Post: #1
Title: أظافرٌ فى الإصحاحِ الأولِ
Author: عبدالماجد موسى
Date: 02-05-2006, 01:04 PM
أَظَافـِرٌ فى الإصْحَاح ِ الأَول ِ
بـِثـَمَـنٍٍ بخس
مناصب محتقـنة
بصفار البيض المحتار
وبعض أظافر فى الإصحاح الأول
ومرثية الإنكار
هكذا صُـلـِبَ السلام
وَوُزِّعَـتْ أعضاؤه الحيرى بليل ٍ مستغيث
بقايا منتـنه
أحسبها تدلت
عند مشيخة التراب المنسلخ
عن بعض أقدام الخبيث المستعار
صـِراعُ مصروع ٍ وديكْ
جزارو الغفلة صاحوا فى إنتشاء ٍ
آتنا بالرأس حتى نراكم بعد غد
عند أحواض القبيلة والذئاب
عُـراة ٌ فى الصلاة وفى الصيام
ومحتشمون
ملتزمون فى اللبس الحرام
وسباقون ... بالطبع اللئيم
حوايا السحق
وهوهة الحريم
أخا الطفولة هيا لنجلس ...
فى طريق الشامتين
لـِنـَعـِبَّ من تلك الكؤوس المُغرضة
ونستعين
بالصرخة ِ الطـُّولـَى
وجبار الخواطر والشهور
أتـُرى ذاك الذى ...
يُلقـِى التحية كالغريب الى الغريب
من تلك التـُسمى بالشبح
بالأمس كان ...
ماذا أقول !
لكنه ولج الحديقة من بابها القرشي
واندس فى ذاك البخور
و صاح على الملأ :
لله نعلنها النذور
فأصبح تاجراً
ومصدراً للماشية
ولكل أنواع الصكوك
وكهنوت المياه الشافية
ثم مقاولاً للجنس والغلمان والتفاح والآيس كريم
برغم أنف ِ ...
كبير المخبرين !!
ومرَّ فى ذاك الطريق بدون صوت ..
رجلٌ تمزقه سياط الجوع
وهو سيد العارفين
كان فى اليوم والزمن الخطأ
الثانية ...
عند أبواب العلوم
قالوا له :
أركع ..
ومع السجود
أفرز خبايا الإبتسام
فالإله هنا متين
لكنهم ...
وبرغم تمزيق الشفاه
وطمس عين الشاهدين
لم يجنوا سوى إستحقار جبهته
وهاؤم إقرأوا هذا الكتاب !
من السجين
http://www.maktoobblog.com/majidmusa?mm=308421274
|
Post: #2
Title: Re: أظافرٌ فى الإصحاحِ الأولِ
Author: اشرف السر
Date: 02-05-2006, 01:12 PM
Parent: #1
الاخ عبد الماجد
Quote: ماذا أقول !
لكنه ولج الحديقة من بابها القرشي
واندس فى ذاك البخور
و صاح على الملأ :
لله نعلنها النذور
فأصبح تاجراً
ومصدراً للماشية
ولكل أنواع الصكوك
وكهنوت المياه الشافية
ثم مقاولاً للجنس والغلمان والتفاح والآيس كريم
برغم أنف ِ ...
كبير المخبرين !! |
هكذا ذُبح السلام..
وهكذا رأينا أحرف السجين تحاكم جلاديه..
قصيدة كالشهقة يتبعها ارتياح حذر..
إضافة حقيقية لروعة البيان السوداني..
لك كل المودة
|
Post: #3
Title: Re: أظافرٌ فى الإصحاحِ الأولِ
Author: عبدالماجد موسى
Date: 02-06-2006, 05:31 AM
Parent: #2
الأخ العزيز / أشرف السر
دائما ما تأخذنا الى الدهشة هذه الأشياء التى تبدو أمامنا ولا ندرى بها إلا بعد أن تكون واقعا ملموسا نضطر أن نسير خلفه مرغمين .
تشكر يا عزيزى على المرور المدهش .
|
|