عاجل : حكومة الجنوب تغلق القنصلية المصرية

في اقوى رد فعل وادانة لقتل الابرياء من اللاجئين حملت حكومة جنوب السودان الحكومة المصرية مسئولية المأساة واغلقت قنصليتها في الجنوب .
- موقف حكومة الجنوب اقوى من حكومة البشير .
- مصر لم تتعلم من دروس الماضي منذ ان رقص الصاغ صلاح سالم عاريا في الجنوب .
- عقلية الخديوي لن تتغير ومصالح مصر في جنوب السودان سعيا وراء المياه انتهت منذ يوم مجزرة الجمعة 30 ديسمبر بميدان مصطفى محمود .

Quote: في اقوى رد فعل وادانة لقتل الابرياء من اللاجئين حملت حكومة جنوب السودان الحكومة المصرية مسئولية المأساة واغلقت قنصليتها في الجنوب .

أين القوة أخي Faisal Al Zubeir ؟
مازلنا في مربع "نشجب وندين ونقاطع ونغلق ونطرد" ولكن بعد ما يقع الفاس في الراس ، يعني مجرد ردود فعل وقتية لزوم الترضية وباكر المصالح تغلب وترجع على قول المصريين أنفسهم ريما لعادتها القديمة.

Quote: - موقف حكومة الجنوب اقوى من حكومة البشير .

لا فرق بين أحمد وحاج أحمد!!!! وجهان لعملة واحدة، أليس هؤلاء الضحايا في معظمهم من أبناء الجنوب؟ فأين كانت هذه الحكومة خلال الثلاثة أشهر الماضية؟ مصوغات طلب اللجوء كانت الحرب ولكن كما يقولون تحقق السلام والجنوب بدأ مسيرة التنمية والرخاء فلماذا لم تتحرك هذه الحكومة لتلتقي بالمعتصمين وتقنعهم بالعودة إلى ديارهم وتمنحهم حقهم في الثروة المقسمة أم هذه الثروة حكر على الحركة والتي من صلبها خرجت حكومة الجنوب؟؟؟

Quote: - مصر لم تتعلم من دروس الماضي منذ ان رقص الصاغ صلاح سالم عاريا في الجنوب .

بل نحن الذين لم نتعلم من دروس الماضي ولن نتعلم وقد رقص صلاح سالم من قبل ورقص كثيرون قبله وما دمنا لا نتعلم ولا نتعظ سيأتي راقصون أخرون، وسنطبل لهم ونرقص معهم.

Quote: - عقلية الخديوي لن تتغير ومصالح مصر في جنوب السودان سعيا وراء المياه انتهت منذ يوم مجزرة الجمعة 30 ديسمبر بميدان مصطفى محمود .

لا تنتهي المصالخ أخي الكريم لأن هذه المصالح يتم تحقيقها بذكاء نفتقده في الزمان المناسب وبمباركة الشخوص المناسبين والجاهزين في كل زمان لتحقيق هذه المصالح نظير مصالح شخصية ضيقة.
=================================
إن كان لهذه الحكومة خيراً فاليكن في أهلها، فبدلاً من إنتهاج السياسات الهوجاء، سياسة قاطع أغلق أطرد، وما هذه إلا ردود فعل متأخرة لا تقدم ولا تؤخر. فإنه عليها أن تبادر إلى مد جسور الثقة والأمان لهؤلاء اللآجئين وتعيدهم إلى أوطانهم مع توفير الضمانات الكافية لإستقرارهم وشعورهم بالأمان وليس هناك أفضل ولا أعز من الوطن فأي مكان لإعادة التوطين فهو في النهاية مهجر ومكان غريب مهما كانت المغريات.

الشايقي

.

الزميل الشايقي :
ما هو موقفك الشخصي من هذه المأساة الانسانية؟