(جندره على الماش)....يابنات البورد

منذ زمن طويل وانا اسعى لأن أكتب وأؤرخ لواحده من نساء منطقتى الباوقه ولمن لايعرف الباوقة تقع على بعد مسافة من بربر حوالى نصف ساعة بالعربية (البرنسه) أو الحافلات حديثاً..بداية الثمانينات وانتخابات المجالس فى تلك الدوائر الريفية على أشدهاوالكل يصتنت لمراكز الدعم فى (كدباس) و(ضرائح) الختمية فى بحرى ماذا قالت حول ذلك المرشح أو ذاك ومن هو زول كدباس فى هذه الأنتخابات وبالتالى زول(ناس سيدى)سمعت بأسمها وسط ذلك الفضاء المشبع حد التخمة بكل تجليات الثقافة البطريركية الزكورية حيث تسود أنماط الأنتماء الأولية فى شكلهاالعائلى العشائرى القبلى والذى تتوفر فيه كل اسباب الأقصاء للأنثى رمزياً ومادياً
سمعت (بأم كنن عباس النو) صوت المرأة والنساء قالوا لى أنها فى الحسبة خالتى وعمتى وهى أمرأه جباره لاتبالى باشرس الرجال وأكثرهم عدائية لكلمة ن س اء لكنها خرجت للعمل العام وهى التى لم تكمل سوى القليل جداًمن تعليمها ووقفت هناك تحاجج فى حقها السياسى فى الترشيح والأنتماء للمؤسسات التشريعية وتضيف للتطلعات المراة السودانية موقفاً صلباً فى مكان بعيد عن المركز فى طبيعة المستوى المدينى الحضارى وفى سقف الوعى المتاح لساكنيه لكن رغم ذلك وقفت أم كنن تدافع عن عن حقوقها وعن وجودها عازمة على تغييره
وصوت الماكرفون يمر قوياً تحت سبائط النخيل وبين الجداول الساهية مرشحتكم أم كنن عباس..

..صوت المراه




وبعد زمان طويل عولمة وأنترنت وفضائيات وجندره وأتحادات نسائية وعالم كل يوم يفتح نافذة كانت مغلقه للنور مازلنا نأرجح بنات المسكنة والضعف وأنكسار الحيلة على مهد وجدان رهيف وكلما صاح فى أقصى المخاوف حرف كوركنا....(لأأوعه بتنكسر) وفى واقع الأمر نحن نعيد فى شانهن تنسيب الراسخ فى أسوأ مافى وعينا عن الضعف الأنثوى الطبيعى والدور الثانوى والهامشى للمرأة فى هذا البورد ربما(كرستال) لغةلايتحمل المصادمات الفكرية الخشنة أواحتى( سفه) الكلام ونبدأ بأحم وننتهى بأحمين
هذا المكان يحمل اسباب تطوره النقاشات نفسها والمداخلات ترتب فى الغد أفقاً جديداً وتيار الوعى لايغيب يلفظ السئ ويمضى ماينفع لأنه فقط انفع . ووسط كل ذلك لانعدم البذاءات والكلام الجارح للجميع بغض النظر عن النوع لكن من يستطيع أن يكون قوياً وشرساً ويمضى والذى ينسحب ويمضى مثل برق واهن اللمعان ...

أذن لاتقبلوا فى حق النساء...ساقط القول
ولاتقبلوا كذلك..........هذا (الهلع) الذى يجردهن حق الثبات والرد

للخاله أم كنن..أعظم تحياتى وليت (المسافر) يكمل!

ولخليل فرح

عزه قومى كفاك نومك
ماكفانا دلال يومك
...............
...............

