عالم الفضاء المصري أسامة الباز يصدع بحقيقة كبرى أمام التلفزيون السوداني

العام المصري فاروق الباز .. في لقاء مع التلفزيون السوداني مساء الاحد 15 يناير 2005م .. قال في بساطة العلماء ..
نحن جيل فاشل .. ينبغي أن نعترف بهذا .. كنا نخطط لتوحيد الأمة ونشر الإشتراكية وتحرير فلسطين .. وهاهي الحصيلة التي ترون .. نحن جيل ينبغي أن يعترف بالفشل التام .. ونترك للأجيال الصاعدة للشباب من الجنسين .. لأبنائنا من 16 - 25 سنة أن يعملوا ما يفكروا به .. لا نزجرهم كما كنا نفعل .. نتركهم حتى لو أخطأوا ..

وكأني به أراد أن يقول .. أنهم جيل لا يملك أن يوجه .. فالعبرة بالنتائج .. ونتائج المنهج الذي أستخدم طوال العقود الماضية منهج عقيم .. أفرز الهزائم في كل الميادين .. ولا يستقيم الظل والعود (مكسور) ..
لو قال بهذا غير هذا العالم الفذ .. لقالوا عنه أما مجنون أو أنه(يريد أن يخرق الناموس).

العام المصري أسامة الباز
this is Faro'g Albaz

Salam

المجنون ياخ إزيك طبعا (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فمن وقع فى المتشابه وقع فى الحرام) كما قال سيدالخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم وبحر المتشابه طمح والماء لجم والمنقذ الواحد الأحد رحمة بالأطفال والعجزه والباز لم ياتى بقران ولا إنجيل ولا تورات وجاء بما لاعلاقة له بالعلوم التطبيقيه التجريبيه ولكنه من البديهيات التى يمكن أن يقول بها (الفجروب)


منصور

وفي الأثر (إن لم تخطئوا وتستغفروا فسيذهب الله بكم ويأتي بقوم يخطئون ويستغفرون فيغفر الله لهم) .. وإن تعاطيت المكروه فذاك لم يك عمداً .. حتى يحرم عليً .. وجيم فجروب تشبه الشين وإن لم تدل على المقصد .. وقصدت بالعبارة أن لا نصغي لما يقول (بل لما لم يقل).. والتحية بالتلاتة.

الأخ .. خالد .. شكراً جزيلاً .. تشابه عليّ الـ وشكراً للتصويب .

الأستاذ محمد عبد الجليل
شكرا لهذا الرصد القيّم ،،، وليت قومنا يعلمون ...

الأخ العزيز الأستاذ/ودقاسم ..
وليتك هذه من أبعد (الليتات) على التحقيق .. فما بين الإثرة والأفق التحت الكرعين ستظل العصي الغليظة تفتك بالمستقبل .. والله المستعان.

ليس هنـاك 'أنـفـع; بكـل ابعاد النفـع هـذه..مـن التعلـم عـن طـريـق التجـربـة..وخـاصـة مـن مـرارة الفشـل..

صـدق العـالم المصـري البـاز..لكـن مـتي نتعلـم?

تحيـاتي لك أسـتاذ محمـد عبـد الجليـل...

مـني عـوض خـوجـلي

Quote: وقصدت بالعبارة أن لا نصغي لما يقول (بل لما لم يقل).. والتحية بالتلاتة

.


تعرف يا محمد لوكل %5 بفكروا فى ما لا يقال لوجدنا مفاتيح مشكلة العالم...إن ضعف وإختفاء دور الحبوباث الذى يتسامى بالخيال حتى يلتئم بالواقع مكن الساسة والشاشه من إستعمار العقل وتحجيم قدراته وأقعدانه عن التسامى....


منصور

يعني يا منصور نحنا هسع ترباية الشاشة والساسة .. والله شنو .. أكان كدي .. العوض على الله .. حبوباتنا كلهن ماتن .. وساستنا في غالبهم أهل مآكل ومظاهر .. وأحزابنا مثل ثياب الفقراء (رثة) .

