عـلاء الـدين سـنهوري /تـغيير خـارطة الغـناء

اقام مركز عبد الكريم ميرغي الثقافي بامدرمان ليلة امس جلسة استماع للفنان المبدع علاء الدين سنهوري وقدم الاضاءة حول تجربة الفنان الدكتور كمال يوسف.
لقد قدم علاء الدين اعمال رائعة فيها الجديد كلمات ولحن واداء وقدم لنا غير المألوف في الغناء السوداني واقول بملء فمي سيحدث هذا الفتي تغيير كبير فى خارطة الغناء السوداني.فنان يملك كل ادواته تماماً اختيار صادق للكلمات وتكنيك عالي بالعزف على آلة العود وصوت قوي وعذب وجل لحنية لا تجد امامك شي الا الاندهاش.
صدق استاذنا ازهري محمد علي عندما قال- اثناء دفن حثمان الراحل مصطفي سيداحمد- اننا لم ندفنة بل زعناه .
لااريد ان اقول ان مصطفي سيتكرر في تجربة علاء لان بداية علاء اقوي من بدايات الراحل مصطفي بكثير .واهلاً بالزلزال القادم لتغيير خارطة الغناء السوداني

http://www.sudaniyat.net/forum/viewtopic.php?t=2772

http://www.sudaneseonline.com/SudaneseMusic/music/ala/[email protected]

ابويسرا
لقد استمعت للفنان علاء الدين سنهوري بالقاهره قبل فتره من الزمن
وهو فعلا يبشر بمولد فنان مختلف !!! عن الهرج السائد هذه الايام
ومتي
ما وجد الكلمه الانيقه واللحن الشجي
سوف ينطلق
في دروب الابداع
ويسجل اسمه بمداد من ذهب
تحياتي

Quote: ومتي ما وجد الكلمه الانيقه واللحن الشجي سوف ينطلق في دروب الابداع ويسجل اسمه بمداد من ذهب

الفنان علاء يختار كلماته بعناية وسيسلط الضوء على عدد من الشعراء غير المشهورين
امس عني لامل دنق ومحمد عبيد الفاضلابي وهناك رائع عاصم الحزين (مهلاً) من ناحية الكلمات لااعتقدان سيجد صعوبة فى اختيار نصوصة اما عن الالحان فاتمني مداخلة من الموصلي

لقد حدثني صديقي احمد عبد العاطي عن سنهوري وبالفعل ان هناك فجر جديد سيطل على الاغنية السودانية فعلاً سنهوري مدهش

تحياتي للجميع

قبل الخوض في مناقشة (تجربة) علاء الدين سنهوري ، نسخت رده علي المتداخلين في الارتباط اعلاه(سودانيات)لانني سابني مداخلتي معتمدا نوعا ما عليه ، واليكم رده:

