"فلّة" دمية إسلامية محجبة تتراجع امامها "باربي" السافرة

"فلّة" دمية إسلامية تنافس "باربي"


تحظى دمية جديدة محجبة تتمتع بالـ"المبادىء الاسلامية" -كما يقول مصنّعها- بشعبية كبيرة في محال الألعاب في مصر.

وترتدي "فلة" النقاب الاسلامي التقليدي وتُباع مع سجادة الصلاة الخاصة بها باللون الزهري.

ويفضّل الأهل اللذين لا يحبون "باربي" شراء "فلة" لبناتهن الصغيرات ليلعبن بها.

وكانت شركة "ستديو نيو بورن ديزاين" المصنّعة للعبة قد عرضتها أولا في سوريا عام 2003 قبل أن تلقى رواجا كبيرا في الشرق الأوسط.

ويقول فواز العابدين، المدير التسويقي للدمية: "عليك أن تصنّع شخصية يرغب الأهل والأولاد بالانتماء لها. "فلة" صادقة، محبة ولطيفة وتحترم أمها وأبيها".

ولا تزال "فلة" عازبة غير أنه من غير المقرر حتى الآن تصنيع زوج لها مرادف لـ"كين" صديق "باربي".

إلا أن الشركة تنوي تصنيع "الطبيبة فلة" و"المعلمة فلة"، وهاتان مهنتان محترمتان جدا للنساء.

وقد تم تجهيز "فلة" بملابس عصرية تتناسب مع السوق المصرية كالجينز والحجاب بمختلف الألوان شبيه بالذي تلبسنه شابات كثيرات.

ويقول مدير المبيعات في شركة "تويز آر آس" في مصر طارق محمد: "نسبة مبيعات "فلة" مرتفعة أكثر من غيرها من الدمى لأنها أقرب إلى مبادئنا العربية، فهي لا تكشف أبدا عن يدها أو رجلها".

ويأتي ارتفاع مبيعات الدمى الإسلامية وسط حماسة متجددة في صفوف الشابات المسلمات لارتداء الحجاب.
________________
للاطلاع على صورة الست فلة يمكن الدخول الى موقع البي بي سي هذا :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4607000/4607850.stm

هسه في ذمتك باربي دي بيقولوا عليها (سافره) ياسبيل؟؟
دي دمية طفلة جميلة تبعث السرور في نفوس الأطفال، هذا أقصي
ما يمكن أن تكونه. القصة كلها تنافس شركات و لعب علي العواطف
لتحقيق أرضية في سوق المنتج، وأنت سيد العارفين..
عشان كده أنا شاكي إنك تطلع وكيل الشركة الجديدة و في الحاله
دي بل راسك لأنك حتدفع حق الكوميرشيالز، وبكري شايل مقصو.

Quote: دمية إسلامية

بنوك إسلاميـة...
ربـا إسـلامى...

دجل إسـلامى...
نفاق إسلامى...
عمالـة إسـلاميـة...
خيانـة... غـدر... إجـرام...
هزائـم إسـلاميـة...


أريحـوا الإســلام من هـذه الغثاثـة أيهـا الإسـلاميون.

Quote: فلّة" دمية إسلامية تنافس "باربي"

وتباع بمايقارب ال 15 دولارا وهو يساوى عشرة أضعاف الخل اليومى ل95% من مسلمى العالم!!!
جنى

يا شيخ العرب ود اب سن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العيد مبارك ياخ اول حاجة ، وبعدين كنت متوقعك تجيني في العيد بوصفك عزابي وكدا!!!
وبعدين كلامك التالي غريب يا سموأل !!

Quote: هسه في ذمتك باربي دي بيقولوا عليها (سافره) ياسبيل؟؟ دي دمية طفلة جميلة تبعث السرور في نفوس الأطفال، هذا أقصي ما يمكن أن تكونه. القصة كلها تنافس شركات و لعب

