احمد الملك روائي سوداني شاب زوروا موقعه على الانترنت

الاخوة الكرام

الاستاذ احمد الملك روائي شاب اصدر ثلاثة روايات وعددا كبيرا من القصص القصيرة، وله رواية الآن تحت النشر بعنوان الخريف ياتي مع صفاء وتتناول الفترة النميرية باسلوب ساخر اشتهر به احمد الملك. وهو بالمناسبة اسلوب مغرق في محليته من حيث تناوله لوقائع الاحداث في قرية سودانية صغيرة جدا، على طريقة الطيب صالح، ولكنه في الحقيقة، كما يتضح للمتامل، يتناول اشياء كونية تمس مشاعر وقلوب الناس في كل مكان ليس في السودان فحسب بل في العالم.

احمد الملك فاز في مسابقة صورة العالم في هولندا للكتاب الاجانب في العام الماضي، وقد تلقى عرضا من بعض دور النشر السورية واللبنانية لنشر رواياته وترجمتها، وعرضا من مجلتي المجلة وسيدتي لتحرير عمود ثابت

ومنذ الاسبوع الماضي استضاف موقع مدارات صفحة الاستاذ احمد الملك وبها عدد من القصص القصيرة والنص الكامل لرواية الخريف ياتي مع صفاء

Ahmad Almalik

ولفت نظري في هذه الرواية العنصر الجديد تماما، ذلك الجانب الذي لم يعرفه الناس عن حياة المشير، أي دور الدكتورة صفاء والاميرة مينيساري في حياته، وبالتالي حياة شعبه ومن حوله. ولعل أحمد الملك كروائي رأي أن يطعّم جفاف عهد المشير، الذي إنعكس جفافا علي أحداث الرواية، ببعض الندي والنكهة. فخلق بذلك عالما أكثر إثارة وشاعرية. وليس جديدا علي أحمد الملك امتلاكه لكل أدوات الصناعة الروائية. مما ذكره الدكتور بشري الفاضل في مقدمته التي كتبها لرواية الفرقة الموسيقية لأحمد الملك. ولذلك جاءت صفاء قمة جديدة من قمم النضج الفني، لدي شاب نشأ في عهد المشير، ثم ما كاد أن يبدأ رحلته الادبية حتي تلقفه عهد العميد ثم عهد الفريق، وها هو في المنفي أكثر ارتباطا بقضايا شعبه، بل بأعمق الجذور الثقافية والاسطورية والفلكلورية، لذلك الشعب الغني بالابداع.
الخريف يأتي مع صفاء ليست رواية للتأريخ، بل هي موقف منه. ولو كان بعض أهل الجنوب والغرب وغيرهم يشعرون بالتهميش من الشمال، سياسة وأدبا، فإن أحمد الملك بموقفه القومي الواضح قد اختصر الكثير من الظلامات الانسانية. وموقفه النبيل يلخص التجرد المطلوب من كل أهل الادب والثقافة، بل كل فئات المجتمع، في النفاذ الي روح هذا المجتمع، التي تكونت عبر العصور، عبر التعايش والتثاقف، لا الصراع الدموي .
تلك الروح القومية، المتوحدة والمتناغمة، والانسانية، هي النداء الذي يخرج به قارئ أحمد الملك من هذه الرواية .
د.الصاوي يوسف
شكرا دكتور الصاوي
علي مشاركتنا في قراءة هذاه الاعمال القصصيه الجيده
اعجبني المدخل لدرجه كبيره لانه يساعد علي الاستعداد لفهم لاتفاصيل السرديه للعمل
لذلك اقتبست منه هذه المقدمه
اعتقد ان الروايه تستحق القراءه المتامله لان فيها الكثير
لا ازيد علي ما قاله د الصاوي
وان كانت مكتوبه بحروف صغيره لذلك يصعب قراءتها علي امثالي ممن وهنت ابصارهم
اتمني ان اجد طريقا للناشر والكاتب علي اتمكن من طباعتها
اكرر شكري للصاوي

شكرا الاخ حسن

وقد اتصلت بالاخ احمد فورا لنقل ملاحظتك عن حجم البنط ليقوم بتكبيره ذلك انها فعلا مسالة مهمة للقارئ المستعجل والضعيف النظر وهكذا

الحقيقة الاستاذ احمد حورب كثيرا من قبل النظام، واوقف نشر روايته في دار جامعة الخرطوم للنشر فاضطر لنشرها على حسابه الخاص والحمد لله الآن اكتشفه الناشرون وصاروا يسعون له

ونحن نجده من واجبنا جميعا تشجيع هؤلاء المبدعين ونشر كتاباتهم للجماهير التي حرمت من التواصل معهم وحرموا من التواصل معها

والتحية لكم كثيرا ولك اخي حسن

اولا اشكرك جدا اخي الصاوي علي الاستجابه الفوريه والسريعه
لقد استمتعت جدا بمجموعة احمد الملك الروائيه واعتقد انه يمتلك ادواته بشكل مبهر ياخذك من البدايه الي النهايه في نفس واحد متصل وربط وسبك الاحداث بطريقته المشوقه التي لا تدع لك مجالا لالتقاط الانفاس وانت مقبل ومتفاعل ومشدود
اعتقد ان احمد المك قامه فنيه وادبيه تستحق التشجيع ولا شك انه شق طريقه بصعوبه نتيجه للملاحقات والمطاردات والمضايقات ولكنه اثبت نفسه ولمع نجمه وكتاباته اتت اكلها
فله التحيه والتجله ولا شك ان من يقرا لاخمد المك سيدمنه منذ الوهلة الاولي وسيصعب عليك مغادرة القصه الا بعد اكمالها وستكتشف كاتبا جادا متمكنا من ادواته
وله رساله واضخه
اكرر شكري د الصاوي
ومزيد من الابداع والمبدعين الصادقين الانقياء
مع محبتي