Post: #1
Title: إعتذاري للجمــال، في شح موفور النوال --bit alkhaleel
Author: Kostawi
Date: 12-31-2005, 00:14 AM
إعتـــــذار
إعتذاري للجمــال،
في شح موفور النوال
لفسـحة تُثري الخيــالِ
بلون وضيء وظلال ،وماء دفيقِ وزُلال
يعيد جزرنا والإنحســار
مداً لأمـــلِ ونوال
إعتذاري للنضالِ
في انكســارات السجال ِ
والهبــوط الإضطراري ..في كآبات المُحالِ
والإشادة دون حيــادِ ..والإجــادة في الدمــارِ
إعتذاري الإختياري... في سكــوتي واحتياري
بين أصــداء اليراعِ
وبين زلزلــة التداعي
وكيــف يأتينا الفــرح،
وغيــري يبكــي بالدمــوع
اعتذاري للجيــاعِ، في كــل أنحــاء البقاعِ
واختــلالات الطبــاعِ
وفشــلنا والإنصيــاع
لدنيــا من صنع الضيــاعِ
وضجيج لا اســـتماعِ
وفرض حظرِ للنُــها، وجهـل ما تعنــى السُهـــا
وفحــوى ما بين الضلوع
وكيف ينبغي ان نكون
والخشية في معنى الركوع
لله وحده مــُنتهى
وقدســنا ارض اليســوع ..ومدينة المهدي دار
اعتذاري للحـــِوار
وسعيــنا نحــو الشجــار
وانتهاكــات القرار..بين أروقة الخداعِ
وتحت هيئتــنا القِنــاع
وسلطة الجَهــلة الرعاع
للخطــأ غير اعتذار
لكبــــاري،
في الشــموخ والجـــلال
والقيــم والإمتثــال،
والنزاهــة والوجــاهة
وصخــرة العقــل البـــداهة
وهــو يذبح عنيـــة
من قِبِــل أكثرنا سفاهة
وتناســينا القوامــة، وانتزاعـنا للعمـامة
والكرامة و الشهــامة، في إيثار بعضــنا للسلامة
بأســاً تثاءب ثم نـــــــــــام
أعتذاري للعـــلاقة، وهي تفتقـــدالأناقـــة
ورجالاتنــا البواسل
في معية الزمن المهازل
وشريعة العدل المقاصل
والتسلق والتذلُــل،في بدائلنا الصفاقة
وسباقات السجال
وقولُ ليل يمحى صبحــاً
ويُنســى إن ولج النهار
وسـكنى سهــلِ لا قصــور
وصنع أمجــاد قــلاعِ
وتعاطينا الــدلال
في غضِ طرف واكتحـال
وحبِ برغبــةِ لا انكســار،
كلحن بعبق وشــموع
وإفاداتِ الســؤال،
وهــو مرتــد مخــافة
في إجــابات سخــافة، وتناســينا الحصافة
ولهــونا الحــلو المُعافى
في معانيــنا الإضــافة
والحرف المنمــق والرشــيد
للقوافــي والمعــاني للأثافــي
لجريــرِ والفرزدق ودريـــــد
اعتذاري للفوارس
للكلمة والقــول القصيــد
والماضي في العهــد التليــدِ
للمراحــل في المدارس..وجمع رواد المجالس
وكيف آن للهواجس
أن تُســاهم بل تســاوم
في قلقِ طرفِ غير ناعس
حيثُ يحتضرُ التناغُــم
بين آذانِ المســاجد، ورنيــن للكنائس
اعتذاري للأخــوة، ولابنــاء العمــومة
للأمومــة... والطفولــة
للأبوة وعطايــاها المهولـــة
للســعادة والســرورة
دون شكِ أو وســاوس
لمعانيــنا النبيـــلة
في الفضيلة والوسيــلة
وهي تعتزم الرحيـــلا
بين هفواتِ كثيـــرة
في الصــدودِ والعنـــــــاد
لبلادي وبعـــادي
والسُكــنى في السفر البعيـــدِ
وللدروب بغيــر زادِ
للأبحــارِ دون مرفــأ أو شُراعِ
وفرقــة الأوطانِ ودمـــوعِ الــوداعِ
والجهـــلِ بكنــوز الطبــاعِ
لكبــاري وصغاري،
للأهـــلِ في القرب الجــوارِ
اعتذاري واقتنــاعي ،
وأرجــو من قبــل الوداع ،
منحـي بعض الإعتبــــــــــارِ
bit alkhaleel
|
|