حاتم الياس

ازيك وين انت؟

راجعه ليك

حاتم الياس

سلامي

Quote: أذن لاتقبلوا فى حقكن...ساقط القول

نعم الوصية

نعم لن نقبل

سوف أعود

تحياتي لأم كنن القايدة الرسن

القلب النابض

الفكرة الأساسية..هى أن لايكتب فوق تفكير بنت بلادى..أحترس قابل للأنكسار


أحيى تواجدك هنا بكل أسباب الفخر

Quote: لكنها خرجت للعمل العام وهى التى لم تكمل سوى القليل جداًمن تعليمها ووقفت هناك تحاجج فى حقها السياسى فى الترشيح والأنتماء للمؤسسات التشريعية وتضيف للتطلعات المراة السودانية موقفاً صلباً فى مكان بعيد عن المركز فى طبيعة المستوى المدينى الحضارى وفى سقف الوعى المتاح لساكنيه لكن رغم ذلك وقفت أم كنن تدافع عن عن حقوقها وعن وجودها عازمة على تغييره

التحية لام كنن
انها أحدى النساء اللآتى تجلس الشمس على هامتهن

وشكرا على هذا الكلام الواعى الناضج

أشراقه

ءأذا كنت أشراقه مصطفى نيل دانوب الشاعره....فأنا متطوع لأمدكم بسيرة هذه المرأة مهم جداً سيدتى أن نرصد نضالات المرأة السودانية فى الريف لزمن طويل تبدو أنشغالات الأتحادات النسوية تجاه المرأة الريفية ذات قالب نمطى وعمل قديم لم يجدد(تطريز) (تدبير منزلى) وتسويق منتجات محليه

المرأه فى الريف تحتاج لأكثر من هذا ربطها الحقيقى بالقضايا الوطنية وفى مقدمتها قضية المرأة وحقوقهاتطوير أساليب العمل وسط قطاع المرأة فى الريف مهم وأعنى بوسائل العمل عموم المفاهيم السياسية والأجتماعية والأقتصادية

شكراً لمرورك الكريم

Quote: وبعد زمان عولمة وأنترنت وفضائيات وجندره وأتحادات نسائية وعالم كل يوم يفتح نافذة كانت مغلقه للنور مازلنا نأرجح بنات المسكنة والضعف وأنكسار الحيلة على مهد وجدان رهيف وكلما صاح فى أقصى المخاوف حرف كوركنا....لأ بتنكسر وفى واقع الأمر نحن نعيد فى شانهن تنسيب الراسخ فى أسوأ مافى وعينا عن الضعف الأنثوى الطبيعى والدور الثانوى والهامشى للمرأة فى هذا البورد ربما(كرستال) لغةلايتحمل المصادمات الفكرية الخشنة أواحتى( سفه) الكلام ونبدأ بأحم وننتهى بأحمين

العزيز حاتم
ما اجمل ام كنن صوت المرأة.. وما اجمل ما كتبت مستصحبا سيرتها النبيلة..
ما تحته خط يا عزيزي فهم عميق لما يدور هنا
..

ونظرية الاميرة النائمة التى تحتاج للحماية هي مفهوم الرجل السوداني عن المرأة
واذا تمردت هشت بعصا البذاءة والسفه..لقطع لسانها وآخافتها
وأحم احم احمين تذهب بعيدا تلعق جراحها ..
واذا استمرت.. يصرخ المسفه "انتو الغنماية دي جنت ولا شنو"

وشكرا لك كثيرا على اخراج ام كنن الى الواجهة..

بيان


يابت ملوك النيل ياأخت البدور
مين لعلاكى يميل فى البدو والحضور
الجبره فيك بتخيل
محمية الحمى الماحام حداهو دخيل

أنعام بت حلتنا

تشبهك والله فى كل شي......فأنتى ومن معك كنتن دائماً صوت المرأة القوى فى حزب الحركه الوطنية

Nice put Hatim

I hope all the sudanese women listen to what you said.