هسه في ذمتك يا سموأل أنت الزمن دا كله ما عارف انو:
1/ باربي دي ليست مجرد طفلة بريئة كما تظن ، وانما هي( نموذج/ مثال) المرأة البيضاء ( بمواصفات جمالها المرتكز على العيون الزرق والشعر الذهبي والشعر المتحول في تسريحاته بجانب البشرة البيضاء واحمر الشفاه الخ) التي تعبر جميعا عن مكنون هويتها العنصرية الانجلوسكسونية المستعلية لهذه الناحية بوصفها ميزات لا يطالها احد؟ لكن الظاهر عليك ما قرأت رواية( محبوبة ) للكاتبة الأمريكية توني موريسون الحاصلة على نوبل قبل عشر سنوات ، فهذه الرواية تظهر لك من هي باربي وماهي دلالاتها ومحمولها الفكري والثقافي الأمبريالي.
فباربي يا صديقي ( رسالة ومضمون ولغة ودلالة ) وترويج لمواصفات وتكريس لقيم ثقافية يراد فرضها والتبشير بها وأقل ما يستهدف في هذا الاطار هو احساس اطفال الاعراق الأخرى والثقافات الآخرى بالدونية والرغبة في المجاراة وبالتالي التبعية!!. باربي رسالة اعلامية متكاملة تغرس حزمة قيم في عقول غضة يا حبيبي .. يعني المسألة ليست بهذه البساطة التي استغربها من شخص مثلك يا صديقي.
كيف تتعامل مع الموضوع بهكذا بساطة؟
2/ ثم كيف تقول انها طفلة وفي الخبر الذي رفعته لك افادة صريحة بأنها:
ولا تزال "فلة" عازبة غير أنه من غير المقرر حتى الآن تصنيع زوج لها مرادف لـ"كين" صديق "باربي".
يعني عندها ال( فرند) بتاعا!! ومش مجرد ( بت أم لعاب !!)
هذا مايراد تكريسه
ان تشب الطفلة وهي تحلم ان تكون مثل باربي وبمواصفاتها وبالفريند ايضا!!
ثم بشكل عام انا استغرب من تعامل مع ( اي سلعة كانت ) بمعزل عن رسالتها ومضمونها الثقافي .. كيف؟
عموما لك محبتي وسأعود
_______________
رب اشرح لي صدري

ما حكم صناعة التماثيل والاصنام في الشرع الاسلامي
وايضا التصاوير والمصورون ما مصيرهم !
تحياتي

الاخ وليد 500
الاخ جني
السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
شكرا على المرور السريع
هل لي ان اتوقع مداخلات اكثر استفاضة في استقصاء ونقد هذه الظاهرة في حالة كونها ( باربي) ثم كونها ( فلة)؟ .
ما انعكاس هذه الدمى على تكوين نزعات وميول وذاكرة بنياتنا؟ والى اي الاتجاهين تميلان ولماذا .. طالما انه لا مندوحة عن وجود لعب اطفال متداولة ويحب التعاطي معها كأمر واقع دون انت نعمد الى التهرب من مواجة محمولات والحاحات الظاهرة ، بأية بذريعة ما من نوع ان ثمة جياع وسط المسلمين وبالتالي لماذا فلة! .
تعالوا لنقول مثلا: بالنسبة للشبعانين من المسلمين ( وطبعا عددهم مقدر حتى في اوساط السودانينن المغتربين وغيرهم) فماهو موقفنا من الدميتين : هل نشتري لبناتنا فلة أم باربي ولماذا ؟
لكما مودتي واحترامي
_________________
رب اشرح لي صدري

ما حكم صناعة التماثيل والاصنام في الشرع الاسلامي
وايضا التصاوير والمصورون ما مصيرهم !

يوم يكسرو الثماثيل يقولو لأنها حرام... ويرجعو تاني يعملو دمي ويسموها إسلامية

ويوم يمنعو الموسيقي و يبيدو كل الأشرطة لأنها حرام... ويرجعو تاني يعملو موسيقي ويسموها

إسلامية ...

ياسبيل بلاهى ورونا ياتو الجاي منكم وياتو الجاي من ربنا

"فلة رائعة وقد يتعود اطفالنا على مثل هذا الاحتشام من الصغر الى الكبر
قد نكون اطمنينا على اطفالنا الصغار بس كيف نطمئن على هولاء الكبار اصحاب
الردود الباهتة القاحلة الدائمة العبوس السافرة الدواخل مافى اختراع يناسب الحالة دى.......تشكر يا سبيل وكل سنة وانت طيب

