عفواً ... مـــولأنا ... تغييرت خارطة الشرق!!!

أعـــــــلن القيادى البارز بمؤتمر البجا ، عبد الله موسى عن توسيع ماعون كيان جبهة الشرق الذى يضم مؤتمر البجاوالاسود الحرة واتحاد ابناء الشمال وابناء الشكرية بولاية البحر الاحمر ، واكد أن ابواب جبهة الشرق مشرعة لكل الفعاليات السياسية والاجتماعية التى تسكن شرق السودان .

وقد تم تكوين المكتب التنفيذى لجبهة الشرق ، وبدوره فوض المكتب بعض قياداته للمشاركة فى مفاوضات طرابلس المرتقبة باسم اهل الشرق ، وهذه الخطوة تؤكد ما أشرت اليه فى مقالٍ سابق حول نهوض القوميات المهمشة وبروز جبهات عريضة تعبر عن قضايا وهموم المهمشين وارتفاع صوت حركات الهامش داوياً فى الجنوب والغرب والشرق والشمال ، ليعطى مؤشرات إيجابية تشير الى تغيير الخارطة السياسية فى السودان ، وهذا بجانب التنسيق فى مابين المجموعات المهمشة والإتفاق على القواسم المشتركة الذى تبلور فى توصيات مؤتمر المهمشيين بالمانيا وخرجوا بإلدعوة لبناء سودان جديد خالى من الحروب والنزاعات ، يتساوى فيه المواطنيين بمختلف إنتماءتهم الفكرية والاثنية والسياسية والدينية فى آطار سودان موحد تسود فيه العدالة بتقسيم السلطة والثروة وتوفير التنمية المتوازنة .

وفى آطار المساعى الاقليمية والدولية لإيجاد منبر تفاوضى خاص لمعالجة ازمة الشرق بداء مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى ورئيس التجمع الوطنى تحركات فردية خارج كيان جبهة الشرق للمشاركة فى مفاوضات طرابلس بإسم شرق السودان .

والجدير بالتزكير هنا * أن الحزب الاتحادى الديمقراطى اصبح الان جزء من حكومة الوحدة الوطنية مما يحتم عليه المشاركة عبر الوفد الحكومى .

* اذكر أثناء اجتماعات هئية قيادة التجمع بإسمرا فى يوليو 2004 وعندما تم مناقشة ورقة الشرق التى وردت بها فقرة تشير الى ان كل الحكومات الديمقراطية والشمولية لم تهتم بتطوير البنية التحتية فى الشرق (التعليم - الصحة - الطرق ) فاثار ذلك الحديث غضب مولانا فقال :- ( الشرق ده حقى أنا) ، وكان اول رد فعل لذلك الموقف إسراع قيادات مؤتمر البجا لعقد مؤتمر صحفى اكدوا فيه تمسكهم بإلخيار العسكرى وبحقهم فى معالجة قضية الشرق فى منبر منفصل ، وكنا شهود عيان على ذلك .

* وطالبت قيادات الشرق فى مفاوضات القاهرة بتحديد منبر تفاوضى منفصل لقضية الشرق ، وكان مولانا رافضاً لذلك بشدة ، فهو يرى ان تعالج قضية الشرق فى آطار قضايا التجمع الوطنى ، لكن قيادات الشرق ممثلة فى مؤتمر البجا والاسود الحرة اعلنت انسحابها من المفاوضات ، واصرت على المنبر المنفصل.

* وبعد توقيع إتفاق القاهرة وعودة قيادات التجمع للداخل اخطر مولانا مؤتمر البجا باغلاق مكاتب التجمع باسمرا مع بقاء مكتب واحد للحزب الاتحادى الديمقراطى باسمرا ، فى الوقت الذى مازالت فيه قضية فصيلى (مؤتمر البجا والاسود الحرة) لم تعالج بعد ومازالوا يعارضون النظام ويحملون السلاح ، كما انهم من الاعضاء المؤسسين للتجمع الوطنى.

* كل هذه الحيثيات تشير الى محاولة هيمنة السيد محمد عثمان الميرغنى على مفاتيح اللعبة السياسية فى الشرق استناداً على الخارطة السياسية القديمة لإنتخابات 86 التى كان يسيطر فيها الحزب الاتحادى على دوائر الشرق وحزب الامة على دوائر دارفور .

لكن هنا ينبقى ان نقول بوضوح :- (( عفواً مولانا تغييرت الخارطة السياسية فى السودان عامة وبشرق السودان خاصة ، ولم تكن خارطة 86 موجودة الان بل افرزت مجموعات الهامش بحركاتها المسلحة قيادات شابة وناضجة ، تتحدث بلغة جديدة تعبر عن القوميات المهمشة بالشرق ، وبالتالى يحق لها ان تتحدث بإسم قواعدها ، وتطرح مشاكلها فى منبر منفصل وفق رؤاها . لذلك آن الأوان يا مولانا لتفسح المجال للقيادات الشابة لتساهم وتشارك فى حل ازمة الشرق ، دون أن يكونوا تحت عباءاتك ).