نخطئ ونصيب أحياناً ياود عجيب

اعتقد أن ماأكتبه هنا...بمثابة أعتزار منى ومن كل الناس ضد العنف اللفظى القاسى ضد أخواتنا فى البورد

فقط بأتجاه يخالف أرث (الطبطبه)

الاخ حاتم

شكرا لتطوعك وارحب به جدا وساقول لك سرا هو انى ومنذ زمن ليس بالقريب ادون فى ملاحظات وجمع معلومات قد ترى النور قريبا فى شكل كتاب واسمه { نساء على هامتهن الشمس} وهن نساء مغيبات فى تاريخنا الرسمى، لم يسمع بهن احد ولكن دورهن أعظم من ان يتخيله بشر
نساء غير مرئيات حتى على هامش حركاتنا النسائية
ولكنهن مشن دروبهن بخطى ثابته

لنتعاون اذن ومرحب بيك

اشراقه

www.niledanube.org

حاتم الياس



هذه المرأة نقف لها تحية واجلالا..


وهذه المرأة من النساء السودانيات اللائى يقمن بدور ال balance wheel

فى المجتمع..

يعنى مثل البرغى الذى يتحكم فى ادارة الماكينة.

هذه هى المراة السودانية التى نبحث عنها فى شدتنا...

يقينا بأنها فوق الواجب وزيادة...

وهذه هى المرأة السودانية التى نحتاج بشدة...

فى ظروفنا الحرجة هذه..

نور تاور


يشرفنى فقط أن تكونى هنا..بعض ماقراته لك (معطون) بحكمة نساء بلدى وعظمتهن

Quote: شكرا لتطوعك وارحب به جدا وساقول لك سرا هو انى ومنذ زمن ليس بالقريب ادون فى ملاحظات وجمع معلومات قد ترى النور قريبا فى شكل كتاب واسمه { نساء على هامتهن الشمس} وهن نساء مغيبات فى تاريخنا الرسمى، لم يسمع بهن احد ولكن دورهن أعظم من ان يتخيله بشر نساء غير مرئيات حتى على هامش حركاتنا النسائية ولكنهن مشن دروبهن بخطى ثابته

الأخت الفاضلة اشراقة مصطفى

أرجو ان تضمى والدتى العزيزة

عائشة ابراهيم هندوسة رحمها الله

الى قائمتك النبيلة .


كذلك مربية الأجيال بتول حسين شريف رحمها الله

والدة أختنا تراجى مصطفى

فهن من اعلام مدينة بورتسودان ..ويا لهن من نساء.




الأخ العزيز حاتم الياس

كلامك فى الصميم.

احتجاج

حواء كونى كما أردت أن تكونى
زهرة فى اناء من زجاج
تعانقك الشفاه والعيون
كونى كآنية نفيسة
ترقد فى الصالون فى سكون
قطعة كريستال براقة
تجذب الأنظار فى فتون
فراشة زاهية الألوان
عصفور زينة مغبون
نحلة ترشف الرحيق
تحيله غذاء للبطون
لعبة فى يد طفل مدلل
ارجوحة تدور فى جنون
قطة جائعة صغيرة
ترقد بين الأقدام فى سكون
كونى كحلم لم يتحقق...
كأرض لم تر الشمس...
كلحن صاخب مجنون
كونى كما أردت أن تكونى
نعامة تدفن راسها فى الرمال
سحابة تائهة..
عقد من درر ولؤلؤ مكنون
هكذا أردت ان تكونى ..
تسلية كبرى لابناء آدم
تستهوى الأنظار وتزدريها العقول
فكونى كما أردت أن تكونى
وما كنت دوما يا حواء ..
ربما حتى قبل أن..
تكونى

***
*

كتبت
1990

Quote: سحابة تائهة.. عقد من درر ولؤلؤ مكنون هكذا أردت ان تكونى .. تسلية كبرى لابناء آدم تستهوى الأنظار وتزدريها العقول فكونى كما أردت أن تكونى وما كنت دوما يا حواء .. ربما حتى قبل أن.. تكونى

يا الله عليك يا آمنة اكثر من معبرة..واكثر من رائعة انت

الاخ حاتم ألياس,,

Quote: سمعت (بأم كنن عباس النو) صوت المرأة والنساء قالوا لى أنها فى الحسبة خالتى وعمتى وهى أمرأه جباره لاتبالى باشرس الرجال وأكثرهم عدائية لكلمة ن س اء لكنها خرجت للعمل العام وهى التى لم تكمل سوى القليل جداًمن تعليمها ووقفت هناك تحاجج فى حقها السياسى فى الترشيح والأنتماء للمؤسسات التشريعية وتضيف للتطلعات المراة السودانية موقفاً صلباً فى مكان بعيد عن المركز فى طبيعة المستوى المدينى الحضارى وفى سقف الوعى المتاح لساكنيه لكن رغم ذلك وقفت أم كنن تدافع عن عن حقوقها وعن وجودها عازمة على تغييره