الاخ خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المرور
وبالنسبة لأسئلتك ، ارجو ان تجد لها علماء يفتون افضل مني فأنا لست عالما كما تعلم.
ولكن موقفي شخصيا مؤداه ان التماثيل ( الكبيرة الجميلة بالذات والفاتنة) فانها تكون غالبا مسكونة بالشياطين ؛ حيث تتقمصها.
وطبعا هنالك دلائل في المأثور الديني الاسلامي بهذا الخصوص ، ولكن لفت نظري تقرير نشرته احدى الصحف هنا في الأمارات نقلا عن وكالة انباء عالمية ، قبل سنوات ، حول ظاهرة الأرواح وما اليها، وقد جاء في ذلك التقرير ان احدهم ( وهو باحث اوربي ليس مسلما) قد ابدى قناعته بل وتجربته مع تلك الأرواح التي قال جازما انها تسكن غالبا في التماثيل والأماكن النائية المهجورة ، وكان للرجل كلام طويل عن تماثيل بعينها في بعض الميادين العامة في بلد اوربي ( المانيا او هولندا أو دولة اخرى لا اذكرها الآن)
وهذا الكلام ينسجم نسبيا مع نص القرآن حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى على لسان سيدنا ابراهيم في سورة مريم الآية 42 ( إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا)
ويقول تعالى على لسان ابراهيم ايضا بعد اية واحد من هذه المشار اليها وفي سورة مريم ذاتها الآية 44 ( يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا)
فالمعروف ان قوم ابراهيم كانوا يعبدون الاصنام حيث يقول تعالى في آية أخرى : ( إذ قال لأبيه و قومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون) الأنبياء 52
هكذا نستنتج ان قوم ابراهيم حينما كانوا يعبدون الاصنام فانهم كانوا يعبدون من خلالها الشيطان) مما يدل على انها كانت داخلها.
وتقمص الشياطين ليس امرا مستغربا كما تعلم فقد تحل حتى في جسد الانسان احيانا في ظروف معينة
وفي الأثر فان بعض آلهة قريش كانت تصدر أصواتا وقد تتحرك من مكانها ، وذلك بالتأكيد فعل الشيطان
ولذلك يمكننا ان نفهم على هذا الاساس معنى التحذير من ادخال التماثيل الى البيوت ، حيث يفتي بعض العلماء ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل ، واظن ان مرد ذلك - بناء على تلك الفرضية التي ذكرناها- الى كون الملائكة لا تحب مساكن الشياطين ومآويهم. ولا ينبغي ان نجعل داخل بيوتنا بيوتا للشيطان!! خاصة وقد شهد بذلك الباحثون الغربيون غير المسلمين كما تقدم ذكره اعلاه.
ولكن ما اعلمه ايضا ان السيدة عائشة رضي الله عنها كانت في اول عهدها كزوجة لرسول الله (ص) وقد كانت في حداثة سن .. تلهو بالدمى واحسبها الحصين لها اجنحة وتصنعها من المواد البسيطة المتاحة كما تفعل البنيات في سنها آنئذ، ولم يمنعها النبي (ص) من ذلك بل كان يضحك حينما يكتشفها مخبأة في غرفته!!.
فهل معنى ذلك ان الشياطين لا تأوي الى الدمى الصغيرة وتحتاج اجساما أكبر منها دائما؟ .. الله اعلم !.

الاستاذة سلوى صيام
_________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقولين: بالله يا سبيل ياتو الجاي من الله وياتو الجاي منكم؟
وارد فأقول:
نحن زاتنا جايين من الله سبحانه وتعالى .
واحيلك الى ردي اعلاه للزميل خالد لعله يصلح لك ايضا وكذلك ردي الذي رفعته للزميل السمؤأل والزميل ابو الريش.. ومرحبا بك في اي وقت.
ولكم احترامي
______________
رب اشرح لي صدري

انتو بت الدلاقين دي مالا
ولا سافرة ولا عايزة تسافر

..
.
ولكن..

Quote: كيف نطمئن على هولاء الكبار اصحاب الردود الباهتة القاحلة الدائمة العبوس السافرة الدواخل

مافى اختراع يناسب الحالة دى!!؟

كل عام والإسلام والمسلمون بخير؛؛

تحية؛؛

Quote: 1/ باربي دي ليست مجرد طفلة بريئة كما تظن ، وانما هي( نموذج/ مثال) المرأة البيضاء ( بمواصفات جمالها المرتكز على العيون الزرق والشعر الذهبي والشعر المتحول في تسريحاته بجانب البشرة البيضاء واحمر الشفاه الخ) التي تعبر جميعا عن مكنون هويتها العنصرية الانجلوسكسونية

حتى بهـذه المقاييس، برضـو فلـة دى يا محمـد عبد القادر سبيل دعايـة لثقافـة الطفلـة العربيـة بلونهـا وعيونهـا وتقاطيـع وجههـا.. وهـذا تكريس ودعايـة للثقافـة العروبيـة فى السـودان الأفريقى.. إلا إذا تقصـد أن كل جبل فى السـودان مفروض يصنـع باربيتـو.. وهـذه الطفلـة الدميـة أيضـا تكريس لثقافـة الإسلاميين حيث أن اليونفورم الإسلامى هـذا ليس من إرث وثقافـة السـودانيين بما فيهـم المسلمين من العرب العاربـة والمستعربـة.. وإنما من ثقافتنـا التوب والطرحـة.. فأنت تقع فى نفس المحاذيـر التى تنبـه الناس ضـدهـا يا أستـاذ محمــد.

