إلى Tragie Mustafa ومحي الدين أبكر ومحمد سليمان وللجميع العتبى حتى يرضوا .

إلى Tragie Mustafa ومحي الدين أبكر ومحمد سليمان وللجميع العتبى حتى يرضوا .


01-23-2006, 02:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1137981335&rn=0


Post: #1
Title: إلى Tragie Mustafa ومحي الدين أبكر ومحمد سليمان وللجميع العتبى حتى يرضوا .
Author: Mirghani Ali AlAmin
Date: 01-23-2006, 02:55 AM

قمت بالمداخلة في موضوع ( مجزرة الميدان ، لمن نتوجه بالإدانة ) ل............
صدمت بردود من قاموا بالرد على مداخلتي .
ولتوضيح الأمر . فإنني أولاً أنا إنسان من عامة أهل السودان المجهولين ، ليس لي أي انتماء لأية جهة كانت غير انتمائي لله ورسوله وكتابه وللإسلام والسودان والإنسانية والحق في أي مكان وأي زمان .

كان يمكن أن تكون مداخلتي أو بالأحرى التنويه ولفت الأنظار لأمرِ حقيقة يحزنني وهو أمر الأخطاء الإملائية التي شاعت في هذا الزمان خاصة على صفحات الإنترنت ، ولكن قدري أن يجيء هذا التنويه في هذا الموضوع نسبة لما فيه من كثرة الأخطاء الإملائية من خلال بعض مشاركات الأعضاء ، وهذا والله على ما أقول شهيد نابع من غيرتي على السودان والسودانيين ، فكما أسلفت فقد شاعت في الأخطاء الإملائية في هذا الزمان خاصة على صفحات الإنترنت وخاصة المنتديات ، علماً بأنني محدود ومتواضع العلم والثقافة جداً ، إلا من ثقافتي المستمدة من ديني ومجتمعي السوداني الأصيل وقيمه وآدابه ، لا أعرف من قواعد اللغة العربية إلا أن أقرأ وأكتب بها ، وأن الفاعل يرفع بالضمة والمفعول به ينصب بالفتحة ، والمجرور يجر بالكسرة ، وأن هناك بعض الحالات الأخرى حسب مقتضيات حالة الجملة ، وبعض من علم البلاغة ، والمحسنات البديعية وجمالياتها ، ولكن لماذا لم أنوه أو أعقب إلا من خلال هذا المنبر ؟؟؟!!! ذلك نابع من غيرتي على ما عرف به السودانيين في كل مكان وزمان بالشطارة في كل شيء ، ولا يخفى على أي كان أن عالم الإنترنت مفتوح على كل العالم لأي كان وفي كل مكان وزمان ، وعليه أرجو أن تكون صفحاتنا تعبر عن ما عرفنا به علم وشطارة وما اشتهرنا به خاصة في العالم العربي من علو الكعب في المعارف والعلوم .
أما أن يكون قدري أن تجئ هذه المداخلة في هذا الموضوع بالذات فهو والله على ما أقول شهيد ليس إلا محض صدفة لما حفلت به مشاركة أو مشاركات من أخطاء إملائية ، وعذراً لكل من استفزه الأمر وفسره عن سوء فهم ، وحسن نية بتفسير آخر .
لشهداء الميدان ، وشهداء السودان ، وشهداء الإسلام ، وشهداء الإنسانية ، وشهداء الأوطان وشهداء الحق في كل مكان وزمان المجد والخلود والقبول عند المولى عز وجل ، انه نعم المولى ونعم النصير .
أما السياسة فإنني منها براء ، ولا رأي ولا انتماء لي لأي جهة سياسية كانت ، لأنني أجهل الناس بها ، خاصة في هذا الزمان الذي تعقدت فيه الأمور وتداخلت المصالح ، والمنطلقات والأيدلوجيات والأفكار والمرامي والأهداف . وفي ظل التحزب والتعصب والقبلية والعنصرية والجهوية التي آل إليها حال السودانيين للأسف ، والذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من البلاء والشقاء .
عذراً Tragie Mustafa وسلامتك من المرارة ومن كل شر ، وأرجو أن أكون قد أوضحت الصورة وصححت سوء التفاهم الذي حدث .

شكراً محي الدين أبكر على تفهمك الأمر ، لكن أرجو أن لا يتم تجاهل مداخلتي التي لم يقصد منها إلى لفت النظر والتنويه لأمر شيوع الأخطاء الإملائية وضرورة تحري الدقة والصحة فيها حتى نعمق الصورة المعهودة فينا والانطباع السائد بشطارتنا نحن السودانيين .

شكراً محمد سليمان إيضاحك خطأي ، لكن عزائي أن اللغة التي أخطأت فيها ليست لغتي الأم وعلمي بها محدود ، رغماً أن الخطأ جاء سهواً . أما نعتك إياي بأنني قزم من أزلام النظام فهو تعدي واتهام باطل فيه الكثير من التسرع والتشنج والتعامل بردود الأفعال والانفعال الانطباعي دون التحري والتثبت والدلائل والقرائن والبراهين ، وليس له ما يبرره ، ولعلمك وعلم الجميع فأنني لست منتمياً لأي نظام أو فكر أو اتجاه سياسي ، ولست مع النظام أو عليه ، ولا يعلم غير الله صدق النوايا وما تخفي الصدور ، فإن كان في النظام خير للسودان فليمده الله بنصره وتأييده ، وإن كان غير ذلك نسأل الله أن يسخر للسودان من يصدقه النوايا ويصدقه العمل ، وليس لي غير انتمائي لله ورسوله وللإنسانية والقيم الفاضلة وللسودان والحق في أي مكان وزمان كان . وليس لي رأي في أي نظام أو أي تنظيم كان لجهلي بدهاليز وخفايا ومرامي أي تنظيم خاصة في ظل اختلاط الأوراق والتعقيدات والمرامي والأهداف والخفايا والاتهامات المتبادلة ولعدم التيقن من صحة النوايا وصدقها وصدق الاتهامات المتبادلة بين التنظيمات مما أدى إلى تشويش في الأفكار وزعزعة الثقة في أي جهة أو تنظيم .
أما الدولة التي تعيلني وتطعمني فلها أكن كل الاحترام والتقدير ، وهي تعيلني وتطعمني وتؤويني ، ولها أقدم بإخلاص كل معارفي المحدودة وجهودي الصادقة وسأظل أقدم لها وأكن لها الاحترام فقد شاءت إرادة الرزاق الكريم أن يكون لي فيها رزق كريم حلال طيب هنيء لقاء ما أقدمه من عمل بحول الله وقوته . وأرجو أن يكون في هذه الدولة الكريمة مثلاً يحتذى في التطور والتقدم والتنمية وأن يمن الله على السودان بالخير والوفير والعيش الرغيد .

( تلاقيك قاعد تحصي أخطائي الإملائية التي وردت في هذا المقال يا محمد سليمان ) بالله بلاش .

ولمن ساء فهمي العتبى حتى يرضى .