أين اختفي علي عثمان ؟؟

أين اختفي علي عثمان ؟؟


02-02-2006, 05:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1138898581&rn=6


Post: #1
Title: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: كمال الصادق-الأيام
Date: 02-02-2006, 05:39 PM
Parent: #0

أين اختفي علي عثمان ؟؟

كمال الصادق – إتجاهات ومواقف- الأيام

يحق لنا ان نسأل وبعد الالغام التي انفجرت في طريق السلام الطويل أين مهندس
اتفاقيه السلام نائب الرئيس الاستاذ علي عثمان محمد طه اين هو الآن ؟ اين
اختفي ؟ ولماذا هذا الغياب واتفاقيه السلام تواجهها العثرات والمخاطر حسبما
أعلنه النائب الاول لرئيس الجمهوريه ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير في
مؤتمره الصحفي الداوي الاسبوع الماضي ؟
لم يكن مفاجئا لأحد ما قاله النائب الاول الفريق سلفاكير عن البطء الشديد الذي
لازم التنفيذ ولم يكن مفاجئا كذلك حديثه عن الوحدة الجاذبة ومهدداتها وحسابات
البترول وابيي والحدود والشراكة في سلام دارفور فقد كان واضحا منذ البداية أن
الشريكين سيواجهان بهذه العقبات وغيرها كثر يوما ما ويصطدمان بها ولكن كيف
سيعالجان هذه الالغام دون ان تهتز الثقة بينهما ويعرضان الاتفاق ووحده السودان
للخطر وهو السؤال الذي ينتظر السودانيون الاجابه عليه الآن ولكن كيف ؟
من يستطيع الاجابة علي هذا السؤال الهام هو مهندس نيفاشا النائب علي عثمان لكن
طه غائب منذ ذهابه للحج وهو في الخارج ولم يحضر القمة الافريقيه والرأي
العام السوداني ينتظره وهو أحوج ما يكون اليوم لرؤيته وسماع صوته فيما طرح
بأعتباره مهندسا للأتفاقيه والعالم ببواطنها وخفاياها ويمتلك قدرا كبيرا من
الفطنة والمهارة السياسيه فأين هو الآن ؟ وهل وراء عدم ظهوره وغيابه خلافات
كما تردد في السابق ونفاها علي عثمان نفسه في برنامج تلفزيوني ؟ ام هو صارع
داخلي بين فريقين من اهل الانقاذ ؟
إن القضايا التي أثارها النائب الاول سلفاكير ليست سهله بل شائكة وملحة ومواقف
الطرفين حولها متباعدة خاصة فيما يلي تقرير ابيي والبترول والحدود وهي قضايا
تحتاج لقدر عال من الحكمة والوضوح والتجرد في علاجها وفق ما نص عليه اتفاق
السلام الذي مضي من عمره الاول عام وعلي المؤتمر الوطني الذي حمله النائب
الاول سلفاكير ويتقف معه في ذلك كثيرون مسؤولية بطيء التنفيذ أن يدفع عن نفسه
هذه التهمه ليس بالتصريحات لكن ببيان عمل وتنفيذ الاتفاق نصا وروحا .
أن القضايا المثارة حول الاتفاق كما اشرنا شائكة وتتطلب من الطرفين - المؤتمر
الوطني والحركة الشعبية - التصدي لها بشجاعة ومسؤولية وطنيه عاليه وأن يضعا في
الاعتبار ان وحده السودان وجاذبيتها فوق كل موقف وجماعه وعلي المؤتمر الوطني
الذي وقع الاتفاق الثنائي مع الحركة الشعبية أن يبرهن جديته فاتفاقية السلام
نهائية وملزمة لطرفيها وواجبة النفاذ بنص الدستور.
التحذيرات التي اطلقها النائب الاول القليل الظهور و الكلام حول مهددات الوحدة
جرس إنذار فالاحداث التي تجري الان كما قال سلفاكير( تظهر بوضوح ان الوحدة لن
تكون خيارا جذابا ... الجنوبيون حساسون للغاية تجاه ذلك) وعلي المؤتمر الوطني
ان يع ذلك وليتذكر هنا ما قاله رئيس الحزب والجمهورية المشير عمر البشير في
العيد الخمسين للإستقلا ل (نحن شديدو العزم على تنفيذ ما اتفقنا عليه نصا
وروحا حتى تصبح الوحدة خيارا جاذبا لأهل الجنوب والشمال معا . وإن كان هنالك من
يظن - في أي موقع كان - أن السلام سيدوم , اوأن الوحدة ستحقق في ظل التجاهل
لروح الاتفاق ونصوصه ، فهو مخطيء . فللوحدة ثمن وللسلام ثمن لا بد لطرفي
الاتفاق من دفعه ، ولا بد لكل مواطن في الحكم كان أم في المعارضة ، أن يع أمر
هذا الثمن إن كان حقا حريصا على وحدة بلاده. ).
علي النائب علي عثمان المختفي أن يخرج الآن ويقول للناس ما الذي يحدث فقد طال
غيابه .