ابو الريش اخوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياخي اول حاجة سلم وبارك العيد ( والله لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا .. الا ادلكم على شئ ان فعلتموه تحاببتكم؟ افشوا السلام بينكم ) أو كما قال رسول الله (ص).
ثم...
الآن انت تعترف اعلاه بأن ( صيغة) باربي انما هي رسالة ثقافية مكثفة يراد الترويج لها وتكريسها وحفرها في عقول اطفالنا.
كلام كويس.
طيب ثانيا انت تتنصل عن النظر الى الظاهرة وفحصها بعيون المسلم ، وتفضل النظر الى اليها بعيون العرق تماما كما فعلت ( توني موريسون ) التي نقلت لكم اعلاه مدخلها ومنهجها في فحص الظاهرة.
وفي الحقيقة جاء كلامي في معرض ابراز الجوانب المتعددة التي يمكن ان تشي به باربي ، دون ان اكتفي بجانب العرق وحده ، وقد دعاني الى ذلك ما ذهب اليه السموأل ابو سن من تعاطي مبسط، بوصف باربي مجرد بت أم لعاب جميلة تسعد الاطفال، دون امعان التأمل في الرسالة وراءها ومن بينها الجانب الاستعلائي الانجلو سكسوني ( وهذا هو رأي توني موريسون )
ثانيا فانني استغرب من رأيك ال>ي يعتبر الثوب السوداني ابداعا حضاريا افريقيا محضا لا علاقة له بالثقافة العربية !!
هل الثوب ( سواء حق النسوان أو حق الرجال زاتو) هو زي محلي افريقي لا يمت بصلة للثقافة العربية الوافدة؟ انت تبالغ يا صديقي؟
ثم..
من قال لك ان الحجاب زي يوحي بعنصر او عرق ( عربي مثلا)؟
قل اي البلاد العربية - كانت قبل خمسين سنة من الآن - قد ارتبطت ثقافيا بهذا الزي الاسلامي المنمذج والمنتشر الآن ؟
السعودية أم اليمن أم مصر؟
لا ابدا يا خي
فهنالك فقط الملفحة في معظم البلدان الاسلامية، وهي اقرب الى الثوب السوداني، خاصة حينما كانت المرأة السودانية ( تتبلم وتتقنع) طلبا للحجاب والحشمة، زمان قبل السفور الناجم عن التحرر من القيم البالية (!!!) وثقافة المستعمر.
هكذا فان ( فلة) تعتبر نقلة نوعية تفسح المجال ل ( تاجوج ) السودانية السمحة والتي احسبها اجمل من الست فلة - لونا وتقاطيع - وبالتأكيد كانت ( متبلمة ومتقنعة) وليست سافرة بل لا تحب ان تكون سافرة اطلاقا حتى امام المحلق نفسه !!! تقول لي قال؟
والسلام عليكم ياخ السلام السلام
___________________
رب اشرح لي صدري