الأستاذة/ منى خوجلى ..
أخاف أكثر ما أخاف .. أن يكون الأذى الواقع بنا ليس جهلاً تمحوه المعارف والتجارب .. بل الإستراتيجيات المبيتة بأن نبقى حبيسي ظل الهزائم والإنكسارات .. الجهل والفقر والمرض .. ليس سلسي القيادة فحسب .. بل باركين .. يُقرر في مجموعنا في كل أمر.. ونظل في شدهتنا نصفق للظالمين القصار حتى يصبح الصبح لنجد حكامنا في أقفاص الغرب ونحن في مربع الصفر - لا سمح الله -.

Quote: الإستراتيجيات المبيتة بأن نبقى حبيسي ظل الهزائم والإنكسارات ..

أولا السلام فى هذا اليوم الجديد والذى ذكرته أنت لمنى خوجلى من وسائله الشاشه ومن خلفه الساسه والساسه على مستوى العالم فجلوتنا بلا خلوه ليست بجذبه وإنما غيبوبه نتجرع من خلالها حنظل التشكيل حتى نكون كقطع الشطرنج ونتحدث عن الديمغراطيه أكثر من مونتسيكو وأذا شاء لنا أن نمارسها يضحك علينا بسخرية سافرة متبرجه البوشمن والهتنتوت بدائي الأدغال والصحارى


منصور

الأخ العزيز المنصور .. أكرمه الله ونعمه ..
إليك بهذا البيت الشعري العامي لشاعر سعودي ..

كل ما قلنا هانت جدّ علماً جديد
كان حكينا ندمنا وكان سكتنا قهر

Quote: [فجلوتنا بلا خلوه ليست بجذبه وإنما غيبوبه نتجرع من خلالها حنظل التشكيل حتى نكون كقطع الشطرنج ونتحدث عن الديمغراطيه أكثر من مونتسيكو وأذا شاء لنا أن نمارسها يضحك علينا بسخرية سافرة متبرجه البوشمن والهتنتوت بدائي الأدغال والصحارى

العالم لا تنقصه الحكمة النظرية .. ولكن الإرادة التي تعمل لتفعيل تلك الحكمة .. فما بين الأطماع وما ينبغي أن يكون هوة لا يردمها إلا فعل من وجد قسمته ضيزى.

ما بين إعتراف العالم المصري فاروق الباز بفشل جيله .. وإستنتاجات منصور المفتاح بأن الثقافة الشعبية يقودها الشاشة والساسة بعد أن تراجعت حكمة الحبوبات .. توصد كل أبواب الأمل إلا كوة واحدة مأمولة وهي أن الناس لا يتلقون معارفهم عبر الأفكار النظرية وحدها .. فقبح الواقع أكبر محفز للبحث عن الخروج من الدائرة الجهنمية.

Quote: ما بين إعتراف العالم المصري فاروق الباز بفشل جيله .. وإستنتاجات منصور المفتاح بأن الثقافة الشعبية يقودها الشاشة والساسة بعد أن تراجعت حكمة الحبوبات .. توصد كل أبواب الأمل إلا كوة واحدة مأمولة وهي أن الناس لا يتلقون معارفهم عبر الأفكار النظرية وحدها .. فقبح الواقع أكبر محفز للبحث عن الخروج من الدائرة الجهنمية.

في فضاء فالك يا إنسان
نسمة تقولك بالإمكان
أحسن وأبدع مما كان

العالم مملؤ بالحكمة النظرية عن الحق والعدل والخير والجمال .. والأرض مملؤة بالغنى والفقر والظلم والقبح .. فأين الرابط .. كيف نسقط الأول على الثاني .. كل فكرة ستظل مهومة وعديمة القيمة حتى تتوفر لها الإرادة التي تنزلها فعلاً على أرض الواقع.

قرأت مقالاً أحبط تفاؤلي لحين، يرى صاحبه أن قبح عالمنا مرده للتربية .. وطالما أن القائمين على التربية هم خريجي هذا الواقع .. فإلى مزيد من القبح ..
فلا يلد الأسد إلا مثيله ولا تلد البقر إلا العجول ..

وعدت لتفاؤلي فوراً .. فالمسألة ليست بهذا الميكانيكية البائسة، وإلا لما تقدم العالم بسرعة .. إلا نحن .. سوف نأتي .