تحية و وقفة لام كنن عباس النو ,, المرأة المتطلعة الواثقة من نفسها فى زمن لم يكن الوعى فيه متاحا كما الان....

ولكن رغم تدنى سقف الوعى فى زمان "أم كنن" ,, ولكن سقف الوعى الاخلاقى -بما فيه كيفية ادارة الحوارات - حينها كان أرحب بكثير.عموما الضرب تحت الحزام أصبح العملة الرائجة للاسف ,, و سلاطة اللسان بدلا عن إفحام الكلمة هى اللتى تحسم المعركة.


نقطة ضعف المرأة هى الرجل (الزوج ,, الاخ ,, الابن) .. لانها و إن تحملت عناء الكلمة وواجهت ....

جبن (بضم الباء) هو عن مجابهة المجتمع بهذه المرأة..
فما زالت صفة (الملائكية) هو معيار الاحترام والوزن للمرأة.

ٍ و زى ما بقولوا الامريكان فى هذا الزمن العولمى:

"Image is everything"

.. كرجل هل تستطيع الصمود لو كانت أمك او أختك تتعرض للتحرش او العنف اللفظى هنا ؟؟

سؤال لكل رجال البورد

الأخت أوت كاست

دائماً حينما يتحدثون عن نضال المرأة السودانية تأتى ذكرى فاطمة أحمد أبراهيم..كأول برلمانية سودانية وحينما نحيى فاطمة ورفيقاتها على نضالهن الكبير تدور نظراتى فى كل مساحة الزمن/المكان والحدث وأرى أولئك الرجال من الأحزاب الأخرى خصوصاً المسماه تقليديه زعماءأدارات أهلية نظار وشيوخ (المعممين) (المتلفحين بالتياب) والعصى الغبشا..تقبلهم الجميل لحق المرأة السودانيه فى العمل السياسى ودورهاوأتزكركيف أننا نحن اليسار لم نعطهم فى زحمة الصراع والمنافسة حقهم فى فى هذا الوعى المتبصر ودوننا(الكويت) ونماذج أخرى لكن فاطمة فعلت فاطمة الذكيه جداً والتى تتصرف بسجيةأصيلة الفهم فعلت..ومدت يدها لهم بالتحية والأمتنان...
الملائكية فى شأن المرأة السودانية فى مواجهة(شرنا) الذكورى المتأصل ! لاأظن فنحن نتقاسم الخير والشر ولايعصم النوع بأى شكل كان أو يقلل من معايير (الكويس والبطال)


شخصياً لايعجبنى دور..المظلوم النبيل الذى يدارى دموعه فى ظلمة أنكساراته..لا..هذا جبن بائن لايليق بالمرأة أو الرجل وطالما أن هنالك حق يجب الدفاع عنه بشراسة فى أى مكان فى الدنيا...وكذا فى هذا البورد

سألتينى هل أقبل مثل هذا الكلام فى حق أخواتى


وهل قبلته لأخريات حتى أقبله لأخواتى ؟

تخريمة..

أنجليزيتى(علب صلص)
ماذا يقصد الأمريكان
وبالمره...........مامعنى أوت كاست

أمنه مختار تحياتى...

جميله القصيده أيتها الفارسة البجاوية...وين كنتى داسه ده زمان

الأخت الفاضلة بيان..



الأخ حاتم....



