تحول برتقالة بعد ايام قضاها فى سجن شبين الكوم القاسى الى عونكليبة....!!!!!!!!

بهذه الكلمات استقبل ثلاثه وتسعون ومائه من اللاجئين السودانين بسجن شبين الكوم انزل يا ابن و...........و.............الفاظ يعجز اللسان عن نطقها وقصاد كل واحد منهم كلب بوليسى يقوم بشمشمته وهراوة تقع على راسه فى عنف واذدراء حقير من مجموعه حقيره من كلاب الامن المركزى مما دفع احد ابناء الجنوب ان ينتحر برباط حذائه ورغم الصياح لم يخرج رجال الامن الجثمان الا بعد ثلاثة ليالى وذكر لى محدثى والذى افرج عنه ليلة امس انهم عوملوا معاملة لم تعامل لبشر وجميعهم فى تلك اللحظة تمنوا لو عادوا الى السودان وقتلوا هناك مما رات اعينهم فى هذا السجن والذى يقع فى محافظة المنوفية على الطريق الزراعى لاسكندرية .
بمجرد ان تم ترحيلهم يوم 31 من معسكر طره لتدريب الامن المركزى الى هذا السجن الرهيب استقبلوا بان لبسوا بدل السجن البيضاء والتى كتب عليها تحقيق واصبح لكل احد منهم رقم يعرف به حتى انهم انتهكوا حقهم فى ان ينادوا باسمائهم او ارقام ملفاتهم هؤلاء عوملوا كمجرمين يوضعون تحت قانون التحقيق لحين ترحيلهم او تلفيق تهم لهم خصوصا بعد معرفتهم التامة باننا مهدرى الدماء والهوية من قبل حكامنا الظالمين وذكر لى محدثى بانهم لولا ان حضرت اليهم السفارة السودانية والمنظمات لكانوا قد قتلوا باى وسيلة واصبحوا فى عداد المفقودين.
فقال بعد ان تم استقبالنا بتلك الشتائم والضربات والاذلال والهوان الذى رايناه قاموا بتصويرنا عدد 6 صور للفرد منها اثنان للسفارة السودانية من اجل اتمام عملية ترحيلنا لولا اللحظات الاخيرة التى ارجات هذه المسالة واثنان لممثل وزارة الخارجية المصرية واثنان لادارة السجن لاحظوا فى هذه التقسيمة الجهنمية غاب اللاعب الاساسى مكتب المفوضية ممارسا عادته المستمرة فى تهميشه لقضية اللاجئين السودانين.
طول هذه الفترة التى قضاها صديقى برتقالة فى المعتقل ونحن ندعوه برتقالة للونه الفاتح وجسمه الممتلى لكنه عاد لنا قصبة مما دعا نى ان اناديه اليوم عونكوليبة والعنكوليب للذين لا يعرفونه هو قصب السكر الرفيع.
وهذه خرطة ملكنى لها الاخ عونكليبة من داخل هذا السجن
والذى تبتدى غرفه من واحدلثلاثين وان هذه الغرف تم الافراج عن بعض شاغليها بواسطة هذه الجهات :
تم الافراج من غرفة 1 عدد 2
تم الافراج من غرفة 2 عدد 3
تم الافراج من غرفة 3 عدد 8
تم الافراج من غرفة 4 عدد 2
تم الافراج من غرفة 5 عدد 4
تم الافراج من غرفة 6 عدد 1
تم الافراج من غرفة 9 عدد 1
تم الافراج من غرفة 10 عدد 1
وهؤلاء مجموعهم 22 تم الافراج عنهم يوم 4 يناير بواسطة السفارة السودانية والامم المتحدة .
هذا مثال بسيط لطريقة الافراج عن المعتقلين الذين تم قلب حقائقهم من اناس لهم قضية وحقوق واتبعوا الطرق السلمية للحصول على ادنى ما فى حقوقهم حولوا لمجرمين تحت التحقيق ومطالبون باثبات براتهم وذكر لى محدثى انهم عندما ما كانوا يركبون الاتوبيسات قسريا يدخل العسكرى يده فى جيبك يمزق الاوراق وياخذ الاموال والموبايلات واى شى مفيد بمعنى ان هؤلاء العساكر حفزوا بغنائم المعركة اذا هزموا العدووهذا ما حدث تماما من المهم انه لا زال فى هذا السجن عدد 98 لاجىء بعد الافراج عن 93 منهم احد اللاجيئين ويدعا محمد حامد فى حالة صحية سيئة جدا نرجوا من المنظمات متابعة هذه القضية وهذا منظر من سجن واحد فماذا عن الباقيين.
ولا حول ولا قوة الا بالله