سنار المدينة تخرج عن بكرة أبيها مطالبة الحكومة و منظمات " الكذب" المدنى بإطلاق سراح سامى الحاج

أنا التاريخ ،،، أنا سنار،،


يا سلام سنار مدينة

فى ترابها عشنا وربينا

و مستحيل ننساك ،، يا حنينة

يا با شيخى يا ود تكتوك ،،


نعم هى سنار المدينة ،، مبتدأ التاريخ و منتهاه ،، سنار المدينة أرض المكوك أولاد الملوك ،، السلطنة الزرقاء ،، قرون من عمر الزمان سطعت فيها رايات التوحيد و نشرت من خلالها سماحة الدين و حلاوة الإيمان ،،، هى بادى أبوشلوخ و عمارة دنقس و عبد الله جماع ،، هى مبعث رواق السنارية ،، هى سنار المدينة مرقد الشيخ الوقور الشيخ فرح ود تكتوك ،،

ليس غريبا و لا بمستغرب على سنار المدينة و أبنائها الذين رضعوا الحب و الوفاء من ثديها الدافىء الحنون ،، أن يهبوا و يتحدوا و تعلوا أصواتهم عالية تدك كل معاقل الظلم و حصونه ،، ليس غريبا أن تخرج سنار المدينة لنصرة أحد أبنائها سامى محى الدين مؤكدةً للعالم أجمع أن سامى محى الدين ليس وحيداً ، بل من خلفه أمة ،،ورثت المجد و التاريخ و الصلاح كابراً عن كابر ،، خرجت كل أحياء المدينة بعد أن تنادت واحدا تلو الآخر ..لم يتخلف أحد من النداء الكبير ،، خرج شيبها و شبابها و رجالها و النساء ،، تلاقت جميعها حى تكتوك ، حى الحديقة ، حى التعايشة ، مربع 21 و وود العجوز و الدرجة و المزاد و حى البنيان ، الجنينة ، القلعة ، و لم تتخلف سنار التقاطع بشيبها و شبابها ،، و إمتلآت الشوارع بأبناء و بنات كبوش الفتية ،،نعم ،، تنادوا أجمعين و هنفوا بصوت واحد ضد الظلم و ضد قوى الاستكبار فى الأرض....

سامى محى الدين محمد الحاج العضو المؤسس لأسرة أبناء سنار المدينة الدارسين فى شبه القاره الهندية ،، حمل هم سنار بين جوانحه ،، حلم بتطوير خدماتها و رفعة بنيها ،، ساهم و شارك فى الكثير من الأنشطة الإجتماعية و الثقافية و الرياضية داخل المدينة ،، و لذلك و لأنها سنار أرض النار ،، و لأنها المدرسة التى علمت و تعلم أبنائها كيف يكون العطاء و الوفاء ،، لم تشأ الصمت و السكون ،، و تحركت حين كاد يدب اليأس فى قلوب الجميع ،، تحركت ،،،و حينها كان حراكها قويا و زلزالها مدويا ،، هز كل أرجاء الولاية ،، تذكيراً بإبنها القابع فى سجون و معتقلات الظلم الأمريكية ،، اهتزت جنبات المدينة وربت ،،،،، تهتف بلالالالالالالالا للظلم و لالالالالالالالالالا للصمت ،،ولالالالالالالالالا إستمرار إعتقال سامى دون ذنب و دون تهمة و دون جرم ،،، خاطبت سنار كل منظمات " الكذب " المدني ، الدولية و المحلية ،، و كل منظمات حقوق الإنسان " الفاشلة" و حكومة " الفقر الدمار " ، لأن تقوم بمسئولياتها الكاملة في توفير حق الحرية و حق العيش و الحياة لإنسان برئ لا تهمة له سوى كونه مسلما شجاعا قويا و فارسا مهابا ،،

مهما تعاظمت الإبتلاءات و تزايدت المحن ، يبقى صدق الإيمان هو ديدن المؤمنين ، و نحسب أن سامى مؤمناً صادقا ،، يقيننى أن سامى محى الدين إن أراد الخروج من معتقلات الزل و الهوان فى قوانتنامو لخرج ، و لكن بعد أن يدفع الثمن خيانة و ردة ، و تلك التى لا أعرفها عن سامى و لا أجدها ،، فسامى الحاج و كل الأخبار الواردة من معتقلات الزل هناك تؤكد صدق ما توقعناه ،، و صدق ما نعرفه عنه ،، يقف صامدا كالجبل لا تتغير مبادئه و لا قناعاته أبدا ،،،،، دافعه فى ذلك إيمان لا يضعف و وقوة لا تلين ....


التحية للأم الرءوم سنار المدينة ،، و التحية لكل الأخوة و الأخوات أبناء و بنات سنار المدينة أخوان سامى و أخواته ،، و التحية لكل الأباء و الآمهات فكلهم آباء سامى و كلهم أمهاته ،،، التحية لعموم الشعب السنارى حفدة الملوك و السلاطين . و التحية لكل من مرت بطيفه ذكرى سامى و معاناة سامى ،،، التحية لزوجته أسماء و التحية لأبنه محمد ،، وله نقول لا تحزن يا محمد و لا تيأس ،، إن غاب عنك والدك سامى اليوم ،، حتماً سيعود لك غداً رافعا رأسه ،،

اللهم نسألك اللطف بسامى ،، و نسالك اللهم بأن تفرج همه ،، و تقوى عزيمته ،، و نسألك الله أن تفك أسره و تفك قيده ،، و أن يعود إلى بلاده و أهله سالماً معافى ،، آمين يارب العالمين ،،