المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!

المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!


12-29-2005, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1135857107&rn=0


Post: #1
Title: المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!
Author: أحمد أمين
Date: 12-29-2005, 12:51 PM

جون قرنق كان دئما يصرح قائلا:

بعدم تطبيق إتفاق السلام الحالى يجب علينا أفهام حكام السودان بأن التكلفة سوف تكون عالية جدا من الجانب الاخر، وهذه التكلفة ربما أدت الى فشل الدولة السودانية وتلاشيها من الوجود.

وهذه هى المؤشرات التى خلص اليه التقرير السنوى الذى قام به صندوق دعم السلام الذى صنف السودانى فى الترتيب الثالث من الدول المرشحة للفشل بعد الكونقو وساحل العاج.
وخلص التقرير السنوي الأول الذي ساهم في إعداده كل من "صندوق دعم السلام the Fund for Peace" وهو مؤسسة بحثية مستقلة، ومجلة فورين بوليسي FOREIGN POLICY الأمريكية حول الدول الفاشلة أو الضعيفة أن هناك نحو بليونين من سكان العالم يعيشون في دول غير مستقرة تحمل مخاطر الانهيار أو قريبة من حافته.
وقد أحصى هذا التقرير الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" في عددها الأخير (يوليو/ أغسطس 2005) 60 دولة من دول العالم -تم تصنيفها تراتبيا- تحمل علامات عدم الاستقرار وتعد الأقرب لأن تكون دولا فاشلة، اعتمادا على قياس 12 مؤشرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية في الفترة من مايو إلى ديسمبر 2004.


ويرى معدو الدراسة أن تحديد تعريف الدول الفاشلة لا يزال غامضا؛ لذا فإن التساؤل المطروح هو كيف نعرف أن دولة ما فاشلة أو في طريقها للانهيار؟ ذلك طبعا يكون عندما تفقد الحكومة المركزية سيطرتها على أراضيها، لكن ثمة مقدمات حادة للفشل، منها بعض الدول لا تتمكن من الاحتكار والاستخدام الشرعي للقوة بما يعرضها للاضطرابات. بعض الأنظمة ينقصها السلطة الكافية لاتخاذ قرارات جمعية أو القدرة على تقديم الخدمات المجتمعية. وفي دول أخرى تلجأ الجماهير للسوق السوداء وتفشل في دفع الضرائب وبعضها يلتحق بحركات للعصيان المدني. الدول الفاشلة على المستوى الخارجي، وبعيدا عن حالات التدخل العارض، ربما تكون سيادتها مقيدة تلقائيا من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية أو تواجد قوات مسلحة خارجية على أرضها أو بعض القيود العسكرية الأخرى مثل حظر الطيران في إحدى المناطق داخل المجال الجوي للدولة.

المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة وهى:


* المؤشرات الاجتماعية:
1. تصاعد الضغوط الديمغرافية (زيادة السكان، وسوء توزيعهم، والتوزيع العمري، والنزاعات المجتمعية الداخلية... إلخ).
2. الحركة السلبية والعشوائية للاجئين أو الحركة غير النظامية للأفراد تخلق معها حالة طوارئ معقدة (ينتج الأمراض، ونقص الغذاء والمياه الصالحة، والتنافس على الأرض ومشكلات أمنية للدولة...).
3. الميراث العدائي الشديد يجعل الجماعات المظلومة تنتظر الثأر (عدم العدالة، والاستثناء السياسي والمؤسسي، وسيطرة أقلية على الأغلبية...).
4. الفرار الدائم والعشوائي للناس (هجرة العقول، وهجرة الطبقات المنتجة من الدولة، والاغتراب داخل المجتمع).
* المؤشرات الاقتصادية:
5. غياب التنمية الاقتصادية لدى الجماعات المتباينة (عدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، ومستويات الفقر، وتزايد النزعات الإثنية لهذه الأسباب...).
6. الانحطاط الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، وسعر الصرف، والميزان التجاري، ومعدلات الاستثمار، وتقييم العملة الوطنية، ومعدل النمو، والتوزيع، والشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...).
* المؤشرات السياسية:
7. فقدان شرعية الدولة "إجرام الدولة" (فساد النخبة الحاكمة، وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية، وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يكثر مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات والعصيان المدني... وذيوع جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة...).
8. التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة (ألا تؤدي الدولة وظائفها الجوهرية مثل حماية الناس، والصحة والتعليم والتوظيف، تمركز الموارد بالدولة في مؤسسات الرئاسة وقوات الأمن والبنك المركزي والعمل الدبلوماسي...).
9. الحرمان من التطبيق العادل لحكم القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان (الحكم العسكري، وقوانين الطوارئ، والاعتقال السياسي، والعنف المدني، وغياب القانون، وتقييد الصحافة، وخوف الناس من السياسة...).
10. تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، وهيمنة النخبة العسكرية، وظهور النزاعات المسلحة، وظهور قوة أمنية وتوازي الأمن النظامي للدولة...).
11. تنامي الانشقاقات داخل النخب بالدولة (الانقسام بين النخب الحاكمة ومؤسسات الدولة، واستخدام النخبة الحاكمة لنغمة سياسية قومية تذكر بتجارب وحدوية قومية مثل صربيا الكبرى أو التطهير الإثني...).
12. تدخل دول أخرى أو فاعلين سياسيين خارجيين (التدخل العسكري أو شبه العسكري داخليا في الدولة أو جيشها أو جماعات فرعية بها، وتدخل قوات حفظ السلام والقوات الدولية...).
وقد قامت الدراسة بوضع دليل تراتبي يشمل 60 دولة بعد جمع البيانات وتحليلها، حيث يأخذ كل مؤشر 10 نقاط ليكون مجموع النقاط التي تحتسب للدولة 120 نقطة، ويكون أعلى الدول حصولا على النقاط هي الأكثر تعرضا لخطر الفشل وهكذا تنازليا حسب ترتيب الدول داخل الدليل.



مراجع:

http://www.foreignpolicy.com/story/cms.php?story_id=3098

http://www.islamonline.net/Arabic/politics/2005/08/article09.shtml

http://www.al-shoura.net/sh_details.asp?det=1497

http://en.wikipedia.org/wiki/Failed_state

Post: #2
Title: Re: المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!
Author: Sabri Elshareef
Date: 03-02-2006, 08:17 AM
Parent: #1

انظروا وتدبروا لا انسي نون التانيث وننتظر حبرتجية الدين وشفوته

لقلب الميزان لصالح دولة الاسلام والتوجه الحضاري السودان

للعلم حافظ سيادة الملهم متلقي التعليمات من العناية الالهية

السيد رئيسنا بالمركز الاول كاسواء دكتاتور في العالم لدورتين


متتاليتين وا عجبي

تشكر احمد امين وندفر البوست اعلي

Post: #3
Title: Re: المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!
Author: Gafar Bashir
Date: 03-02-2006, 12:24 PM
Parent: #2


تحياتي

من الواضح ان السودان يمكن ان يكون معيارا بحد ذاته للفشل والانهيار ...

Post: #4
Title: Re: المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!
Author: mohammed elsaim
Date: 03-02-2006, 02:30 PM
Parent: #3

موضوع ممتاز ومن أقيم ما قرأت في البورد...
الآن أصبح لدينا معيار نقيس به مجهودات حكومتنا السنية ومجهودات الأعداء والأصدقاء.. ستبقى مشكلة النوايا... وتكون الكارثة أكبر لو أنكرت العين ضوء الشمس!

Post: #5
Title: Re: المؤشرات ال 12 للدولة الفاشلة السودان فى الترتيب الثالث!
Author: Faisal Taha
Date: 03-02-2006, 04:11 PM
Parent: #4

دعوني أختلف معاكم شوية حول هذا الموضوع وبالذات
حول مؤشر تدفق الناس علي المدن

فبرغم الجهد المبذول في إعداد هذه المؤشرات
والتي تمتاز بإحترافية عالية إلا انني أعتقد
بان هجرة أو تدفق الناس علي المدن أو كما ورد
في التقرير في صيغة الإغتراب داخل المجتمع
تعد ظاهرة عالمية لا ينفرد بها السودان فحسب
فهناك دول كثيرة تتمتع بإستقرار سياسي وإقتصادي
كبير إلا ان مدنها ايضا تعاني من إكتظاظ سكاني عالي
حاجة تحير فعلا ولنأخذ
مصر ودول الخليج كأمثلة