كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟

الأعزاء

عدة ملاحظات لمجمل نشاط المؤتمر الوطني خلال الفترة الماضية جعلتني أشعر بأن حزب المؤتمر الوطني يعد نفسه إعدادا مبكرا للإنتخابات العامة التي ستحل بعد أقل من ثلاثة سنوات. لعل أول تلك الملاحظات كانت إنعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني قيبل أقل من ثلاثة أشهر و الذي فيه إطلع المؤتمر الوطني على أوضاعه التنظيمية و الجماهيرية، و وضع خططا لمواجهة المرحلة القادمة بدات ملامحها تتضح مع الايام.

الملاحظة الثانية أن المؤتمر الوطني ظل ممسكا بجميع وسائل الإعلام عن طريق وضع يده على جهازي الإذاعة و التلفزيون و إحكام الرقابة على الصحف عن طريق السيطرة عليها في تلقي الأخبار عن طريق مركز السودان الإعلامي -التابع لجهاز الأمن- أو وكالة السودان للأنباء (سونا) و التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني و عناصره، و السيطرة عليها عن طريق مجلس الصحافة و المطبوعات و مقص الرقيب و إشهار سلاح الإعتقال و الترهيب عموما بوجه الصحفيين غير الموالين للمؤتمر الوطني.

لقد شملت إتفاقية نيفاشا بالتغيير كل من الجهازين التنفيذي و التشريعي لإعطاء إيهام بالتحول الديمقراطي بينما إستعصمت الهيئة القضائية على هذا التغيير و ظل المؤتمر الوطني باسطا سيطرته عليها فكيف لإنتهاك إستقلالية القضاء أن يترافق مع التحول الديمقراطي؟- و السؤال موجه أيضا للحركة الشعبية لتحرير السودان-

بدأ المؤتمر الوطني التعبئة بغرض الحصول على تاييد و أصوات الناخبين في الإنتخابات القادمة و شمل ذلك العديد من الإجراءات من بينها بعض الإجراءات تمت الإشارة إليها أعلاه، و من بينها العمل على الترويج إلى الكثير من المنجزات التي قامت بها الحكومة في اسنوات حكمها الأخيرة مثل إعفاء المغتربين من الضرائب و العمل على زيادة و العديد من المشاريع التنموية الأخرى. حتى المسيرات الأخيرة التي خرجت في شوارع الخرطوم و غيرها من مالمدن السودانية غضبا على الرسوم الكاريكتورية و التي لم تشهدها ذات المدن عند إغتيال اللآجئين بواسطة السلطات المصرية في القاهرة، جاءت هذه المسيرات لحشد الجماهير و ترديد شعارات المؤتمر الوطني و بالفعل أعطت المؤشر لجماهيرية هذا الحزب.

لي عودة عاجلة


مرتضى جعفر

Quote: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟

الأخ مرتضى،

تتوقف كل الإتصالات بهـذا النظام الفاسـد أولا، ثم يحارب حتى يسقط، ثم يحاكم كل من أجـرم فى حق الوطن والمواطنين.

أى عمل اخـر هـو ضـرب من الوهـم وينـم عن الوهن، والتسليــم للعـدو الأول.
هـذا النظـام ليس أهلا للثقـة فهـو يتاجـر بالدين ويطول أمـده بكل سبيل، حتى لو على حســاب الأخلاق والقيـم.

Quote: تتوقف كل الإتصالات بهـذا النظام الفاسـد أولا، ثم يحارب حتى يسقط، ثم يحاكم كل من أجـرم فى حق الوطن والمواطنين. أى عمل اخـر هـو ضـرب من الوهـم وينـم عن الوهن، والتسليــم للعـدو الأول. هـذا النظـام ليس أهلا للثقـة فهـو يتاجـر بالدين ويطول أمـده بكل سبيل، حتى لو على حســاب الأخلاق والقيـم.

عـزيـزي أبـو الريـش ...
التحـايا والـود ...

في عجالة متناهية ...
أبصـم بالعشـرة عـلى كل حرف قلته ..
ليت دعـة المعارضة الذين شـاركـوا النظـام مؤسـسـاته يعلمون ذلك ...

وغـدا نعـود ...
مع الود ...

