أهي كرم فائض ام ... بلاهة؟؟؟

الشعب السوداني بالرغم من التعدد الإثني والقبلي إلا انها في المصائب الجلل تقف وقفة واحدة تعاضداً وتكاتفاً... هذه هي السمة الاساسية في الشعب السوداني الذي يفتخر بالكرم ولكن، لنسال انفسنا هل هذا كرم ام بلاهة...؟؟؟
ومما لا شك ان السوداني شديد الإحترام والتقدير للضيف وإن كان من احد اعدائه ... اسالوا اهل الريف يا بشوات المدن.
الذي يغضب ان يتحول هذا الكرم من عامة الشعب إلي الحكومة السودانية واقصد هنا كل الحكومات السودانية المتعاقبة علي الدولة السودانية.
هنا يمكنني ان اسمي هذه العادة الذي يسمي الكرم بالبلاهة لانه ليس من الإستقامة ان تقوم بمنح ووهب إمتيازات لدول سميت مجازاً بالشقيقة في حين إنها لا تقوم بالمثل.
في السودان حيث العروبة ...!!! لا يتم مساءلة العنصر العربي من خارج السودان أدني مساءلة من الإقامة والجواز و ... إلخ في حين إننا نسمع شهرياً إن لم يكن يومياً بتهجير السوداانيين من دولة فلان وقامت دولة علان بطرد السودانيين الذين ليس لديهم إقامة ... اليس هذا بلاهة؟؟؟
العنصر الإفريقي القادم من الدول الإفريقية المجاورة هم الذين يقيدهم الحكومة بالإجراءات ... لا تحزنوا إنه المشروع الحضاري!!!
مع العلم ان الدول الافريقية حتي الآن يقدرون السودان ويحترمون شعبها علي اعلي المستويات رغم المقولة الشهيرة المعروفة بان السودان كان يمكن ان يكون افضل الافارقة ولكن ... بمحض إرادته إختار ان يكون اسوا العرب ... بالله عليكم اي مفارقة هذا؟؟؟
إذا ذهبت إلي اي دولة عربية وحالفك القدر بدخول سجونها فستجد عدد كبير من الشباب السوداني داخل هذا السجون والسفارات السودانية في تلك البلدان لا تحرك ساكناً ولن تحرك لانها سفارات ميتة إكلينيكياً.
تم قتل سودانيين في احداث الزاوية الليبية الشهيرة ولم تقم الحكومة السودانية بالمتوقعة بل قامت بمكافاة ثورة الفاتح الليبية ببرج الفاتح في العاصمة الخرطوم... ما شاءالله!!!.
مجزرة المهندسين الذي راح ضحيتها المئات من مقتول إلي مصاب لا ندري بماذا ستكافئ الحكومة السودانية هؤلاء القتلة الفراعنة ولكننا لا نستبعد ان يتم إنشاء مركز فرعون لحقوق الإنسان في الخرطوم ... تخيلوا الماساة!!!.

لكن لا تحزنوا إخوتي فسوف تشرق شمس فجر جديد.

في السودان شر البلية ما يضحك.
الكرماء البلهاء

شول اشوانق
الخرطوم-السودان

Dear Chol
Do not break you heart. In case of the Arabs, it is called inferiority complex; when it comes to Africans, it is process of compensating for the first one...call it whatever you like.

Dear Chol
Do not break you heart. In case of the Arabs, it is called inferiority complex; when it comes to Africans, it is a process of compensating for the first one...call it whatever you like.