تحياتى

الأخ الفاضل حاتم الياس
اولا التحية لأم كنن وكل نساء السودان
ثانيا هل انت حاتم الياس زميل الدراسة بمراكش ام مجرد تشابه اسماء

أمير الرفاعى (السنارى)

أولاً دعنى أهنئك على الدكتوراه. .سمعنا بها من القادمين من مغربنا الجميل وهذا هو شأنك ياصديقى المثابرة والأجتهاد منذ أن وطئت أقدامك المغرب

تحياتى لود المقدم وقاسم وباقى (الحتحات) الذى تبقى

حاتم الياس..

اي صوت زار بالامس خيالي

Quote: شخصياً لايعجبنى دور..المظلوم النبيل الذى يدارى دموعه فى ظلمة أنكساراته..لا..هذا جبن بائن لايليق بالمرأة أو الرجل وطالما أن هنالك حق يجب الدفاع عنه بشراسة فى أى مكان فى الدنيا...وكذا فى هذا البورد

بالحيل يا حاتم

سياسة التخويف وقطع اللسان باستخدام الفاظ بذيئة او صفات سلبية هي اكثر من تخشاه المرأة وهي اكثر الاسلحة التي يستخدمها الرجل ضعيف الحجة
بالله عليك ماذا يهمني اذا اتى رجل في مكان عام(هب انه البورد) وقال لي يا كذا وكذا وكذا. انسان لا يعرففني ولا اعرفه اي ان حكمه قائم على وهم ان كل النساء كذا وكذا وكذا
فرجل مثل هذا يثير شفقتي لانه اختار ان ينهي حوارا باقدم طريقة يستخدمها ساقطي الاخلاق
فماذا يهمنى لو علان العلاني لم تحسن تربيته ولم يربي هو نفسه؟

هل رجل مثل هذا يوقفني من العامل االعام؟

على المرأة السودانية ان تتعالي عن ان مفهوم الشرف بين الفخذين حتى لا تعطي الذكور ذوي
العقلية التناسلية( وما اكثرهم) فرصة ان يهجموا عليها من هذه الناحية..
لو اتى اجعص جعيص يسكن احد البراري او المنافي البعيدة مخمورا مبعدا ضئيلا مسكينا
لا يملك الا كي بوردا بئيسا اختلف معي في الرأي ووصفني بعاهرة مثلا. هل سيرعبني ذلك؟
لدرجة اقطع الحوار واسكت مثل هذا يا تتجاهليه تماما يا تردي عليه بهدوء..
ان لم يرتدع عليك بأن تستخدمي اسلوبه. اكثر ما يرعب الرجل السوداني المهزوز نفسيا
هو ان يشتم ويبشع به..واعلمي ان محاولة المرأة السودانية دائما ان تظهر مسكينة ومغلوبة على امرها هو ما اقعد مسيرة المرأة وتقدمها وخوفها على شرفها الذي يمكن ان يكسر باقوال مخمور عاطل اقعدها تماما.. فانظري رجل لا قيمة له في هذه الد نيا حثالة آدمية
يأتي ويوقف امرأة تناضل لاجل رفعة مكانة المرأة.ز فما قيمة ذلك النضال الذي يوقف ببذئ القول..
في ركن نقاش عن المرأة كانتت تتحدث امرأة بعد ان فرغت علق احدهم بسخرية وكمية من الصعلكة. : انتي بس يا بت عايزة ليك راجل تمام ينسيك الكلام الفاضي البتقولي فيهو دا..
كان هناك ثلاثة خيارات التجاهل ولكنه لا يصلح اذ ان ركن النقاش تحول الى كوميديا وضحك
الرد المهذب مع هذه النوعية لا يصلح فما كان الا ان يكون خيارها رد صعلوك للصعلوك
فسألته بدلال وصعلكة: اها انت كيف تمام؟
بهت الصعلوك وقيل و العهدة على الراوي انه لم يشاهد منذ ذلك اليوم في اي ركن نقاش حتى لو كان عن كرة القدم..

