عن بنسي و غيرتها منى و بلاهتك !

< font size=5

.
.


أنت بلهاء وسأخبرك - حالاً - لماذا !
تبتسمين بتحدٍّ قبل أن تصغي , وهذه أيضاً إحدى مشكلاتك !
هذا إلى جانب تلذذك ( الماسوشي ) بإذلاله لك , تتمسحين تحت قدميه كقطة ,
لا أتحاذق ولا أتذاكى لكننى مغتاظة منك لأنك جبانة !
وتعرفين بأنك هكذا, فلا تضيعي وقتى لأننى سأذهب إلى الجحيم كما تتمنين ولكن بعد أن أقوووووول ,إسمعيني إذاً قبل فوات الأوان !

ماذا ؟! هل ستنتقمين منى بهذه الضحكة المجلجلة متعشمةً إحراجى؟!
أبداً لن يحدث , ثقتى بآرائي شاهقة جداً !! , دعيني أخبرك شيئاً عن ثقتى بآرائي,
دار حديث بيني وزوجي ونحن في طريق العودة بعد زيارة عائلية مملة !
تعرفينني جيداً أكره ثانى أكسيد الكربون ولا أتحلّى بروح القطيع ! .. كنا قد عرجنا بعدها على المستشفى لأمر طارئ و قضينا وقتأ في مكتبه مع زميليه في قسم الجراحة (فريد) و زوجته (بنسي) , تعرفينها قابلتها مرة في بيتنا , تلك القصيرة ذات ال.. آها .. تذكرتها ؟! , مممم .. نعم .. , بشرتها بلون ( الجريش ) ؟!
هئ هئ . ليتها تسمعك كانت ستدق عنقك الطويل هذا ! , طيب .. أخبرته أن بنسي تغار منى على زوجها فأبدى تعجبه وكان لا بد أن أوضح , فشرحت له أننى قد لاحظت هذا في زيارتنا السابقة و أننى لست غاضبة منها بل أشفق عليها , وعقَّبتُ بابتسامة ماكرة بأننى في المرة القادمة لن أنزل من السيارة وسأكتفي بالجلوس في انتظار عودته لأننى أشفق عليها من مواجهة جديدة بينى وبينها من جهة و بينها و بيننا أنا وزوجها من جهه أخرى !
الرجل يحدق كالأبله غير عابئٍ بحنقها ماذنبي أنا؟! , ثم كم عدد المرات التى من المتوقع أن ألتقيه فيها؟!

الحقيقة أنه لا نقاط إلتقاء تذكر تجمع بيني وبين ذلك الوغد في أى موقف من مواقف الحياة , وقد أسهبت في توضيح هذه النقطة لزوجى قائلة بأننى لو كنت طبيبة مثلها و مثلهما وكنا نعمل معاً فلربما كان لها بعض العذر حيث أننا سنلتقي وحدنا كثيراً بحكم العمل , لكن والحال كذلك وأنا مجرد وجه تراه ويراه كل بضعة أشهر أو عندما تحكم ظروف معينة كهذا الظرف الذي حتم على أن أتواجد هناك , حيث كنا في زيارة قريبته (منيرة) تلك تعرفينها ! , رزقت بمولود وكانت تلومنا أمام الغادى والرائح هى وزوجها , نعم لسانها سليط .. تذكرتها ؟ .. نعم قميئة .. وجهها ملئ بالنمش .. يالك من نمامة !!

أين كنا ؟! .. آه .. كنت أقول أن ما تفعله (بنسي) مجرد سخف وعدم ثقة بالنفس .
أخبرته بصراحة عن رأيي في مسألة الغيرة وعن تلك العلاقة الطردية التى أفترض وجودها بين الجمال والثقة بالذات وبالشريك , فالمرأة الجميلة لا تتقد غيرتها من أتفه الأسباب , وقلت له بأن الجمال يتسبب بالثقة , و فرق كبير بين الجميلة الواثقة من جمالها وبين تلك التى تستجدى تأكيد هذه الحقيقة وتتسولها من التعابير المرتسمة على وجوه الآخرين , تحدثنا في هذه الجزئية مطولاً , كنت متحمسة جدا لطرح وجهة نظري ! .
أخبرته أن الفرق بين الأنثى الواعية والأخرى ( العبيـطة ) هو ذات الفرق بين بين الغيرة التى تشتعل في الدواخل بقدر معقول وتلك التى تتعدى الى السطح وتظهر في سلوكيات فجة ربما من فرط اشتعالها وربما من قلة الوعى لدى بعضهن .

