بالدم بالروح نفديك يا ... البحث عن انتحاري

مقال من صحيفة الشرق الأوسط أهديه للدكتور سجيمان بمناسبة إعجابي ببوسته عن خطبة بوش في بغداد.. لن يستطيع العالم أن يتخلص من صدام يا سجيمان، ولا من عمر البشير، لأن العرب ، والسودانيين، سيلجأون إلى أخطر أسلحة الدمار الشامل.. استنساخ الانتحاريين، الذين يطيب لهم أن يطلقوا عليهم اسم الاستشهاديين، ابتداء من قناة الجزيرة وإلى الشيخ القرضاوي!!! ودقي يا مزيكة، البشير قلب الريكة..
المصدر جريدة الشرق الأوسط بتاريخ اليوم

السبيل الجاري للحصول على الانتحاري

خالد القشطيني


هذا آخر ما كنت اتوقعه في حياتي، ان اسمع عن عراقي ينتحر من اجل حكومته، ولكن هذا ما جرى السبت الماضي. وبعد تكرر ظاهرة الانتحار كما يسميها البعض او الاستشهاد كما يسميها آخرون، في شتى ربوع افرو آسيا من اندونيسيا الى العراق وتركيا ففلسطين، توقفت لأفكر بهذا الموضوع، لماذا ينتحر اي انسان من اجل حكومته او وطنه او مبدئه؟ وطالما اصبحت الظاهرة موضة عالمية، ونظرا لاعتباري كاتبا حريصا على خدمة امته، فكيف يمكننا الحصول على انتحاريين حسب الطلب. فكرت بالامر مليا ورأيت ان القاعدة الاساسية التي تضمن الحصول على هذا الهدف هي ان نزيل الفرق عند المواطن بين الحياة والموت بحيث تصبح الحياة عنده لا تستحق الحياة فعلا. هذه هي القاعدة العامة، والآن ما هي التفاصيل والسبل التي تضمن الوصول الى هذه الحالة بحيث يرى المواطن ان موته ربما احسن من حياته وانه لن يخسر اي شيء او يفوته اي شيء اذا مات.
نستطيع ان نلمس ذلك عند مقارنة انفسنا بالشعوب الحرة والسعيدة والغنية، فلا يوجد بين الغربيين احد مستعد للانتحار من اجل بلده او رئيسه او فكرته او ديانته. ينتحرون من اجل الحب او الفلوس او الفشل في الدراسة او العمل او للحصول على قيمة بوليصة التأمين على الحياة. لم اسمع عن احد ينتحر من اجل وطنه. هذا شيء نحن فقط نعمله.
والآن كيف ننمي هذه الروح الانتحارية؟
اولا، عليكم بالكبت الجنسي. اجعلوا الزواج في غاية الصعوبة وارفعوا مبالغ المهور الى اعلى ما يمكن. وبعين الوقت احرموا الشباب من اي فرصة لتبادل الغرام. حرموا عليهم حتى رؤية المرأة.
ثانيا، الجوع. هذا منهج طبق في العراق واعطى نتائج باهرة جدا في استرخاص الحياة، لا سيما عندما يرى المرء اولاده يتضورون جوعا.
ثالثا، قد يتعود الجمهور على الجوع والحاجة بعد بضعة اعوام فيتصور انه حالة طبيعية. ينبغي تصحيح ذلك وتفادي هذا التصور باغراق المخازن الارستقراطية بشتى المأكولات النادرة والبضائع النفيسة التي لا يستطيع المواطن العادي شراءها مع علمه بوجودها.
رابعا، تشجيع البطالة بحيث يمل الانسان من الحياة وتعطيه ما يكفي من الوقت للتفكير بان الموت ربما يفضل عليها فيسائل نفسه لماذا اعيش؟
خامسا، زعزعة الاستقرار باصدار قوانين وانظمة جديدة معقدة ثم تغييرها من يوم الى يوم بحيث تشوش ذهن المواطن وتصيبه بدوخة مزمنة ويصعب عليه تبين اي شيء في الحياة.
سادسا، اشاعة الرعب في البلاد باسم الوطنية والدين، ارغام الجمهور على زيارة المقابر اسبوعيا وفي الاعياد والمناسبات الوطنية.
سابعا، الاستفادة من وسائل الاعلام المتطورة، خاصة التلفزة وما وراءها من نرفزة، يكون ذلك باذاعة خطب الرئيس والمسؤولين مرارا وتكرارا دون ما شيء يقطعها غير الاستعراضات العسكرية وقصائد المديح والتعظيم. هذا موضوع يتطلب المثابرة حتى يصاب المواطن بصداع مزمن ويفقد الرغبة في البقاء حيا.
ثامنا، اجبار الناس على تعلم قواعد اللغة العربية وعلم النحو ومحاسبتهم عن اي خطأ فيها.
تاسعا، حث الناس على التوفير ثم مصادرة ما يوفرون وتشجيع الاستثمار ثم تأميم الصناعات المستثمرة.
عاشرا، منع الجمهور من السفر واعتبار كل مسافر خائنا للوطن.
باتباع مثل هذه الارشادات سيمكن الوصول الى تلك الحالة المطلوبة التي لا يصبح للحياة معها، اي معنى ويكون موت المواطن وحياته سواء. ولكن كثيرا ممن يصلون هذه المرحلة تراهم ينهون حياتهم بالرصاص او شرب السم او القاء انفسهم في النهر ونحو ذلك من العمليات العديمة المعنى. هذا تبديد للثروة الانتحارية للبلاد. المطلوب هنا توجيهها للاغراض الاستراتيجية كالدفاع عن الحاكم وذويه. يتطلب هذا اقناع الشخص بان سبب العلقة الموجعة التي تلقاها من جيرانه لغرامه بابنتهم يعود الى الاستعمار وان الرشوة التي طلبها منه ضابط التجنيد ستذهب للعدو الصهيوني، واذا طالبه الطبيب بأجرة لادخاله للمستشفى فذلك يعود لتدريبه في مستشفيات بوسطن الرأسمالية. ما ان يتم اقناع الزهقانين من حياتهم بذلك حتى تراهم يشدون احزمة الانتحار على بطونهم ويذهبون ويفجرون انفسهم بجانب اي راهبة او سائحة امريكية يجدونها في طريقهم.