باختصار على المرأة ان تقتلع حقها من فم الشيطان اذ ان الحق يأخذ ولا يعطى ورجل لا تعرفينه لا يهمك رايه لانه مبني على وهم تربي عليه هو اقطع لسان المرأة تستسلم لك

وعاشت ام كنن و فاطمة احمد ابراهيم والاخوات الجمهوريات اللائي بالتأكيد تعرضن لكثير من المواقف المخزية للرجال و ليست لهن.. ولا شي يقطع لسان اي امرأة.الا الخوف و الجبن
فكوني شجاعة في قولة الحق هناك من قدم حياته الحلوة ليها..
وعاش نضال المرأة السودانية

الاخ حاتم الياس ,,

Quote: شخصياً لايعجبنى دور..المظلوم النبيل الذى يدارى دموعه فى ظلمة أنكساراته..لا..هذا جبن بائن لايليق بالمرأة أو الرجل وطالما أن هنالك حق يجب الدفاع عنه بشراسة فى أى مكان فى الدنيا...وكذا فى هذا البورد سألتينى هل أقبل مثل هذا الكلام فى حق أخواتى وهل قبلته لأخريات حتى أقبله لأخواتى ؟ تخريمة.. أنجليزيتى(علب صلص) ماذا يقصد الأمريكان وبالمره...........مامعنى أوت كاست

لم أقل بأن على المرأة ان تلعب دور المظلوم النبيل او المنكسر ,, ما أردت قوله هو ان نرى بموضوعية ما الذى يجعل المرأة هنا او فى أى مكان تتجنب الدخول فى مصادمات عنيفة -على الاقل لفظيا - فهذا هو الواقع المعاش ,, و شئنا ام أبينا,, أنا شخصيا,, و لاأدرى اذا ما كان لكونى إمرأة دخل ام لا ,, لا أعتقد ان التلاسن هو الحل الحاسم لاى نقاش - رغم انه يجب ان أعترف بأن لى قدرة فيه - و لكننى احاول ان اتحاشى الانزلاق فى معابره ,, وكتم جماح الكلمة ,,بقدر المستطاع - و لا أقل دائما.
آوت كاست تعنى بالانجليزية outsider او غير المنتمى او الغريب .. و طبعا اللقب هو غريب فى حد ذاته ,, لكن حقيقة جاء فى راسى للحظة حينماقام الاخ بكرى ابوبكر بسؤالى عن اللقب اللذى ارغب فيه ,, و فى ذلك الوقت لم يكن لدى سوى كيبورد أنجليزى ,, فقمت بأختيار هذا اللقب.

----
أما الامريكان فيقصدون ان صورتك ,, و ما تعكسه انت للاخرين عن نفسك ,, هو أهم شئ ,, فالمحافظة على صورتك وواجهتك اما الناس أهم شئ فى هذا العالم .

أرجو ان أكون قد اوضحت.

و بالمناسبة ,, انا أنجليزتى و عربيتى (علب صلص) ..

شكراً أختى الفاضله...أوت كاست

أن نكون كمايجب أنعكاساً لصورتنا الداخلية...........صعب
لكن لنحاول....

فاللغة سمسم الكاذبين الوفير

.....دروشه عامه (تنقز) بين عناوين البورد والكل يبحث عن (مثقف) اسمه عبد الحميد البرنس ليجلسه على كرسى الأعتراف او تطاله تهمة (الأختلاف)..ونحن أيضاً(نبرج) فى هذه النوبه نبرج نبرج نبرج..حتى يفتح الله علينا بفهم نقف به بلاساق ونحدق فى العموميات والخصوصيات حتى ..بلارأس

وفى ذاكرتى (الجمهوريات) بثوبهن الأبيض بين النواصى وفى الساحات العامه يوزعن كتب الأستاذ محمود محمد طه ويتقبلن سفه من الغاشى والماشى بصبر غزير وحكمة أغزر ورهانهن الوحيد موقف ..وفكره وشسط العامة وفى الشوارع..ثم مرت الأيام تقل مساحة الأذى ويكبر قدر الأحترام لأولئك النسوه والشابات والشارع السودانى قدر قبل الفكره أخلاصهن لها وقفتهن الصلبه...وتجاوزهن تجاوزهن الجميل..لكل ساقط قول



