ورحل شاعر الحب والجمال .. مولانا الحسين الحسن

رحل شاعرنا وتركنا نردد مع الكابلي
وقد كنت أعلمُ أن العيونَ ... تقول الكثيرَ .. المثير الخطر
_____________________________________________________________

نعم ... رحل مساء الأربعاء 26فبراير الماضي بالخرطوم شاعرنا ومفخرتنا الذي أحببنا أشعاره كثيراً مولانا الحسين الحسن .. الشاعر والقاضي والأديب الأريب الذي كانت له صولات وجولات في ميدان الشعر الفصيح المقفي والعمودي والحديث
رحل الشاعر القاضي الذي كان أداؤه الفني في محاكم السودان يفيض عدلاً جارياً .. بمثلما كان أداؤه كرئيس لفرع القضاء العسكري في فترات السبعينيات من القرن الماضي متميزاً وراقياً .. ولم يبخل بخبراته القانونية علي أهلنا بالخليج .. فكان أداؤه مشرفاً وراقياً في سلطنة عمان ، إلي أن داهمه المرض وعاد إلي وطنه قبل سنوات قيليلة ليفارق الدنيا وسط أبناء شعبه بالسودان
كنا ونحن لازلنا في مرحلة الطلب الوسيط بالمدارس في ستينيات القرن الماضي نعجب ونردد وبكل نشوي مع مبدعنا الأستاذ عبدالكريم الكابلي بتلك الرائعة : (( حبيبة عمري تفشي الخبر ... وذاع وعمّ القري والحضر.. وكنتً أقمت عليه الحصونَ .. وخبأته من فضول البشر .. ولكن برغمي .. تفشي الخبر )) التي تمددت وإنتشرت محليا وعربياً بذلك اللحن الهاديء الشجي الذي أخرجه خيال الكابلي ، تقديراً لكاتب النص مولانا الراحل الحسين الحسن حين كانت تجمعه أمسيات الأنس الأدبي والفكري مع الكابلي والشاعر الدبلوماسي الأستاذ عبدالمجيد حاج الأمين وآخرين ، كانت صياغة القصيدة وتداول الشعر بينهم يعطر أمسياتهم عند لقاءاتهم الإسبوعية- الندوة الأدبية - التي تنعقد في دار كل منهم من وقت لآخر .. وقد كانت ( إني أعتذر ) أو حبيبة عمري ..هذه الأغنية الخالدة .. هي نتاج لتلك الجلسات الأنيقة حين كانت أزمنة السودان ولياليه كلها أناقة وأدب وفكر وإبداع متجدد قبل أن تغشي البلاد غاشيات الزمان الرديء
كما كتب الراحل الحسين الحسن للكابلي فيما بعد تلك الرائعة ألخري أخري : أكاد لا أصدق .. يا أنت .. يا أنت.. إنني .. أهذه الحروف .. كل هذه الحروفِ .. خطها .. بنانك المنمقً.. بنانك المموسق ً . وكيف لنا أن ننسي مرجعية الحسين الحسن القوية في مجال التحكيم الشعري حين كان يستضيفه الأستاذ ( حمدي بدر الدين ) في سنوات مجد التلفزيون عندما كان يقدم برنامج : فرسان في الميدان .. فقد كان ميداناً للشعر والأدب وحسن الألقاء .. وكان الراحل مع الراحلين الآخرين الذين سبقوه إلي الدار الآخرة هم لجنة التحكيم في ذلك البرنامج .. نعم رحل من قبله الأديب الأريب البروفيسور ( علي المك ) .. ثم في مارس من عام 2002م لحقه الفريق أول المبدع الكبير ( إبراهيم أحمد عبدالكريم ) عليها رحمة الله
وهكذا الدنيا .. ورحم الله الشاعر القاضي مولانا الحسين الحسن الذي ظل ديوان شعره الوحيد والذي لم يطبع بعد ينتقل من يد إلي يد ومن دار نشر إلي آخري .. تارة يضيع وسط الزحام وتارات أًخر يصادر من ضمن مصادرات لدار النشر العربي بالقاهرة ولاذنب له فيها .. ثم يعمل شقيقه الأصغر الأديب الشاعر( دكتور تاج السر الحسن ) علي جمعه بتكليف إدارة دار الوثائق المركزية بتصوير القصائد من شتات الصحف السودانية القديمه .. ليضيع من دار نشر سودانية تهتم بنشر التراث .. وأخيرا يتم جمعه مرة أخري من دار الوثائق ... وقد إلتزمت دار النشر بجامعة الخرطوم بطبعه قريباً بجهد من تاج السر السحن.. غير أن الشاعر قد فارق الحياة قبل أن يري ديوان شعره النور
والدوام لله ولا حول ولاقوة إلا بالله