هذا هو بوست سجيمان المذكور

خطبة جـورج بن بـوش في اهـل العـراق

العراقى المؤمن بقضية بلاده ودينه يستشهد من أجل بلده العراق ودينه الإسلام وليس صدام أو من أجل الحكومة ، فالصواريخ التى رجمت بها العراق وأشلاء أخوانه الموتى تحرك الذى فى قلبه مثقال ذرة من وطنية !!! هذة هى الأسباب التى تجعل الفرد يسترخص روحه فداء للدين والوطن
أما العلوج وأشباه العلوج ومؤيدى العلوج يستغربون هذة الروح الإستشهادية ولا يفهمونها ولن يفهموها لأنهم أحرص الناس على حياة...وإن كانت نكرة

...ustaz yasser,i don't understand why there are a few constructive journalists in the Arab world,the above artical is more discaurging and humilating than what is was ment to be,ironic

الأخ ياسر
أبواق (المسيخ الدجال) كثيرة
والقابضون على الجمر باقون الى أن تقوم الساعة
ما دام الجهاد أصبح دليلا على التخلف، فلتبقى العمليات الانتحارية هي البديل

الجميع يكرهون صدام حسين لكنه اليوم يكاد يكون رمزا لمن ما زال بنفسه بقايا حياء او معاني لحب الوطن

لمن بن باز قال الانتحار حرام، ود أبوه ما قال ليه، ولا قال ما ليه، وكت الشيخ بتاع السعودية قال العمليات الاستشهادية بتاعت الفلسطينين انتحار، زول قال بأ مافي، وكتين القوات الأمريكية الكافرة دي خشت الخليج قبال أكتر من 10 سنين زول قال دا غلط مافي من شيوخ الاسلام، هسع انا نفسي أعرف الحصل شنو ؟

الحصل ببساطة : تحالف العساكر والملوك ورجال الدين بقت ما عندو مصلحة مع الامريكان، وأحس بخطرهم على وجوده، لذا قرروا جميعاً الهجوم عليهم في وقت واحد، وهذا هو السر في خروج الهتيفة بالفتاوي الجاهزة والسكوت الذي ما كانوا يقدرون عليه، يا عالم حرام والله البتسووهو في نفسكم دا.