Post: #2
Title: Re: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-03-2006, 03:30 AM
Parent: #1



العزيز كمال الصادق

شكرا للمقال الرصين

وشكرا لبكري الذي اتاح لنا التعليق حوله,

ويا بكري كمال الصادق قلم رائع

وصحفي شجاع دعوته اكثر من مره للكتابه هنا واتمنى ان يستجيب

وان تستضيفه في بيتك.

ويا كمال نرجع لمقالك :

Quote: من يستطيع الاجابة علي هذا السؤال الهام هو مهندس نيفاشا النائب علي عثمان لكن
طه غائب منذ ذهابه للحج وهو في الخارج ولم يحضر القمة الافريقيه والرأي
العام السوداني ينتظره وهو أحوج ما يكون اليوم لرؤيته وسماع صوته فيما طرح
بأعتباره مهندسا للأتفاقيه والعالم ببواطنها وخفاياها ويمتلك قدرا كبيرا من
الفطنة والمهارة السياسيه فأين هو الآن ؟


بالله هو صاحبنا في الحج

بركه اللحق حجا قبل لاهاي

يمكن ما بيسمحوا ليهم بالحج هنالك.

هذا العلي عثمان

ليس مهندس نيفاشا فقط

هو مهندس مذابح التطهير العرقي في دارفور

وهو مهندس اي دمار جرته علينا حكومة الجبهه في السودان

الاشكال دي بتعرف الله بالجد؟؟؟؟

سبحان الله مش يقابل الله بياتوا وش؟؟؟

تراجي.

Post: #3
Title: Re: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: WadAker
Date: 02-03-2006, 06:09 AM
Parent: #1

Quote: كمال حسن بخيت

شائعات المغرضين بين جدة والخرطوم:

علي عثمان رجل لا يخيب ظن تاريخه فليصمت المهرجون

ألم يقل الرئيس يوماً إن القرار الذي لم يندم

عليه قط هو اختياره لعلي عثمان نائباً أول؟!

غابت عن البعض من هواة اللعب في الفراغات والذين آذانهم مع الشائعات.. الفكرة وهم في غمرة سكرتهم يتهامسون عن غياب الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية عن الوطن.. وفي بواطنهم يقصدون الساحة السياسية ومنصبه طوال الفترة الماضية. ومع الهمس واللمز.. متعمدين الإشارة بعلامة استفهام خبيثة لهذا الغياب.. كأن في الأمر شيئاً ما في العلاقة الوطيدة بين السيد الرئيس عمر البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان.

فبلدنا لم تكن حتى تاريخها القريب تعرف مثل هذه الأساليب التي لا تقدر الظروف الخاصة التي تمر بالأشخاص خاصة الرموز.. فكل الذين ظلوا يسطرون الكلمات (الملغومة) حول غيابه، يبدو أن إحساسهم بمسؤولياتهم الأسرية ضعيف.. أو منعدم.. ولا يرون في بيوتهم إلا مكاناً للنوم وتناول الطعام. أو لهم غرض سياسي من شأنه تعكير الجو السياسي في بلادنا.. وهو أمر ليس له بالقطع علاقة بانحسار الحرية هنا.. أو تمددها هناك.

أعرف.. ويعرف الكثيرون غيري.. أن كل يوم غاب ويغيب فيه السيد النائب عن الوطن وعن مشاركته للسيد الرئيس ونائبه الأول والمؤسسات التي ترسخت يشعر فيها النائب بالألم.

فغيابه منذ سفره لأداء فريضة الحج وماصاحب ذلك من ظروف خارجة عن إرادته وهي حادثة السير الذي أصاب أسرته، حرمه الكريمة وابنته وشقيقته. وظل الرجل بجوارهم في المستشفى مثل أي رب أسرة يحرص على علاج وسلامة أسرته في مثل هذه الظروف القاهرة. فصبر الرجل معروف ومجرب.

هذا الغياب رغم ظرفه الخاص الذي لم يسمح لأحد بأن يتناول الأمر لأنه قضاء وقدر.. ألمه كبير عند الرجل لعدم مشاركته في القضايا التي تمر بها البلاد.. وأعني المشاركة الكاملة.

فلو عرف أو تخيل الذين كتبوا عن غيابه، وما يعيش فيه من معاناة في المستشفى التي تتعالج فيها أسرته الكريمة لما كتبوا حرفاً واحداً من تلك الحروف والمفردات القاسية التي كتبوها.

فللرجل إحساس عميق ومسؤولية كبيرة تجاه أسرته كما هي تجاه وطنه، وكنت أتمنى أن يشاركوا السيد النائب آلامه النفسية وهو يمارض زوجته وبنته وشقيقته بدلاً من إطلاق الكلمات الجارحة والمشككة.. وهم أيضاً -جهلاً أو تعمداً- نسوا أن بلادنا أصبحت دولة مؤسسات وبها رئاسة جمهورية يقودها السيد الرئيس ونائبه الأول وهناك مساعد لرئيس الجمهورية ومؤسسات تسير العمل وأن غياب النائب رغم أهمية وجوده لا يعطل هذه المؤسسات أو رئاسة الجمهورية التي هي في أيدٍ أمينة ومخلصة.