العزيز مرتضى
تحايا الورد
وين أراضيك ؟
سأعود لهذا الموضوع الهام بي مهلة
تحياتي

Quote: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ بسيطة بالضغط علي الكي بورد ::::

---

Post: #6 Title: Re: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ Author: sadiq elbusairy Date: 02-06-2006, 06:25 PM Parent: #5 الاخ مرتضى جعفر المحترم و المتداخلين الكرام الموضوع ليس بالسهل و ليس بالذي يمكن العبور من امامه دون التوقف كثيرا لديه ، بطبيعة الحال هناك مظالم كثيرة تستوجب القصاص ، المظالم السياسية في ظل هذا المرج الذي يعتري الساحة السياسية و خصوصا في ظل التحالفات التي لم يكن له سابق في تاريخ الحركة السياسية السودانية بل العالعربية و العالمية ، فقد شهدنا شطحات غير مبررة و مقاصة بين القوى السياسية بينما يسيل اللعاب من فيه رفاق السلاح ان جاز التعبير وهم ينظرون الى الثروات المستحثة في السودان باستخراج البترول و الاستثمارات الوليده ، عليه فإنه في رأي الشخصي و الجاد جدا التنحي عن المطالبة بالمظالم السياسية و التركيز على المظالم الجنائية فمهما تكن قبضة النظام على القضاء فهناك مساحة جيده فرضها النظام العالمي الجديد كليا رغم انوف مخترعيه ، تجعل من امكانية اللجوء للقضاء مسألة ممكنة و لقد اقترحت في مقال سابق لشخصكم الكريم بتأطير هذه القضايا و( توثيقها) و تقديمها بنسخ الى الجهات القضائية و المنظمات المعنية مثل هيومن راتس و الامم المتحدة و جمعية حقوق الانسان العربية و السودانية و متابعتها اعلاميا عندها سوف لن تكون هناك مساومات او تهديدات ، و لقد مررنا بتجربة مماثلة و خضع وزير للتحقيق امام النايب العام و القضية مستمرة و في رأي الشخصي اشراك القانونيون بشطكل جاد في هذه القضية اي قضية المظالم الشخصية التي لحقت بكل من تعرض للاعتقال دون ادلة او محاكمات و خضع للتعذيب و التشريد و لازالت لجان المفصولين تعمل .......هذا و الا لن يكن هناك رد اعتبار لاي من المظالم و سيذهب دماء من استشهدوا عنا هباءا و من تعرضوا للتشريد و التعذيب لا عزاء لهم ....... اخوكم الصادق البوصيري

---

Post: #7 Title: Re: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ Author: Abubaker Kameir Date: 02-07-2006, 06:44 AM Parent: #6 الاستاذ مرتضى جعفر المحترم و المتداخلين الكرام كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ سوال في غاية الصعوبة ... و حقيقة انا في حيرة من امري ... جربنا كل الوسائل الممكنة... جربنا طريق الجيش و الانقلابات العسكرية ... جربنا الكفاح المسلح ... جرب غيرنا التفاوض ... جرب غيرنا اقتسام السلطة ... جرب المجتمع الدولي سياسة العصا ... كما جرب طريقة الجزرة ... و النظام لا يزال موجود * لا يمكن ان يكون هنالك سلام من غير عدل * لا يمكن ان يستمر هذا الفساد * لابد من رد الاموال الي نهبوها الشكر و التقدير ابوبكر كمير

---

Post: #8 Title: Re: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ Author: Murtada Gafar Date: 02-07-2006, 07:37 AM Parent: #7 الأحباب أبو الريش حسين يوسف خالد العبيد محمد الحسن الصادق البوصيري أبوبكر كمير جميعا لكم مودتي و إحترامي و أستعير من الصديق خالد العبيد تحايا الورد لأحييكم بها. حقيقة رأيت في هذه المرحلة من البوست أن أرد عليكم إجمالا-آمل ألا يضار أحد بذلك- حيث إنني لم استكمل أطروحتي بعد، و بها جزءان متبقيان الأول هو فكرة هذا الطرح -طرح مسألة المحاسبة الآن- كخط يعارض التعبئة المبكرة التي بدأها المؤتمر الوطني للإنتخابات كون ملاحقة عناصره بجرائم الفساد و القتل و الإعتقال و كل بقية الجرائم بل و إدانتهم بها سيعمل على تعرية وجه حزبهم القبيح هذا وستضرب هذه التعبئة في مقتل، ثانيا لدي فكرة و رؤية محددة حول الكيفية التي سننجز بها المحاسبة حيث يجب أن نستفيد من محاكمة مدبري إنقلاب مايو و التي كانت محاكمة للنظام ككل و هذا ربما هو سبب ضعفها و تبددها الآن في الهواء، و أمامنا الآن تجري محاكمة صدام حسين و تسير فيما يبدو على نفس الخطى، فقط أمهلوني للغد، فأنا مزحوم جدا و سأعود. مرتضى جعفر

