حركة حماس تكتسح الإنتخابات الفلسطينية

حركة حماس تكتسح الإنتخابات الفلسطينية


01-26-2006, 06:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1138253316&rn=0


Post: #1
Title: حركة حماس تكتسح الإنتخابات الفلسطينية
Author: nadus2000
Date: 01-26-2006, 06:28 AM

الأنباء الواردة من فلسطين تؤكد فوز كاسح لحركة المقاومة الإسلامية بأغلبية مقاعد البرلمان، وبلاشك أن هذا الفوز له ما بعده، فهو سيضع الجميع في مواجهة مع ما ظلت تنادي به، فبالنسبة لحماس سيضعها في مواجهة مع خياراتها والتي يأتي على رأسها عدم الإعتراف بإسرائيل، وإن كان مجرد مشاركتها في الإنتخابات ودفعها بكووادرها لردهات البرلمان-المولود الشرعي لأوسلو، يظهر كثير من المرونة لدرجة التناقض مع أطروحاتها.
وعلى صعيد آخر فإن فوز حماس يضع الليبراليين وقوى اليسار العرب، في مواجهة مع موقفهم المبدئي المناصر للديمقراطية، ودعوتهم الدائمة لإحترام خيارات الشعوب.
وأؤمن تماما بأن حماس قد جاءت بإنتخابات لم يشتكي اي من اطرافها بشان عدالتها ونزاهتها..

تساؤلات:
ما مصير خارطة الطريق؟
كيف ستتعامل حماس -الحكومة- مع دولة إسرائيل والإتفاقيات التي تعارضها؟
كيف سيتعامل الأمريكان مع سلطة فلسطينية تقودها حماس؟
كيف سيتعامل الأوربيين مع سلطة فلسطينية تقودها حماس؟

Post: #2
Title: Re: حركة حماس تكتسح الإنتخابات الفلسطينية
Author: عبد الناصر الخطيب
Date: 01-28-2006, 01:27 AM
Parent: #1

أخي المكرم : nadus2000

تحية واحتراما ,,,,,,,

--------------------------------------------

لفت نظري أول تصريح حول فوز (حماس) للرئيس الأمريكي ( دبليو بوش) ( أمريكا لن تعمل مع الذين يريدون تدمير إسرائيل ) ثم عاد ومن بعده أركان الإدارة الأمريكية لتصريحات أكثر اعتدلا بالقبول بنتائج العملية الانتخابية أي كانت ... فيما كانت تصريحات أيهود اولمر ( رئيس الوزراء بالوكالة ) تؤكد علي أن إسرائيل لن تفاوض حكومة فلسطينية تكون حماس أحدي مكوناتها وبالتالي لن تكون خارطة الطريق أو التزامتها قائمة أو ملزمة لإسرائيل .

إسرائيل التي لم يعترض أحد أن انتخاباتها تأتي وباستمرار باليمين المتطرف ( الليكود ) إن كان الاعتراض ألان من أمريكا واروبا وإسرائيل نفسها صعود حزب متطرف ذو أيدلوجيات دينية للسلطة في فلسطين بعد أن يأس الشعب الفلسطيني من قيادة فتح التاريخية لنضاله نفس اليأس الذي يعتري إسرائيل ألان من ( الليكود ) ولكن قد يأتي بالاتجاه الأكثر اعتدلاً في اليمين الإسرائيلي ( كاديما ) أو حركة (إلى الأمام) التي أسسها شارون قبل أن يغيبه المرض يبدوا أن ضيق الفلسطينيون بالاعتدال سيأتي موافق في التوقيت لضيق الاسرائليون بالتطرف وذلك قد يفرز واقع جديد في عملية سلام الشرق الأوسط قد يعيدها إلى المربع الأول أو مزيد من التعقيدات وربما المواجهات .

بالأمس صباح ( الجمعة ) عرضت (الجزيرة) الوثائقي (السلام التايه) حيث كانت خارطة الطريق وقبلها تصريح الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة لقيام دولة فلسطينية مستقلة كان وأضح إن الخارطة والتصريح الشهير كانت تحركات تكتيكية وليس إستراتيجية أو ملزمة للولايات المتحدة الأمريكية التي كانت وقتها تريد تأيد عربي أو تحيدهم وهي تهم بدخول العراق ليس أكثر .

وحينما قدم ( أريل شارون ) قطاع غزه كان بذهنه ديمومة الاستيطان في الضفة الغربية ثم أنه لم ينسحب من القطاع قبل أن يقضي علي كل القيادات التاريخية لحماس ( الشيخ /أحمد ياسين ) وخليفته ( الرنديسي ) أملا أضعاف حماس تاركا أمر السلطة و( فتح ) للولايات المتحدة الأمريكية التي نجحت في ذلك حتى اللحظة الأخيرة و( فتح ) تدخل الانتخابات مدعومة بأموال أمريكية فكان صعباً أن تقنع( فتح) شعبهاً أن يراهنوا علي أمريكا مثلما راهنت فجاءت ( حماس ).

-----------------



ولك الود ,,,,,,,,