عموما (بنسي) مثيره للشفقه لأنها بغيرتها ستلفت نظره أكثر - أعنى الوغد زوجها - وستزيد الطين بلَّه , أرثى لحالها كثيرا !
ربما لو حاولت كل أنثى تطوير مواطن الجاذبية لديها لكن الجميع بحال أفضل ,
أما الاستسلام والتفرغ لمعاداة أمثالي من الجميلات فهذا ليس عدلاً أبداً !!
هئ هئ .. ثم؟ ! .. ثم ماذا ؟! ..

ماذا كنت سأقول في البداية قبل أن تقفز هذه القصة من داخل خلايا مخى الرمادية ؟!
مممم ماذاااا ؟! ... ماذااا يا بنت يا ... مممم ...

آه .. نعم
كنت سأخبرك لماذا أنت بلهاء !



....................

أهدى هذه الثرثرة النزقة
إلى سيدات القصص المليئة بالثقوب التى لا تنتهى !!


.
.

بنسى بتغير منك؟

.
.

العزيز / عادل عثمان ..
لمن كنت برلومة في جامعة الخرطوم ارتكبت جريمة الشروع في تحريك البنش في كافتريا قانون .. تلك الجريمة التى لا تغتفر , و بسرعة شديدة تدراكت الموقف و جلست بهدوء ظناً منِّى أنى قد نفدت بفعلتى و ان أحد لم يلاحظ ذلك فحمدت الله وأنا أرتجف فرقا , لكن أحدالسناير كان لى بالمرصاد , فجاء يتظاهر بالسلام على وقال بابتسامة شريرة ( عايزة تحركى البنش يا برلومة ) !!
أنا هسه نزلت الموضوع فاضي من غيرما أقصد و نبهتنى العزيزة تماضر فقلت ارجع بسرعة اصلحو ما في دقيقة دقيقتين لقيت ردك , طوالى اتذكرت الموقف المذكور أعلاه !

شكرا ليك
و مودتى

.
.

طيب التعديل العدلتيهو شنو؟؟؟؟؟
اتحرق شوقا لمعرفة ما تم مسحه من هذا السرد المنساب كدخان سيجارة في ليل جامد
لا يحركه الا بعض هواء بسرعة 1 سم/ساعة

الغـيرة مـرض غـريب ..العلاج له مـوجـود في التحليـل وهـو 'الثقـة بالذات' لكـن هـل يصـل العلاج المـوجـودالي المـريض في الوقت المناسب
أم يصـل بعـد تاريخ الانتهـاء?

مـني

Quote: أخبرته أن الفرق بين الأنثى الواعية والأخرى ( العبيـطة ) هو ذات الفرق بين بين الغيرة التى تشتعل في الدواخل بقدر معقول وتلك التى تتعدى الى السطح وتظهر في سلوكيات فجة ربما من فرط اشتعالها وربما من قلة الوعى لدى بعضهن

منى جميل جدا هذا التداعي التي تلاحقت معه انفاسي ثم تقطعت
يالك من كاتبة تقطعين النفس..

الغيرة مررررررررررررررض يفسد الحب والمودة

.
.

العزيزة / د. بيان
ممتنة كثيرا لحضورك
مودتى

.
.

.
.

العزيزة / منى
أشكرك على إضافتك اللطيفة
و أتفق مع أحمد عثمان في أنها
يغلب أن اتأتى بعد تاريخ الانتهاء
مودتى

.
.

.
.
العزيز / أحمد عثمان

أهلا بك

بالنسبة للتعديل كان في حكاية ( سيدات القصص المليئة بالثقوب ) !
ففي جلساتنا الخاصة نحن النساء الـ (young women) على وجه الخصوص !
لدينا تلك الانعطافات في سرد الحكايات التى تقودنا بدورها الى دهاليز مترعة
بقصص مليئة بالثقوب التى تكون بدورها حافلة بقصص لا تنتهى أبدا !!
ندخل و نخرج منها و نعود لذات النقطة ببراعة قد لا يجيدها نصفنا الآخر!
ففكرت بأن أختصر كل هذا المذكور أعلاه في جملة واحدة
فعل أفلحت ؟!