ولكن فى الجمهوريات....أسوه حسنه
سودانيات أيضاً كن على قدر من الجمال ..والكفاح

محزوف للتعديل فى وقت لاحق انشاء اللة

Quote: المرأه فى الريف تحتاج لأكثر من هذا ربطها الحقيقى بالقضايا الوطنية وفى مقدمتها قضية المرأة وحقوقهاتطوير أساليب العمل وسط قطاع المرأة فى الريف مهم وأعنى بوسائل العمل عموم المفاهيم السياسية والأجتماعية والأقتصادية

العزيز حاتم الياس

فعلا المرأة في الريف تحتاج لربطها بقضايا الوطن والمرأة اتفق معك
اتيحت لي فرص لزيارة العديد من المناطق الريفية في بلادي واجتمعت بعدد من نساء بلادي بهذه المناطق لم نتحدث عن التدبير المنزلي او التطريز بل كان الحديث عن قضايا الوطن وبحثنا الدائم عن الديمقراطيه وكان الحديث ايضا عن حق النساء في تولي القيادة في العمل العام وكيف انهن مؤهلات بحكم تجاربهن في قيادة منازلهن وان حق القيادة والمشاركة في اتخاذ القرار حق طبيعي وكم كن مستمعات منصتات وباهتمام بالغ والاجمل انهن مؤيدات وذلك يعني انهن بادئات في الخطوات الاولى لتحررهن
نساء بلادي في المناطق الريفيه بخير وواعيات جدا لكن يبقى المحك في مساعدتهن والأخذ بأيديهن واعطاء الفرصه لهن لاثبات الذات

ودمت

أنعام...يابت حلتنا

اتيح لى فى الفتره الأخيره وعبر الصديقات المهتمات بقضايا المرأه النظر للبرامج المقدمه للتطوير المرأه فى الريف أحدى المنظمات كان مشروعهافى أحد المناطق التاريخية القيام بمشروع (كويس) وهو تعليم نساء المنطقة وتطوير مقدراتهم فى تسويق بعض الصناعات المحلية للسياح القادمين لزيارة المنطقة..يعنى يبيعوا ليهم منتجات محليه

أنتهى عمل المنظمة ومشروعها وتعلمن النساء كيف يصنعن منتوجات جميله جداً

......تبقت المفارقه هو أن العرف والأرث السائد فى المنطقة أصلاً لايسمح للمرأة بالخروج للعمل فى السوق ومقابلة الأغراب من الرجال خلى ..الأجانب فبقيت المصنوعات فى المنازل وعملية البيع الوحيدة كانت بينهن فقط فى القرية (التسويق أتخنق قبلو)

عينه فقط....لمشاريع لاتختبر الواقع

من هنا أعتبر أن العمل المباشر فى مايختص بالنساء يجب أن يطور أدواته ومفاهيمه


أشكرك

سلام حاتم
كما عهدناك دائما نصيرا للمرأة وقضاياها
ساعود
سناء

اتاريكـ من الباوقة يا حاتم

وبلاهي ام كنن عباس النو من الباوقة
تتخيل و انا طفل كنت قايلها من بربر او العبيديه
يعني انا و انت و سجيمان من محافطة واحده










الاخ ناظم ابراهيم
الصوره المرافقه لاسمكـ كبيره
صغرتها ليكـ عشان ماتاخد مساحة كبيره في الصفحات

up

سناء ..

يامراحب..مايقولها أهلنا البجا..وأهم من ذلك هو يجب أن تعملى فك أرتباط(بوردى) مع ذلك السنجك وتزينى بورد (جاركم) بأسمك الذى له فى الذاكرة ألف موضع رحب


..نصير المرأه ..عباره ستضحك صديقه قديمة لى لوسمعت بها حمداً لله أنها خارج شطط الأسافير الأن!!




مازن...يأخى تلفونك....مابرد
و(صباح)..................ماطلعت

كاركتبر الحياه مازال يقول...ساكين الحكم

Quote: كاركتبر الحياه مازال يقول...ساكين الحكم

مولانا حاتم ازيك
اشكرك يا صديقى

فوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
بمناسبة يوم المرأة