Quote: يامراحب الحميم أحمد المتداخلون الأعزاء فيمايخص مسألة الغناء أولاً وفيما يخص تجربتي ثانياً منذ أن قررت الإنتصارللفنان بداخلي بأن أبدأ مسيرتي الفنية كنت حريصاً على قراءة المنجز في الموسيقى والغناء في السودان وفي العالم قدر المستطاع حتى أجد مكاناً لأضع فيه قدمي ولأقدم إسهامي إضافةجديدة للإنسان السوداني والإنسان عموماً إذن لنتحدث عن وضعي كمغنّي سوداني الأغنية السودانية حققت مكاسب كثيرة وتأخرت عن رؤى جمالية أيضاً في رأيي أن الفنان الحقيقي يبدأ من آخر عتبة توقف فيها من سبقوه أنجز الأساتذة أحمد ربشة / أبو عركي / يوسف الموصلي / مصطفى سيد أحمد / الهادي الجبل دروباً إمتدت من الإرث السوداني الفني وفتحت لتجارب أخرى المسالك والفضاءات فجاءت تجربة عقد الجلاد وفرقة السمندل وفرقة عزة الموسيقية وفرقة ساورا الغنائية الموسيقية مستفيدة من هذه الفضاءات الجمالية والفكرية فكانت تجارب غنائية جديدة قدمت النص العامي الجديد الحامل لمواضيع إنسانية بتصورات ورؤى جمالية مختلفة وقدمت هذه النصوص بقوالب موسيقية فيها نفس موسيقي جديد بعد أحمد ربشة قدم مصطفى مشروعه منحازاً فيه للنص الجديد وغير مبتعد عن قوالب التأليف الموسيقي لمن سبقوه من مجددين مثل الأستاذ محمد الأمين وقبله محمد وردي وغيرهم وهذا لا يعني أن تجربته تخلو من تجاوز فكري في كثير من أغانيه وازت تجربته على المستوى الموسيقي تجربة الهادي الجبل وإنحاز هو أيضاً لهذه النصوص لكن ليس بنفس الكثافة في الإنتاج ولا بنفس التركيز على نوع النص نفسه ولكن غالباًأعني نوعية النصوص إتجه أبو عركي أيضاً ذات الإتجاه ولكنه أضاف تقديم حفلاته بتوزيع موسيقي مستفيد من علمي الهارموني والكاونتر بوينت وقد ظل لا يتنازل عن هذا الشكل جنباً إلى جنب تجربة أستاذنا يوسف الموصلي هذا العقل الموسيقي الكبير ولي كتابة أخرى عنه إتجهت تجارب السمندل وعزة الموسيقية للموسيقى والتوزيع الموسيقي وهذه تجارب تحتاج للكثير من الحوار والأسئلة لكنها فتحت دروب أخرى إتجهت تجارب عقد الجلاد وساورا بالإعتماد على ذات النصوص الجديدة إتجهت إلى التجريب ومغامرات التفكير الموسيقي الجديد مثل التجريب لدى عثمان النو وحمزة سليمان وشمت على سبيل المثال لا الحصر في عقد الجلاد وأفكار إبراهيم الماحي وطارق أبوعبيدة ـ وهو أيضاً صاحب تجربة مغايرة بعد أن إنفصل عن ساورا ـ وغيره من الشباب فيها هناك تجارب هامة جداًُ على سبيل المثال تجارب مارسيل خليفة وسميح شقير وخالد الهبر وأحمد قعبور وزياد الرحباني وقبلهم الرحبانية في الشام وتجربة خالد الشيخ في البحرين وغيرها من تجارب في العالم العريض فيما يخصني كان على قراءة كل ذلك للعمل بعدها في تقديم تجربتي والتي بلا شك لا يمكنها أن تولد هكذا كبيرة ومختلفة ومغايرة فجأةً ولكنني كنت ولا زلت واعياً بأن الزمن والتجريب والتفكير المستمر كل هذا سيكسب تجربتي شكلها المتميز والمختلف أغنية أحبك صاح من الاغاني التي قمت بتلحينها في بدايات عمري الفني البالغ خمسة سنوات ونصف وحينها كنت قريباً جداً من تجربة الراحل مصطفى وأنا حريص على أن أكون أنا كما كنت وكما سأكون الآن وبالاجتهاد المستمر والحرص على النقاش والحوار والتعليم الاكاديمي والتثقيف الفكري والموسيقي والتجريب الدائم والدائب أعتقدني غادرت مرحلتها أعني الأغنية أحبك صاح إلى مرحلة مختلفة ورصيدي من الاعمال يقول ذلك أعني رصيدي على المستوى النوعي وبسماع هذا الرصيد أو جزء منه يمكن الإطلاع على التجربة حالياً وهناك أغنية مهلاً كلمات عاصم الحزين في سودانيز أون لاين صفحة الأغاني هذه الأغنية تحمل ملامح عريضة من تفكيري الموسيقي وحرصي على واجبي تجاه متابعي تجربتي وتجاه الغناء والموسيقى في وطني أشتغل الآن بتجريب مكثف متحرراً من أشكال وقوالب (التلحين) التقليدي وأحرص على (التأليف الموسيقي) للغناء واحرص على إختبار تجربتي في أذن المتلقي شكراً أحمد عبدالعاطي وشكراً للحميم محمد يحيى الذي رفع هذه الأغنية للموقع وشكراً لكم حرصكم الحوار والذي نتنى أن يطال كل أشكال إبداعنا السوداني وكل التجارب أبداً علاء

ساعود

الاحبة هنا جميعا لكم مودتي اسقي الشديد لعدم وجود كزمبيوتر في الوقت الحالي نسبة لرحيلي الي كاليفورنيا

وانا لا زلت ضيفا علي صديق وسوف استقر في اول ياناير القادم ان شاء الله

ابو يسرا اعتذر لك بكل عنفوان محبتي لك

علاء يحاول وينقب وهذا هو الطريق الي التجديد بعيدا عن استصحاب الماضي بسفور أو تجاهله بنفور

لذا فانني اري أن الطريق أمامه مفتوحا علي مصراعيه ولكنني أخاف عليه من ان يندفع الاخرون علي تجربته سلبا كان أم ايجابا

وأتمني أن نترك له بعض البراح

علاء مبشر بكسر ألش ومبشر بفتحها ان شاء الله لكم محبتي

تحياتى واعجابى وتقديرى وسلاماتى للفنان ...علاء سنهورى وهو يزرع فينا هذا التفاؤل....بمستقبله العريض المفتوح على افق جديد..من الحب والانتماء.....

سلام ابو يسرا والمشاركين

أدركت علاء الدين يوم أن زارني في نهايات عام 1997 بجريدة ظلال..

منذها صار صحافياً وكاتباً مختلفاً, ثم فجأة وجدت سيرته الغنائية تتري في أكثر من

موقع, لم أتمكن حتي الآن من سماعه..ولكن مايقال عنه يصدق بالمئة بالمئة , كونه يمشي

علي مواهب ويتفرد بزاد معرفي جميل وأخلاق ستوصله حتماً إلي الذراري.