Quote: يا شيخ العرب ود اب سن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العيد مبارك ياخ اول حاجة ، وبعدين كنت متوقعك تجيني في العيد بوصفك عزابي وكدا!!! وبعدين كلامك التالي غريب يا سموأل !! Quote: هسه في ذمتك باربي دي بيقولوا عليها (سافره) ياسبيل؟؟ دي دمية طفلة جميلة تبعث السرور في نفوس الأطفال، هذا أقصي ما يمكن أن تكونه. القصة كلها تنافس شركات و لعب هسه في ذمتك يا سموأل أنت الزمن دا كله ما عارف انو: 1/ باربي دي ليست مجرد طفلة بريئة كما تظن ، وانما هي( نموذج/ مثال) المرأة البيضاء ( بمواصفات جمالها المرتكز على العيون الزرق والشعر الذهبي والشعر المتحول في تسريحاته بجانب البشرة البيضاء واحمر الشفاه الخ) التي تعبر جميعا عن مكنون هويتها العنصرية الانجلوسكسونية المستعلية لهذه الناحية بوصفها ميزات لا يطالها احد؟ لكن الظاهر عليك ما قرأت رواية( محبوبة ) للكاتبة الأمريكية توني موريسون الحاصلة على نوبل قبل عشر سنوات ، فهذه الرواية تظهر لك من هي باربي وماهي دلالاتها ومحمولها الفكري والثقافي الأمبريالي. فباربي يا صديقي ( رسالة ومضمون ولغة ودلالة ) وترويج لمواصفات وتكريس لقيم ثقافية يراد فرضها والتبشير بها وأقل ما يستهدف في هذا الاطار هو احساس اطفال الاعراق الأخرى والثقافات الآخرى بالدونية والرغبة في المجاراة وبالتالي التبعية!!. باربي رسالة اعلامية متكاملة تغرس حزمة قيم في عقول غضة يا حبيبي .. يعني المسألة ليست بهذه البساطة التي استغربها من شخص مثلك يا صديقي. كيف تتعامل مع الموضوع بهكذا بساطة؟ 2/ ثم كيف تقول انها طفلة وفي الخبر الذي رفعته لك افادة صريحة بأنها: ولا تزال "فلة" عازبة غير أنه من غير المقرر حتى الآن تصنيع زوج لها مرادف لـ"كين" صديق "باربي". يعني عندها ال( فرند) بتاعا!! ومش مجرد ( بت أم لعاب !!) هذا مايراد تكريسه ان تشب الطفلة وهي تحلم ان تكون مثل باربي وبمواصفاتها وبالفريند ايضا!! ثم بشكل عام انا استغرب من تعامل مع ( اي سلعة كانت ) بمعزل عن رسالتها ومضمونها الثقافي .. كيف؟ عموما لك محبتي وسأعود

صديقي سبيل،

أولا كل عام و أنت بخير، و القابله علي أمانيك. لك العتبي، إذ جئت مأخوذا بالعنوان الصارخ فسهوت عن أبجديات التحاور، وهي تحية المحاور. فعذرا لك..
و ثانيا، كنت بالفعل أود أن التقيك في العيد و أنا أحرص علي ذلك بدون عيد، فمعرفتي بكنوزك الخبيئه تتجاوز كثيرا ما يعرفه عنك الكثيرون هنا، و تعاونهم انت، فيه بإخلاص ليلبسوك ثوبا بعينه، و لهذا لا أدخر فرصة لنقدك، ولا فرصة للقاء معك، هنا .... وهناك..
و ثالثا، في خصوص موضوع البوست فقد أورثني ردك إحساس من تلقي ضربة تحت الحزام- بلغة الكاراتيه- فنقد البعد الثقافي لباربي، و ما تنوء به من محمولات، ليس هو لب ما يشي به البوست، وليس هو ما عمدت انا إليه من تعليقي العابر " باربي دي سافرة في ذمتك يا سبيل"؟ و إذا قسوت علي نفسي في سوء فهمي لما رمي إليه البوست فإنني لا أستطيع تجاوز الردود الأخري التي يتضح أنها تلقت نفس المعني من قراءة عنوان البوست ذي النبرة الحربيه.
و لكن علي أية حال طالما أعدتنا للمربع الأول، و إفترضت أنني خارج إطار الوعي بمدلول الأيقونة، فإنني لن أذهب بعيدا في تبرئة نفسي من هذه الـ Shallowness التي دفعتك إلي معالجة ردي بهذه الصوره، و لكني سأذهب معك خطوة أخري للأمام، أتواصل معك علي ضوئها في هذه المساحه. و ليكن بدءا بتساؤل:
هل بالفعل مضمون هذا البوست والذي قصدت إليه من إبراز كلمة السفور في عنوانه؟ هو نقد النموذج الغربي الإستعلائي الإستعماري الساعي لتكريس صورة ذهنية بعينها لمعايير الجمال و مقتضياته؟ أم أن طرحك في مضمونه كان في ثنائية الحجاب والسفور؟ و هما شأن ثقافي أيضا! هل هذه دعوة لمحاربة المركزية الأوروبية و العنصرية البيضاء، أم دعوة لمحاربة السفور والذي يمكن تأصيله عربيا و أفريقيا و أسيويا، أي ليس لازمة أوروبية! أيهما مبحثك يا صديقي و سأكون سعيدا بالمواصله معك دون ملل!

و أخيرا تأمل تعليق مدير المبيعات في شركة تويز آر آس و الذي يفتي ممددا رجليه

Quote: "نسبة مبيعات "فلة" مرتفعة أكثر من غيرها من الدمى لأنها أقرب إلى مبادئنا العربية، فهي لا تكشف أبدا عن يدها أو رجلها".

