إلى إشراقة مصطفى

إشراقة مصطفى

أولاً كل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير.
أتقدم إليك بهذا البوست جانحاً للسلم، على اعتبارات لا أريد الخوض فيها. ولكني فضلت الاعتذار بدلاً عن إرسال رسالة خاصة لك في الماسنجر دون أن أعرف سبباً محدداً لذلك.

ما حدث كان مجرد نقاش أو كنت أرغب في أن يكون نقاش ولكن يبدو أنني غير محظوظ بالدخول معك في حوار مطول أو أنني قد أتيت في الوقت الضائع المتمثل في انشغالك بأولوياتك التي لا يعرفها غيرك بالطبع. عموماً كانت فاتحة وانغلقت ونقاش أشرم الأنف أتمنى ألا يكون قد أرخى بظلاله عليك حتى اللحظة.

صدقاً أتمنى لك التوفيق ودوام النجاح

الاخ الكريم هشام آدم
كل سنة انت واسرتك بالف خير

لم استطيع الربط بين هشام آدم الذى يكتب هنا
وبيت عمارة الحافل
بل تابعت بعض من كتاباتك وردودك وتعقيباتك التى تختلف عن هناك
مواضيع تتناولها بعمق وحكمة تنم عن معرفه عميقة بالكون

صدقنى يا أخى لا احمل لك غير الاحترام وبسبب زحمتى { المبالغ فيها} لم استطيع حينها محاورتك
ليس لانى لا اريد ان اتحاور معك طالما ان القاعدة التى نستند عليها هى الاحترام وهذا الاخاء {الاسفيرىْ}، صحيح ان طرحك حينها كان غاضبا وربما فى بعض الاحيان غير مؤسس الا انى لم اتهرب من الرد عليك الا بسبب مشاغلى التى ما ان تنتهى حتى تبدأ من جديد

ولكن ذلك لاينفى ابدا بانك طرحت حينها قضايا جديرة بالنقاش والتأمل
ربما تتاح لنا الفرصة يوما هنا لمناقشتها بتروى وبذلك نفتح نوافذ مشرعة تجاه معرفة مختلفة
ودعنا نستفيد من تجربتك وخبرتك
معا نتعلم افضل
بالنقد البناء والمؤسس
نؤسس لارضية تحاور تلامس الاشياء بعمق

ولك عميق اخائى

اشراقه

Quote: ربما تتاح لنا الفرصة يوما هنا لمناقشتها بتروى وبذلك نفتح نوافذ مشرعة تجاه معرفة مختلفة

أتمنى ذلك فعلاً إشراقة .. فالنقاشات الهادئة دائماً تؤدي إلى نتيجة حتى ولو كان الموضوع (فارغ) فما بالك بموضوع مهم بل وضروري كتوصيات مؤتمر فيننا للمرأة السودانية. والذي ما زلت أرى بأنه عمل رائع في مجمله.

ولك الود .. وأشكرك على رحابة الصدر

تحياتي الخالصات لواصل