شكراً لمروركم

تحية خاصة للموصلي وفي انتظار عودتك

مرحباً تماضر زينتي البوست

ساهاتف الاستاذ علاء للمرور علي البوست

هلا عثمان عجبين
شكراً على المرور
وفي انتظارك ياحبيبي

الاستاذ علاء متوعك شوية وسيشرف البوست

سلام يا با أبو يسرا,طيبين ان شاءالله

بعد التحية أسمح لى أحيى اخى علاء الدين سنهورى و أقول ليه كقارة.
أسمح لي كمان أنحنى لأستاذى الذى علمنى- بعد التخصص - الأدب , البساطة والاريحية
أستاذى يوسف الموصلى
كان نموذج الأستاذ الفنان,صورة كما رسمتهالحال أساتذتى قبل دخولى معهد الموسيقى والمسرح أى فبل عشرين سنة.
الموصلى انت اول من أحنى له هامتى فى هذا المنبر و فى اليوم الاول لتسجيلى
حاولت الاتصال بك مرارا لأرسال ما أتفقنا عليه وللأسف لا التليفون بيرد ولا حتى الايميل
عمومالك العتبى حتى ترضى واصلك انت من يومك رضى
شكرا ابو يسرا ومعذرة فقد دخلت من الشبك ولك على

التحية لكل مبدعينامن أهل الموسيقى
تحية خاصة أخي علاء
و "كفارة" و ناس القاهرة كلهم سلامتك.
أتيح لي منذ سنوات قليلة أن أعرف علاء سنهوري
يدهشني أن أقول هو فنان شامل
إذ له ابداعات أدبية مرموقة و أعمال نقدية مميزة خارج مضمار الموسيقى و الغناء
بقي أن أذكر أن علاء انسان بكل معنى الكلمة.. و هذا بالتأكيد إضافة كبيرة لعلاء المبدع

بوعسل أبوعسل

شكراً عاصم وابوعسل للمرور

لان الصديق الفنان علاء شاعر وكاتب فهو يتميز بانه يمتلك موهبة اختيار
النصوص وللتدليل علي ذلك ساحاول انزال عدد من النصوص التي تغني بها
سعدت كثيرا بمرور الاصدقاء عاصم وابو عسل من هنا

زول بحبك وماكا خابرو
ياما لاقيتو وبصافحك
وداسّي منك حال دواخلو
وإنت يا محبوب فاكر
إنو رايق وقلبو شاغر
أصلو زول بتدّس ملامحو
ياما لاقيتو وبصافحك
موت بحبك وماكا خابرو
زول بحبك وماكا شايف ؟
ياما سالم وصوتو غالب
رجفة في همس الشفايف
مرّة شدّ علي إيديكا
وقلبو جنّح ورقّ ليكا
وركّ في شُرفة عينيكا
وقرّب يشرح جنو بيكا
إلا حلق في المخاوف
أصلو جرّب وحلمو نازف
موت بحبك وماكا شايف
زول بحبّك وفيهو ساكن
ياما دسّاك في ملامحو
وفيها ليك سوّر مساكن
يوم لقاك حياك وصبّح
وفي إبتسامتك قرّب يسرح
وكان مناهو يقيف ويشرح
إلا خاف من بس ولكن
وينكسر خاطر مشاعرو
ويبقى صبح الدنيا داكن
أصلو زول ممكون وصابر
وجوّه فيهو الموج يدافر
وبرّه في قسمات وجيهو
تلقى موج البحر ساكن
زول بحبك وماكا خابرو
ياما لاقيتو بسلمك
وداسي منك حال دواخلو
...........
هاشم صديق

أبويسرا
تحياتي،

من الأرشيف

سأغنّي على الهواء مباشرة في قناة النيل الأزرق س 10 مساء اليوم

علاء فنان متعدد المواهب
فهو شاعر ومغن وملحن وروائي وشاعر
ولي معه تجربة في غناء نصوصي الشعرية,
وهي تحت الاعداد بحسب كلام صديقنا علاء معي
محبتي له ,
ولكل الذين يقترحون جديدا في الابداع
المشاء

الجنوبي
أمل دنقل

من أقاصي الجنوب أتى
عاملاً للبناء
كان يصعد سقالةً
ويغني لهذا الفضاء
كنت أجلس خارج مقهىً قريب
وبالأعين الشاردة
كنت أقرأ نصف الصحيفة
والنصف الآخر
أخفي به وسخ المائدة
لم أجد غير عينين لا تبصران
وإنحنيت عليه أجس يده
قال آخر :
لا فائدة
صار نصف الصحيفة
كل الغطاء
وأنا في العراء
ليت أسماء تعرف أنا أباها صعد
لم يمت
هل يموت الذي كان يحيى
وكأن الحياة أبد

فوق
من أجل اكمال مشروع الراحل المقيم مصطفى0000