---

Post: #9 Title: Re: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ Author: Al Sunda Date: 02-07-2006, 07:44 AM Parent: #1 1. البعد عن سياسة عفا الله عما سلف وذلك من خلال اللجؤ الى المحاكم (من قضايا العملة الي ضباط 28 رمضان الي سكلن بيوت الأشباح المعذبين وهنالك شهادات موثقة في هذا الشأن ) مع التهديد باللجؤ الي المنظمات الدولية ( سهر الدجاج ولا نومه – على الأقل عملية إرباك ) 2. حث الشريك النائم ( الحركة الشعبية ) لتنفيذ بعض ما تبقى من اتفاقية نيفاشا سيئة الذكر فيما يتعلق بالخدمة المدنية وتصفية قيادات الخدمة المدنية بكفاءات وطنية ليست بالضرورة (جنوبية وشمالية) (ودي يتخليهم يشاكلوا في بعض خوفا على الوظائف القيادية) 3. المطالبة لالغاء وزارة الاعلام او على الاقل حل هيئتي الإذاعة والتلفزيون واختيار شخصيات قومية لادارة المرفقين لفترة انتقالية مؤقتة الي حين الاتفاق على اسس الاعلام في ظل نظام ديمقراطي وليس من المعقول ان يكون احد قيادي المؤتمر رئيسا وكل يوم نشاهد اخبار المؤتمر كأن الدنيا لن تتغير

---

Post: #10 Title: Re: كيف نحاسب نظام الترابي-البشير على جرائمه؟ Author: TRAIMBA Date: 02-07-2006, 08:01 AM Parent: #9 يا مرتضى لك التحية اوافقك الراى تماما فيما ذهبت اليه كل ما قلته صواب وهناك ما هو ادهى وامر يعنى باختصار شديد نحن قاعدين فى السودان وشايفين الحالة صدقنى ومن غير مبالغة الوضع ازداد سوءا بعد ما سمى زورا وبهتانا بعمليات السلام والمصالحة والوفقا وهلمجرا ازداد سوءا بمعنى ان هيمنة الحزب الواحد اشتدت وبطرق واسليب جديدة وابتكارات عديدة ضعف الامل لدى المواطن فى امكانية حدوث تغيير زمان كنا منتظرين المكعارضى تجى البلد وتغير الوضع كنا منتظرين قرنق يغير كنا وكنا وكنا وليتنا لم نكن المهم يا عزيزى الاوضاع ترواح مكانها بدون تغيير اذا من هو المسؤل هل هو المؤتمر الوطنى لا ثم لا هل هو الترابى كما تقول انت لا والف لا انهم صنايع الحكومة الجدد الذين اتوا فى قطار السلام ويريدون ان يلتهموا كل شىء الاخضر واليابس والمؤتمر الوطنى شاطر فتح لهم الابواب للفساد والافساد عشان اقطع لسناتهم اين لسان وقلم الدكتور منصور خالد اين سلاح ومنطق الدكتور لام اكول هل يستطيعوا ان يقولوا هذا صاح وهذا غلط بقينا نسمع نص الحركة الشعبية يدافع عن الاتفاقية وعن انها نجحت وغيرت الاوضاع بالبد ونسمع النص الاخر يقول الاتفاقية فشلت وعجزت عن تحقيق التغيير الفريق الاول يضم منصور خالد ولام اول كابرز لاعبين والفريق الاخر يضم ربيكا ومالك عقار كابرز وجوه من نصدق وما العمل وكيف المخرج هل من سبيل لعودة المعارضة وتوحيدها من جديد لمواجهة الكيزان بشقيهم اللا وطنى واللا شعبى هل من عودة هل ام انها احلام ظلوط