فهل هــــــذا مستحيل؟؟؟ ام ممـــــكن؟؟؟

وللجميع التقدير والاحترام
اسفه لتعديل أملته على ضرورة

الاستاذه عفاف ابو كشوه
كل سنه وانت طيبه وجميع اهلنا ابكشوات فى سوبا والامتداد واى مكان بخير وعافيهوجميع ابناء السودان بخير
طال غيابك عن المنبر وها انت تعودين بالمفيد
بعد ان استطاع حزب المؤتمر الوطنى فكفكة التجمع وازابته فى مواعينه ذات المغريات وبذكاء حاد يحسب لعرابيها وبعد ذلك اتجهوا للحركة من طريق نيفاشا ودخلوها الماعون السحرى وايضاء احسب لهم هذا الذكاء وبعد ان فتح لهم معلمهم وعرابهم الترابى النيران فى جميع الانحاء بواسطة تلاميذه الذين قبضوا معه على جمر القضيه.
ضاع مولانا ومعه السيد الصادق بعد ان جروهم للسودان وقاموا بتهميشهم بعد ان قاموا بقصقصة اجنحتهم كان لابد لهم من دور يعودون من خلاله للسطوع مرة اخرى فدخل الصادق من باب الغرب ودخل مولانا من باب الشرق ومما يصيب الانسان بالدهشة والحيره هو ان مولانا والصادق يعلمون تمام العلم ان مؤجج هذه الثورات من وراء الابواب هو الترابى هذه الشخصية التى تتمتع بذكاء وليونه تفوق مقدرات الانسان الا انهم لازالوا يسعون لدور جديد بعد ان خدعهم المؤتمر الوطنى حتى ولو عبر عدوهم الذى اقتلعهم من الحكم الديمقراطى المهم دور وما مهم من اى شخص اليس هذا الامر يدعوا للعجب؟

*******

الاخ عبد الغفار المهدى كل عام وانتم بخير وشكرا على المداخلة ومزيد من كشف الحقائق حول تناقضات السياسة السودانية كما يقول المثل ( الجمرة بتحرق الواطيها) ( البكى بحرروه اهله) ولذلك نحن نرى ان من حق ابنا الشرق ( الواطين الجمرة) ان يشاركوا فى مفاوضات طرابلس دون وصاية من احد 0

**************************
الاخ الصديق عمر ادريس لك التحية والود لك كل الشكر والتقدير

لك التحيه استاذه عفاف
المشكلة بقت ما ناس مولانا والسيد الصادق البقوا يفتشوا فى خشم البقره وهذه المقوله قالها السيد الصادق زمان
المشكلة فى النظام القائم حاليا وده مصيبة السودان الكبرى

الحبيبه عفاف,,,

سعيده جدا بوجودك الجميل

الف حمدا علي سلامتك,,,

فلتسلمي لتسلم يدك وقلمك,,

لك حبي واطيب تمنياتي,,

دعيني فقط احتفي بوجودك الان,,

ولي عوده,,للمقال

الاخت الصديقة مريم الطيب،
كل عام وانتي بخير، وجميع الاهل والاصدقاء بخير
أشكرك علي المداخلة..
ومزيد من التواصل..

نعم تغيرت خارطة الشرق كثيراً ولم يعد الامر كما كان من قبل تقبيل للأيادي ونسيان وتجاهل
وشكراً لكابتة البوست وتحليلها المنطقي

الاخ حميد
شكراً علي المداخلة،
ونود أن نؤكد دائماً أن أبناء الغرب والشرق قادرون علي معاجة مشاكلهم وأزماتهم دون أن يكونوا تحت عباءة أحد او وصايته، وأثبتت التجارب انهم قادرون علي التفاوض والاسهام في حل الازمات.
وشكراً

الأستاذة عفاف أبو كشوة،

عاطر التحايا وكل عام وأنتم خير..


نعم تغيرت خارطة الشرق...بل السودان كله

ان القيادات الطائفية التى كنا تابعين لها أثبتت

عدم وعيها المتغيرات الداخلية والخارجية,,وما زالت تراوح مكانها

منذ الاستقلال..فالأمر النسبة لهم كرسى سلطة ،

هؤلاء الذين ظنوا ان السودان ملكهم

وملك عوائلهم..ماذا قدموا لنا..غير نوع ممنهج من العبودية

والخضوع.

مازال البعض حتى الآن يقول ان السودان ملك لخمس أسر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍،

تمت تربتنا على الطاعة والخضوع لأولى الأمر حتى لو كان

بهم سفها...ولكن

خمسون عاما على الاستقلال... أعتقد انه آن الأوان أن يستريح

أولئك الذبن رسموا لنا ماضينا وحاضرنا ليجعلونا نرسم مستقبلنا

وأعتقد ان هذا من حقنا...فقد انتهى زمن تقبيل الأيادى.