المرة دي ما حا أقول ليك في ذمتك، لكن أتمني أن تتأمل هذه الجمله بعمقك المعهود...
و سأعود إليك للمواصله حول باربي الأيقونة و ما تبقي منها، و حول المضمون الثقافي للأيقونة ما بين تفريغه و تزييفه!

صديقي السموأل ود أب سن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعرت بالاستحياء ازاء سماحة وعمق وتواضع ردك اعلاه بقدرما استغربت مداخلتك السابقة
ياخي حرام عليك .. ألست أكبر سنا منك
فلما>ا اذاً تلعب باعصابي يمين شمال ، في مرة تغيظني وفي أخري تسعدني ، في مرة تتعامل بمنتهى الاهمال وفي ترة اخرى بغاية العمق حيال القضية >اتها
عموما سامحك الله فمحبتك راكزة ، وما نزال نستفئ معرفتك الثمينة فلا تكذب على الناس وتتحدث عن اي ( shallowness) في تناولك ، فانا اعرفك اعمق مني في تأملاتك الرصينة.
ومهما يكن فقد قلت لي:

Quote: هل بالفعل مضمون هذا البوست والذي قصدت إليه من إبراز كلمة السفور في عنوانه؟ هو نقد النموذج الغربي الإستعلائي الإستعماري الساعي لتكريس صورة ذهنية بعينها لمعايير الجمال و مقتضياته؟ أم أن طرحك في مضمونه كان في ثنائية الحجاب والسفور؟ و هما شأن ثقافي أيضا! هل هذه دعوة لمحاربة المركزية الأوروبية و العنصرية البيضاء، أم دعوة لمحاربة السفور والذي يمكن تأصيله عربيا و أفريقيا و أسيويا، أي ليس لازمة أوروبية! أيهما مبحثك يا صديقي و سأكون سعيدا بالمواصله معك دون ملل!

سأقول لك ان ثمة علاقة عضوية باتت ( عمليا اليوم) تربط بين ما اعتبرتهما خيارين مستقلين!.
فالذهنية الامبريالية التي تحاول ان تمركز نموذجها وتقيس على اساسه حركة حضارة الانسان على امتداد كوكب الارض بل وتؤسس ردود فعلها وفقه، هي نفسها الذهنية التي تسعى الى تعميم هذا النموذج وفرضه بالقوة ( من خلال آليات العولمة ومحاربة الهويات الأخرى غير الحرة بعينها، بغية ابادتها!!!! ) طالما انه، أي النموذج الغربي، لم يهيمن ( تماما!!) بالتي هي احسن كل هذا الوقت!!
ولعل ما اسميته انت : ثنائية السفور - الحجاب تقع ضمن اطار ما اسميته من جانبي الهويات الآخرى غير الحرة بعيونهم!!) وهي الهويات التي تقلق ارباب المركز بوصفها عقبات كؤود تحول دون الهيمنة الساحقة لنموذجهم باتجاه مقولة نهاية التاريخ( بالمناسبة "الاستعلائي" هنا اثنيًا وحضاريا ايضا) ويمكن مراجعة كل من فوكوياما هانتيغتون بهذا الخصوص وزد على ذلك نظرية الثقافة والامبريالية لادوارد سعيد.
..هكذا ستكتشف ان محاربة السفور بالتالي انما هي من جنس محاربة هذه المركزة وتعميم الانموذج الغربي ( كتجربة حضارية متكاملة تنطوي على فعاليات الاقتصاد والسياسة والعقيدة العلمانية (!!) والظواهر الثقافية العديدة الأخرى.
مقطع القول من جانبي ،اننا لسنا بصدد مبحثين متمايزين وانما هما مبحث مركب ثم تفريع عنه فحسب، اذ ان تحرر المرأة الغربية والذي تجسدة باربي لا يعدو ان يكون ملمحا فرعيا في سياق تجليات النموذج الاستعلائي الغربي الشامل والذي يراد تعميمه تارة بقوة الاقتصاد الليبرالي واخرى بقوة وسطوع الديمقراطية الليبرالية ومرة بوساطة الآلة الحربية المتذرعة بالأرهاب ومرة بأذرع الاعلام الكثيرة وبالمؤسسات السياسية الدولية وبالمنتجات الثقافية من نوع باربي .. الخ.
مرحبا بك يا صديقي
_________________
رب اشرح لي صدري