الشماسة واللقطاء

الشماسة واللقطاء


02-06-2006, 12:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1139223749&rn=4


Post: #1
Title: الشماسة واللقطاء
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-06-2006, 12:02 PM
Parent: #0

عرض التلفزيون القومى، فى منتصف التسعينات مسلسل رمضانى يتناول ظاهرة الشماسة، وعالمهم الملئى بالمعاناة، والتفاصيل المرهقة للطفولة.
أحد أبطال المسلسل كان إسمه(تلفون الدلاقين) . لم يكتمل عرض المسلسل لما واجه من إنتقاد شديد فى الصحافة بإعتبار أنّه يساهم فى إفساد أخلاق
الأطفال لسرعة تأثرهم ، وإنتشار مثل تلك الأسماء.

فى كل مدينة تجدهم؛ فى الأسواق، الأزقة، و شوارع الأحياء السكنية المختلفة. يتشابهون فى تفاصيلهم،إختيار الأسماء الحركية(وش القطر)
(دين كوريك)،(خواجة) ،(حنان لبط) ودائماً ما تجد بينهم مودة ،إلفة و إخلاص للمجموعة؛ ربما لإيمانهم أن تلك المجموعة هى الأسرة
و الأهل. يقتسمون بقايا الطعام ، يؤثرون على أنفسهم لأجل أصغرهم.....

لقطاء ، لكن لم يتركهم ذويهم بالمستشفيات، و بالتالى لا مكان لهم فى دور الرعاية، يتامى، أو لفظتهم قسوة الحياة لأسباب عديدة،
يتم إستغلال حاجتهم للطعام، وطفولتهم فى تأدية أشغال مرهقة . للشاعر ، الشيخ جمعة سهل قصيدة، يقال و العهدة على الراوى
أنها قصة حقيقية، دارت تفاصيلها فى إحدى المدن، تبدو كمرافعة لأجل فتاة لقيطة.....
النص

مولاى سامحنــــــى ولاتعتب إذا ما خاننى التعبير يامولاى
وأحكم إذا كدرت ساحة عدلنا بمقالة مشؤومة كصبايـــــــــا
فتحت عينى فى الحياة وحيدة ماقادنى فى دربها أبوايــــــــــا
أنا لم أجد أمى تهدهد مرقدى أو والدى حملت يداه هدايــــــــا
أنا ما لعبت بحضن أمى لحظة ما شاهدت عينا أبى مرة عينايا
فى ملجأ قذر وئدت طفولتى و سكبت فى الطرقات نور صبايا
حتى إلتقيت به وسيماً سامراً فجعلته دون الذئاب حمايــــــــا
قد كنت أهواه و تهوى عينه عينّى و يعشق ثغره شفتايــــــــا
لقيط آخر فى داخلى ثمرة حبه و لما جئته تنكرنى مولايــــــا
فتمكنت وأغمضت بصدر خنجرى طالما سكرت له نهدايا
أنا لست بريئة... ولست مذنبة.... فأحكم ونفذ ماترى مولايا.

قد تكون هناك أخطاء فى النص ، بسبب ذاكرتى الخربة، فلو وجدت أرجو تعديلها، والدعوة لنقاش الظاهرة،،

Post: #2
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 02-06-2006, 12:41 PM
Parent: #1

Quote: فتمكنت وأغمضت بصدر خنجرى طالما سكرت له نهدايا



أعتقد الخطأ يكمن فى هذا البيت..



فيمكن ان يكون ...كا أعتقد :


فتمكنت وأغمدت خنجر بصدر طالما سكرت له نهدايا


والله أعلم..



أعتقد المسلسل الرائع كان أسمه (الأقدام الحافية )

Post: #5
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-07-2006, 09:12 AM
Parent: #2

الفاضلة ....آمنة مختار
سلام،، طلعت ذائقتك الشعرية عشرة على عشرة
فعلاً طلع البيت المعنى،
و تصحيحيه حسب كلام الزول العدله
فتمكنت و أغمضت بصدره خنجرى
طالما سكرت لضم زنده نهدايا

الحاجة التانية ، إسم المسلسل، بحاول أتذكر فيه كم يوم
لكن آهو الكبر دخل.

وفى إنتظار رأيك عموماً، لأنها ضمن مشاكل الإنهيار
الإقتصادى، و الأزمات الحاصلة.
و شكراً لمرورك الجميل؛؛

Post: #3
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: توتي فروتي
Date: 02-06-2006, 02:23 PM
Parent: #1

القاعدة الفطرية في البشر أن ينشأ الطفل بين أبوين تحت رعايتهما ، ولهذه حكمه إلهية عظيمة ، " فالأسرة الطبيعية هي البيئة ذات الأثر الفعال في تشكيل وتنمية جميع جوانب النمو لدى طفلها حيث يتحقق للطفل من خلال أبوية إشباع الحاجات الأساسية لدية سواء كانت حاجات اجتماعية أو نفسية أو عاطفية أو أمثالها من الحاجات اللازمة لنموه النمو السليم المتوازن وجود هذه الفئة غالباً ما يرتبط بخلل اجتماعي أو أرتكاب محظورات شرعية لكن ينبغي بطريقة أو بأخرى معالجة اللقطاء والمسلسل يمكن ان يفسد أخلاق الأطفال المشاهدة للمسلسل ولاكن الحلل ! تركهم في الشوارع والاذقة مما يزيد في معاناة فقدان الهوية من أنا ؟ من أبي ؟ من أمي ؟ كيف جئت ؟

إعادة هيكلة المؤسسات الإيوائية والبحث عن ذوي الكفاءة والأعداد الجيد من الخريجين والخريجات دي مافي يعمل شنوا ؟
بعدين نبذهم وعزلهم يؤدي إلى أن يصبحوا عالة على المجتمع بمعاناتهم من المرض النفسي أو العقلي أو الفساد والحقد على المجتمع يجب مساعدتهم على الإندماج والعيش الكريم .