مودتى


.
.

غالبا ما يصل بعد تاريخ الانتهاء
عند التظاهر بان ما كان وهما
وبالرغم من النهاية
الا انه يكون
هنالك في الجحور السحيقة للقلب
بعض فرفرة من
الكائن المعتبر اعتباطا موته
المسمي الحب
فلا دواء يشفي الا الزمن
جرعة طويييييييييييييييييييييييييييييلة من السنين
قد تنسي

منى أحمد .. أو الزولة الكتّابــة شديييييييد .. إزيّك

كادت أن تتوقف قراءتى لهذا المنبر .. لكن ظهورك هنا سيجعل مقعدى دافئا

معجب جدّا بكتاباتك ذات الطابع المتميّز ... ذات عطر إسمه منى

شكرا لهذا الفضاء الأسفيرى لتعريفنا بقلم مبدع من بلادى

لا أقول لك أتركى كل المنابر ووتعالى هنا .. بل كونى هنا دوما

على الحلاوى

وابدآ بعلى الحلاوى..

تشكر الاسافير ليه؟؟ أنا العرفتكم بيها...."وجوه مزهوة ..بمن عرفت..ومبتسمة من الزهو"

منى قلم متميز وجديد على الحبر السودانى ..

تكتب بهيمنة واضحة..وتوازن فاهم بين الشكل والمضمون..

أعجبتنى مكانتها الرفيعه فى موقع مدد، وتحلق الكتاب والشعراء حولها.

القارىء السودانى ظل محروما من أدبها الرفيع،" وجحا أولى بلحم تورو"

مع ان المقام اجمل كثيرا من هذا المثل البائس..

شكرا منى لانك تمشين على سطح الصفحات بقدمين من بلور، وعلى أعماقها بقلب من نور.

Quote: عموما (بنسي) مثيره للشفقه لأنها بغيرتها ستلفت نظره أكثر - أعنى الوغد زوجها - وستزيد الطين بلَّه , أرثى لحالها كثيرا ! ربما لو حاولت كل أنثى تطوير مواطن الجاذبية لديها لكن الجميع بحال أفضل ,

لقد لمست جانب في هذه الحكاية ’
دعيني اسميه أعوجا في غيرة بعضهن على الزوج ، فهن دائما يخطأن الفيل ، ويخلقن الاعزار للزوج لا لباس الخطيئة لامرأة أخرى هي أم الخطيئة الاولي في كل النواميس .وصاحبة الغواية المشهورة ..
وجانب آخر هو أحساس الاخرى بأنها تملك الجمال الجسدي الذي يجعلها دوما منتصرة علي الاخرى كيف لا .. والمرأة العاطل عن الجمال منبوذة ومهددة من قبل زوجها للتخلي عنها .. الا يوجد هدف آخر يكون للمرأة فيه سبق التفوق واحترام الذات ..
شكرا ليك منى لفضح العقلية الذكورية من خلال شخوصك العميقة المفرغة اجتماعيا ..

.
.

Quote: لقد لمست جانب في دعيني اسميه أعوجا في غيرة بعضهن على الزوج ، فهن دائما يخطأن الفيل ، ويخلقن الاعزار للزوج لا لباس الخطيئة لامرأة أخرى هي أم الخطيئة الاولي في كل النواميس .وصاحبة الغواية المشهورة .. وجانب آخر هو أحساس الاخرى بأنها تملك الجمال الجسدي الذي يجعلها دوما منتصرة علي الاخرى كيف لا .. والمرأة العاطل عن الجمال منبوذة ومهددة من قبل زوجها للتخلي عنها .. الا يوجد هدف آخر يكون للمرأة فيه سبق التفوق واحترام الذات .. شكرا ليك منى لفضح العقلية الكورية من خلال شخوصك العميقة المفرغة اجتماعيا ..