هل الخروج من دائرة الفشل التي تم الإعتراف بها من قبل د. فاروق الباز .. شيء يمكن الخروج منه .. بتغيير جانب من السلوك الإجتماعي .. الذي لا يمكن بحال أن يتغير بموعظة وإن جاءت من هرم معرفي .. كيف نتعلم أن نستيقظ مبكرين وقد تعودنا الكسل .. كيف يمكن أن ننضبط في مواعيدنا وقد تعودنا الإنفلات .. كيف يمكن أن نتقن ما نؤدي من عمل .. وقد تعودنا أن نعمل الاشياء كيفما اتفق .. كيف يمكن أن نحترم الوقت .. 10 ساعات للعمل وساعة للرياضة وساعتين للقراءة وساعين للفروض الدينية والاجتماعية و.. الخ .

لو أنضبط الأفراد فستنضبط المؤسسات والمجتمع .. وسيتراجع مسلسل الكرباج الذي يتقرفص على الرؤوس .. فالأفراد ذوي الامكانات الذهنية والسلوكية لا يمكن أن تحكمهم فرطقة الكرابيج ..

Quote: كيف نتعلم أن نستيقظ مبكرين وقد تعودنا الكسل .. كيف يمكن أن ننضبط في مواعيدنا وقد تعودنا الإنفلات .. كيف يمكن أن نتقن ما نؤدي من عمل .. وقد تعودنا أن نعمل الاشياء كيفما اتفق

Quote: كيف نتعلم أن نستيقظ مبكرين وقد تعودنا الكسل .. كيف يمكن أن ننضبط في مواعيدنا وقد تعودنا الإنفلات .. كيف يمكن أن نتقن ما نؤدي من عمل .. وقد تعودنا أن نعمل الاشياء كيفما اتفق

كيف نتعلم أن نقول لا في وجه من قالوا نعم .. ونثبت أننا قدر لاءنا ..

كيف نفهم أن العلم قد تغير .. وأن المعارف البشرية تجاوزت كثير من نظريات الأمس .. وأصبحنا كالريفي الذي يعتقد أن نهاية الجبل الذي يطل على قريتهم هي نهاية العالم .. نختزن معلومات بايتة ونعتقد أننا مازلنا داخل التاريخ!

مازال بعض قادتنا يحاولون إقناعنا بأن سبب الداء هو ثقتهم المفرطة في بعضهم .. يأتون بالإنقلاب ويتباكون على الديمقراطية وينتظرون صلاح الحال .. لا حول ولا قوة إلا بالله .

ثروة حيوانية .. مائية .. أراض واسعة .. بترول .. ذهب .. وإمكانيات تكفي لغذاءالعالم .. وبعد ده كلوا .. ملاريا وتايفويد .. وعلاج وتعليم لا يتاح إلا للخاصة والموسرين الأقلية جداً .. أي ذنب أكبر من هذا ..

لقد إنتهى عهد الوصاية على الشعوب .. وتهميش البشر لتقضي الصفوة مصالحهم عنهم بما تراه هي .. حتى الديمقراطية التمثيلية (البرلمانية) أصبحت لا تقنع الناس إن لم تطال مسائل معاشهم إيجابياً ومباشرة .. فما نرى من تشظي في البلد هو نتاج هذا الفهم .. فيا أيها الأوصياء: إن العالم قد تغير .. فإما أن تعرفوا الواقع كما هو لا كما تريدوه أنتم .. أو الطوفان الذي لا يبقي ولا يذر ّّ!!

كل يوم في حبك تزيد الممنوعات
وكل يوم أحبك أكثر من اللي فات
نجم

الظالمين كتير .. والمظلومين يييييييييييييييييييياما

لو كانت الحكمة النظرية المكتوبة في بطون الكتب أو المخزونة في رؤوس البشر تقدم شيئاً في تغيير الحياة للأفضل .. لما سالت بحار الدماء منذ فجر التاريخ وحتى اليوم .. فالمسافة التي تفصل بين الوعي والواقع مرهونة بالإرادة (فعل ما نعتقد بصحته وليس الإكتفاء بمجرد الإعتقاد العقلي أو القلبي).