رمانة واكزورست، ما حاسين كدا احساس انكم قاعدين تنساقوا سوق النعاج من وادي إلى وادي دون أن يكون لكم رأي ؟ أنا متأكد إنكم في يوم من الايام كنتا بتقولوا العمليات الانتحارية حرام، لكن هسع التيار قلب .. حرام عليكم، والله ريحة المؤامرة والدجل المقنع بقناع الدين دي شميتها قبال 11 سنة مما شفتا الله أكبر خشت في نص علم العراق، وما عارف دا رأي الناس العاصرو الشهادتين في علم السعودية ولا لا.

حكام دجالين مرضى ورجال دين فاسدين مكبوتين معقدين، وعسكر حاقدين مغلوبين مدحورين ، وكل دا بيتفرغ في الشعوب المغلوبة، ونتائج عقدهم دي كلها بنتحملها احنا، بيوت أشباح ومكاتب أمن ومشانق ومقاصل وحدود وتعزيرات وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.

.

ودشاموق
الموضوع بالنسبة لرمانة بالتحديد
ما موضوع احساس
موضوع قناعة
وقناعتي اني مش نعجة
وقناعتي ما بسقوني ليها الآخرين بالملعقة زي ما(عقلك) صور ليك
قناعاتي نابعة من عقلي وهو أكبر كتير مما تصورك ليه
مش من قراءات سريعة للكتب وآراء الآخرين
للأسف يا ود شاموق..انت (ومن هم في عمرك) نشأت في ظل الانقاذ عشان كده حتفضل عايش بمفاهيم نمت في ظلاله دائما
امكن تنقشع عنها الظلال لما تصل عمري
ما في شيء بعيد
ولو اني أتمنى انك تتخلص منها قبل كدة بكتير
الدين عندي مش بن باز ولا الانقاذ كما عندك
خلي نظرتك أوسع وأعمق

ما محتاج طولة عمر عشان أعرف خطأ العبارة دي

Quote: لكنه اليوم يكاد يكون رمزا لمن ما زال بنفسه بقايا حياء او معاني لحب الوطن

صدام حسين لايمكن أن يكون رمزاً لأي شي جميل، إلا لشخص من شخصين

1- لا يفكر
2- متلون

والشكر الغزير

.

عارفة يا رمانة

أنا متكيف من صدام حسين وبن باز والملا عمر وأسامة بن لادن وبقية الطاقم الشرقي عشان حاجة واحدة

بيقدروا يعملوا أي حاجة عاوزينها، حتى الوسوسة الربنا خلق ليها ابليس أقالوهو من منصبو وقدرو عليها، يعني في لحظة يقول واحد فيهم فلان منعول تلقى ملايين تهتف وراهم منعول منعول منعول، وبكرة يقولوا الزول دا ما كعب الجماهير تهتف سمح سمح سمح، الله يديهم العافية، رجـــال .

.

كل الأشخاص الانفعاليين يوقعهم الانفعال في خطأ القراءة المعتمه والنظرة السطحية
وأنت من أكثر الأشخاص الانفعاليين الذين قابلتهم في المنتديات
أولا أنا لن أصدق أن كل من خرج في مظاهرة أو قال لا للحرب يحب صدام أو أنه متلون أولا يفكر أو انه يرى صدام رمز لشيء جميل

