطة والتي لاشك ان هنالك عددا منا له نصيب منها الا انها تظل نصيبا نظريا بيد انها بنيت علي تجارب وممارسات انسانية ( السلطة مفسدة، و السلطة المطلقة تفسد إفسادا مطلقا).

ويعترف بعدم وجود المحاسبة واستشراء الفساد فيقول:

Quote: عدم المحاسبة وعدم وجود المؤسسات المحاسبية بدون شك في ظل الثقة التي تحدثنا عنها وبغياب المحاسبة يصبح كل شيء وارد من طغيان وفساد وافساد

ومفارقتهم في ذلك لشعاراتهم الدينية التي تاجروا بها:

Quote: ان الاسلوب الذي اتبعناه في المحاسبة او عدمها ومهما كانت دواعيه الا ان هنا لك تباينا بينه وبين الهدي القرآني ! ونهج السنة المطهرة والخلفاء الراشدين

ويواصل اإعترافات:

Quote: لم نستفد من التجربة التي وصلت اليها البشرية بتجاربها غير المهتدية بالدين في بعض الاوقات وهذا لا يقدح فيها طالما انها اجتهادات ونتاج لتجارب بشرية وليدة الخطأ والصواب وانا هنا لا اتحدث عن تجارب البشرية في اي شيء وانما تحديدا في مجال المحاسبة المؤسسية و التي قد تطال اي شخص في اطار الدولة !!

ويعترف بالأجندة الخفية للنظام:

Quote: هذه الاجندة الخفية كانت تغطي مساحات واسعة ومن ضمنها الاستغلال الكامل للاجهزة الامنية لا من حيث ممارساتها المعلومة داخليا وخارجيا وحسب! وانما من حيث تكوينها وتركيبتها. وايضا طالت قطاعات اخري ذات اهميات اقتصادية واستراتيجية ...الخ كما تعلمون. وهذه الاجندة الخفية ما زالت تمارس حتي اليوم لانها اصبحت سمة واضحة ولذا فان تفسيري لكثير من التناقضات التي لا تخطئها العين والتي يعجز الكثير من المراقبين عن تفسيرها هي تقع في دائرة الاجندة الخفية وهذه قد تطال كل شئء في السودان ومع اي شخص (بلاحدود وبلا قيود) !!!

ويعترف أخيراً بفضل الديمقراطية على نظامهم الشمولي، ناسياً أن الجبهة الإسلامية القومية هي الحزب الوحيد الذي رفض التوقيع على ميثاق حماية الديمقراطية. واليوم يدرك الجبهجية بفهمهم الذ اعترفوا بتخلفه ما وعيه الشعب بكافة قطاعاته من أهمية الديمقراطية والمحاسبة والشفافية وأن وجود السلطات الثلاث (قضاء تشريع تنفيذ) مستقلة مع وجود أحزاب حرة وإعلام حر ونقابات حرة وخدمة مدنية نزيهة ومنظمات مدنية وطلابية مستقلة وحرة هي صمام الأمان لنماء ووحدة الوطن.

Quote: النهج الغير معلن والذي كنا نسير عليه حتى في القضايا المهمة، وغياب الاعلام، اضف الي ذلك طبيعة النظام الشمولي .. كلها ساهمت مساهمة فاعلة وسالبة ورغم المحاولات الجادة السابقة واللاحقة في الانتقال بالنظام من الشمولية الي الديمقراطية الا ان الشمولية مازالت غالبة وكنت احسب ان مشاركة البعض في مناقشة واقرار وثيقة تسمي الدستور كنت احسب ان هذه المشاركة في حد ذاتها من الناحية السياسية والادبية والاخلاقية...الخ كفيلة بان تُحترم تلك الوثيقة، ولكني كنت مخطئ فيما ذهبت اليه،وهذا المثل الذي اسوقه سيلقي بظلاله علي اية وثيقة تكتب مستقبلا مهما كان نوعها وكنهها، ومهما شهد عليها الشهود، واقسم عليها من اقسم.. اللهم الا ان تكون من المعلقات، ولكن لا ادري اين تعلق ؟وانا هنا لا اتحدث عن المعارضة وموقفها الرافض للدستور!!

وعن الدستور الذي خرقوه بإنقلابهم المشؤوم يعترف:

Quote: ان الدستور لا بد من الالتزام به ما دام قد تواضع عليه الناس ولا يمكن ان يعدل الا بالطريقة المنصوص عليها فيه.

أرجع لأقول ما قلته من أنني أحببت أن أوثق لهذه الإعترافات والتي جاءت في صيغة إعتذار مبطن يذكرني إعتذارات الدنماركيين بعد إساءتهم لسيد الخلق في نتيجتها التي لم ولن تقدم الكثير خاصةً للشعب السوداني الذي عاني ويعاني الأمرين من حكم الجبهجية.

والله المستعان،


عوض الله أحمد الطيب
الرياض
يمكن الإطلاع على كشوفات علي الحاج كاملةً على هذا الرابط:
http://www.sudaneseonline.com/anews2006/feb7-33583.shtml

C. Deng said:

Quote: This is a country that has no people, even those who came to the Sudan carried on their mothers' back became our masters! !!!!!!

Damn right, C. Deng

الأخ عوض الله ..
شكراً جزيلاً على ما قدمته لزوار المنبر من معلومات كاملة لما أورده د. علي الحاج
ليؤمن من يؤمن على بينة ..
ولتبقى تجربة الواقع هي المحك الذي نسقط عليه ما يدعون!!

ولك التحية