أجمل ما في الذيلية التي تحياها الأمم التي خرجت من التاريخ أنها لا ينافسها فيها أحد ..
كفى بك داءاً أن ترى الموت شافيا

أمم لها برامج وخطط وميزانيات .. لتعليم أطفالها بمناهج تعليمية حديثة ومدروسة ليتم تأهيلهم وفق إحتياجاتها الحقيقية لقيادة مستقبلها وبدأت لا تتقدم فحسب بل تقفز قفزاً .. وأخرى أطفالها ناقصي الغذاء والكساء والدواء .. وبرامجها شعارات مهومة من أدمغة لاحظ لها من إدراك متطلبات الواقع .. يفرخ الفساد والعشوائية في كل جنباتها .. ماذا نتوقع في مثل هذه المنافسة؟

نحتاج أحزاب جديدة ببرامج جديدة .. ليس للأحزاب القائمة من أفق لحل المشاكل التي تحاصر الوطن
نحتاج أحزاب لا ترتفع عضويتها بإثارة النعرات والفرقة .. نحتاج أحزاب لا يقف على رأس همومها تمكين المنتمين إليها .. أحزاب تفكر في القضاء على الملاريا ودمقرطة التعليم والصحة واتاحة القوت الضروري بسعر معقول .. فلا نهضة ممكنة لبلد يعاني غالبية أهله من الجوع والفقر والمرض ..

نحتاج أحزاب مؤهلة تستوعب تنوعنا وتساهم في مزجه لا أحزاب تستغل هذا التنوع لتسود بتمكين التشظي كما فعل المستعمر وهو يزرع سياسة فرق تسد ..

فالتمد أياديك إلى السماء .. ولكن أبق ارجلك راكزة في الأرض ..

لو كانت الحكمة النظرية المكتوبة في بطون الكتب أو المخزونة في رؤوس البشر تقدم شيئاً في تغيير الحياة للأفضل .. لما سالت بحار الدماء منذ فجر التاريخ وحتى اليوم .. فالمسافة التي تفصل بين الوعي والواقع مرهونة بالإرادة (فعل ما نعتقد بصحته وليس الإكتفاء بمجرد الإعتقاد العقلي أو القلبي).

عندما يضيق الحال بالناس غالباً ما ينكفئون ويصبح تعاملهم مع العام في حد ما يعود عليهم في ذواتهم الضيقة فيبدأ العام بالتراجع .. لأنهم قد تجاهلوا بأن الخاص يندرج في العام فإن لم ينصلح الأمر العام ستضيق مساحات صلاح الخاص .. فترى دولاً يشكو أهلها سوء حالهم .. ولسان حالهم البكاء على الأطلال والذكريات:

بكيت على أمسي فلما مضى بكيت عليه

غالباً ما يتحدث الناس وبالأخص الساسة بما يجعلهم محبوبين لدى العامة .. ولكنهم في كثير من الأحيان لا يعنون ما يقولون .. ويمارسوا عكس ما قالوا .. فتجد كثير من الطروحات الجيدة التي لا تتوفر لها أدنى إرادة لوضعها موضع التنفيذ .. فيظل الحال سيء ويزيد ..

من المنبر
(يا سودان هز إليك بجزع البحث العلمي يتساقط عليك تقدماً ورقيا)

إن التدخل الأجنبي في بلد ما في هذا الزمن هو درجة عالية من التدهور .. الله يجازي من كان السبب .. وواحزننا ونحن نرى البعض يستبشر بالقوات الأجنبية في السودان .. وكأني بحالنا قد أصبح

المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار

والمكذب فاليرى المناطق التي تدخلها القوات الأجنبية بإسم حماية الأهلون ..

صف واحد خلف التدخل ومسببيه .. وبلدي يا بلد التاريخ ما دمنا حزانى

التربية بعقلية أن ننتظر القائد الملهم ليحل لنا مشاكلنا الكبرى بصورة فعالة .. فكرة تبقينا على بؤسنا وسؤ حالنا ..

لا حل غير أن يصبح تغيير حال البلد للأفضل فرض عين لا يسقط بقيام البعض به.

التربية على أسس جديدة لخلق الفرد المسؤول الفاعل .. لا الفرد المقهور الخائف الذي تنتجه تربية القهر .