خمسون عاما على الاستقلال... أعتقد انه آن الأوان أن يستريح

أولئك الذبن رسموا لنا ماضينا وحاضرنا ليجعلونا نرسم مستقبلنا

وأعتقد ان هذا من حقنا...فقد انتهى زمن تقبيل الأيادى.

العزيزة أمنة مختار
لكي التحية والود
نعم بعد خمسين عاماً علي الأستقلال ينبغي أن يرجل قادتنا أو قياداتنا الطائفية ليفسحوا المجال للقيادات الشابة.
وحقيقة تغيرت الخارطة السياسية في السودان بنهوض المجموعات المهمشة في الجنوب والشرق والغرب والشمال وحتماً أذا أتحدت وتوحدت هذه المجموعات ستغير الخارطة السياسية السودانية جزرياً علي كل المستويات السياسية والاجتماعية الثقافية والاقتصادية
وشكراً جزيلاً

فوووق..للأهمية.

الاخت /

عفاف ابوكشوة
كل سنة وانت بخير .



*** عفواً مولانا تغييرت الخارطة السياسية فى السودان عامة وبشرق السودان خاصة ، ولم تكن خارطة 86 موجودة الان بل افرزت مجموعات الهامش بحركاتها المسلحة قيادات شابة وناضجة ، تتحدث بلغة جديدة تعبر عن القوميات المهمشة بالشرق ، وبالتالى يحق لها ان تتحدث بإسم قواعدها ، وتطرح مشاكلها فى منبر منفصل وفق رؤاها . لذلك آن الأوان يا مولانا لتفسح المجال للقيادات الشابة لتساهم وتشارك فى حل ازمة الشرق ، دون أن يكونوا تحت عباءاتك*****


نعم تغيرت الخارطة السياسية في الشرق
تغيرت الخارطة السياسية في الغرب .
وتغيرت الخارطة السياسية في الوسط والشمال .
وتغيرت الخارطة السياسية في الجنوب .

ومن كان تحت عباءة مولانا محمد عثمان او عباءة السيد الصادق المهدي سيظل تحت هذين العبائتين لان
هولائي اتباع الطريقة المرغنية او الانصارية .
ولكن الذين ينتمون للحزبين الاتحادي والامة ولهم الامل في ايجاد مؤسسية داخل الحزبين هما الذين يقع علي
عاتقهم التغيير او الخروج من دور الصمت التي يقبعون فيها ولا اعفي نفسي كاتحادي من الوقوف في الهامش
.
السؤال .

هل يمكن ان تصبح الحركات المسلحة احزاب سياسية ؟
ماهو دور الحركات المسلحة بعد ان تستجيب الانقاذ لمطالبهم ؟
هل يمكن ان تنتقل الحركات المسلحة من دائرة المطلبية الضيقة الي القومية ؟
ماهي الادوات السياسة التي تمتلكها تلك الحركات للاسام في بناء وطن موحد ديمقراطي ؟
الحركات المسلحة تحمل في داخالها اصحاب افكار وايدولوجيات مختلفة كيف يمكن ان تتحد هذا الايدولوجيات
لطرح برنامج سياسي موحد ينقلها من دائرة الاقليمية او القبلية الي المستغبل الوطني ؟

اما دور الشباب في الاحزاب المختلفة مازال دور هامشي لان الممسكين بدفة القيادة السياسية
هو جيل الصراعات والذين تجاوزت اعمارهم السبعون عاماً وقد غيبوا جيل بكاملة ولن يتخلوا عنهاالا
بموتهم وهنا لابد لجيل الشباب ان يشق عصا الطاعة والولاء حتي يستطيع المسامة في بناء الوطن .

الاخوه المتداخلون لكم التحيه
من المؤسف حقا هو تشبث مولانا والقيادات القديمة بالسلطة حتى الان والبحث عن دور لهم فى اى مكان
بعد ان كانوا على السلطة والتى يبحثون عنها الان وهم المسئولين عن الجزء الاكبر من ماساة هذا الشعب والذى ظل يعانيها نصف قرن من الزمان.
فهؤلاء لن يفسحوا المجال على الاطلاق وسيظلون هكذا دوما يبحثون عن دور لهم باى شكل كان.
المؤسف حقا والمخزى هو ما قرره التجمع والحزب الاتحادى بتكوين لجنه لتقصى الحقائق عن مذبحة اللاجئين السودانين وعندما لوحت لهم الحكومة المصرية بعدم الخوض فى هذا الامر سرعان ما انسحبوا فهل مثل هؤلاء القاده بامكان احد ما ان يثق فيهم مرة اخرى؟