ثم أني قلت أن : الجميع يكرهون صدام حسين لكنه اليوم يكاد يكون رمزا لمن ما زال بنفسه بقايا حياء او معاني لحب الوطن
تقرأ الجملة كاملة، وليس بعد بتر ما تحب أن تبتر لتبرر وصفك للآخرين بالنعاج ..كما أني قلت يكاد يكون ..يكاد ...والقصد أن الناس والشعوب قد ملت الصلف والجبروت والتكبر الاميريكي.. وهي تنظر لصمود الجيش العراقي ومقاومته لمحاولات اعادة الاستعمار كمتنفس لحالة العجز التي يعيشونها
صدام هو قمة الجيش والدولة في العراق خلال هذه الحرب ولسنوات طويلة جدا ماضية. لا أظن أن كل من خرج في شوارع العراق يهتف بالدم بالروح نفديك يا صدام كان يعني صدام لحبه فيه.. وأنا لا احب صدام مثلك ولم احبه في حياتي (كما فعلت أنت) ولا أرمي الجميع في صحن واحد وأصنع منهم سلطة بمزاجي ..وعلى كل ان كنت لا تفهم معنى كلامي او فهمته بما يتماشى مع ما تريد الاقتناع به فهذا شأنك..
عموما أنا لا أريد لوعد لنفسي أن يفسد.. لك ولأخ ياسر الشريف تحياتي
سلام

والله يا أخت رمانة
كفيتينى الرد على هذا الشاموق ولا أزيد على ردك
والفهم كما يقولون أرزاق
وجزاك الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : الانتحار من أجل صدام او من أجل غيره لم يرد فيه أي دليل ولا أثر، ولاحتى ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته، هذا ما كنتم تقولونه على مدى أعوام طوال، اليوم تلونتم كما تتلون الأشياء وغيرتم جميع أقوالكم، وأصبح الانتحار شهادة.

ثانياً : لم يجلب هذه البلاوي إلى العراق أو إلى الشعب العراقي سوى هذا الصدام المعتوه الذي أذل شعبه ودمرهم وجعلهم أشباه رجال، فبأي حق ندافع عن نظامه المتهالك ؟

ثالثاً : كلما سمعنا أن أميركا تريد دخول بلد قلنا من أجل النفط من أجل المال، ودائماً يثبت العكس، حتى عندما أرادوا دخول أفغانستان سمعنا ملايين المرات أنهم اكتشفوا وجود نفط في افغانستان وأنهم وأنهم، وقبلها حينما أرادو دخول الصومال قلنا أيضاً من أجل النفط، ودائماً يثبت العكس.

الذي يستحق الجهاد والعمليات الانتحارية ضده ليس اسرائيل وأميركا في المقام الأول بل هم حكامنا وأشباه الحكام الذين ثبتت عمالتهم وإهدارهم لموارد الأمة، هؤلاء هم من يستحقون الجهاد والفداء ضدهم، وحينما نتخلص منهم يمكن أن نقول لأمريكا قد دنا عذابك.

أحترمك يا رمانة من أجل ردودك وأحترام احترامك لذات وأعتذر من أجل كلمة نعاج التي وردت عفواً في معرض حديثي، اما أنت يا أكزورست أين ردك بين الرجال ؟

.

ود شاموق....
أخي...أحيي فيك النضال بالبسمة التي ترسمها...
أضم صوتي إلى صوتك.. ورأيك في تجار الدين.. درست في جامعة أعطتني من كل علوم الدين ما يمكنكم تخيله.. لا أجد أن لأي من هؤلاء فضلا في أن أتبعه.. ولا أجد أن الذي يفتي بالحق والباطل مثار تقديري..مجرد أن يلون الدين بلون السلطه.. يفقد قدسيته.. وفقهاء السلطان الذين يزينون له ما يراه، يضللون الناس بآرائهم.. لا أجد سببا يجعلني أتبعهم، ربي خلق لي العقل لأفكر.. والعين لأرى وأميز الصحيح من الخطأ... فلماذا التبعيه!!!؟ وأين حث القرآن على الفكر (لعلهم يعقلون)... عسى أن يعلمنا الله من علمه.. ويتوب علينا مما نحن فيه....

هذا وسلمتم...

بنت الحسين

الأخت رمانة

أكرر اعتذاري، ولكن يبدو انك لم تعاني من أدعياء الدين المنافقين هؤلاء، ولكنني تأذيت منهم كثيراً، وكنت ذات يوم ضحية لإحدى فتاويهم الجاهزة، التي سببت لي كثيراً من الأذى المعنوي، لذا تجديني أهاجم كل من يسير على دربهم.

الأخت بت الحسين

لك جميل الشكر

.