فهؤلاء الذين تناولوا الغياب بالكلمات الملغومة نسوا أيضاً أن للرجل حقاً علينا.. أن يرتاح هنيهة. فهذا من حقه مثله وأي مواطن.. وأن يعيش وسط أسرته ويخفف بوجوده معها من ألمها ومعاناتها، فالرجل غاب عنها شهوراً في نيفاشا، شهوراً طويلة أثناء مباحثات السلام ويصابح (القرنتية) التي تخرج من البحيرة صباحاً ومساءً.. أليس من حقه أن يصابح ويماسي أسرته المريضة.

وحتى هو في الخرطوم لا يرى أفراد أسرته.. إلا وهم نائمون و هذه ضريبة الوطن والقيادة والمسؤولية الوطنية.

فماذا يريد هؤلاء؟

ولماذا يدسون كلماتهم في سم أقلامهم؟.. ويريدون الصيد في صافي المياه التي يحاولون تعكيرها بظنونهم ووسواس الخبثاء والمغرضين؟

وماذا يريدون؟.. اللهم إلا الفتنة والوقيعة.. وهذه لن ينالوها حتى تدخل (البغلة في فم الإبريق).

فلا أحد يشك في إخلاص السيد النائب ولا أحد يشك أيضاً في العلاقة الوطيدة بينه والسيد الرئيس التي يحاول البعض أن يعزف على هذه الوتر.. فخاب فألهم وعميت قلوبهم.. كما هي الآن عمياء عن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس.

أذكر قبل أشهر أجرينا حواراً لـ «الرأي العام» مع السيد الرئيس عمر البشير.. وسألناه سؤالاً ضمن الأسئلة الكثيرة التي شملها الحوار.. قلنا له: ما هو القرار الذي اتخذته وسعدت به ولم تندم عليه؟

أجاب سيادته على الفور اختيار الأستاذ علي عثمان محمد طه نائباً أول لرئيس الجمهورية.. والرجل صادق قالها من أعماق قلبه.. وهو قول يقطع دابر كل شائعة أطلقها المغرضون والمرجفون في المدينة أثناء وجود الأستاذ علي عثمان في جدة وهو يقف بجانب أسرته في محنتها وهو واجب وموقف يجب أن يقفه أي رب أسرة مسؤول.

فبلادنا اليوم تمر بظروف دقيقة تحتاج فيها الى وحدة الكلمة والصف.. والى تطبيب جراحها لتسير موفورة العافية في ظل السلام وتواجه بقوة كل أعدائها المتربصين بها. وتضمد جراح دارفور وتخمد نار الشرق وتلتقي مع التحول الديمقراطي في رحاب آفاق جديدة.. بدل هذا الغثاء الممجوج والهراء والحديث الملغوم.

فالسيد النائب أكبر بإنسانيته ووطنيته وتحمله للمسؤوليات من كل كلمات هؤلاء وأولئك ولو جاءوا بسموم أقلامهم مدداً.. فهو مجرب حد إيماننا بقدراته وتمسكه بمبادئه وصدقه في مواقفه.. رجل لا يشق له غبار وفارس شهم وشجاع وإنسان على خلق وعقلية لا تبارى ومفكر فذ.. وفوق هذا وذاك صادق في محبته لأخيه الرئيس.

وأذكر هنا عندما جاء من نيفاشا منتصراً باتفاق السلام.. ومنتشياً باستقبال الجماهير كان السيد رئيس الجمهورية في استقباله في بيت الضيافة وترجل الرجل من سيارته وخلع عمامته أمام الرئيس وعانقه وذلك حباً وتأدباً للسيد الرئيس قابله حاسر الرأس.. وهذا إنما يدل على خلق الرجل وأدبه الجم.

فعلي عثمان رجل تاريخ لا يتغير، فهل يتغير تاريخ رجل كتب في صفحات إنجازاته السلام الذي نفترش بساطه بالأماني أن يسجل إنجاز الوحدة الطوعية.. وعلى أولئك أن يستوعبوا الحالة..

وأنت أيها الرجل النبيل الصادق والوطني الصدوق سلام وعافية ودعوات سامقات صادقات أن يمن الله بالشفاء العاجل لأسرتك الكريمة.. فجمع طيب من أهلك شعب السودان وعلى رأسهم رئيس الجمهورية أكفهم مرفوعة بالدعاء.

والله المستعان وبه التوفيق

________________
المصدر:http://www.rayaam.net/colum/colum15.htm

Post: #4
Title: Re: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-03-2006, 11:13 PM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-03-2006, 11:14 PM
Parent: #3

up

Post: #6
Title: Re: أين اختفي علي عثمان ؟؟
Author: Abureesh
Date: 02-03-2006, 11:29 PM
Parent: #5

Quote: وهم أيضاً -جهلاً أو تعمداً- نسوا أن بلادنا أصبحت دولة مؤسسات


عا المثيقيـف!