صلاح الباشا [email protected]

لا اله الا الله
وانا لله وانا اليه راجعون
الهم ارحمه وادخله جنتك مع الصدقين والشهداء
اللهم الهم اله وزويه الصبر وحسن العزاء

الاستاذ الناقد ود الباشا لك التحية وانت ما تزال توثق لعمالقة الفن والادب في بلادي فلك التحية والتجلة في ذلك
تغمد الله فقيد الحب والجمال الشاعر القاضي الحسين الحسن رحمه الله رحمة واسعة والهم آله وذويه الصبر الجميل

رحم الله الحسين الحسن وأسكنه فسيح الجنان
لأسرته وأصدقائه الصبر وحسن العزاء
شكرا الأخ الباشا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
اللهم اغفر له وار حمه
اللهم اسكنه فسيح جناتك
يارب

لا حول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله الشاعر الضخم الفخم الجميل الحسين الحسن وأحسن إليه
وجعل الجنة مثواه وألزم أهله وأحبابه الصبر الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك
ذو الجلال والاكرام
صدق الله العظيم
له الرحمه والمغفره
ولاسرته خالص التعازى

رحمه الله ويغفر له

له الرحمة والمغفرة والبركة

القصيدة جميلة وعابقة بالمعانى الخالدة فعلا

هم السابقون

له الرحمة
وانا لله وانا اليه راجعون

ترحل خفافا .. قافلة شعراء الشعب , تلك الكوكبة التى اعطت دون ما أى انتظار لتكريم يليق بمقامها حزمة من اشعار تليق بمكانة شعب احبته ووضعته نصب اعينها, وموسقت له من جميل الكلم الحاناما فتئت ترددها الفيافى والوديان , فيا لها من خسارة بليغة ان يفتقد وطن بقامة شعب كشعب السودان مثل مفقود بقامة كقامةالشاعر الحسين الحسن , بل يا لها من محنة اصبحت تتررى دوامافى الفترة الآخيرة وبلادنا تنسحب منها بين الفينة والاخرى كوكبة كانت حتى الامس القريب مضيئة كمنارات القباب الشعبية ومتوهجة كبريق الامنيات لشعب صخاب لايلوى على شئ سوى تحقيقه لآهداف مشروعة وبسيطة اصبحت مع مرور الزمن غالية عليه وعلى اجياله اللاحقه , وهى ان تلامس اياديه شعاع ضوء منبثق من كوة صغيرة ظل يقربها له دوما مثل هؤلاء الشعراء

فلله درك ياوطن , ادفن موتاك وانهض .. تنهض معك الفيافى والوديان , ينهض معك المستحيل وتنتصر .. لك الرحمة يا استاذ الاجيال اللاحقة والقادمة , يامن افتديت صمت تعابيرنا بالحب الجياش للوطن والحبيبة والعشيقة وكل ما رغبت افواهنا على النطق به فى لحظة عجز للبيت الشعرى , او السحر الشعرى .. او قل البيات الشتوى .. حقا نعم, فأن شعراء الشعب فى السودان , وفى اى مكان كانوا وسيظلون فى حوجة لفيض اعزاز ومحبة.. لهم ولك ياعزيزنا الراحل المجد والخلود , ولآستاذنا العزيز.. أحد حداة ركبنا تاج السر الحسن شاعر اسياوافريقياجل التعازى.. وما الفقد الا فقد وطن بأجمعه وانا لله وانا اليه لراجعون

له الرحمة والمغفرة
إنا لله وإنا إليه راجعون

الرحمة الواسعه لمولانا الشاعر الفذ الحسين الحسن ..
الفقد عظيم نسال الصبر الجميل لاهله وكل معارفه
انا لله وانا اليه راجعون

إنا لله وإنا اليه راجعون . ولا حول ولا قوة إلا بالله

للشاعر الفقيد الرحمة و لاهله الصير الجميل
و اصدق التعازى لصديقى ابناء اخ الفقيد
حسان و الحسين
و انا لله و انا له راجعون

له الرحمه بقدر ما أتحفنا به من روائع
وأحر التعازي لأسرته

رحم الله مبدعنا الخالد وهكذا دنيانا ليست بدار مقام