يقول الله تعالي : " فإن لم تعملوا آباءهم فإخوانكم في الدين " .

Post: #6
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-08-2006, 08:42 AM
Parent: #3

الأخ توتى فروتى..........المحترم
أتفق معاك تماماً، ولكن
Quote:
إعادة هيكلة المؤسسات الإيوائية والبحث عن ذوي الكفاءة والأعداد الجيد من الخريجين والخريجات دي مافي يعمل شنوا ؟

يعملو شنو دى بيت القصيد.
و تشكر لمرورك و مساهمتك القيمة جداً،،

Post: #4
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: الطيب بشير
Date: 02-06-2006, 11:38 PM
Parent: #1

الحبيب عبدالرحمن عزاز
كيف حالكم مع لقطاء ميلواكي؟
نعم..
إن كثير من الأمريكان البؤساء ليسوا سوى لقطاء..
نرجع لشماستنا المحليين
هم أطفال مظلومين لكن يجمعهم حـب لبعضهم كبير، تكاد تنتفي بينهم الأنانية لأنهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئآ، يسـعهم الخـور ليلآ و الشارع نهارآ.
لديهم نسـق قيمي متكامل
يقوم على المحبة و التكاتف
شعارهم حين يلتقون:
خـوة للـدين..لحام سـتلين..أووووف هـوا ما يخـش..
خـوة للـدين معروفة، لحام سـتلين تعني أننا قريبين من بعضنا لدرجة الإلتحام الذي لا يمكن تفكيكه كأنه لحام سـتلين..أما النفخ و عدم دخول الهواء فيؤكد عافية العلاقة التي لا تسمح بوجود لا منتمي مهما كان.

Post: #7
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-08-2006, 08:48 AM

الجميل .. أبوبشير
Quote: كيف حالكم مع لقطاء ميلواكي؟


حالتنا تحنن، والله
Quote:
شعارهم حين يلتقون:
خـوة للـدين..لحام سـتلين..أووووف هـوا ما يخـش..

مالك ياحبيب داير تشككنى، إنك كنت المخرج و لاحاجة
والله ماشاء الله عليك لسه متزكر حاجات كتيرة من الرندوك
سلامى للجميع،،، وهدد القواعد بإجازة عندنا فى حالة أى تمرد
تحيات للحاجة وتهنئة بالحفيدة،،،،

Post: #8
Title: Re: الشماسة واللقطاء
Author: توتي فروتي
Date: 02-09-2006, 06:34 AM
Parent: #7

سلامات يا احباب


حيتشرد ويشرب سيلسيون وحيدخن وهو في صغر عمرة طبعاً هو أصلاً جاهل ووديع وتزيد المعاناه وحترتفع الارقام وحتكون ظاهرة ما هي عليه الآن .
في الماضي كان المرحوم محجوب عبد الحفيظ يتحفنا بتقديم برنامجه الرائع (الصلاة الطيبة ) لنتعرف علي حياتهم ومشاكلهم ورغم القابهم الخايفين منها بتشد الواحد للمشاهدة من فن ورسم وتقليد وغناء ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة فمن المؤكد حوجته لرعاية اجتماعية ضرورية .
صحيح معنى مصطلحاتهم تعنى مقاومة ظروف حياتهم التي فرضت عليهم (خـوة للـدين..لحام سـتلين..أووووف هـوا ما يخـش ) بدعم في اخوه شوية حماس نحن بنديهم شنوا ؟
رغم انوا الدنيا والمجتمع قسوا عليهم مرة نائم في البرد الشديد ومرة نائم تحت المطر حايم في السوق ماكل شارب ما معروف أمه شفقانة عليهوا حيه ميته ما عنده وجيع لو انجرح ضربتوا عربية .

عشان كدة لأزم من إعداد برامج خاصة بتأهيل اللقطاء وتعليمهم مع مراقبة تطبيقها . من قبل المسئولين ده لو سعاتوا (سامية احمد محمد ) بتسمع فينا .
تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب ومحتاجة الي تكاتف وتوعية من جهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة ، بتوضيح نظرة الشرع والدين فيهم مع وجوب إبراز النماذج المشرفة منهم ليكونوا نموذجاً حي على أن ظروفهم لا تحول بينهم وبين التميز والصلاح والنجاح كأي فرد آخر في المجتمع .
تعزيز إحساس كل فرد في المجتمع بدوره الذي يفرضه عليه دينه وإنتمائه لمساعدة هذه الفئة بالدعم المادي أو النفسي وزيارة مراكز الرعاية والاحتكاك بمن تأويهم لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزرع الحب في نفوسهم .


قال تعالى

" فأما اليتيم فلا تقهر "