موقـــف رجـــولي .. !!!!

قصة قصيرة جدا .. بعنوان ( موقف رجولي )

بينما كأن واقفا في البص المكتظ بالركاب .. التقت عيناه بها وهي جالسة ..
وجدها تتفــرس عينيه .. بادلها التأمل .. ثم إبتسم لها .. فأبتسمت له ..
سلم عليها فبادلته التحية وبأحسن منها ..

أشار إليها بالنزول في المحطة القادمة .. وافقته ثم نزلت قبله ..
جلس هو في مكانها .. وتحرك البص يتهادي ...



صلاح شكوكو

أكيد في ناس عايزين يعرفوا باقي القصة
أقصد الطرف الآخر ..

إحتمال تروى ولكن بعد حين

ســــــــــــــلامات

أكيد الراكب ده كان( مستر بــن )

أستاذنا الفاضل الذي علمنا ( الخط ) ولم ناتقى به أبدا
محمد مختار جعفر

لك التحية والود

حقيقة تتحفنا الأيام ببعض الروائع ولو من مداخل
مختلفة فبينما كنا في بداية إهتماماتنا بالخط
العربي .. كان لحرفك أستاذي وقع جميل في خطانا
وكنا نبحث عن أوراقك وآثارك حيثما كانت وحينما
أقول ( كنا ) فأنا أقصد عصبة من المهتمين بالتشكيل

وحقيقة مثلما كنا نستهدى أنفسنا بكتابات هاشم البغدادي
كنت أنت .. بغداد كلها ..

ومهما كان شكل إلتقائي بك .. على ظهر هذا البص الدرامي
أو هذا البوست الهلامي .. أو حتى على صورتك وأنت تداعب
ريشتك وتخط آثار الحضارة الأسلامية العربية بأمشاق جميلة
وإتساق أروع ..

وهنا قد لا يهم كثيرا من يكون ذلك الرجل الذي كا في البص
فقد يكون ( مستر بن ) أو ( بن مستر ) أو سوداني تاجر بعواطف
مسافرة عبر رحلة ..

لكن الحقيقة الوحيدة التي أمامي هي شكل هذا الإلتقاء الذي
تتحفني به الظروف .. فلو إلتقى شاب فتاة .. وإبتسم لها
أو هي له مبتسمة .. فتلك ستظل قصة للمتلقى مساحة رحبة من
أن يصدقها أو لا يصدقها .. لكن الحقيقة بانسبة لي أنا
أن أصدق أنني إلتقيتك على ظهر بص كبير هو مسرح هذه الحياة
العريضةالتي أضحت قرية .. والتقيك فيها وأنت بذات القلم
القديم الذي عتقته الأيام ولم تال منه عصرنة اللحظة
والتكنولوجيا لأن نقاء المعادن تجلوها الأيام ..

لك التحية أستاذي .. وتأكد أن في الحياة عشرات ( الكوبي )
لمستر بن .. لكن هناك شخص واحد هو الأستاذ الفنان :

محمد مختار جعفر


لك ودي
وعاطر تقديري


تلميذك / صلاح شكوكو

الأستاذ والأخ الكريم صلاح ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
لك التحية والتجلة، وأشكرك على
حديثك الطيب الشيق ، وأشكر للبص وسائقه
والذى لولاه لماكان هذا اللقــــــاء
الحميــم وهكـذا دائمايرجــع الفضــل
لأهله وأنتم أخى أهل للفضل والاحســـان
وقديما قيل يعرف المرء بمروءته وحســن
سيرته وما ذكرته أخى فهو كرم فياض منك
نرجوا من الله أن نكون جزء منه لك منى أخى
صلاح ،كل الود وأجزل الشكر وعاطر الأمنيات

محمد مختار جعفر....

أخي وأستاذي الفاضل ..
التواضع خصلة الرائعي والمبدعين لأنهم
يسخرون أنفسهم للفرح وللناس ..

لم تكن في حاجة لإطرائي الذي جاء عفويا
لكنه أصدق إلتقاء .. ولا أعتقد ( أن محطة كهذه )
ما كان لها أن تكون بذات هذه المواصفات .. والوصفات ..

تأملت بنهم التشكيل اللوحة التي أمامك .. وشاء القدر
أن تكون آية قراءانية حوت الطمأنينة كلها ..

وكأنك مطمئن الى نفسك بما أنت فه من إبداع وإبتداع ..
لأن السعادة أستاذي هي أن يتصالح الأنسان مع نفسه وربه ..

والأروع أخي أن هذه اللوحة قد خطها فنانون كثيرون
بتشكيلات مختلفة وخطوط مختلفة .. لكنني لأول مرة أجد
أن إسم الجلالة قد تبوأ مكانه أعلى اللوحة.. في تناسق متسق
مع العلوية الإلهية التي تغطي العالم بفيوضات الطمأنينة
والسكون ..

وأكاد أجزم أنك رجل مسكون بالإبداع والطمأنينة ..

لك المودة والتقدير

ودعني أشكر اللحظة .. لأن بعض اللويحظات أروع من بعضها الآخر
وبلونها الآثر الجميل ..

لك مودتي أستاذي أينما تكون وكيفما تكون

..........

نأمل أستاذي أن تتيح لنا عبر هذا البوست أن نرى
لوحة أو لوحتين أهداءا لهذه الظروف الإحتفائية الإلتقائية

ولك عاطر الشكر والتقدير

صلاح شكوكو