العزيزة / عشة بت فاطنة
ربما لأن الأخريات هنَّ جحيمـ ...(هنَّ) الخالد
و هلعهن الذي لا ينتهى و في المقابل
(هو) يكون دوماً سيد المواقف الذي
لا ينبغى أن يشق له غبار حتى و إن كان هو
صانع الغبار و سيد الزوابع !
أشكرك جدا على إضافتك الثره
مودتى
.
.

.
.

العزيزة / تماضر
إمتنانى لك عظيم لاننى هنا بفضلك
و فخرى بوجودك معنا هناك في مدد كبير جدا
و ماقلته عنى هنا هو من لطفك ورقيك فقط
أشكرك و سأظل
مودتى

.
.

.
.

العزيز / على الحلاوى
أهلا بك و أشكرك جدا
أنا ممتنة كثيرا لهكذا لطف
و أتمنى التواصل معكم دوما
مودتى و تحياتى
.
.

منى أحمد قانونية تكتب القصة. هل ساهمت دراسة القانون فى تكوينك الابداعى؟ فى رؤيتك الابداعية للدنيا؟
أنا ايضآ درست القانون فى نفس كليتك. الان اعمل فى نطاقه ولكننى لا امتهنه مهنة لى.

Quote: منى أحمد قانونية تكتب القصة. هل ساهمت دراسة القانون فى تكوينك الابداعى؟ فى رؤيتك الابداعية للدنيا؟ أنا ايضآ درست القانون فى نفس كليتك. الان اعمل فى نطاقه ولكننى لا امتهنه مهنة لى.

العزيز / عادل عثمان
بالتحاقى بكلية القانون توقفت عن الكتابة
و لم أعد لكتابة السردالا بعد تخرجى منها !!
لكننى لا أنكر فضل دراسة القانون و كل تلك المرحلة
على في كثير من الأحيان .
أنا أعتقد بأن العمل في نطاق القانون
يكون في كثير من الأحيان أفضل من امتهانه !
مودتى لك أيها الزميل .

.
.

Quote: أهدى هذه الثرثرة النزقة إلى سيدات القصص المليئة بالثقوب التى لا تنتهى !!

منى
تقديري..
اعجبتني جدا قوة التبيراعلاه .. متمكن جدا وعميق
اسجل اعجابي بكل اعمالك التي طالعت حتى الان وكلها ذات مذاق ونكهة خاصة ومتفردة اتمنى ان ارى المزيد لك ..
بالمناسبة انا ايضا اشعر بالغيرة منك لاني قاص كسول منذ زمن بعيد اقلع عن علاقته بالورق فاصبحت كل صوره حبيسة ذاكره مرهقة ممكن تقولي بحب القص ومعقد من الورق .
مع مودتي
ايمن

.
.

Quote: منى تقديري.. اعجبتني جدا قوة التبيراعلاه .. متمكن جدا وعميق اسجل اعجابي بكل اعمالك التي طالعت حتى الان وكلها ذات مذاق ونكهة خاصة ومتفردة اتمنى ان ارى المزيد لك .. بالمناسبة انا ايضا اشعر بالغيرة منك لاني قاص كسول منذ زمن بعيد اقلع عن علاقته بالورق فاصبحت كل صوره حبيسة ذاكره مرهقة ممكن تقولي بحب القص ومعقد من الورق . مع مودتي ايمن

العزيز / أيمن
ماذا عساى أقول
غير أنى في غاية الإمتنان لرأيك فيما أكتب
اما عقدة الورق فحلها في النقر على الكى بورد
بدل الورق
لكننى لا اعتقد أنها عقده بقدر ما هو كسل
أنا في انتظارنصوصك
.
.

منى أحمد

أرفع حاجب الدهشة عاليا من باب الاعجاب بما يسكبه مداد قلمك الانيق من بوح (حنين ) فوق مساحة للالفة والحب والجمال جمعتنا هنا بميقات حدده الرب العظيم دون سابق ترتيب منا !!

واصلى هذا السرد الرائع وكونى دوما هنا قريبة من دفء الاهل والاحباب ..

كونى دوما بخير

.
.

العزيزة / ناديـة عثمان
ممتنة كثيراً لكلماتك الجميلة
وترحيبك الأنيق جدا
أتمنى أن نتواصل كثيرا
مودتى

.
.